أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]
المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠
مَرْجِعَهُمْ) وذلك أن الحميم خارج الجحيم ، فهم يردونه كما تورد الإبل الماء ، ثم يردون إلى الجحيم.
٧٠ ـ و (يُهْرَعُونَ) فى [هود : ٧٨].
٧٦ ـ و (الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) الغرق.
٧٧ ـ (هُمُ الْباقِينَ) لأن نسل الناس انقرض إلا نسله (١).
٧٨ ، ٧٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ) أى ذكرا جميلا ، وهو قوله : (سَلامٌ عَلى نُوحٍ) والمعنى أن يصلى عليه إلى يوم القيامة.
٨٣ ـ (مِنْ شِيعَتِهِ) أى أهل دينه وملته.
٨٤ ـ (سَلِيمٍ) من الشرك.
٨٧ ـ (فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره.
٨٨ ، ٨٩ ـ (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) أى إليها ، لا فى علمها ، قال ابن المسيب : رأى نجما طالعا فقال : إنى مريض غدا ، وكان القوم يتعاطون علم النجوم ، فعاملهم بما يعلمون ، ليتخلف عن عيد كان لهم (٢). ومعنى (سَقِيمٌ) سأسقم ، وهذا من المعاريض.
٩١ ـ (فَراغَ) مال ، وكان بين يدى الأصنام طعام.
٩٤ ـ (يَزِفُّونَ) يسرعون (٣).
٩٨ ـ (فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ) لعلوه عليهم بالحجة.
٩٩ ـ (ذاهِبٌ إِلى رَبِّي) أى إلى حيث أمرنى ، فهاجر عن قومه إلى الشام.
__________________
(١) انظر : جامع الأصول (٢ / ٣٣٢) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤١٧) ، وزاد المسير (٧ / ٦٥) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٨٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٤٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤١٨) ، وزاد المسير (٧ / ٦٧) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٩٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ١٣).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٨٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٧١) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٤٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٦٦).
١٠٢ ـ و (السَّعْيَ) العمل ، والمعنى : بلغ أن ينصرف معه ويعينه ، وهذا الذبيح : إسحاق أم إسماعيل؟ فيه قولان ، أصحهما إسحاق (١).
١٠٣ ، ١٠٤ ـ (أَسْلَما) أى استسلما لأمر الله ، وجواب الفاء (ناديناه) والواو زائدة عن الفراء (٢) ، (وَتَلَّهُ) صرعه على جنبه ، فصار جبينه على الأرض.
١٠٥ ـ (صَدَّقْتَ) علمت بما أمرت.
١٠٦ ـ و (الْبَلاءُ) الاختيار.
١٠٧ ـ (والذبح) اسم ما يذبح ، وإنما قيل لذلك الكبش (عَظِيمٍ) لأنه كان قد رعى فى الجنة أربعين سنة (٣).
١١٢ ـ (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ) أى بنبوته.
١١٥ ـ و (الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) استبعاد فرعون ، أو الغرق (٤).
١٢٥ ـ (بَعْلاً) ربا (٥).
١٢٧ ـ (لَمُحْضَرُونَ) النار.
١٣٧ ، ١٣٨ ـ (مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ) كانوا إذا سافروا إلى الشام مروا على قرى قوم لوط.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٥١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٣) ، وزاد المسير (٧ / ٧٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٩٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٢٨٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٩٠) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٧٠) ، وزاد المسير (٧ / ٧٥).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٤) ، وزاد المسير (٧ / ٧٧).
(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ٧٨).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٥) ، وزاد المسير (٧ / ٨٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١١٦).
١٤١ ـ (فَساهَمَ) أى قارع ، (والمدحض) المغلوب (١).
١٤٢ ـ (والمليم) المذنب.
١٤٣ ـ (كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) أى من المصلين قبل التقام الحوت ، وقيل : هو قوله فى بطن الحوت (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ) [الأنبياء : ٨٧].
١٤٧ ـ (وَأَرْسَلْناهُ) المعنى : وكنا أرسلناه ، و (أَوْ)(٢) ، بمعنى الواو.
١٤٥ ـ (بِالْعَراءِ) والعراء : الأرض التى لا يتوارى فيها بشىء.
١٥٧ ـ (فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ) الذى فيه حجتكم.
١٥٨ ـ (وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) قال مجاهد : الجنة : صنف من الملائكة ، فلما قالت قريش : الملائكة بنات الله ، جعلت بينه وبينها نسبا. وقال قتادة : قالت اليهود : تزوج الحق عزوجل إلى الجن فخرجت من بينهم الملائكة (٣).
١٦٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ) تنزيه له عما وصف هؤلاء الحق تعالى به.
١٦١ ـ (فَإِنَّكُمْ) يعنى المشركين.
١٦٢ ـ (ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) أى على ما تعبدون (بِفاتِنِينَ) أى بمضلين أحدا.
١٦٤ ـ ثم أخبر عن الملائكة : (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) فى السموات.
١٦٧ ـ (وَإِنْ كانُوا) يعنى المشركين.
١٧٠ ـ (فَكَفَرُوا) أى فلما أتاهم كفروا.
١٧١ ـ و (كَلِمَتُنا) الوعد بالنصر.
١٧٤ ـ (حَتَّى حِينٍ) أى حين نأمرك بقتالهم.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٧٤) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٧ / ٨٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٢٣).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٧٥) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٣) ، وزاد المسير (٧ / ٨٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٩) ، وزاد المسير (٧ / ٩١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٣٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٣) ، ولباب النقول للسيوطى (١٨٣).
١٧٥ ـ (وَأَبْصِرْهُمْ) إذا نزل بهم العذاب.
١٨٠ ـ (رَبِّ الْعِزَّةِ) يعنى : عزة من يتعزز من الملوك. (عَمَّا يَصِفُونَ) من اتخاذ الأزواج والأولاد.
* * *
سورة ص
١ ـ [ص] قال ابن عباس : صدق محمد (١).
و (الذِّكْرِ) الشرف ، وجواب القسم (كَمْ أَهْلَكْنا) [ص : ٣] ، قال الفراء : المعنى : لكم فحذفت اللام ، وقال الكسائى : جواب القسم : (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌ)(٢).
٢ ـ (والعزة) التكبر عن الحق.
٣ ـ (فَنادَوْا) عند نزول العذاب (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) أى وليس بحين فرار.
٦ ـ (أَنِ امْشُوا) أى انطلقوا بهذا القول. (إِنَّ هذا) الذى تراه من زيادة أصحاب محمد (لَشَيْءٌ يُرادُ)(٣).
٧ ـ و (الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ) النصرانية (٤).
٩ ـ (والخزائن) مفاتيح النبوة ، والمعنى : أهى بأيديهم فيضعونها حيث شاءوا.
١٠ ـ (فَلْيَرْتَقُوا) قال الزجاج : فليصعدوا (فِي الْأَسْبابِ) التى توصلهم إلى السماء.
١١ ـ و (ما) زائدة (٥) ، و (الْأَحْزابِ) من تقدمهم من الكفار.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٧٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٣) ، وزاد المسير (٧ / ٩٧) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٤٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٢٩٦).
(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٩٧) ، معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٩٧) ، ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٠٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٨٣).
(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ١٠٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٢).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٩٩) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٠٩).
١٢ ـ و (الْأَوْتادِ) كان يعذب بها الناس ، يضرب بها فى الأيدى والأرجل (١).
١٥ ـ (يَنْظُرُ) ينتظر. (والصيحة) النفخة الأولى. (والفواق) بالفتح والضم لغتان (٢) : والمعنى ما لها من إفاقة ولا راحة حتى تهلكهم.
١٦ ـ (والقط) النصيب. سألوا نصيبهم من العذاب استهزاء (٣).
١٧ ـ وإنما ذكر داود لأنه صبر على الطاعة ، فقيل له : تقو على الصبر بذكر أهله. و (الْأَيْدِ) القوة على العبادة (إِنَّهُ أَوَّابٌ) فقيل : إنه رجاع إلى طاعته.
٢٠ ـ (وَشَدَدْنا) أى قويناه ، و (الْحِكْمَةَ) النبوة ، (وَفَصْلَ الْخِطابِ) علم القضاء (٤).
٢١ ، ٢٢ ـ و (الْخَصْمِ) يقع على الواحد والاثنين والجماعة ، وكانا ملكين ، فقال : (تَسَوَّرُوا) لأن الاثنين فما فوقهما جماعة ، قاله الزجاج ، وإنما فزع لأنهما أتياه على غير صفة مجىء الخصوم (٥).
ومعنى : (خَصْمانِ) أى نحن كخصمين ، (تُشْطِطْ) تجر.
٢٣ ـ وكنى عن المرأة بالنعجة. (أَكْفِلْنِيها) أى : ضمها إلى ، واجعلنى كافلها ، (وَعَزَّنِي) غلبنى.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٥) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٤).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٠) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٨٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٠) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٨٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٧).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٧٨) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٨٩) ، وزاد المسير (٧ / ١١١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٦٢).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٤٠) ، وزاد المسير (٧ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٦٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٠٠).
٢٤ ـ و (الْخُلَطاءِ) الشركاء. (وَظَنَ) أيقن ، (فَتَنَّاهُ) اختبرناه ، (راكِعاً) أى ساجدا.
٢٧ ـ (باطِلاً) أى عبثا.
٣١ ـ (الصَّافِناتُ) الخيل القائمة ، فاشتغل بها حتى غربت الشمس.
٣٢ ـ و (الْخَيْرِ) الخيل ، والمعنى : آثرت حب الخيل على ذكر ربى (حَتَّى تَوارَتْ) يعنى الشمس.
٣٣ ـ (طفق) أقبل (مَسْحاً بِالسُّوقِ) وهى جمع ساق ، فقطع أعناقها وسوقها بالسيف ، ولو لا جواز هذا فى شرعه ما فعله ، على أنه إذا ذبحها كانت قربانا ، وأكل لحمها جائز ، فما وقع تفريط.
٣٤ ـ (جَسَداً) أى شيطانا ، قال سعيد بن المسيب : كان سبب محنته أنه احتجب عن الناس ثلاثة أيام ، لم ينظر فى أمورهم (١).
٣٦ ـ (رُخاءً) لينة. (أَصابَ) قصد.
٣٩ ـ (فَامْنُنْ) أعط من شئت وأطلق من شئت ، واحبس من شئت.
٤١ ـ (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ) لأنه سلط عليه. (والنصب) الضر ، ومثله النصب ، ومثله الرّشد والرشد (٢).
٤٤ ـ (والضغث) حزمة من خلال وعيدان (٣).
٤٥ ـ (الْأَيْدِي) القوة فى الطاعة ، (وَالْأَبْصارِ) البصائر فى الدين والعلم.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢٥ أ) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٤٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٣٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٩٨).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٥) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٤١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٠٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٥) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٧ / ١٤٣).
٤٦ ـ (أَخْلَصْناهُمْ) اصطفيناهم ، والمعنى : أفردناهم بمفردة من خصال الخير ، ثم بينها بقوله : (ذِكْرَى الدَّارِ) والمعنى : أخلصناهم بذكر الآخرة فليس لهم ذكر غيرها.
٤٩ ـ (هذا ذِكْرٌ) أى شرف وثناء جميل.
٥٢ ـ (والأتراب) اللواتى أسنانهن واحدة (١).
٥٣ ـ (لِيَوْمِ الْحِسابِ) أى فيه.
٥٧ ـ (والغساق) الزمهرير ، وقيل : ما يجرى من صديدهم (٢).
٥٨ ـ (وَآخَرُ) أى أنواع من شكل الحميم ، (أَزْواجٌ) أى أنواع.
٥٩ ، ٦٠ ـ (هذا فَوْجٌ) هذا قول الزبانية للقادة المتقدمين فى الكفر (٣) ، فيقولون : (لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا) أى زينتم لنا الكفر.
٦٢ ـ (وَقالُوا) يعنى أهل النار ، قال مجاهد : يقول أبو جهل : أين صهيب؟
أين خباب؟ أين عمار؟ أين بلال؟ (٤).
٦٣ ـ (أَتَّخَذْناهُمْ) من قرأ بالوصل فعلى الخبر ، أى : إنا اتخذناهم ، ومن قطع الألف فهو استفهام توبيخ ، يوبخون أنفسهم على ما صنعوا بالمؤمنين (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢١٩).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٨١) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١١٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٣).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٧) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٤٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣١٩).
(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١١٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٠٧).
(أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ) أى هم معنا فى النار لا نراهم.
٦٧ ـ (هُوَ نَبَأٌ) يعنى القرآن.
٦٩ ـ (بِالْمَلَإِ الْأَعْلى) يعنى الملائكة.
(إِذْ يَخْتَصِمُونَ) فى شأن آدم ، إذ قيل لهم (إِنِّي جاعِلٌ) [البقرة : ٣٠]. (لِي) بمعنى : ما علمت هذا إلا بوحى.
٨١ ـ (إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ) وهو النفخة الأولى.
٨٤ ـ (قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَ) من رفع الأول ونصب الثانى فالمعنى : أنا الحق وأقول الحق ، ومن رفعهما فالمعنى : أنا الحق ، ومن نصبهما فعلى الإغراء ، المعنى : اتبعوا الحق ، (والحق) الثانى يجوز أن يكون مكررا توكيدا ، ويجوز أن يكون بمعنى : وأقول الحق (١).
٨٥ ـ (مِنْكَ) أى : نفسك وذريتك.
٨٦ ـ (مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) أى لم (٢) أتكلف إتيانكم به من قبل نفسى.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣٤) ، والحجة (٦١٨) ، والنشر فى القراآت العشر (٢ / ٣٦٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢٩ ب) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢١٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤١١).
(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ١٥٨).
سورة الزمر
٦ ـ (فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ) ظلمة البطن ، وظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة (١).
(تُصْرَفُونَ) عن طريق الحق.
٩ ـ (أَمَّنْ) المعنى : أهذا الذى ذكرنا خير أم من هو قانت؟ والآية فى أبى بكر ، وقيل : فى عثمان (٢).
١٠ ـ (بِغَيْرِ حِسابٍ) أى يعطون عطاء أوسع من أن يحسب.
١٥ ـ (خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) إذ صاروا إلى النار ، (وَأَهْلِيهِمْ) يعنى الحور اللاتى أعددن لهم لو آمنوا.
١٦ ـ (ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ) وهى الأطباق ، (وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ)(٣).
١٧ ـ و (الطَّاغُوتَ) الشياطين.
١٨ ـ و (الْقَوْلَ) القرآن ، و (أَحْسَنَهُ) مبين فى [الأعراف : ١٤٥].
١٩ ـ (حَقَّ عَلَيْهِ) سبق فى العلم أنه فى النار.
٢١ ـ (فَسَلَكَهُ) أى أدخله فجعله (يَنابِيعَ) أى عيونا تنبع.
(يَهِيجُ) ييبس ، (والحطام) ما ييبس فتحات من النبات (٤) ، وهذا مثل للدنيا.
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٨٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦١) ، وزاد المسير (٧ / ١٦٣) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٤٦).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦٢) ، وزاد المسير (٧ / ١٦٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٣).
(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ١٦٩) ، تفسير الطبرى (٢٣ / ١٣١) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٤).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٨٣) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٣٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٧٢).
٢٢ ـ (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ) المعنى : كمن طبع على قلبه. و (فَمَنْ) بمعنى عن.
٢٣ ـ (مَثانِيَ) لأنه كرر فيه القصص والفرائض والثواب.
(تَقْشَعِرُّ) أى من خوف الله عزوجل ، قيل لأسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما : كيف كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن؟ فقالت : تدمع أعينهم ، وتقشعر جلودهم ، قيل لها : إن ناسا اليوم إذا قرئ عليهم القرآن خر مغشيا عليه ، فقالت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
٢٤ ـ (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ) أى شدته ، والمعنى : كمن يدخل الجنة.
٢٨ ـ (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ) قال ابن عباس : غير مخلوق (١).
٢٩ ـ (مُتَشاكِسُونَ) أى مختلفون يتنازعون ، وهذا مثل للمؤمن ، والكافر فإن الكافر عبد آلهة شتى ، فمثله بعبد يملكه جماعة ، والمؤمن يعبد الله وحده (٢).
٣٣ ـ (جاءَ بِالصِّدْقِ) محمد ، (وَصَدَّقَ بِهِ) المؤمنون ، وقال علىّ عليهالسلام : هو أبو بكر (٣).
٣٦ ـ (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) قال المشركون : يا محمد ، اتق آلهتنا أن تصيبك بسوء (٤) ، فنزلت (يا قَوْمِ اعْمَلُوا) [الزمر : ٣٩] ، فنسخت والتى تليها بآية السيف ، وكذلك قوله : (فَمَنِ اهْتَدى) [الزمر : ٤١](٥).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٧ / ١٧٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٦).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٩) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٣٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٧٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٥٦).
(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ١٨٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٥٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٨).
(٥) انظر : الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٤٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٥) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١١).
٤٢ ـ (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ) يتوفاها أيضا. (وَيُرْسِلُ الْأُخْرى) إلى الجسد. (يَتَفَكَّرُونَ) فى البعث.
٤٣ ـ و (شُفَعاءَ) الأصنام. (أَوَلَوْ كانُوا) المعنى : أو لو كانوا بهذه الصفة يتخذونهم.
٤٤ ـ (لِلَّهِ الشَّفاعَةُ) أى لا يملكها أحد إلا بتمليكه.
٤٥ ـ (اشْمَأَزَّتْ) انقبضت عن التوحيد.
٤٧ ـ (ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) ظنوا أن أعمالهم فى شركهم تنفعهم فلم تنفع.
٤٩ ـ (عَلى عِلْمٍ) أى على خير علمه الله عندى.
٥٠ ـ و (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) قارون (١).
٥٦ ـ (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) أى حذر أن تقول نفس (٢). (فِي جَنْبِ اللهِ) أى فى حقه. (السَّاخِرِينَ) يعنى المستهزئين بالقرآن.
٥٧ ، ٥٩ ـ ولما كان معنى (لَوْ أَنَّ اللهَ هَدانِي :) ما هديت ، كان جوابه : (بَلى.)
٦٠ ـ (كَذَبُوا عَلَى اللهِ) فزعموا أن له ولدا وشريكا.
٦١ ـ (بِمَفازَتِهِمْ) أى بفوزهم من النار.
٦٣ ـ (المقاليد) المفاتيح ، مالك للخزائن ، والمعنى : هو خالق ما فى السموات والأرض وفاتح بابه.
٦٨ ـ (فَصَعِقَ) أى مات ، وقد بينا الآية فى [النمل : ٨٧].
٦٩ ـ و (الْكِتابُ) كتاب الأعمال. (وَالشُّهَداءِ) المرسلون من الأنبياء ،
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ١٣) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢٦٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢١٥) ، زاد المسير (٧ / ١٩٢).
وقيل : الحفظة (١).
٧١ ـ و (كَلِمَةُ الْعَذابِ : لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ) [الأعراف : ١٨].
٧٣ ـ والواو فى (وَفُتِحَتْ) زائدة ، عند الفراء (٢). (طِبْتُمْ) أى طاب لكم المقام.
٧٤ ـ و (الْأَرْضَ) أرض الجنة.
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٧٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٩٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٨٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٦٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ١٠٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٦١) ، وزاد المسير (٧ / ١٩٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٤٣).
سورة غافر
١ ـ قال ابن عباس : (حم) بعض حروف الرحمن ، وقال أبو العالية (١) : الحاء مفتاح حميد ، والميم مفتاح مجيد (٢).
٣ ـ و (التَّوْبِ) جمع توبة. و (الطَّوْلِ) الفضل.
٤ ـ (يُجادِلُ) يخاصم فى الآيات بالتكذيب.
٥ ـ (لِيَأْخُذُوهُ) ليقتلوه.
٧ ـ (وَسِعْتَ) أى وسعت رحمتك وعلمك كل شىء.
١٠ ـ (لَمَقْتُ اللهِ) مقتوا أنفسهم لقبح ما فعلوا فخوطبوا بهذه الآية.
١٢ ـ (ذلِكُمْ) يعنى العذاب الذى نزل بهم.
١٣ ـ (والرزق) المطر.
١٥ ـ (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ) قال ابن عباس : رافع السموات (٣). و (الرُّوحَ) الوحى.
(يَوْمَ التَّلاقِ) يلتقى أهل السماء بأهل الأرض ، وقال قتادة : يلتقى الخالق والمخلوق والخلق (٤).
١٦ ـ (لِمَنِ الْمُلْكُ) يقوله عزوجل إذا مات الخلائق ، ويجيب نفسه بقوله : (اللهِ.)
١٨ ـ و (الْآزِفَةِ) القيامة. (كاظِمِينَ) مغمومين ، ممتلئين خوفا. (ما
__________________
(١) انظر : الجرح والتعديل (٣ / ٥١٠) ، وسير أعلام النبلاء (٤ / ٢٠٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٧٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٨٩).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٨٢) ، وزاد المسير (٧ / ٢١٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٩٩).
(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ٣١١).
لِلظَّالِمِينَ) أى للكافرين ، (والحميم) القريب.
١٩ ـ (والخائنة) الخيانة ، وهو نظر العين إلى ما نهيت عنه.
٢٥ ـ (اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا) أى اعتدوا عليهم بالقتل.
٢٦ ـ (ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى) كان فى خاصة فرعون من يمنعه من قتله خوفا من الهلاك (وَلْيَدْعُ رَبَّهُ) الذى يزعم أنه أرسله فليمنعه من القتل (١).
(يُبَدِّلَ دِينَكُمْ) عبادتكم إياى ، (الْفَسادَ) بتغيير أحكامها.
٢٨ ـ واسم المؤمن حزبيل (٢).
٣٠ ـ (الْأَحْزابِ) الأمم المكذبة.
٣٢ ، ٣٣ ـ و (يَوْمَ التَّنادِ) عند النفخ فى الصور ، ينادى بعض الناس بعضا ، ويولون مدبرين هربا من النار.
٣٤ ـ (يُوسُفُ) هو ابن يعقوب ، (والبينات) الدلالات على التوحيد.
٣٥ ـ (يُجادِلُونَ فِي آياتِ) بالتكذيب لها ، (والسلطان) الحجة.
(كَبُرَ) جدالهم (مَقْتاً. كَذلِكَ) أى كما طبع على قلوبهم حتى كذبوا وجادلوا.
٣٦ ـ (الْأَسْبابَ) الأبواب.
٣٧ ـ (والتباب) البطلان والخسار (٣).
٤٤ ـ (فَسَتَذْكُرُونَ) إذا نزل العذاب.
٤٥ ـ و (سُوءُ الْعَذابِ) الغرق فى الحياة الدنيا بإثبات الحجج.
٥١ ـ (وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) الملائكة والأنبياء ، ننصرهم بإنجائهم من
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٨٥) ، وزاد المسير (٧ / ٢١٦).
(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٢١٧).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٩٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٨٧) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٤٣) ، وزاد المسير (٧ / ٢٢٣).
العذاب (١).
٥٥ ـ (فَاصْبِرْ) منسوخ بآية السيف (٢). (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِ) صلاة العصر ، (وَالْإِبْكارِ) صلاة الفجر.
٥٦ ـ (إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ) أى ما يحملهم على تكذيبك إلا التكبر عليك ، (ما هُمْ بِبالِغِيهِ) مقتضى ذلك الكبر ، لأن الله مذلهم (٣).
٥٧ ـ (أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ) أى : من إعادتهم.
٦٠ ـ (داخِرِينَ) صاغرين.
٦٩ ـ (أَنَّى يُصْرَفُونَ) عن الحق.
٧٤ ـ (بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا) جحدوا ما فعلوا.
٨٠ ـ (حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ) أى حوائجكم فى البلاد.
٨٣ ـ (بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) أى ظنوه علما.
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩١) ، وزاد المسير (٣ / ٤٩١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٢٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٨٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٥٢).
(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٣٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٢٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٠) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٥٠) ، وزاد المسير (٧ / ٢٣٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٢٤).
سورة فصّلت
٥ ـ (فَاعْمَلْ) فى إبطال أمرنا (إِنَّنا عامِلُونَ) فى إبطال أمرك.
١٠ ـ (فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) أى تتمة أربعة (لِلسَّائِلِينَ) فى كم خلقت؟ (١).
١١ ـ (ائْتِيا) افعلا ما آمركما به. (طائِعِينَ) فأجراهما مجرى من يعقل (٢).
١٢ ـ (فَقَضاهُنَ) أى صنعهن. (أَمْرَها) ما أراد.
(وَحِفْظاً) من استماع الشياطين.
١٣ ـ (فَإِنْ أَعْرَضُوا) عن الإيمان.
١٤ ـ (مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ) أى أتت آباءهم (وَمِنْ خَلْفِهِمْ) أى من خلف الآباء ، وهم الذين أرسلوا إلى هؤلاء المهلكين.
١٦ ـ (والصرصر) الباردة ، (نَحِساتٍ)(٣) مشئومات ، و (الْخِزْيِ) الهوان.
١٧ ـ (فَهَدَيْناهُمْ) بينا لهم. (الْعَذابِ الْهُونِ) أى ذى الهون ، وهو الهوان.
١٩ ـ (يُوزَعُونَ) يحبس أو لهم على آخرهم ليتلاحقوا (٤).
٢٤ ـ (يَسْتَعْتِبُوا) يطلبوا (٥) يعادوا ليعتبوا ، أى ليرضوا.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩٧) ، وزاد المسير (٧ / ٢٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٤٣) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٩٣).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٩٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٤٤).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٧٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٤٧) ، وزاد المسير (٧ / ٢٤٨).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٥) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٦٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٥٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٥٠).
(٥) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٥١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٥٤).
٢٥ ـ (وَقَيَّضْنا) سببنا ، (والقرناء) الشياطين. (ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) من الآخرة ، فقالوا : لا بعث ولا جزاء ، (وَما خَلْفَهُمْ) من الدنيا ، فزينوا لهم اللذات ، وجمع الأموال ، ومنع الحقوق.
٢٨ ـ و (دارُ الْخُلْدِ) وهى الدار ، وهذا كما يقول : لك فى هذه الدار دار السرور (١).
٢٩ ـ (الَّذَيْنِ أَضَلَّانا) إبليس وقابيل ، لأنهما أول من سنا المعصية (٢).
٣٠ ـ (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ) عند الموت.
٣١ ـ (نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ) يعنى الملائكة تتولى المؤمنين ، وتحثهم على الطاعة.
٣٤ ـ (الْحَسَنَةُ) الإيمان ، و (السَّيِّئَةُ) الشرك ، وقيل : الحلم (٣) والفحش.
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) كدفع الغضب بالصبر ، والإساءة بالعفو. فإذا فعلت ذلك صار العدو كالصديق.
٣٥ ـ (وَما يُلَقَّاها) يعنى هذه الفعلة. (صَبَرُوا) على كظم الغيظ. (ذُو حَظٍّ) من الخير.
٣٩ ـ (خاشِعَةً) أى غبراء منهشمة (٤). (اهْتَزَّتْ) بالنبات (وَرَبَتْ) علت ، لأن النبت إذا أراد أن يخرج ارتفعت له الأرض.
٤٠ ـ (يُلْحِدُونَ) يميلون عن الإيمان بالآيات.
٤٢ ـ (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ) قال قتادة : لا يستطيع الشيطان أن ينقص منه حقا ،
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٥٢).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٧٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٢) ، وزاد المسير (٧ / ٢٥٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٥٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٦٣).
(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٥٨).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٦) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٦٥).
ولا يزيد فيه باطلا ، وقال غيره : لم يبطله كتاب قبله ، ولا يبطله كتاب بعده (١).
٤٤ ـ (فُصِّلَتْ) أى : بينت بالعربية. (أَعْجَمِيٌ) أى : أكتاب أعجمى ، ونبى عربى! (٢). (إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) وهو القيامة (٣).
٤٧ ـ (أَكْمامِها) والأكمام : الأوعية (٤). (أَيْنَ شُرَكائِي) على زعمكم. (آذَنَّاكَ) أعلمناك (ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ) بأن لك شريكا ، فيتبرءون مما كانوا يقولون.
٤٨ ـ (وَظَنُّوا) أيقنوا.
٤٩ ـ و (الْإِنْسانُ) الكافر ، فلا يمل من سؤال المال والعافية. (الشَّرُّ) الفقر والشدة ، إذا اختبر بهما فهو يئوس من روح الله قنوط من رحمته.
٥٠ ـ (هذا لِي) واجب بعملى. (والحسنى) الجنة ، والمعنى : إن كان بعث فسيعطينى كما أعطانى هاهنا.
٥٣ ـ و (الْآفاقِ) الأقطار ، وهى فتح البلدان ، (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) فتح مكة (٥). (أَنَّهُ الْحَقُ) يعنى القرآن.
(أَوَلَمْ يَكْفِ) المعنى : ألم يكفهم شهادة ربك بما بين لهم من الدليل على توحيده.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٧٩) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٦٧).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٦٩).
(٣) هكذا فى الأصول ، وهذه الآية غير موجودة فى هذه السورة. وموقعها فى سورة الشورى الآية رقم (١٤).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٩٠) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ٢) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٥).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٩) ، زاد المسير (٧ / ٢٦٧) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٧٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ١٠٥).
سورة حم عسق
١ ـ قال ابن عباس : العين علمه ، والسين سناؤه ، والقاف قدرته (١).
٥ ـ (مِنْ فَوْقِهِنَ) يعنى من فوق الأرض ، وذلك من عظمة الحق عزوجل ، وقيل : من ادعاء من يدعى له ولدا.
(يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) أى يصلون بأمره (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) من المؤمنين.
٦ ـ (أَوْلِياءَ) آلهة. (حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ) أى حافظ لأعمالهم ليجازيهم بها. (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) منسوخ بآية السيف (٢).
٩ ـ (فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُ) ولى أوليائه ، فليتخذوه وليا دون آلهتهم.
١١ ـ (مِنْ أَنْفُسِكُمْ) من مثل خلقكم ، (وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً) أى أصنافا ، ذكورا وإناثا.
(يَذْرَؤُكُمْ) أى يخلقكم ، قال ابن جرير : فيما جعل لكم من أزواجكم ، ويعيشكم فيما جعل من الأنعام (٣). (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(٤) ليس كهو.
١٣ ـ (ما وَصَّى بِهِ نُوحاً) وهو التوحيد ، (وَالَّذِي أَوْحَيْنا) أى وشرع
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١١) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧١) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٢).
(٢) انظر : تفسير القرطبى (١٦ / ٦) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤) ، بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤١٩) ، زاد المسير (٧ / ٢٧٣) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٢).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١٣) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٨).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١٣) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٢٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٥١٠).