أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]
المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠
(فَعَقَرَ) أى قبل (١).
٣١ ـ فصاح بهم جبريل صيحة واحدة (فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ ،) قال ابن عباس : هو الرجل يجعل لغنمه حظيرة بالشجر والشوك دون السباع (٢) ، فما سقط ذلك وداسته الغنم فهو الهشيم.
٣٤ ـ (والحاصب) الحجارة. (إِلَّا آلَ لُوطٍ) يعنى لوطا وابنتيه (٣).
٣٧ ـ (راوَدُوهُ) أى طلبوا إليه أن يسلم إليهم أضيافه ، وهم الملائكة ، فضرب جبريل أعينهم فطمسها. (وَنُذُرِ) أى ما أنذركم به لوط.
٤٣ ـ (خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ) أى أشد ، (أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ) من العذاب ، فى الكتب المتقدمة.
٤٤ ـ (نَحْنُ جَمِيعٌ) أى نحن يد واحدة ننتصر ممن خالفنا.
٤٧ ـ (والسعر) الجنون ، وقيل : نار تسعر عنهم [القمر : ٢٤].
٥٠ ـ (إِلَّا واحِدَةٌ) أى مرة واحدة ، أسرع من لمح البصر.
٥١ ـ (أَشْياعَكُمْ) أشباهكم فى الكفر.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٠٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٦٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٤٠) ، وزاد المسير (٨ / ٧٩) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٤١) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٩٥).
(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٨٩) ، تفسير الطبرى (٢٧ / ٦١) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٤٢).
(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ٩٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٤٣).
سورة الرحمن
٣ ـ (الْإِنْسانَ) اسم جنس.
٤ ـ و (الْبَيانَ) النطق والتمييز.
٥ ـ (بِحُسْبانٍ) بحساب.
٦ ـ (وَالنَّجْمُ) كل نبت ليس له ساق ، وقيل : نجم السماء (١) ، وسجود ما لا يعقل مبين فى النحل.
٨ ـ و (الْمِيزانِ) العدل (أَلَّا تَطْغَوْا) أى لئلا تجاوزوا العدل.
٩ ـ و (تُخْسِرُوا) تنقصوا.
١٠ ـ (الأنام) الناس.
١١ ـ و (الْأَكْمامِ) الأوعية (٢).
١٢ ـ و (الْعَصْفِ) تبن الزرع وورقه الذى تعصفه الرياح. (وَالرَّيْحانُ) الرزق. وقيل : خضرة الزرع (٣).
١٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) والآلاء النعم ، وإنما خاطب اثنين ، لأنه أراد الإنس والجان ، وقيل : بل على عادة العرب ، كما فى قوله تعالى : (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ) [ق : ٢٤] ، وإنما كرر هذه الآية لتأكيد التذكير. والتقدير : بالنعم.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٦) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٤٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٥٣).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٦) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٠) ، وزاد المسير (٨ / ١٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٥٦).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٧) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧١) ، وزاد المسير (٨ / ١٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٥).
١٤ ـ (والفخار) ما طبخ بالنار. فخلقه من طين يابس ، فهو من يبسه (١) ، كالفخار.
١٥ ـ (والمارج) لهب النار (٢).
١٩ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) أى أرسل العذب والملح ، وخلاها (٣).
٢٠ ـ (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ) أى : حاجز من قدرة الله (لا يَبْغِيانِ) لا يختلطان ، فيبغى أحدهما على الآخر (٤).
٢٢ ـ (يَخْرُجُ مِنْهُمَا)(٥) إنما يخرج من الملح ، فجمعهما (٦) ، كما قال :
(نَسِيا حُوتَهُما) [الكهف : ٦١] ، وإنما نسى يوشع.
٢٤ ـ (وَلَهُ الْجَوارِ) يعنى السفن ، و (الْمُنْشَآتُ) ما قد رفع قلعه (٧) ، أنشئن : أى ابتدئ بهن (والأعلام) الجبال.
٢٩ ـ (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ) أى : الكل محتاجون إليه ، فيسألونه. (هُوَ فِي شَأْنٍ) يحيى ويميت ، ويعز ويذل (٨).
٣١ ـ (سَنَفْرُغُ لَكُمْ) تهديد. و (الثَّقَلانِ) الجن والإنس ، سميا بذلك
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٨ / ١٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٥٨).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٧) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٤) ، وزاد المسير (٨ / ١١٠) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٢).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٨) ، وزاد المسير (٨ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٢).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٦) ، وزاد المسير (٨ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٢).
(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦١٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٠١) ، والإقناع (٧٧٨).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٥) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٧٧) ، وزاد المسير (٨ / ١١٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ١٩١).
(٧) انظر : زاد المسير (٨ / ١١٣).
(٨) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٣) ، وزاد المسير (٨ / ١١٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٦).
لأنهما ثقل الأرض (١).
٣٣ ـ (تَنْفُذُوا) تخرجون. (والأقطار) النواحى ، والمعنى : إن استطعتم أن تجوزوا إلى مكان تعجزون فيه ربكم فجوزوا ، (لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) أى إلا فى سلطانى وملكى (٢).
٣٥ ـ (يُرْسَلُ عَلَيْكُما) إنما ثنى على لفظ الإنس والجن ، (والشواظ) لهب النار (والنحاس) دخانها (فَلا تَنْتَصِرانِ) أى تمتنعان من ذلك (٣).
٣٧ ـ (فَكانَتْ وَرْدَةً) أى كلون فرس وردة ، ولها فى الصيف لون ، وفى الشتاء لون ، وفى الفصل لون ، (والدهان) جمع دهن ، والدهن يختلف ألوانه بخضرة وحمرة وصفرة ، قال الفراء : شبه تلون السماء بلون الوردة من الخيل ، وشبه الوردة فى اختلاف ألوانها بالدهن (٤).
٣٩ ، ٤١ ـ (لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ) لأنهم يعرفون بسيماهم ، وسيما المجرمين سواد الوجوه وزرقة الأعين (فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي) يجمع خزنة جهنم بين نواصيهم إلى أقدامهم ، من وراء ظهورهم (٥).
٤٦ ـ (خافَ مَقامَ رَبِّهِ) أى قيامه بين يديه للجزاء.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٧٩) ، وزاد المسير (٨ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٦٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٤) ، وزاد المسير (٨ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٧٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٨١) ، وزاد المسير (٨ / ١١٦).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٣٩) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٨٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٥) ، وزاد المسير (٨ / ١١٨).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٨٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٥٦) ، وزاد المسير (٨ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٧٥).
٤٨ ـ (والأفنان) الأغصان (١).
٥٢ ـ (زَوْجانِ) صنفان : رطب ويابس.
٥٦ ـ (فِيهِنَ) يعود إلى الجنتين وغيرهما مما أعد لصاحب القصة ، وقيل :
يعود إلى الفرش (٢). (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) أى لم يفتضضهن.
٥٨ ـ (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ) قال قتادة : هن فى صفاء الياقوت وبياض المرجان (٣).
٦٢ ـ (وَمِنْ دُونِهِما) أى : وله من دونهما فى الفضل.
٦٤ ـ (مُدْهامَّتانِ) أى سوداوان من الرى (٤).
٦٦ ـ (نَضَّاخَتانِ) فوارتان ، والنضخ أكثر من النضح (٥).
٧٠ ـ (فِيهِنَ) يعنى الجنان الأربع (خَيْراتٌ)(٦) يعنى الحور.
٧٢ ـ (مَقْصُوراتٌ) أى محبوسات.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ٧٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٧٨) ، والمفردات ـ فنّ (٥٨٠).
(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ١٢٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٨٠).
(٣) انظر : زاد المسير (٨ / ١٢٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٨٢).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١١٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٢) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩٠) ، وزاد المسير (٨ / ١٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٨٤).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٣) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩١) ، وزاد المسير (٨ / ١٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٨٥).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٠) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩١) ، وزاد المسير (٨ / ١٢٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٨٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ١٩٨).
٧٦ ـ (والرفرف) جمع ، واحدته رفرفة ، قال أبو عبيدة : وهى الفرش والبسط (١).
(وَعَبْقَرِيٍ) قال ابن قتيبة : هى الطنافس الثخان وعبقر بلد (٢) فنسب كل جيد إليه.
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٤) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩٥) ، وزاد المسير (٨ / ١٢٧).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٤) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩٥) ، وزاد المسير (٨ / ١٢٨).
سورة الواقعة
١ ـ (الْواقِعَةُ) القيامة.
٢ ـ (لَيْسَ لِوَقْعَتِها) أى مجيئها (كاذِبَةٌ) أى كذب.
٣ ـ (خافِضَةٌ) أى هى خافضة ، تخفض ناسا وترفع آخرين.
٤ ـ (رُجَّتِ) حركت.
٥ ـ (وَبُسَّتِ) فتتت (١).
٦ ـ (والهباء المنبث) ما سطع من سنابك الخيل (٢).
٧ ـ (أَزْواجاً) أصنافا.
٨ ـ (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) وهم الذين منزلتهم عن اليمين ، (ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) وهذا تعظيم لشأنهم (٣).
٩ ـ (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) هم أصحاب الشمال.
١٠ ـ (وَالسَّابِقُونَ) إلى الإيمان من كل أمة.
١٣ ـ (ثُلَّةٌ) أى جماعة من الأولين الذين كانوا من زمن آدم إلى نبينا.
١٤ ـ (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) أى من هذه الأمة ، وقيل : جماعة من الأولين أصحاب نبينا ، وقيل : من تابعهم ، فيكون الكل من هذه الأمة (٤).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٥) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٣٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٤٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٥) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٣٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٩٧).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٥) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ٩٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٣٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ١٩٨).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٦٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٠٠) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٨٣).
١٥ ـ (مَوْضُونَةٍ) منسوجة.
١٩ ـ (لا يُصَدَّعُونَ) لا يلحقهم الصداع من شرب تلك الكأس.
٢٨ ـ (مَخْضُودٍ) لا شوك فيه (١).
٢٩ ـ (والطلح) الموز (٢).
٣٤ ، ٣٥ ـ (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) بزيادة الحشو ، ويقال النساء رفعن (٣) عن الأدناس ، فلما كانت الفرش محل النساء قال : (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً).
٣٧ ـ (عُرُباً) عواشق لأزواجهن (٤).
٤٣ ـ (اليحموم) الدخان الأسود (٥).
٤٦ ـ و (الْحِنْثِ) الشرك (٦).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٧) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٠٣) ، وزاد المسير (٨ / ١٣٩) ، والمفردات ـ خضد (٢١٥).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٨) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٠٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٧٠) ، وزاد المسير (٨ / ١٤٠).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٧١) ، وزاد المسير (٨ / ١٤١) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢١٠).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٩) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٠٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٤٢) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢١١) ، والمفردات ـ عرب (٤٩٢).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٤٩) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١١) ، وزاد المسير (٨ / ١٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢١٣) ، والمفردات ـ حمّ (١٨٦).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥١) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١١) ، وزاد المسير (٧ / ١٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢١٣).
٥٥ ـ و (الْهِيمِ) الإبل العطاش (١).
٥٧ ـ (فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ) أى بالبعث.
٦١ ـ (وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ) أى نبدل صفاتكم فنجعلكم قردة وخنازير.
٦٢ ـ (النَّشْأَةَ الْأُولى) ابتداء الخلق من نطفة وعلقة. (تَذَكَّرُونَ) تعتبرون.
٦٥ ـ (حُطاماً) أى نبتا لا قمح فيه. (تَفَكَّهُونَ) قال الفراء : تتعجبون مما نزل بكم فى زرعكم ، وقال ابن قتيبة : تندمون (٢).
٦٦ ـ (لَمُغْرَمُونَ) معذبون.
٦٩ ـ (الْمُزْنِ) السحاب.
٧١ ـ (تُورُونَ) تقدحون شجرتها التى يتخذ منها الزنود.
٧٣ ـ (تَذْكِرَةً) لنار جهنم ، (وَمَتاعاً) منفعة (لِلْمُقْوِينَ) وهم المسافرون ينزلون القواء (٣).
٧٥ ـ و (مواقع النجوم) مساقطها ، وقيل : هى نجوم القرآن (٤).
٧٨ ، ٧٩ ـ (فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ) المصحف ، وقيل : اللوح المحفوظ ، فعلى
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٥٠) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٣) ، وزاد المسير (٨ / ١٤٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢١٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٥٠) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٥) ، وزاد المسير (٨ / ١٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢١٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢١١).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٢) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٧٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٤٩).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٥١) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٢٣).
الأول : (الْمُطَهَّرُونَ) من الأحداث ، وعلى الثانى (الْمُطَهَّرُونَ) الملائكة (١).
٨١ ـ (مُدْهِنُونَ) مداهنون ، أى ممالئون الكفار على الكفر به (٢).
٨٢ ـ (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) أى شكر رزقكم (٣).
٨٣ ـ (إِذا بَلَغَتِ) يعنى النفس.
٨٤ ، ٨٥ ـ (وَأَنْتُمْ) يعنى أهل الميت (وَنَحْنُ) يعنى ملك الموت.
٨٦ ـ (مَدِينِينَ) أى مجزيين (٤).
٨٩ ـ (فَرَوْحٌ) أى راحة ، ومن ضم الراء أراد : فحياة وبقاء (٥) ، (الريحان) الرزق (٦).
٩١ ـ (فَسَلامٌ لَكَ) أى فسلامة لك من العذاب.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٢٩) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٧٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٢٥) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٩٨).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٣٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٥١) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٩) ، وزاد المسير (٨ / ١٥٣).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ٢٩٦) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١١٩) ، وزاد المسير (٨ / ١٥٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٢٨) ، وفى البحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢١٥).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٣١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٥٢) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٢١) ، وزاد المسير (٨ / ١٥٥).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ١٢٢) ، وزاد المسير (٨ / ١٥٦) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٣٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢١٥).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٣١) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٢٢) ، وزاد المسير (٨ / ١٥٧).
سورة الحديد
٣ ـ (الظاهر) بحججه (وَالْباطِنُ) لاحتجابه.
١٠ ـ و (الْفَتْحِ) فتح مكة (١).
١٢ ـ (يَسْعى نُورُهُمْ) يضىء على الصراط ، فتقول لهم الملائكة : (بُشْراكُمُ.)
١٣ ـ (وَراءَكُمْ) أى ارجعوا فاعملوا عملا يوجب لكم نورا (٢). (والسور) الأعراف (٣). و (الرَّحْمَةُ) الجنة ، و (الْعَذابُ) جهنم.
١٤ ـ (يُنادُونَهُمْ) أى ينادون المؤمنين (أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ) فى الدنيا ، نصلى بصلاتكم ، ونغزو معكم. (فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) بالنفاق (وَتَرَبَّصْتُمْ) بالتوبة. و (أَمْرُ اللهِ) الموت ، و (الْغَرُورُ) الشيطان.
١٥ ـ (والفدية) العوض. (مَوْلاكُمْ) أولى بكم.
٢٢ ـ (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها) أى نجعلها ، يعنى الأنفس (٤). (إِنَّ ذلِكَ) أى إثبات ذلك.
٢٧ ـ (رَأْفَةً) رحمة ، أى كانوا متوادين. (وَرَهْبانِيَّةً) ليس هذا معطوفا على ما قبله ، إنما المعنى : وابتدعوا رهبانية (٥) ، وهى غلوهم فى التعبد.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ١٢٧) ، وزاد المسير (٨ / ١٦٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٣٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ١٢٩) ، وزاد المسير (٨ / ١٦٥).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٥٣) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٢٩) ، وزاد المسير (٨ / ١٦٦) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٤٦).
(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٤٥٤) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٣٤) ، وزاد المسير (٨ / ١٧٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٥٧).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٧ / ١٣٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٦٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢٢٨).
(إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ) المعنى : ابتدعوها طلبا لرضوان الله ، ولم يكتبها عليهم.
٢٨ ـ (نُوراً تَمْشُونَ بِهِ) على الصراط.
٢٩ ـ (لِئَلَّا يَعْلَمَ) (لا) زائدة والمعنى : جعل الله الأجرين لمن آمن بمحمد ليعلم من لم يؤمن به أنه لا نصيب لهم فى فضل الله (١).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٣٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٤) ، وتفسير الطبرى (٢٧ / ١٤٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٩٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٤ / ٦٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٧٩) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٥٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢٢٩).
سورة المجادلة
١ ـ (الَّتِي تُجادِلُكَ) واسمها خولة ، وزوجها أوس بن الصامت ، جاءت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالت : «أبلى شبابى ، ونثرت له بطنى ، حتى إذا كبرت سنى ، وانقطع ولدى ، ظاهر منى ، اللهم إنى أشكو إليك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قد حرمت عليه» ، وكان الرجل فى الجاهلية تحرم عليه زوجته بالظهار ، فقالت : والله ما ذكر طلاقا» ، فهذه كانت مجادلتها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فنزلت هذه الآيات (١) ، (والتحاور) مراجعة الكلام.
٢ ـ (وَإِنَّهُمْ) يعنى المظاهرين (لَيَقُولُونَ مُنْكَراً) لتشبيههم الزوجات بالأمهات.
٣ ـ (ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا) أى إلى ما قالوا ، والمعنى : يعودون إلى استجابة ما حرموا على أنفسهم من وطء الزوجة بالعزم على الوطء. (ذلِكُمْ) يعنى التغليظ.
٥ ـ (يُحَادُّونَ) مذكور فى [التوبة : ٦٣] ، و (كُبِتُوا) فى [آل عمران : ١٢٧]. (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) من قاتل الأنبياء.
٧ ـ (النجوى) السرار. و (هُوَ مَعَهُمْ) بعلمه.
٨ ـ (نُهُوا عَنِ النَّجْوى) نزلت فى اليهود والمنافقين ، كانوا يتناجون فيما بينهم ، وينظرون إلى المؤمنين ، فيقول المؤمنون : لعلهم بلغهم عن أهلنا الذين فى السرايا قتل أو موت ، فيحزنهم ذلك ، وأمرهم النبى صلىاللهعليهوسلم ألا يتناجوا دون
__________________
(١) انظر : سنن ابن ماجه ـ كتاب الطلاق ـ باب الظهار (١ / ٦٦٦) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢٩٧) ، والمستدرك (٢ / ٤٨١) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ١٩٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٨٠) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٦٩) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٣١٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٧٩) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٠٦).
المسلمين ، ونزلت الآية (١). (حَيَّوْكَ) وهو قول اليهود : السام عليك (٢).
(وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ) أى يقول بعضهم لبعض : لو كان نبيا لعذبنا بما نقول له ، وقد بينا كيف كانت النجوى.
١١ ـ (انْشُزُوا)(٣) قوموا.
١٢ ـ (إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) صلىاللهعليهوسلم ، كان الناس يسألون رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى يشقوا عليه ، فنزلت الآية (٤). (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا) يعنى الفقراء.
١٣ ـ (أَأَشْفَقْتُمْ) أى خفتم بالصدقة الفاقة (٥). (وَتابَ اللهُ عَلَيْكُمْ) أى تجاوز وخفف ، ثم نسخ إيجاب الصدقة (٦).
١٤ ـ (تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ) نزلت فى المنافقين الذين تولوا اليهود ، ونقلوا إليهم أسرار المؤمنين (ما هُمْ مِنْكُمْ) يعنى المنافقين ليسوا من المسلمين ، ولا من اليهود (٧).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٠) ، وزاد المسير (٨ / ١٨٨) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٩١) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٨٤) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٠٦).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠١) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١١) ، وزاد المسير (٨ / ١٨٩) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٢٩٢) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢٩٩).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٢٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣١٥).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٢) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠١) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٨٥) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٠٧).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠٣).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٣١) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٦٨) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٥) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٣) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠٢) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٩).
(٧) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٦) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٣٠٤).
١٩ ـ (اسْتَحْوَذَ) غلب (١).
٢١ ـ (كَتَبَ) قضى.
٢٢ ـ (وَأَيَّدَهُمْ) قواهم (بِرُوحٍ) وهو الإيمان.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٥٨) ، وزاد المسير (٨ / ١٩٧).
سورة الحشر
٢ ـ (أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعنى يهود بنى النضير (١).
(لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) وهذا كان أول حشرهم ، والحشر الثانى إلى أرض الحشر يوم القيامة ، (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ)(٢) حاصرهم النبى صلىاللهعليهوسلم وأصحابه وقاتلوهم ، وكان المسلمون إذا ظهروا على دار من دورهم هدموها ليتسع لهم مكان للقتال ، وكانوا ينقبون دورهم فيخرجون إلى ما يليها.
٣ ـ (الْجَلاءَ) خروجهم من أوطانهم. (لَعَذَّبَهُمْ) بالقتل والسبى كما فعل بقريظة.
٥ ـ (ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ) لما نزل بهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فتحصنوا ، أمر بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزعوا وقالوا : أمن الصلاح عقر الشجر وقطع النخيل؟ فوجد المسلمون فى أنفسهم من ذلك ، فنزلت الآية (٣) ، (واللينة) ألوان النخل كلها إلا العجوة والبرنى (٤).
٦ ـ (فَما أَوْجَفْتُمْ) الإيجاف : الإيضاح ، وهو الإسراع فى السير ،
__________________
(١) انظر : سيرة ابن هشام (٣ / ١٠٨) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٦) ، وزاد المسير (٨ / ٢٠١) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢) ، وتفسير ابن كثير (٣٣٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ١٨٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٠٨) ، والبخارى ـ المغازى ـ حديث بنى النضير (٥ / ٢٢) ، والتفسير ـ سورة الحشر (٦ / ٥٨) ، وصحيح مسلم ـ الجهاد ـ حديث (١٧٤٦ ـ ٣ / ١٣٦٥).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٣٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢١٦) ، وزاد المسير (٨ / ٢٠٥).
(٣) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة الحشر (٦ / ٥٨) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٨) ، وزاد المسير (٨ / ٢٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٦).
(٤) انظر : زاد المسير (٨ / ٢٠٧) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٦) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٢٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٢٤٤).
(والركاب) الإبل ، والمعنى : لا شىء لكم فى هذا ، إنما هو لرسول الله صلىاللهعليهوسلم خاصة (١).
٧ ، ٨ ـ (كَيْ لا يَكُونَ) يعنى الفىء (دُولَةً) المعنى : لئلا يتداوله الأغنياء بينهم فيغلبوا الفقراء عليه (٢) ، ثم وصف المستحقين للحق فقال : (لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا).
٩ ـ (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ) يعنى المدينة ، وهم الأنصار (وَالْإِيمانَ) أى : وآثروا الإيمان من قبل هجرة المهاجرين (٣).
(حاجَةً) أى حسدا مما أوتى المهاجرون من مال الفىء ، وقيل : من الفضل. (وَيُؤْثِرُونَ) يعنى الأنصار آثروا المهاجرين ، (والخصاصة) الفقر.
١٠ ـ (جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ) يعنى التابعين.
١١ ـ (يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ) يعنى اليهود (لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ) من المدينة.
١٣ ـ (لَأَنْتُمْ) يعنى المؤمنين. (فِي صُدُورِهِمْ) يعنى المنافقين ، وقيل :
اليهود (٤).
١٤ ـ (إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ) المعنى : لا يبرزون لحربكم. (بَأْسُهُمْ) أى عداوة بعضهم لبعض شديدة.
١٥ ـ (كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً) وهم كفار قريش يوم بدر ، ويقال :
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٥٦) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٢٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٨ / ٢٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٠) ، وجامع الأصول (٢ / ٣٨٢).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٨ / ٢١١) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٦).
(٣) انظر : البخارى ـ التفسير سورة الحشر (٦ / ٥٩) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٥) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٢) ، وزاد المسير (٨ / ٢١٢) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٠).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٣١) ، وزاد المسير (٨ / ٢١٨).
بنو قريظة (١).
١٩ ـ (فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ) أى حظوظ أنفسهم.
٢١ ـ (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ) المعنى : لو جعلناه فى جبل مع قساوته وصلابته تمييزا ، لتشقق من خشية الله ، (والمتصدع) المتشقق.
٢٣ ، ٢٤ ـ (الْقُدُّوسُ) الطاهر من العيوب ، و (السَّلامُ) السالم من كل عيب ، و (الْمُؤْمِنُ) المجير ، و (الْمُهَيْمِنُ) الشاهد ، و (الْجَبَّارُ) العظيم ، (الْبارِئُ) الخالق (٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٣٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢١٥) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٣٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٣٤٠).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٣٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢٠) ، وزاد المسير (٨ / ٢٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٤٥).
سورة الممتحنة
١ ـ (لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي) وهم المشركون. والباء زائدة فى قوله (بِالْمَوَدَّةِ)(١).
(أَنْ تُؤْمِنُوا) أى لإيمانكم (إِنْ كُنْتُمْ) المعنى : إن كنتم خرجتم جهادا لا تتخذوا عدوى ، والآية نزلت فى حاطب بن أبى بلتعة ، كتب إلى أهل مكة يخبرهم أن النبى صلىاللهعليهوسلم قصد إليهم ، لأجل أهله وماله عندهم (٢).
٤ ـ (أُسْوَةٌ)(٣) اقتداء حسن ، والمعنى : تأسوا بإبراهيم إلا فى الاستغفار لأبيه ، (رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا) أى قولوا أنتم هذا.
٧ ـ (عادَيْتُمْ مِنْهُمْ) أى من أهل مكة (مَوَدَّةً) ففعل ذلك ، فتزوج رسول الله صلىاللهعليهوسلم أم حبيبة ، فانكسر أبو سفيان عن كثير مما كان يصنع ، وأسلم يوم الفتح منهم خلق كثير.
٨ ـ (عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ) نزلت فى أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما ، قدمت أمها قتيلة بهدايا فلم تقبل هداياها ، فنزلت الآية ، وهى رخصة فى صلة الذين لم ينصبوا الحرب (٤) ، وقيل : معنى هذه الآية والتى قبلها منسوخ بآية السيف (٥).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٤٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (١٤٤٤ / أ) ، والكشاف (٤ / ٨٩) ، وزاد المسير (٨ / ٢٣٢) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٥٩).
(٢) انظر : صحيح البخارى ـ التفسير سورة الممتحنة (٦ / ٦٠) ، تفسير الطبرى (٢٨ / ٣٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢١) ، وزاد المسير (٨ / ٢٣٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٥٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١٠).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٣٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٩٦).
(٤) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ٣٠١) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٤٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢٣) ، وزاد المسير (٨ / ٢٣٦) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٥٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٠٥).
(٥) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٣٥) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى
١٠ ـ (فَامْتَحِنُوهُنَ) لما كتبوا كتاب الصلح كان فيه : من أتى إليك من أهل مكة رددته (١) ، ومن أتى أهل مكة من أصحابك فهم لهم ، فهاجرت أم كلثوم بنت عقبة ، فخرج فى أثرها أخواها ، فقالا : ف لنا بشرطنا وقالت أم كلثوم : أنا امرأة ، فتردنى إلى الكفار فيفتنوننى عن دينى ، فأنزل الله تعالى : (فَامْتَحِنُوهُنَّ ،) وهو أن تقول : والله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله ، ولا خرجتن لزوج ولا مال ، فإذا قلن ذلك تركن (٢).
(وَآتُوهُمْ) يعنى أزواجهن (ما أَنْفَقُوا) يعنى المهر ، هذا إذا تزوجها مسلم ، فإن لم يتزوجها أحد فليس لزوجها شىء ، (والأجور) المهور.
(وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ)(٣) يعنى إذا كفرت فقد زالت العصمة بينها وبين المؤمنين ، أى قد انبت عقد النكاح.
(وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ) أى : إن لحقت امرأة منكم بأهل العهد من الكفار مرتدة ، فاسألوهم ما أنفقتم من المهر إذا لم يدفعوها إليكم (وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا) يعنى المشركين الذين لحقت أزواجهم بكم مؤمنات ، إذا تزوجن منكم ، فليسأل أزواجهن الكفار من تزوجهن منكم (ما أَنْفَقُوا) وهو المهر ، والمعنى : عليكم أن تغرموا لهم الصداق كما يغرمون لكم.
١١ ـ قوله تعالى : (فَعاقَبْتُمْ) أى أصبتموهم فى القتال بعقوبة حتى غنمتم (فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْواجُهُمْ مِثْلَ ما أَنْفَقُوا) أى أعطوا الأزواج من رأس الغنيمة ما أنفقوا من المهر ، وهذه الأحكام : من أداء المهور ، وأخذه من الكفار ،
__________________
(٢٧٢) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٤٣) ، وزاد المسير (٨ / ٢٣٧) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٣) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣١٠).
(١) انظر : السيرة النبوية (٣ / ٢٠٣).
(٢) انظر : صحيح مسلم (٣ / ١٨٤٩) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢٣) ، وزاد المسير (٨ / ٢٨٣) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٦١) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٣٥٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١١).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٣٤) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣١٩).