تذكرة الأريب في تفسير الغريب

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]

تذكرة الأريب في تفسير الغريب

المؤلف:

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]


المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠

١٠ ـ (أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ) أى : بإرسال محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم إليهم ، فيكذبونه فيهلكون.

١١ ـ (قِدَداً) أى فرقا مختلفة ، قال الحسن : منهم قدرية ، ومرجئة ، ورافضة (١).

١٢ ـ (ظَنَنَّا) أيقنا.

١٣ ـ و (الْهُدى) القرآن. (رَهَقاً) ظلما.

١٦ ـ ثم رجع إلى كفار مكة ، فقال : (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ) وهى الهدى. (والغدق) الكثير ، وذكر الماء مثلا ، لأن الخير كله يكون بالمطر ، والمعنى : وسعنا عليهم (٢)(لَأَسْقَيْناهُمْ) أى لنختبرهم فننظر كيف شكرهم. (عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) يعنى القرآن.

١٧ ـ (صَعَداً) أى شاقا (٣).

١٩ ـ ورجع إلى ذكر الجن فقال : (وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللهِ) يعنى محمدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم (يَدْعُوهُ) يعبده (كادُوا) يعنى الجن. (لِبَداً) أى كاد بعضهم يركب بعضا (٤).

٢٣ ـ (إِلَّا بَلاغاً) المعنى : لا أملك لكم ضرا ولا رشدا إلا أن أبلغكم ، وقيل : لن يجيرنى إلا أن أبلغ.

٢٥ ـ (أَقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ) من العذاب.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٠) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٢٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٨٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٥).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٧٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٨١).

(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٩١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٧٣) ، وزاد المسير (٨ / ٣٨١) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩) ، والمفردات ـ صعد (٤١٤).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٩١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٧٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٨٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٣).

٤٢١

٢٧ ـ (يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ) أى من بين يدى الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والمعنى : يجعل له حفظة من الملائكة يحفظون الوحى من أن تسترقه الشياطين ، فتلقيه إلى الكهنة ، فيتكلمون به قبل نطق الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم به (١).

٢٨ ـ (لِيَعْلَمَ) محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن الملائكة قد أبلغت إليه. (وَأَحاطَ) الله بما عند الرسل.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٧٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٢٩) ، وزاد المسير (٨ / ٣٨٦) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٩).

٤٢٢

سورة المزمل

١ ـ (الْمُزَّمِّلُ) الملتف فى ثيابه.

٣ ـ (نِصْفَهُ) بدل من (الليل).

٥ ـ (ثَقِيلاً) أى فى فرضه وحكمه ، وقيل : مهيبا.

٦ ـ (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ) ساعاته ، كل ما نشأ منه ، ومذهب عائشة أنها القيام بعد النوم (١)(أَشَدُّ وَطْئاً)(٢) يتواطأ فيها قلب المصلى ولسانه وسمعه على التفهم ، (وَأَقْوَمُ قِيلاً) أى أخلص للقول ، وأسمع له.

٧ ـ (سَبْحاً) أى قرارا لنومك وراحتك (٣).

٨ ـ (وَتَبَتَّلْ) انقطع إليه فى العبادة.

١٠ ، ١١ ـ (وَاصْبِرْ ، وَاهْجُرْهُمْ ، وَذَرْنِي ، وَمَهِّلْهُمْ) منسوخ بآية السيف (٤).

١١ ـ و (النَّعْمَةِ) التنعم.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٨١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٣٣) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٣٩).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٤٤) ، والحجة (٧٣٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٧) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٨١) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٦٣).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٨٣) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٢) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٤٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٦٣).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٥٣) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٨٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٨٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٣) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٤٥) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣١٢) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤٨٧).

٤٢٣

١٢ ـ (أَنْكالاً) قيودا.

١٣ ـ (ذا غُصَّةٍ) لا يسوغ فى الحلق (١).

١٤ ـ (كَثِيباً) رملا ، (مَهِيلاً) «والمهيل» : الذى يتحرك أسفله ، فينهال أعلاه (٢).

١٦ ـ (وَبِيلاً) ثقيلا (٣).

١٧ ـ (تَتَّقُونَ يَوْماً) أى : عذاب يوم. (مُنْفَطِرٌ بِهِ) أى منشق فيه ، أى فى ذلك اليوم ، و (السَّماءُ) تذكر وتؤنث ، فها هنا ذكر.

٢٠ ـ (لَنْ تُحْصُوهُ) تطيقوا قيام ثلثى الليل ، ولا ثلثه ، ولا نصفه ، (فَتابَ) خفف ، (مَرْضى) لا تطيقون قيام الليل ، فنسخ قيام الليل عن المسلمين بالصلوات الفرائض (٤).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٤٦).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٨٥) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٤٧).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٨٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٤).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٥١) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٨٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٨٨ ، ٣٩٦) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٥٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣١٢) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤٨٧).

٤٢٤

سورة المدثر

١ ـ لما قال عليه‌السلام : «دثرونى» نزلت هذه الآية (١).

٣ ـ (فَكَبِّرْ) عظمه.

٤ ـ (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) أى نفسك من الذنوب (٢).

٥ ـ (وَالرُّجْزَ) الأصنام ، وضم الراء أبو جعفر (٣) ، والمعنى واحد.

٦ ـ (وَلا تَمْنُنْ) بعملك (تَسْتَكْثِرُ) به على ربك.

٨ ـ (نُقِرَ فِي النَّاقُورِ) نفخ فى الصور.

١١ ـ (خَلَقْتُ وَحِيداً) أى لا مال ولا ولد ، وهو الوليد بن المغيرة (٤).

١٢ ـ (مَمْدُوداً) كثيرا له مدد.

١٣ ـ (شُهُوداً) حضورا معه ، لا يحتاجون إلى السفر.

١٤ ـ (وَمَهَّدْتُ) بسطت له فى العيش.

١٥ ـ (أَنْ أَزِيدَ) من المال والولد ، وقيل : أن أدخله الجنة.

١٦ ـ (عَنِيداً) أى معاندا.

__________________

(١) انظر : صحيح البخارى ـ التفسير سورة المدثر (٦ / ٧٤) ، وصحيح مسلم ـ كتاب الإيمان ـ حديث (٢٥٧ ـ ١ / ١٤٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٩٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٩٩) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٥٩) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٤٤٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٨٠).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠٠) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٩٢) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٦٢).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٤٧) ، والإقناع (٧٩٧) ، والنشر فى القراآت العشر (٢ / ٣٩٣) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠١).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٩٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٤٤) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٧١).

٤٢٥

١٧ ـ (سَأُرْهِقُهُ) أى سأحمله على مشقة من العذاب ، (والصعود) العقبة الشاقة.

١٨ ، ١٩ ـ (إِنَّهُ فَكَّرَ) أى تفكر ما ذا يقول فى القرآن (وَقَدَّرَ) القول فى نفسه ، (فَقُتِلَ) أى لعن.

٢١ ـ (ثُمَّ نَظَرَ) فى نظر (١) يدفع به القرآن.

٢٢ ـ و (عَبَسَ) كره وجهه مقطبا ، يقال : (بسر) الرجل وجهه : أى قبضه (٢).

٢٣ ـ (ثُمَّ أَدْبَرَ) عن الإيمان (وَاسْتَكْبَرَ) أى تكبر.

٢٤ ـ (سِحْرٌ يُؤْثَرُ) يروى عن السحرة.

٢٩ ـ (لَوَّاحَةٌ) مغيرة (٣).

٣١ ـ (فِتْنَةً) ضلالة (لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) أن ما جاء به محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم حق ، لأن عندهم عدتهم فى التوراة كذلك (٤).

(بِهذا مَثَلاً) أى شاهدا من الحديث. (وَما هِيَ) يعنى النار التى فى الدنيا (إِلَّا ذِكْرى) أى مذكرة بنار الآخرة.

٣٣ ـ (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ)(٥) ، قال الفراء : يقال دبر وأدبر.

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٤٦) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٧٣).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٦) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٧٥).

(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٩٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٠٠) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٧٧).

(٤) انظر : زاد المسير (٨ / ٤٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٨٠).

(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٤٧) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠٣) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٠٢) ، وزاد المسير (٨ / ٤٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٨٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٧٨).

٤٢٦

٣٥ ـ (إِنَّها) يعنى «سقر».

٣٧ ـ (أَنْ يَتَقَدَّمَ) فى طاعة الله (أَوْ يَتَأَخَّرَ.)

٣٩ ـ (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) المعنى : كل نفس مرتهنة بعملها حتى تحاسب عليه إلا هم.

٥٠ ـ (حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) من فتح الفاء أراد : مذعورة ، ومن كسرها أراد : نافرة (١).

٥١ ـ (القسورة) الأسد.

٥٢ ـ (صُحُفاً مُنَشَّرَةً) قالوا للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن سرك أن نتبعك فليصبح عند رأس كل واحد منا كتاب منشور من الله إلى فلان نؤمر فيه باتباعك (٢).

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٦٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٤٧) ، وزاد المسير (٨ / ٤١٢).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ١٠٧) ، وزاد المسير (٨ / ٤١٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٩٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٢٤).

٤٢٧

سورة القيامة

١ ـ (لا) زائدة (١).

٢ ـ (النفس اللوامة) المؤمنة (٢) تلوم نفسها فى الدنيا على التقصير.

٤ ـ (والبنان) فى [الأنفال : ١٢](٣).

٥ ـ (لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) ليكذب بما أمامه من البعث والحساب.

٦ ـ (يَسْئَلُ) تكذيبا.

٧ ـ (بَرِقَ) شخص يوم القيامة (٤).

٨ ـ (وَخَسَفَ) ذهب ضوءه.

٩ ـ (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) قال عطاء بن يسار (٥) : يجمعان ثم يقذفان فى البحر ، وقيل : فى النار (٦).

١١ ـ (وَزَرَ) ملجأ.

١٢ ـ (الْمُسْتَقَرُّ) المنتهى.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠٧) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٤٢٨) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٠٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٥٥) ، والكشاف (٤ / ١٨٩) ، وزاد المسير (٨ / ٤١٥) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٧٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٨٤).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ١٠٩) ، وزاد المسير (٨ / ٤١٦) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٩٢).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠٨) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١١٠) ، وزاد المسير (٨ / ٤١٧) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٩٤).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١١٢) ، وزاد المسير (٨ / ٤١٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٩٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٨٥).

(٥) انظر : الجرح والتعديل (٦ / ٣٣٨) ، وسير أعلام النبلاء (٤ / ٤٤٨).

(٦) انظر : زاد المسير (٨ / ٤١٩).

٤٢٨

١٤ ـ (بَصِيرَةٌ) أى بل على الإنسان من نفسه بصيرة ، أى رقباء : وهى الجوارح (١).

١٥ ـ (والمعاذير) جمع عذر.

١٦ ـ (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ) كان الوحى إذا نزل على النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحرك لسانه ليحفظ قبل فراغ جبريل ، فنزلت هذه الآية (٢).

١٧ ـ (جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) أى ضمه فى صدرك.

٢٤ ـ (باسِرَةٌ) عابسة.

٢٥ ـ و (الفاقرة) الداهية (٣).

٢٦ ـ (بَلَغَتِ) يعنى النفس (التَّراقِيَ) العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال (٤).

٢٧ ـ (مَنْ راقٍ) من يرقى (٥).

٢٨ ـ (وَظَنَ) أيقن.

٢٩ ـ (السَّاقُ بِالسَّاقِ) شدة الدنيا بشدة الآخرة (٦).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢١١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١١٦) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٩٩).

(٢) انظر : صحيح البخارى ـ التفسير ـ سورة القيامة (٦ / ٧٦) ، وصحيح مسلم كتاب الصلاة (٤٤٨ ـ ١ / ٣٣٠) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٢٢) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١١٧) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢١) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٠٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٠) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٢١) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١١٠).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٠) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١١١).

(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٦٢) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١١١).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢١٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٢٢) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١١٢).

٤٢٩

٣١ ـ (فَلا صَدَّقَ) أى لم يصدق ، وهو أبو جهل (١).

٣٣ ـ (يَتَمَطَّى) أى يتبختر.

٣٤ ـ (أَوْلى) تهدد.

٣٦ ـ (سُدىً) مهملا.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ١٢٤) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٥) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١١٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٩٦).

٤٣٠

سورة الإنسان

١ ـ (هَلْ) قد ، و (الْإِنْسانِ) آدم ، وال (حِينٌ) أربعون سنة (١).

٢ ـ (الْإِنْسانَ) ابن آدم. (أَمْشاجٍ) أخلاط ، يختلط ماء الرجل بماء المرأة.

(نَبْتَلِيهِ) المعنى : خلقناه سميعا بصيرا لنبتليه.

٣ ـ (إِمَّا شاكِراً) أى بينا له الطريق إن شكر أو كفر.

٥ ـ (الْأَبْرارَ) الصادقون.

٦ ـ (يَشْرَبُ بِها) أى منها (٢). (يُفَجِّرُونَها) يقودونها إلى حيث شاءوا.

٧ ـ (مُسْتَطِيراً) أى منتشرا.

١٠ ـ (عَبُوساً) أى تعبس فيه الوجوه ، (قَمْطَرِيراً) أى شديدا (٣).

١٣ ـ (زَمْهَرِيراً) الزمهرير : البرد.

١٤ ـ (وَدانِيَةً) وجزاهم جنة دانية (عَلَيْهِمْ ظِلالُها. وَذُلِّلَتْ) قربت إليهم مذللة.

١٥ ، ١٦ ـ (كانَتْ قَوارِيرَا) أى هى قوارير (٤) ، ولكنها من فضة (قَدَّرُوها) أى جعل الإناء على قدر ما يحتاجون إليه ويريدونه على تقديرهم.

١٨ ـ (عَيْناً) أى يسقون عينا. (سَلْسَبِيلاً) أى جديدة الجرية (٥).

٢١ ـ (عالِيَهُمْ) حال ، والمعنى : يطوف على الأبرار ولدان عاليا الأبرار

__________________

(١) انظر : تفسير القرطبى (١٩ / ١١٩).

(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٤٣٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٧٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٩٥).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢١٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٢) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٣١) ، وزاد المسير (٤٣٤٨).

(٤) انظر : زاد المسير (٨ / ٤٣٦) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٢١٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٣) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٣٤).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٣) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٣٥) ، وزاد المسير (٨ / ٥٣٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٤٢).

٤٣١

(ثِيابُ سُندُسٍ)(١).

٢٤ ـ (فَاصْبِرْ) منسوخ (٢).

٢٨ ـ (أَسْرَهُمْ) خلقهم.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢١٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٤٣٩) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٧٧) ، وزاد المسير (٨ / ٤٣٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٩٩).

(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٤٤٠) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٤) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤٩٣).

٤٣٢

سورة المرسلات

١ ، ٤ ـ (المرسلات) الرياح ، (عُرْفاً) متتابعة ، وهى (العاصفات) وهى (الناشرات) تنشر السحاب ، وهى (الفارقات) تفرق السحاب وتبدده (١).

٥ ، ٦ ـ (فَالْمُلْقِياتِ) الملائكة تلقى الوحى إلى الأنبياء إعذارا وإنذارا.

١١ ـ (أُقِّتَتْ)(٢) جمعت لوقتها يوم القيامة.

٢٣ ـ (فَقَدَرْنا) (وقدّرنا) لغتان (٣).

٢٥ ـ و (كِفاتاً) الكفت : الضم : فهى تضمهم أحياء على ظهرها ، وأمواتا فى بطنها (٤).

٣٠ ـ (إِلى ظِلٍ) وهو دخان من نار جهنم.

٣٢ ـ (والقصر) واحد القصور ، ومن فتح الصاد أراد : أصول النخل (٥).

٣٣ ـ (جِمالَتٌ) من كسر الجيم أو ضمها ، أو قرأ جمالة بكسر الجيم

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٢١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٤٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٧٧) ، وزاد المسير (٨ / ٤٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٥٤).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٦٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٥٧) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٢٢٢) ، وزاد المسير (٧ / ٤٤٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٤٠٥).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٦٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٥٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٢٢٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٦) ، وزاد المسير (٨ / ٤٤٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٤٠٦).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٢٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٤٥) ، وزاد المسير (٨ / ٤٤٩) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٦١).

(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٢٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٧) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٤٦) ، وزاد المسير (٨ / ٤٥٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٦٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٤٠٧).

٤٣٣

وبالهاء : فكله جمع الجمال ، يقال : جمل ، وجمالة ، كحجر وحجارة (١) ، (والصفر) السود (٢).

٣٩ ـ (كَيْدٌ) أى حيلة.

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٦٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٥٨) ، والحجة (٧٤٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٤٧) ، وزاد المسير (٤٥١) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٦٥).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٢٥) ، وزاد المسير (٠٨ / ٤٥١).

٤٣٤

سورة النبأ

٢ ـ (النَّبَإِ) القرآن ، اختلفوا فيه ، فقال بعضهم : سحر ، وقال بعضهم : شعر (١).

٩ ـ (سُباتاً) أى راحة.

١٤ ـ (الْمُعْصِراتِ) السحاب ، (والثجاج) الكثير المنصب (٢).

١٦ ـ (أَلْفافاً) ملتفة.

٢٣ ـ (الأحقاب) فى [الكهف : ٦٠].

٣٤ ـ (دِهاقاً) أى ملأى (٣).

٣٥ ـ (كِذَّاباً) أى لا يكذب بعضهم بعضا.

٣٦ ـ (حِساباً) كافيا.

٣٧ ـ (لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً) أى : يتكلمون إلا بإذنه.

٣٨ ـ قال ابن عباس : (الرّوح) أرواح الناس فيما بين النفختين ، وقال فى رواية أخرى : (الرُّوحُ) ملك ما خلق الله ملكا أعظم منه (٤).

(وَقالَ) فى الدنيا (صَواباً) وهو الشهادة بالتوحيد.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٣٠ / ٢) ، وزاد المسير (٩ / ٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٧٠).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥٠٨) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٥) ، وزاد المسير (٩ / ٦) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٧٢).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٠) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٨٧) ، وزاد المسير (٩ / ١٠).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٣٠ / ١٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٨٨) ، وزاد المسير (٩ / ١٢) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٨٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٠٩).

٤٣٥

سورة النازعات

١ ، ٥ ـ (النّازعات) الملائكة تنزع أرواح الكفار ، (غَرْقاً) أى إغراقا ، كما يغرق النازع فى القوس ، يعنى أنه يبلغ بها غاية المد ، وهى (الناشطات) تنشط أرواح الكفار ، وهى (السابحات) تسبح بأرواح المؤمنين ، أى تسلها سلا رقيقا ، ثم يدعونها حتى تستريح ، وهى (السابقات) تسبق بأرواحهم إلى الجنة ، وهى (المدبرات) فجبريل موكل بالرياح والجنود ، وميكائيل موكل بالقطر والنبات ، وملك الموت يقبض الأرواح ، وإسرافيل يتنزل بالأمر العظيم (١).

٦ ، ٧ ـ (الرَّاجِفَةُ) النفخة الأولى ، وهى صيحة فيها تردد واضطراب ، و (الرَّادِفَةُ) النفخة الثانية جاءت بعد الأولى (٢).

٨ ـ (واجِفَةٌ) شديدة الاضطراب.

٩ ـ (خاشِعَةٌ) ذليلة.

١٠ ـ (الْحافِرَةِ) الحياة بعد الموت ، المعنى : أنرجع أحياء!

١٢ ـ (تِلْكَ إِذاً) أى إن رددنا لنحشرنّ ، بإصابة ما يعدنا محمد.

١٤ ـ (والساهرة) وجه الأرض (٣).

١٨ ـ (تَزَكَّى) تتطهر من الشرك.

٢٠ ـ (الْآيَةَ الْكُبْرى) اليد والعصا.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٢) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٩٠) ، وزاد المسير (٩ / ١٥) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩٠).

(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٩٣) ، وزاد المسير (٩ / ١٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩٥).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٣) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٢٣) ، وزاد المسير (٩ / ٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩٩).

٤٣٦

٢٢ ـ (ثُمَّ أَدْبَرَ) أعرض عن الإيمان (يَسْعى) بعمل الفساد فى الأرض.

٢٣ ، ٢٤ ـ (فَحَشَرَ) جمع قومه (فَنادى فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى.)

٢٥ ـ (نَكالَ الْآخِرَةِ) وهى (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى ، وَالْأُولى : ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي) [القصص : ٣٨].

٢٨ ـ (رَفَعَ سَمْكَها) أى رفع ارتفاعها وعلوها فى الهواء.

٢٩ ـ (وَأَغْطَشَ) أظلم (١). (وَأَخْرَجَ ضُحاها) أبرز نهارها.

٣٤ ـ (الطَّامَّةُ) الحادثة التى تطم ما سواها.

٤٠ ـ (مَقامَ رَبِّهِ) فى سورة [الرحمن : ٤٦]. (عَنِ الْهَوى) أى عما تهوى من المحارم.

٤٣ ـ (فِيمَ أَنْتَ) أى لست فى شىء من علمها وذكرها ، والمعنى أنك لا تعلمها.

٤٤ ـ (مُنْتَهاها) أى منتهى علمها.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٣) ، وزاد المسير (٩ / ٢٢).

٤٣٧

سورة عبس

١ ـ (عَبَسَ) قطب وكلح (وَتَوَلَّى) أعرض بوجهه.

٢ ـ و (الْأَعْمى) ابن أم مكتوم (١).

٣ ـ (يَزَّكَّى) يتطهر من الذنوب.

٦ ـ (تَصَدَّى) تقبل عليه بوجهك.

١٠ ـ (تَلَهَّى) تتشاغل.

١١ ـ (إِنَّها) يعنى آيات القرآن.

١٤ ـ (مَرْفُوعَةٍ) عالية القدر (مُطَهَّرَةٍ) من الشرك والكفر ، وهذا إخبار عن جلال القرآن.

١٥ ـ (والسفرة) الملائكة (٢).

١٦ ـ (قُتِلَ) لعن (الْإِنْسانُ) الكافر.

٢٠ ـ (ثُمَّ السَّبِيلَ) أى سهل له العلم بطرق الحق والباطل.

٢١ ـ (فَأَقْبَرَهُ) أى جعله مقبورا.

٢٢ ـ (أَنْشَرَهُ) أى بعثه.

٢٣ ـ (لَمَّا يَقْضِ) لم يقض ما فرض عليه.

٢٤ ـ (إِلى طَعامِهِ) كيف خلق الله طعامه.

__________________

(١) انظر : جامع الأصول (٢ / ٤٣٢) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٣٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٩٩) ، وزاد المسير (٩ / ٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢١١) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٢٧).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٣٢٦) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٣٥) ، وزاد المسير (٩ / ٢٩) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢١٦).

٤٣٨

٢٨ ـ (قضبا) وهو الرطبة (١).

٣٠ ـ (غُلْباً) غلاط الأعناق (٢).

٣١ ـ (والأب) ما ترعاه البهائم (٣).

٣٣ ـ (الصَّاخَّةُ) الصيحة الثانية ، تصخ الأسماع : أى تصمها (٤).

٣٨ ـ (مُسْفِرَةٌ) مضيئة.

٤١ ـ (قَتَرَةٌ) ظلمة.

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥١٤) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٣٧) ، وزاد المسير (٩ / ٣٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٢١).

(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٥) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٣٧) ، وزاد المسير (٩ / ٣٣) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٢٢).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٥) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٣٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٤٠٣) ، وزاد المسير (٩ / ٣٤).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٥) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٣٩) ، وزاد المسير (٩ / ٣٤) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٢٤).

٤٣٩

سورة التكوير

١ ـ (كُوِّرَتْ) أظلمت (١).

٢ ـ (انْكَدَرَتْ) تناثرت (٢).

٤ ـ (الْعِشارُ) النوق الحوامل ، (عُطِّلَتْ) أى سيبت لاشتغال أهلها بأهوال القيامة.

٥ ـ (حُشِرَتْ) جمعت.

٦ ـ (سُجِّرَتْ)(٣) ملئت ، بأن صارت بحرا واحدا.

٧ ـ (زُوِّجَتْ) قرنت بأشكالها.

٨ ـ (الْمَوْؤُدَةُ) البنت تدفن وهى حية ، وإنما تسأل لتسكت قاتلها ، لأن جوابها : قتلت بلا ذنب (٤).

١١ ـ (كُشِطَتْ) نزعت فطويت.

١٥ ، ١٦ ـ (بِالْخُنَّسِ) زحل وعطارد والمشترى والمريخ والزهرة ، تسير إلى البروج ، ثم تخنس : أى ترجع (فتكنس) أى تستتر كما تدخل الظباء الكناس : وهو الغصن من أغصان الشجرة (٥).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٦) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٤١) ، وزاد المسير (١٠ / ٣٨).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٦) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٤٢) ، وزاد المسير (١٠ / ٣٨).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٧٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٦٣) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٤٣) ، وزاد المسير (٩ / ٣٩) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٣٠).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٥١٦) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٤٦) ، تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٤٠٨) ، وزاد المسير (٩ / ٤٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ٢٣٢).

(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٤٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٧) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٤٩) ، وزاد المسير (٩ / ٤٢).

٤٤٠