نهج البيان عن كشف معاني القرآن - ج ٥

محمّد بن الحسن الشيباني

نهج البيان عن كشف معاني القرآن - ج ٥

المؤلف:

محمّد بن الحسن الشيباني


المحقق: حسين درگاهي
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: نشر الهادي
المطبعة: مؤسسة الهادي
الطبعة: ١
ISBN: 964-400-034-X
الصفحات: ٤٤٦

قوله ـ تعالى ـ : (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (٢٢) ؛ أي : بصرك حادّ (١) و (٢) نافد. وهذا خطاب للكافر.

قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) (٢٣) :

قال الكلبيّ : هو الملك الّذي يكتب سيّئاته. ومثله عن مقاتل (٣).

ابن جريح قال : «قرينة» الشّيطان و (٤) «لدىّ عتيد» (٥) يقول الملك : هذا ما وكّلتني به وحفظته وأحضرته (٦).

ابن الفرّاء : «وقال قرينه» هو الشيطان : إنّ ذا دعاني إلى الشّرّ (٧) والإضلال على رأيه ومذهبه (٨).

فأجاب : «ربّنا ما أطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد» (٢٧) [يريد : بعيدا] (٩) عن الحقّ.

قوله ـ تعالى ـ : (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) (٢٤) ؛ أي : معاند (١٠) للحقّ.

__________________

(١) ج زيادة : به.

(٢) ليس في ب ، د ، م.

(٣) التبيان ٩ / ٣٦٦ نقلا عن قتادة.

(٤) ليس في ب.+ ج ، د زيادة : قوله.

(٥) ب ، ج ، د زيادة : أي.

(٦) مجمع البيان ٩ / ٢٢٠ من دون نسبة القول إلى أحد.

(٧) أ ، ب : ابن الفرّاء قال : «قرينه» هو الشّيطان دعاني إلى الشّرّ.

(٨) البحر المحيط ٨ / ١٢٦ نقلا عن مجاهد.

(٩) ليس في أ.

(١٠) ب ، ج ، د زيادة : يريد معاندا.

٦١

الكلبيّ والفرّاء ومقاتل قالوا في معناه : ألق. وهذا في كلام العرب ومذهبهم ، يقال للواحد بلفظ التّثنية (١).

وقيل : إنّما ثنّى ، لأنّ أقلّ أعوان الرّجل اثنان فصاعدا (٢).

وقيل : «ألقيا» أمر للملكين (٣) الّذين هما السّائق والشّهيد ؛ لأنّهما وسائر الملائكة يعرضون الأعمال عليهما ، ولا ينزلان إلّا عند خروجه من الدّنيا (٤).

قوله ـ تعالى ـ : (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ) (٢٥) ؛ أي : بخيل ، جائر عن الحقّ والدّين (٥) ، مرتاب.

قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ (٢٦) قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (٢٧))

(قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ) (٢٨) ؛ يعني [بهما : الشّيطان والعاصي] (٦).

قوله ـ تعالى ـ : (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (٢٩) ؛ [يعني : قوله : «لأملأنّ جهنّم»] (٧).

قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) (٣٠) :

__________________

(١) معاني القرآن للفرّاء ٣ / ٧٨.

(٢) تفسير القرطبي ١٧ / ١٦ نقلا عن الفراء.

(٣) أ ، ب : للمكلّفين.

(٤) مجمع البيان ٩ / ٢٢٠ من دون نسبة القول إلى أحد.

(٥) ليس في د.

(٦) ب : قوله : «لأملأنّ جهنّم».

(٧) ليس في ب.

٦٢

هذا من مجاز القرآن ، كقول الشّاعر :

أمتلأ الحوض وقال قطني

مهلا رويدا قد ملأت بطني (١)

وكقوله ـ تعالى ـ : (ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ) (٢).

قوله ـ تعالى ـ : (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ) (٣١) ؛ أي : قريب.

قوله ـ تعالى ـ : (هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) (٣٢) ؛ أي : مسبّح تائب مستغفر ، محافظ على الطاعات.

قوله ـ تعالى ـ : (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) (٣٣) ؛ أي : تائب عابد (٣).

قوله ـ تعالى ـ : (ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) (٣٤) :

«بسلام» (٤) ؛ أي : بسلامة.

و (٥) «الخلود» (٦) لا انقطاع لنعيمها ولا نفاد.

قوله ـ تعالى ـ : (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) (٣٥) ؛ يريد «بالمزيد» (٧) : من (٨) التّفضّل على ما استحقّوه ممّا أعددناه لهم.

__________________

(١) الصّحاح ٣ / ١١٥٣ في مادة «قطط».

(٢) فصلت (٤١) / ١١.

(٣) من أ.

(٤) ليس في ج ، د.

(٥) ج ، د ، م : ذلك يوم.

(٦) ب ، ج ، د زيادة : أي.

(٧) ب : من المزيد.

(٨) ليس في ب ، م.

٦٣

قوله ـ تعالى ـ : (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ) ؛ أي : من أمّة ؛ يعني : قبل أهل مكّة. [رجع إلى خطاب الكفّار] (٩).

قوله ـ تعالى ـ : (هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً) ؛ [أي : قوّة.

(فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ)] (١٠) ؛ أي : ذهبوا في الأسفار وبالغوا فيها (١١).

السدي : ضربوا وجالوا في البلاد (١٢).

أبو عبيدة : طافوا وتباعدوا (١٣).

قوله ـ تعالى ـ : (هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) (٣٦) ؛ أي : هل (١٤) من معدل من (١٥) الموت والعذاب.

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) ؛ أي : عقل ولبّ.

قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (٣٧) ؛ أي : شاهد حاضر بقلبه غير غائب ، لا يسمع غير ذلك ولا يلهو عنه به.

قوله ـ تعالى ـ : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ؛ يعني : من أيّام الأسبوع.

__________________

(٩) ليس في ج ، د ، م.

(١٠) ليس في ب.

(١١) ليس في ب.

(١٢) تفسير الطبري ٢٦ / ١١٠ من دون نسبة القول إلى أحد.

(١٣) مجاز القرآن ٢ / ٢٢٤.

(١٤) ليس في أ.

(١٥) ج ، د : عن.

٦٤

قوله ـ تعالى ـ : (وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) (٣٨) (١) : من أعياء (٢) ونصب وفكر قلب.

قوله ـ تعالى ـ : (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) ؛ يريد : يا محمّد.

قوله ـ تعالى ـ : (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ) ؛ يعني : صلاة الصّبح.

قوله ـ تعالى ـ : (وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (٣٩) ؛ يعني : صلاة الظهر والعصر.

قوله ـ تعالى ـ : (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ) ؛ يعني (٣) : صلاة المغرب والعشاء (٤) الآخرة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَأَدْبارَ السُّجُودِ) (٤٠) ؛ يعني (٥) بذلك : المرغبات من الصلاة (٦).

وقيل : يريد : التسبيح في أدبار الصلوات المكتوبات (٧).

وجاء في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ المراد بذلك : تسبيح الزّهراء (٨) ـ عليها السّلام ـ عقيب كلّ صلاة ؛ أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون

__________________

(١) ج ، د ، م زيادة : أي.

(٢) ليس في ب : من أعياء.

(٣) ج ، د ، م : أي.

(٤) ب : وعشاء.

(٥) ج ، د ، م : عني.

(٦) ج ، د ، م : الصلوات.

(٧) تفسير الطبري ٢٦ / ١١٣ من دون نسبة القول إلى أحد.

(٨) م زيادة : فاطمة.

٦٥

تحميدة ، وثلاث وثلاثون تسبيحة (١).

قوله ـ تعالى ـ : (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) (٤٥) ؛ أي : من يخاف عقابي.

__________________

(١) لم نعثر على رواية جائت بأنّ المراد بذلك تسبيح الزهراء عليها السّلام نعم ورد استحباب التعقيب بتسبيحها عليها السّلام ، انظر وسائل الشيعة ٤ / ١٠٢١.+ سقط من هنا الآيات (٤١) ـ (٤٤) وقوله تعالى : (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ).

٦٦

ومن سورة الذّاريات

وهي ستون آية.

مكيّة بغير خلاف.

قوله ـ تعالى ـ : (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً) (١) :

قال أهل التأويل (١) بأجمعهم : أقسم الله ـ تعالى ـ بالذّاريات ، وهي الرّياح الّتي تذرو التّراب ذروا (٢).

قوله ـ تعالى ـ : (فَالْحامِلاتِ وِقْراً) (٢) : وهي السّحاب الّتي تحمل الماء.

قوله ـ تعالى ـ : (فَالْجارِياتِ يُسْراً) (٣) : وهي السّفن (٣) تجري ميسّرا.

وهي نعت لمصدر محذوف ، و (٤) تقديره : جريا يسيرا (٥).

قوله ـ تعالى ـ : (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً) (٤) : وهم (٦) الملائكة الّذين يقسّمون

__________________

(١) ج ، د ، م : التّفسير.

(٢) تفسير الطبري ٢٦ / ١١٥.

(٣) م زيادة : التي.

(٤) ليس في م.

(٥) م : يسر.

(٦) ج ، د ، م : هي.

٦٧

الأمر بين خلق الله ـ سبحانه ـ ؛ مثل : جبرائيل صاحب الغلظة ، وميكائيل صاحب الرّحمة ، وإسرافيل صاحب النّفخة ، وعزرائيل صاحب القبضة.

وقال الرّمانيّ : هذه أقسام كلّها ، والتقدير فيها : وربّ الرّياح ، وربّ الحاملات ، وربّ الجاريات ، وربّ المقسّمات (١).

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) (٥) ؛ [يريد : ما توعدون به لصادق و] (٢) مخرج القسم.

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ) (٦) ؛ أي : الجزاء على الأعمال.

قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ) (٧) : قسم آخر ؛ أي : ذات الطرائق.

عن الكلبيّ ومقاتل قالا : كحبك الرّمل والماء إذا ضربته الرّيح (٣).

وقال الحسن : «ذات الحبك» ؛ أي : ذات النجوم ، فكأنّها (٤) زينة لها (٥).

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) (٨) ؛ يريد : من التكذيب والإيمان. وهذا جواب القسم الثّاني.

قوله ـ تعالى ـ : (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) (٩) ؛ أي : يصرف عنه من صرف.

قوله ـ تعالى ـ : (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) (١٠) ؛ أي : لعن الكذّابون.

__________________

(١) التبيان ٩ / ٣٧٩ من دون نسبة القول إلى أحد.

(٢) ليس في أ ، ب.

(٣) تفسير الطبري ٢٦ / ١١٨ نقلا عن الضّحّاك.

(٤) ج زيادة : زينتها.

(٥) التبيان ٩ / ٣٨٠.

٦٨

قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ) (١١) ؛ أي : في سكرة.

قوله ـ تعالى ـ : (يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) (١٢) ؛ أي : متى يوم الجزاء.

قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) (١٣) ؛ أي : يعذّبون.

قوله ـ تعالى ـ : (ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) (١٥) ؛ أي : في بساتين وماء جار.

قوله ـ تعالى ـ : (آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) ؛ أي : ما (١) أعطاهم.

(إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦) كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) (١٧) ؛ أي : قليلا هجوعهم ؛ أي : نومهم. و «ما» هاهنا ، صلة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (١٨) ؛ يعني : في الصّلاة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (١٩) :

«السّائل» هو الفقير الّذي يسأل. و «المحروم» هو المحارف الّذي حارفه الرزق.

هذا (٢) قول ابن عبّاس ومجاهد والضّحّاك (٣).

وقال قتادة والزهري : هو المتعفّف الّذي لا يسأل (٤).

وقال النّخعيّ : «المحروم» الّذي لا يسهم (٥) له في الغنيمة (٦).

__________________

(١) ليس في أ ، ب.

(٢) ج ، د ، م : في.

(٣) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٤ نقلا عن ابن عباس ، تفسير مجاهد ٢ / ٦١٨.

(٤) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٥ نقلا عن الزهري وحده.

(٥) ج ، م : لا سهم.

(٦) التبيان ٩ / ٣٨٤.

٦٩

وقيل : «المحروم» الّذي منع (١) من (٢) الرزق بترك سؤال (٣) ، أو ذهاب مال ، أو سقوط سهم (٤) ، أو خراب ضيغة ، إذا صار فقيرا من أحد هذه الجهات (٥).

وقيل : «المحروم» الّذي لا يشهد (٦) الغنيمة ، وهو المحارف (٧).

وقيل : «المحروم» الّذي لا يسهم (٨) له في الخمس والفيء (٩).

وقيل : هو الّذي لا يكتسب (١٠).

قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ) (٢٢) ؛ يريد :

المطر (١١) الّذي هو سبب الرزق. ويريد : ما توعدون من الجنّة والنّار ، وما فيهما من الثواب والعقاب.

السدّي : من (١٢) الثواب والعقاب (١٣).

__________________

(١) م : حرم.

(٢) ليس في ج ، د ، م.

(٣) ج : السؤال.

(٤) ليس في أ.

(٥) التبيان ٩ / ٣٨٤ من دون ذكر للقائل.

(٦) ج : يشهد.

(٧) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٤ نقلا عن ابن عباس.

(٨) ج ، د ، م : سهم.

(٩) كشف الأسرار ٩ / ٣١٢ نقلا عن ابن عباس.

(١٠) البحر المحيط ٨ / ١٣٦.+ سقط من هنا الآيتان (٢٠) و (٢١)

(١١) أ : بالمطر.

(١٢) أ ، ب : عن.

(١٣) مجمع البيان ٩ / ٢٣٥ نقلا عن عطاء.

٧٠

قال الكلبيّ : الخير والشر (١).

قوله ـ تعالى ـ : (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) قسم آخر.

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (٢٣) ؛ أي : ما أخبرتكم به حقّ مثل نطقكم.

قوله ـ تعالى ـ : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) (٢٤) ؛ يعني : الملائكة.

قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً) ؛ أي : سلّموا سلاما.

(قالَ سَلامٌ) ؛ أي : عليكم سلام.

قوله ـ تعالى ـ : (قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) (٢٥) ؛ أي : أنتم غير معروفين.

قوله ـ تعالى ـ : (فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) (٢٦) :

«راغ» انصرف في تخفّ (٢).

فـ (٣) (قالَ أَلا تَأْكُلُونَ) (٢٧) عرض عليهم فلم يأكلوا.

قوله ـ تعالى ـ : (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً) ؛ يعني (٤) : إبراهيم ـ عليه السّلام ـ حيث لم يأكلوا.

قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) (٢٨) ؛ أي : عالم.

__________________

(١) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٧ نقلا عن مجاهد.

(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ).

(٣) من أ.

(٤) ب : أي.

٧١

قال مجاهد : المبشّر به إسماعيل ـ عليه السّلام ـ (١).

وقال غيره : إسحاق (٢).

قوله ـ تعالى ـ : (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ) ؛ أي : في صرخة وصيحة.

وقال أبو (٣) سعيد : في جماعة من نسائها (٤).

أبو عبيدة قال : في شدّة (٥).

قوله ـ تعالى ـ : (فَصَكَّتْ وَجْهَها) تعجبا (وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) (٢٩) ؛ أي : لا يولد (٦) لها.

قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (٣٠) قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ) (٣١) ؛ أي : ما شأنكم وأمركم وما جيّتكم (٧).

قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) (٣٢) ؛ [أراد : قوم] (٨) لوط.

(لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ (٣٣) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ) (٣٤) ؛ أي : معلمة لمن أسرف في المعاصي والكفر.

__________________

(١) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٩ ، تفسير مجاهد ٢ / ٦١٩.

(٢) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٩.

(٣) أ : ابن.

(٤) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣٠٣ من دون ذكر للقائل.+ مجمع البيان ٩ / ٢٣٨ نقلا عن الصّادق عليه السلام.

(٥) مجاز القرآن ٢ / ٢٢٧.

(٦) ج ، د ، م : لا ولد.

(٧) م : ما مجيئكم.

(٨) ليس في ج ، د.+ م : قوم.

٧٢

وقيل : وكان عليها مثل الخواتيم (١).

قوله ـ تعالى ـ : (فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (٣٥) ؛ يعنون (٢) : لوطا وابنتيه.

قوله ـ تعالى ـ : (فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (٣٦) ؛ يعني : بيت لوط ـ عليه السّلام ـ.

قوله ـ تعالى ـ : (وَتَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ) (٣٧) ؛ يعني : آية (٣) يعتبر بها (٤).

قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) (٣٨) ؛ أي : بحجّة بيّنة (٥).

(فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ) ؛ أي : بجنده.

(وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (٣٩) فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِ) ؛ أي : طرحناهم في البحر.

قوله ـ تعالى ـ : (وَهُوَ مُلِيمٌ) (٤٠) ؛ [أي : أتى (٦) بما يلدم عليه] (٧).

__________________

(١) تفسير الطبري ٢٧ / ٢ نقلا عن ابن عباس.

(٢) ب ، ج ، د : يعني.+ م : فما يعني.

(٣) ليس في د.

(٤) م : يعتبر نها.

(٥) ج ، د ، م : بالغة.

(٦) ليس في ب.

(٧) ليس في ج ، د ، م.

٧٣

قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي عادٍ) ؛ أي (١) : قوم هود ـ عليه السّلام ـ (٢).

قوله ـ تعالى ـ : (الرِّيحَ الْعَقِيمَ) (٤١) ؛ أي : عقمت ؛ [أي : لا تأتي] (٣) بخير. وهي (٤) الّتي لا تلقح شجرا (٥) ولا تنشئ مطرا ، بل تدمّر وتعفي الأثر.

قوله ـ تعالى ـ : (ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) (٤٢) ؛ أي : كالشيء البالي.

قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي ثَمُودَ) ؛ أي (٦) : قوم صالح.

قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ) (٤٣) ؛ أي : إلى ثلاثة أيّام (٧). (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٤٤) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (٤٥) وَقَوْمَ نُوحٍ) ؛ أي : أذكر أخذنا (٨) قوم نوح (٩).

(مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) (٤٦) ؛ أي : خارجين عن طاعتنا ـ عن الكلبيّ (١٠). فأهلكناهم بالطوفان.

__________________

(١) ج ، د ، م : يعني.

(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ).

(٣) ب ، ج ، د ، م : أن تأتي.

(٤) ج ، د : هو.

(٥) ليس في د.

(٦) ج ، د ، م : يعني.

(٧) ب ، ج ، د ، م زيادة : ثمّ أخذتهم الصّاعقة.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ).

(٨) ليس في ج ، د ، م.

(٩) ج ، د زيادة : إذ أخذناهم.

(١٠) تفسير الطبري ٢٧ / ٦ من دون نسبة القول إلى أحد.

٧٤

قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ) ؛ أي : رفعناها بقوّة وقدرة.

قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) (٤٧) ؛ يعني : للخلق في الرّزق.

قوله ـ تعالى ـ : (وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) (٤٨) ؛ يعني : الفارشون (١).

(فَفِرُّوا إِلَى اللهِ) ؛ أي : إلى التوبة والعمل الصّالح.

وجاء في أخبارنا : [أنّه إلى] (٢) التّوبة لله والحجّ والجهاد في سبيل الله (٣).

قوله ـ تعالى ـ : (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (٥٠) ؛ أي : نذير (٤) من عقابه [ونقمته ، ومرغّب إلى] (٥) رحمته.

قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (٥٨) : نعت «للرّزّاق» ، أو على إضمار مبتدأ.

قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (٥١) كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) (٥٢) ؛ كما قال (٦) ـ سبحانه ـ في آية اخرى : (ما يُقالُ لَكَ إِلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ

__________________

(١) سقط من هنا الآية (٤٩)

(٢) ليس في د ، م+ ج : إلى.

(٣) جاء في الروايات : فحجّوا إلى الله. أنظر كنز الدقائق ١٢ / ٤٣٠ ونور الثقلين ٥ / ١٣٠ والبرهان ٤ / ٢٣٧ والبحار ٣ / ٣٢١ وج ١٨ / ٣٤٩ وج ٩٩ / ٨ و١٧.

(٤) ليس في ج ، د.

(٥) ليس في ج ، د.

(٦) م زيادة : له.

٧٥

مِنْ قَبْلِكَ) (١)

قوله ـ تعالى ـ : (أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) (٥٣) ؛ أي : تجاوزوا الحدّ في الكفر والضلال.

قوله ـ تعالى ـ : (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ) (٥٤) ؛ أي : أعرض.

وقيل : إنّ هذه الآية منسوخة بآية القتال (٢).

قوله ـ تعالى ـ : (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥) وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) (٥٩) ؛ يعني : الكفّار [والمنافقين] (٣) والمشركين. من قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) (٤).

و «الذّنوب» الدّلو الكبيرة عند العرب. قال الشّاعر :

[لنا ذنوب ولكم ذنوب

فإن أبيتم فلنا القليب (٥)

وقال] (٦) :

فسقى الغوادي قبره بذنوب (٧)

__________________

(١) فصّلت (٤١) / ٤٣.

(٢) كشف الأسرار ٩ / ٣٢٣ من دون نسبة القول إلى أحد.

(٣) من أ.

(٤) لقمان (٣١) / ١٣.

(٥) معاني القرآن ٣ / ٩٠.

(٦) من أ.

(٧) لحسّان. البحر المحيط ٨ / ١٣٢ وصدره :

لا يبعدن ربيعة بن مكرم

٧٦

و «الغوادي» السّحب الغادية.

وقيل : «الذّنوب» هاهنا : العذاب [على أثر العذاب] (١).

وقيل : «الذنوب» النصيب من العذاب (٢).

__________________

(١) ليس في ب ، د.+ كشف الأسرار ٩ / ٣٢٥.

(٢) تفسير الطبري ٢٧ / ٩ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآية (٦٠)

٧٧

ومن سورة و (١) الطّور

وهي أربعون وخمس آيات.

مكيّة بغير خلاف (٢).

قوله ـ تعالى ـ : (وَالطُّورِ (١) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) (٢) :

أقسم الله ـ تعالى ـ بالطّور ، وهو الجبل الّذي كلّم الله موسى ـ عليه السّلام ـ عليه بمدين «وكتاب مسطور» قيل : الكتاب (٣) الّذي فيه أعمال بني آدم (٤).

وقال الكلبيّ : هو اللّوح المحفوظ (٥).

قوله ـ تعالى ـ : (فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) (٣) ؛ أي (٦) : صحيفة منشورة.

(وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) (٤) : هو بيت في السّماء الرابعة حيال الكعبة.

__________________

(١) ليس في ج ، د.

(٢) ب : بلا خلاف.

(٣) ليس في ج ، د.

(٤) مجمع البيان ٩ / ٢٤٧.

(٥) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣١١ من دون ذكر للقائل.

(٦) ج ، د ، م زيادة : في.

٧٨

وقيل : في السّماء السّادسة ، يزوره كلّ يوم سبعون ألف ملك ، ثمّ لا يرجعون (١) إليه (٢) لكثرة الملائكة وزوّاره منهم (٣).

وعن الحسن قال : «البيت المعمور» هو بيت الله الحرام معمور بالنّاس (٤). ما رئي قطّ خاليا من طائف أو مصلّ أو ساع ، في ليل ولا في نهار.

قوله ـ تعالى ـ : (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) (٥) ؛ يريد : السّماء ، رفعت فوق كلّ شيء.

قوله ـ تعالى ـ : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) (٦) :

الكلبيّ ومقاتل وقتادة قالوا : «البحر المسجور» المحبوس (٥).

[عكرمة عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال هو الموقد. وكذا روي عن عليّ ـ عليه السّلام ـ (٦) وعن (٧) ابن أبي طلحة قال «المسجور» المحبوس] (٨).

الفرّاء قال : هو بحر في السّماء مكفوف ، يحيي به الله (٩) الموتى (١٠).

__________________

(١) أ : يرجعون.

(٢) ليس في ب.

(٣) تفسير الطبري ٢٧ / ١٠ نقلا عن خالد بن عرعرة.

(٤) مجمع البيان ٩ / ٢٤٧.

(٥) ب ، ج ، د ، م : المملوء.+ تفسير الطبري ٢٧ / ١٢ نقلا عن قتادة وآخرون.

(٦) تفسير الطبري ٢٧ / ١٢ نقلا عن مجاهد.

(٧) ج ، د ، م : علي.

(٨) ليس في أ.+ تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣١٣.

(٩) ليس في أ.

(١٠) تفسير أبي الفتوح ١٠ / ٣١٣ و٣١٤ نقلا عن عليّ عليه السلام.

٧٩

ومخرج القسم لهذه (١) الأقسام كلّها(٢) قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ) (٧) ؛ [يريد : واقع] (٣) بالكفّار.

قوله ـ تعالى ـ : (ما لَهُ مِنْ دافِعٍ) (٨) : يدفعه عنهم.

قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) (٩) :

الفرّاء قال : تدور السّماء بما فيها ثمّ تنشقّ (٤).

ابن الفرّاء قال : تتلاشى وتصير غبارا ؛ كأنّه تراب ساطع (٥).

أبو عبيدة قال (٦) : «تمور» تكفأ (٧).

مقاتل قال : استدارتها (٨) ، تحريكها بعضها في بعض (٩).

قوله ـ تعالى ـ : (وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) (١٠) ثمّ تصير كالدّقيق والسّويق.

قوله ـ تعالى ـ : (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (١١) ؛ يعني : الّذين كذّبوا بيوم القيامة ، وكذّبوا الرّسل.

__________________

(١) م : وهذه.

(٢) ليس في ب.

(٣) ليس في د.

(٤) معاني القرآن ٣ / ٩١.

(٥) تفسير القرطبي ١٧ / ٦٣ : المور بالضم الغبار بالريح.

(٦) ليس في ج ، د ، م.

(٧) مجاز القرآن ٢ / ٢٣١.

(٨) م زيادة : و.

(٩) تفسير الطبري ٢٧ / ١٣ نقلا عن الضّحّاك.

٨٠