أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]
المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠
٢٢ ـ (لا جَرَمَ) أى حقا (١).
٢٣ ـ (وَأَخْبَتُوا) تواضعوا. والمعنى : وجهوا خشوعهم وتواضعهم إلى ربهم (٢).
٢٤ ـ (والفريقان) المؤمن والكافر.
٢٧ ـ (والأراذل) السفلة. (بادِيَ الرَّأْيِ) من همز أراد أنهم اتبعوك أول ما ابتدءوا ينظرون فى أمرك ، ولو فكروا لم يعدلوا عن موافقتنا فى تكذيبك. ومن لم يهمز فالمعنى ، ما نراهم إلا سفلتنا فى بادى الرأى لكل ناظر. وقيل : أرادوا أنهم اتبعوك فى الظاهر وقلوبهم ليست معك (٣). (مِنْ فَضْلٍ) أى فى الخلق والمال.
٢٨ ـ (رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ) وهى النبوة. (فَعُمِّيَتْ) أى فعميتم عنها (٤).
٢٩ ـ (مُلاقُوا رَبِّهِمْ) فنأخذ لهم ممن ظلمهم.
٣١ ـ (خَزائِنُ اللهِ) أى علم ما غاب ، فأعلم أن أتباعى ما تبعونى بالقلوب. (تَزْدَرِي) تستقل. (لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْراً) أى لا أقطع عليهم بشىء.
٣٤ ـ (أَنْصَحَ لَكُمْ) أى أنصحكم. (يُغْوِيَكُمْ) يضلكم.
٣٥ ـ (مِمَّا تُجْرِمُونَ) من التكذيب.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢ / ٢) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٣٩٦) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٣٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢١٣).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٨٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٢) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٦) ، وزاد المسير (٤ / ٩٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢١).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٣٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٦٢) ، والإقناع (٦٦٤) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١١) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢١٥).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٣٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٢٧) ، والإقناع (٦٦٤) ، والبحر المحيط (٥ / ٢١٦) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٤ / ٩٧).
٣٦ ـ (تَبْتَئِسْ) تحزن.
٣٧ ـ و (الْفُلْكَ) السفينة (١). (بِأَعْيُنِنا) أى بمرأى منا.
٣٨ ـ (سَخِرُوا مِنْهُ) أى قالوا : صرت بعد النبوة نجارا. (فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ) عند الغرق.
٤٠ ـ (وَفارَ التَّنُّورُ) وكان تنورا من حجارة ، كان لنوح يخبز فيه (٢). (إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ) بالإهلاك ، وهم امرأته وابنه كنعان (٣).
٤١ ـ (مَجْراها) من ضم الميم أراد بالله إجزاؤها وإرساؤها. ومن فتحها أراد : بالله يكون جريها ويقع إرساؤها (٤).
٤٢ ـ (والمعزل) المكان المنقطع. والمعنى : فى معزل من السفينة.
٤٣ ـ (لا عاصِمَ) أى لا معصوم. (وَحالَ بَيْنَهُمَا) أى بين نوح وابنه. وقيل : بين ابنه والجبل (٥).
٤٤ ـ (أَقْلِعِي) أمسكى عن إنزال الماء. (وَغِيضَ) نقص. (وَقُضِيَ الْأَمْرُ) وهو هلاك قوم نوح. و (الْجُودِيِ) جبل بالموصل (٦).
٤٦ ـ (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ) الذين وعدتك نجاتهم لأنه كافر. (إِنَّهُ
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٨٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٣).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٢٤) ، وزاد المسير (٤ / ١٠٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٢٨).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢١٦) ، وزاد المسير (٤ / ١٠٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٣٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٢٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٤٠٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٤) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٢٧) ، وزاد المسير (٤ / ١٠٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٢٥).
(٥) انظر : تفسير القرطبى (٩ / ٤٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٧) ، وزاد المسير (٤ / ١١١).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢١٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٣٥) ، ومعجم البلدان (٢ / ١٧٩).
عَمَلٌ) من نون اللام عنى السؤال فيه. ومن فتحها أراد أشرك (١). (ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) يعنى إدخاله فى جملة أهلك الناجين. (مِنَ الْجاهِلِينَ) فى سؤالك من ليس حزبك.
٤٨ ـ (وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ) وهم الكفار.
٤٩ ـ و (تِلْكَ) يعنى قصة نوح.
٥٤ ـ (اعْتَراكَ) أصابك. (بِسُوءٍ) أى بجنون ، فعيبك الأصنام لتغير عقلك (٢).
٥٩ ـ (والجبار) الذى طال وفات اليد. (والعنيد) العاند الذى لا يقبل الحق.
٦١ ـ (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها) جعلكم عمارها.
٦٢ ـ (مَرْجُوًّا) كانوا يرجونه للملك عليهم (٣). (مُرِيبٍ) موقع للريبة.
٦٣ ـ (والتخسير) النقصان.
٦٥ ـ (غَيْرُ مَكْذُوبٍ) أى غير كذب.
٦٩ ـ (بِالْبُشْرى) بالولد. (قالَ سَلامٌ) عليكم. وال (حَنِيذٍ) المشوى بالحجارة (٤).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٤ / ١١٤) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٣٤) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٣٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٧) ، ومعانى القرآن للأخفش (٣٥٣) ، وزاد المسير (٤ / ١١٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٤٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٢٩).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٤) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٣٦) ، وزاد المسير (٤ / ١١٨).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٣٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢١٨) ، وزاد المسير (٤ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٥٩).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢١) ، وزاد المسير (٤ / ١٢٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٦٣).
٧٠ ـ (نَكِرَهُمْ) وأنكرهم بمعنى واحد (١). (وَأَوْجَسَ) أضمر حذرا أن يكونوا لصوصا. (أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ) أى بالعذاب.
٧١ ـ و (يَعْقُوبَ) رفع على معنى : ويعقوب يحدث لها من وراء إسحاق ، فهو مؤخر معناه التقديم (٢).
٧٢ ـ و (شَيْخاً) منصوب (٣) على الحال. وقولها : (يا وَيْلَتى) كلمة تخف على ألسنة النساء عند التعجب ، ولم ترد الدعاء على نفسها (٤).
٧٣ ـ (والحميد) المحمود. (والمجيد) الماجد ، وهو الشريف.
٧٤ ـ (الرَّوْعُ) الفزع. (يُجادِلُنا) فيه إضمار : وأخذ يجادل رسلنا ، وكان جداله أن قال : أتهلكون قرية فيها مائة مؤمن؟ قالوا : لا. قال : خمسون. قالوا لا. قال : أربعون. قالوا : لا ، فما زال ينقصهم حتى قال : فواحد. قالوا : لا. قال : (إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها)(٥).
٧٧ ـ (سِيءَ بِهِمْ) ساءه مجيئهم إشفاقا عليهم (وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً) أى ضاق ذرعه بهم. والذرع بمعنى الوسع. وال (عَصِيبٌ) الشديد.
٧٨ ـ و (يُهْرَعُونَ) يسرعون. (هؤُلاءِ بَناتِي) إنما أشار عليهم بالتزويج
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٩٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٥) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٤٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢١) ، والصحاح ـ نكر.
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٤٥) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٤٤).
(٣) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٤٢) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٤١٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٤٤).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٣) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٦٩).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٤٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢٤) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٧٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٥٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٤١).
بالنساء ، وأضافهن إليه لأنه كالأب لهم (١). و (تُخْزُونِ) تفضحونى. (والرشيد) المرشد.
٧٩ ـ (مِنْ حَقٍ) أى من حاجة.
٨٠ ـ (والقوة) البطش ، (والركن) العشيرة. وجواب لو محذوف تقديره : لحلت بينكم وبين المعصية (٢).
٨١ ـ فقالت الملائكة حينئذ : (إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ) أى بسوء. (إِلَّا امْرَأَتَكَ) المعنى : فإنها تلتفت ، ويكون الاستثناء منقطعا على قراءة من رفع. وعلى قراءة من نصب فالمعنى : فأسر بأهلك إلا امرأتك (٣).
٨٢ ـ (عَلَيْها) يعنى القرى. (والسجيل) حجر وطين. قال الفراء : طين قد طبخ حتى صار كالرخام (٤). (مَنْضُودٍ) يتبع بعضه بعضا.
٨٣ ـ (والمسومة) المعلمة. وعلامتها بياض فى حمرة (٥). (عِنْدَ رَبِّكَ) أى جاءت من عنده.
٨٤ ـ (إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ) يعنى رخص الأسعار.
٨٦ ـ (بَقِيَّتُ اللهِ) أى ما أبقى لكم من الحلال بعد إيفاء الكيل خير من
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٣) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٥١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢٦) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٧٦).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٥٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢٧) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٧٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٥٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٨٠).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٩٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٧) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٥٧) ، وزاد المسير (٤ / ١٤٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٨١).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٩٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٠٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ١٤٥).
البخس (١).
٨٧ ـ (أَصَلاتُكَ)(٢) أى دينك. (أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا) المعنى أن نترك ما يعبد آباؤنا ، وأن نترك أن نفعل كان كثير البخس. (لَأَنْتَ الْحَلِيمُ) استهزاء به.
٨٨ ـ (وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً) كان كثير المال.
٨٩ ـ (لا يَجْرِمَنَّكُمْ) أى لا تكسبنكم عداوتكم إياى أن تعذبوا.
٩٠ ـ و (الودود) المحب لعباده.
٩١ ـ (ضَعِيفاً) أى ضريرا (٣). (والرهط) العشيرة. (لَرَجَمْناكَ) أى لقتلناك.
٩٢ ـ (أَرَهْطِي أَعَزُّ) أى أتراعون رهطى فى ولا تراعون الله!. (وَاتَّخَذْتُمُوهُ) أى رميتم بأمر الله وراء ظهوركم (٤).
٩٣ ـ (فارتقبوا) العذاب فإنى أرتقب الثواب.
٩٥ ـ (بَعِدَتْ) هلكت.
٩٨ ـ (الْوِرْدُ)(٥) الموضع الذى يرده.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٦١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٢) ، وزاد المسير (٤ / ١٤٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٨٧).
(٢) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٠٥) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٦٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٨٦) ، والنشر (٢ / ٢٩٠).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٦٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٤) ، وزاد المسير (٤ / ١٥٢).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٩) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ١٥٣).
(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٩٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٩) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٦٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٦) ، وزاد المسير (٤ / ١٥٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٩٤).
٩٩ ـ و (الرِّفْدُ) العطية. و (الْمَرْفُودُ) المعطى.
١٠٠ ـ (والقائم) ما يرى مكانه (والحصيد) ما لم يبن أثره (١).
١٠١ ـ (والتتبيب) التخسير (٢).
١٠٦ ـ (والزفير) كزفير الحمار فى الصدر أول نهيقه. (والشهيق) كشهقه فى الحلق آخر نهيقه (٣).
١٠٧ ـ (ما دامَتِ السَّماواتُ) أراد الأبد فخاطبهم بما يعلمون ، وهم يقولون : هذا لا أفعله ما دامت السموات ، وأطت الإبل ، واختلفت الجرة والدرة ، يعنون الأبد (٤). (إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ) من خروج الخارجين من النار بالشفاعة. والاستثناء فى حق أهل الجنة يرجع إلى لبث من لبث فى النار من الموحدين ، ثم أدخل الجنة (٥).
١٠٨ ـ (والمجذوذ) المقطوع.
١٠٩ ـ (نَصِيبَهُمْ) من العذاب.
١١٠ ـ (فَاخْتُلِفَ فِيهِ) أى صدق قوم وكذبه ، كى يعزيه بهذا. (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ) بالإنظار (لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ) فى الدنيا. (لَفِي شَكٍّ مِنْهُ) أى من القرآن. (مُرِيبٍ) موقع للريب.
١١١ ـ (لَمَّا)(٦) اللام للتوكيد فى (لَيُوَفِّيَنَّهُمْ) اللام التى يتلقى بها
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٩٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٩) ، وزاد المسير (٤ / ١٥٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٩٥).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٩) ، وزاد المسير (٤ / ١٥٦) ، والمفردات ـ تب (٩٥).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٨) ، وزاد المسير (٤ / ١٥٨). وتفسير القرطبى (٩ / ٩٨).
(٤) انظر : مجمع الأمثال (٢ / ٢٣٢) ، والمستقصى للزمخشرى (١ / ٢٤٥).
(٥) وانظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٧٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٣٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٩٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٦٠).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع
القسم ، والتقدير : والله ليوفينهم ودخلت (ما) للفصل بين اللامين.
١١٣ ـ (الَّذِينَ ظَلَمُوا) المشركون.
١١٤ ـ (طَرَفَيِ النَّهارِ) الطرف الأول صلاة الفجر. والطرف الثانى الظهر والعصر. (الزلف) الساعات ، وهى صلاة المغرب والعشاء (١). (والذكرى) العظة.
١١٦ ـ (فَلَوْ لا) أى فهلا. (أُولُوا بَقِيَّةٍ) أى أهل دين (٢). (إِلَّا قَلِيلاً) أى لكن قليلا. (مِمَّنْ أَنْجَيْنا) مع الرسل ، والاستثناء منقطع (٣). (ما أُتْرِفُوا فِيهِ) المعنى آثروا اللذات.
١١٨ ـ (أُمَّةً واحِدَةً) أى مسلمين.
٢٢٩ ـ (وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) أى للشقاء والسعادة.
١٢٠ ـ (وَكُلًّا) أى وكل الذى تحتاج إليه من أنباء الرسل ، (نَقُصُّ عَلَيْكَ. فِي هذِهِ) يعنى السورة. (الْحَقُ) وهو البيان.
١٢١ ـ (اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ) منسوخ بآية السيف (٤).
__________________
(١ / ٥٣٦) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٧٤) ، وزاد المسير (٤ / ١٦٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٠٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٦٦).
(١) انظر : جامع الأصول (٢ / ١٩٦) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٦) ، وزاد المسير (٤ / ١٦٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٠٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٥١).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٤٢) ، وزاد المسير (٤ / ١٧٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١١٣).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٠) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٤١٦) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٨٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٧).
(٤) انظر : زاد المسير (٤ / ١٧٤).
سورة يوسف
٤ ـ (رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ) لما كان السجود فعل من يعقل جمعهم جمع من يعقل. وكان له سبع سنين حين رأى ذلك.
٥ ـ (فَيَكِيدُوا) أى يحتالوا لك حيلة. (مُبِينٌ) ظاهر العداوة.
٦ ـ (وَكَذلِكَ) أى ومثل ما رأيت من الرفعة يختارك ربك. و (تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ) تعبير الرؤيا. (وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ) بالنبوة. و (آلِ يَعْقُوبَ) ولده.
٨ ـ (وَأَخُوهُ) يعنون «ابن يامين» (١). (والعصبة) الجماعة. (لَفِي ضَلالٍ) أى لفى خطأ من رأيه.
٩ ـ ثم قال بعضهم لبعض : (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً) أى فى أرض (٢)(يَخْلُ لَكُمْ) أى يفرغ منه الشغل بيوسف. (مِنْ بَعْدِهِ) أى من بعد يوسف. (صالِحِينَ) بالتوبة.
١٠ ـ (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ) وهو يهودا. (والغيابة) كل ما غاب عنك ، أو غيب شيئا عنك. و (الْجُبِ) البئر لم تطو (٣).
١٧ ـ (بِمُؤْمِنٍ لَنا) أى بمصدق. (وَلَوْ كُنَّا) أى وإن كنا قد صدقنا.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٩٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٤٧) ، وزاد المسير (٤ / ١٨٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٣٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٦٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للأخفش (٣٦٤) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٢١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٤٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٣١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٨٣).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٠٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٤٨) ، وزاد المسير (٤ / ١٨٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٣٢).
١٨ ـ (بِدَمٍ كَذِبٍ) مكذوب فيه. لأنهم ذبحوا جديا وغمسوا القميص فى دمه (١). (سَوَّلَتْ) زينت.
١٩ ـ (وارِدَهُمْ) الذى يرد الماء. (وأدلى دلوه) أرسلها. (يا بُشْرى)(٢) المعنى أبشروا. (وَأَسَرُّوهُ) يعنى واردى الجب ، أسروه عن أصحابهم جاعليه (بِضاعَةً) ويقال : هم أخوته (٣).
٢٠ ـ (وَشَرَوْهُ) أى باعوه ، يعنى الأخوة (٤). (والبخس) الخسيس ، باعوه بعشرين درهما. وإنما قال (مَعْدُودَةٍ) ليستدل على قلتها.
٢١ ـ و (الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ) «قطفير» وكان خازن الملك ، وكان مؤمنا (٥)(لِامْرَأَتِهِ) زليخا. (مَثْواهُ) مقامه عندك. (عَسى أَنْ يَنْفَعَنا) يكفينا أمورنا إذا بلغ. (وَاللهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ) حتى يبلغه ما أراده له.
٢٢ ـ و (أَشُدَّهُ) ثمانى عشرة سنة (٦). (والحكم) الفقه والعقل.
٢٣ ـ (وَراوَدَتْهُ) أى أرادته على ما تريد. (هَيْتَ لَكَ) أى
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥٠) ، وزاد المسير (٤ / ١٩٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٤٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٧١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٠).
(٢) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٧) ، والإقناع (٦٧٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٥٣) ، والنشر (٢ / ٢٩٣).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ١٠٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥١) ، وزاد المسير (٤ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٥٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٧٢).
(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٠٤) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٠١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥١) ، وزاد المسير (٤ / ١٩٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٥٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١١).
(٥) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥٤) ، وزاد المسير (٤ / ١٩٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٥٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٧٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١١).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ١٠٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥٦) ، وزاد المسير (٤ / ٢٠٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٦١).
هلم (١). (مَعاذَ اللهِ) أى أعوذ بالله أن أفعل هذا. (إِنَّهُ) فيه قولان : أحدهما أنه عنى الله عزوجل. والثانى : العزيز (٢).
٢٤ ـ (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) المعنى : لأمضى ما هم به. (والبرهان) حجة الله عليه. (كَذلِكَ) أريناه البرهان (لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ) وهى خيانة صاحبه (وَالْفَحْشاءَ) ركوب الفاحشة.
٢٦ ـ (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها) وهو صبى فى المهد (٣).
٣٠ ـ (شَغَفَها) أى بلغ حبه شغاف قلبها (٤).
٣١ ـ (بِمَكْرِهِنَ) أى بعيبهن لها. (وَأَعْتَدَتْ) أعدت. (والمتكأ) الوسائد. ومن سكن التاء أراد الأترج (٥). (وَقالَتِ اخْرُجْ) وأضمرت فى نفسها (عَلَيْهِنَ)(٦). (أَكْبَرْنَهُ) أعظمنه.
٣٥ ـ (مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) وهى شق القميص ، وكلام الطفل.
__________________
(١) انظر : قراآت اللفظة ومعناها فى السبعة لابن مجاهد (٣٤٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٠٥) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٠٦) ، وزاد المسير (٤ / ٢٠١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٦٣).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ١٠٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٠٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٦٥).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١١٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٦١) ، وزاد المسير (٤ / ٢١١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٧٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٧٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٥).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٠٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٥) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١١٧) ، وزاد المسير (٤ / ٢١٤) ، والشغاف : غلاف القلب أو سويداؤه.
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٢) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١١٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٧٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٣٠٢) ، وزاد المسير (٤ / ٧٢١٦).
(٦) انظر : زاد المسير (٤ / ٢١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٦٥).
٣٦ ـ (خَمْراً) أى عنبا (١).
٣٧ ـ (طَعامٌ تُرْزَقانِهِ) أى فى اليقظة (إِلَّا نَبَّأْتُكُما) به قبل أن يصل.
وقيل : ترزقانه فى النوم (إِلَّا نَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ) قبل أن يأتيكما فى اليقظة (٢).
٣٩ ـ (أَأَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ) يعنى الأصنام.
٤٠ ـ (مِنْ سُلْطانٍ) أى حجة.
٤١ ـ (فَيَسْقِي رَبَّهُ) أى سيده. فقالا (٣) : ما رأينا شيئا. فقال (قُضِيَ الْأَمْرُ.)
٤٢ ـ (ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ) أى علم. (عِنْدَ رَبِّكَ) أى عند الملك. (فَأَنْساهُ) يعنى يوسف نسى ذكر به فتعلق بالسبب. وقيل : فأنساه يعنى الموصى نسى أن يذكر يوسف (٤).
(بِضْعَ سِنِينَ) قال عكرمة : سبع سنين. قال الأصمعى : البضع ما بين الثلاث إلى التسع (٥).
٤٤ ـ (أَضْغاثُ أَحْلامٍ) أى أخلاط مثل أضغاث النبات يجمعها الرجل فيكون فيها ضروب مختلفة. (والأحلام) جمع حلم : وهو ما يراه الإنسان فى نومه (٦).
__________________
(١) انظر : المسائل السفرية (٦٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ١٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٦٩) ، وزاد المسير (٤ / ٢٢٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٩١).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٦) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٠) ، وزاد المسير (٤ / ٢٢٦).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ١٣٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٢٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٩٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٧٩).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٧) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٣٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٢٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ١٩٧).
(٦) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ١٣٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٧) ،
٤٥ ـ (وَادَّكَرَ) أى تذكر شأن يوسف. (والأمة) الحين (١).
٤٧ ـ فلما سمع يوسف منام الملك قال : هذه سبع سنين مخصبات ، وسبع سنين شداد بعدهن. فقال الملك : قل له كيف نصنع؟ قال : «تزرعون سبع سنين فذروه فى سنبله لأنه أبقى له».
٤٨ ـ (تُحْصِنُونَ) تحرزون (٢).
٤٩ ـ (يَعْصِرُونَ) الزيت والعنب والثمرات.
٥٠ ـ فلما قال الملك : (ائْتُونِي بِهِ) قال يوسف للرسول : قل للملك : (ما بالُ النِّسْوَةِ) فأحب ألا يخرج حتى يثبت براءته عند الملك.
٥١ ـ (حَصْحَصَ) بان (٣).
٥٢ ـ فقال يوسف : (ذلِكَ لِيَعْلَمَ) العزيز (أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ) إذ غاب عنى.
٥٣ ـ فقال جبريل : «ولا حين هممت»؟ فقال : (وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي)(٤).
٥٥ ـ (عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ) يعنى الأموال. وقيل : خزائن الطعام.
٥٩ ـ (وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ) أى حمل لكل رجل بعيرا. (الْمُنْزِلِينَ) المضيفين. والأظهر أنه لم يطلب أخاه إلا بوحى ، إذ لا ينبغى له أن يسعى فى زيادة غم أبيه (٥).
__________________
وتفسير الطبرى (١٢ / ١٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٢) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٠٠).
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٣) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣١).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٥) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٠٤).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣٧).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٩) ، وزاد المسير (٤ / ٢٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٣).
(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٤٨).
٦٧ ـ (لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ) وخاف عليهم العين لجمالهم (١).
٦٨ ـ (حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ :) والحاجة التى فى نفسه شفقته عليهم (٢).
٦٩ ـ (تَبْتَئِسْ) تحزن.
٧٠ ـ و (السِّقايَةَ) الصواع. و (الْعِيرُ) القوم على الإبل. (إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ) أراد سرقتهم يوسف من أبيه (٣).
٧٢ ـ (وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) أى كفيل ، يقوله المؤذن (٤).
٧٣ ـ (لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما جِئْنا لِنُفْسِدَ) لأنهم لما دخلوا مصر كعموا أفواه إبلهم وحميرهم حتى لا تتناول شيئا (٥).
٧٤ ـ (فَما جَزاؤُهُ) يعنى السارق.
٧٥ ـ (فَهُوَ جَزاؤُهُ) أى يستعبد ، وهذه كانت سنة آل يعقوب (٦).
٧٦ ـ (كِدْنا لِيُوسُفَ) قال ابن قتيبة : احتلنا له (٧). (ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ) أى فى قضائه ، لأن حكم الملك كان الضرب والغرم. فحسب ، فأجرى الله على ألسنة أخوته حكم بلدهم ليصح أخذ الأخ (٨).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٨٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٥٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٢٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٨٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٦).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٨٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٥٤).
(٣) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٥٧).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٥٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٣١).
(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٦٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٣٤).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٦٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٣٤).
(٧) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٠).
(٨) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٦١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٣٨).
٧٧ ـ (فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ) سرق يوسف صنما فكسره فعيروه به ، وقيل : سرق شيئا من البيت فأعطاه سائلا (١). (فَأَسَرَّها) يعنى الكلمة. (أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً) أى شر صنيعا من يوسف.
٨٠ ـ (اسْتَيْأَسُوا) أى يئسوا من أخيهم. (خَلَصُوا نَجِيًّا) أى اعتزلوا الناس يتناجون ويتشاورون (٢). (قالَ كَبِيرُهُمْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ) المعنى : ومن قال هذا تفريطكم فى يوسف (فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ) أى لن أخرج من أرض مصر حتى يبعث إلى أبى أن آتيه أو يحكم الله لى فيرد أخى على.
٨١ ـ (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) لم نعلم أن ابنك يسرق.
٨٣ ـ (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ) ظن يعقوب أن تخلف يهوذا حيلة ليصدقهم. (بِهِمْ جَمِيعاً) يوسف وابن يامين ويهوذا.
٨٤ ـ (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ) أى أعرض أن يطيل معهم الخطب ، وانفرد بحزن. وال (كَظِيمٌ) الكاظم ، وهو الساتر حزنه.
٨٥ ـ (تَفْتَؤُا) والمعنى ، لا تزال (٣). (والحرض) الدنف (٤).
٨٦ ـ (وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ) أن رؤيا يوسف صادقة.
٨٧ ـ (فَتَحَسَّسُوا) أى تخبروا (ومن) أى عن (٥). (مُزْجاةٍ) قليلة (٦).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٣٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٨٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٢٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩٤) ، وزاد المسير (٤ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٥٤) ، ومعانى القرآن للأخفش (٣٦٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧١).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٥٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧٢).
(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٧٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٢) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧٧).
٨٨ ـ (وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا) بما بين الجياد والرديئة. وقيل برد أخينا (١).
٨٩ ـ (بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ) أى فرقتم بينهما.
٩٠ ـ وكشف الحجاب عنه فعرفوه.
٩٢ ـ (لا تَثْرِيبَ) تعيير (٢).
٩٣ ـ (يَأْتِ بَصِيراً) يعود مبصرا. فلما بعث القميص وكان فى قصبة من فضة فنشره ففاحت رائحته ، وكانت من الجنة ، فعلم يعقوب أنها ريح القميص (٣).
٩٤ ـ و (تُفَنِّدُونِ) تهرمون. أى تنسبونى إلى الهرم وضعف العقل.
٩٥ ـ (لَفِي ضَلالِكَ) أى لفى خطئك فى حب يوسف. وهذا قول أولاد أولاده (٤).
٩٦ ـ و (الْبَشِيرُ) يهوذا.
٩٨ ـ (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ) أخرهم إلى وقت السحر (٥) لأنه أخلق للإجابة.
٩٩ ـ (آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ) أبوه وخالته. (إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ) لم يثق بانصراف الحوادث عنهم فعلقها بالمشيئة.
١٠٠ ـ و (الْعَرْشِ) سرير المملكة. (وَخَرُّوا لَهُ) الأبوان والإخوة ،
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٣٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٠٠) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٥٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٢) ، وزاد المسير (٤ / ٢٨٢).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٣٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٠٣) ، وزاد المسير (٤ / ٢٨٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٥٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٤).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٠٥) ، وزاد المسير (٤ / ٢٨٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٦١).
(٥) وانظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٠٦) ، وزاد المسير (٤ / ٢٨٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٦٢).
غلبهم السّلام ، وكانت سجدة تحية لا سجدة عبادة. وكانوا يتحايون بالانحناء والسجود فى الزمن الأول ، فنهى نبينا عليهالسلام (١) عن ذلك. قال عطاء : (وَخَرُّوا لَهُ) يعنى لله. (نَزَغَ) أفسد.
(لَطِيفٌ لِما يَشاءُ) أى عالم بدقائق الأمور. وإنما ذكر السجن دون الجب ليصح معنى (لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ.)
١٠٢ ـ (أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ) أى عزموا على إلقائه فى الجب.
١٠٦ ـ (وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ) يعنى المشركين ، يؤمنون بأنه الخالق الرازق ثم يشركون به.
١٠٧ ـ وال (غاشِيَةٌ) المجللة تغشاهم.
١١٠ ـ (وَظَنُّوا) تيقن الرسل تكذيب الأمم ، ومن قرأ (كُذِبُوا)(٢) فالمعنى : ظنت الأمم أن الرسل قد كذبوا فيما وعدوا به من النصر.
١١١ ـ (فِي قَصَصِهِمْ) يعنى يوسف وإخوته.
__________________
(١) انظر : سنن ابن ماجه كتاب الأدب ـ باب المصافحة (٢ / ١٢٢٠) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٤٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٠٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٩٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٦٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٩١).
(٢) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٥٤) ، وزاد المسير (٤ / ٢٩٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٧٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٣٥٤) ، وجامع الأصول (٢ / ١٩٩).
سورة الرعد
١ ـ (المر) أنا الله أعلم وأرى (١).
٢ ـ (بِغَيْرِ عَمَدٍ) كلام تام. و (تَرَوْنَها) خبر مستأنف (٢). والمعنى : رفع السماء بلا دعامة تمسكها ثم قال : (تَرَوْنَها) يعنى رؤيتكم إياها تكفى عن دليل.
٣ ـ (رَواسِيَ) جبالا ثوابت. (زَوْجَيْنِ) أى نوعين ، حلو وحامض ، وعذب ، وملح.
٤ ـ (قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ) وهى الأرض السبخة والأرض العذبة ، تنبت هذه ولا تنبت هذه. (صِنْوانٌ) وهو أن يكون الأصل واحدا ، وفيه نخلتان وثلاث (٣).
٥ ـ (وَإِنْ تَعْجَبْ) من هذه المخلوقات (فَعَجَبٌ) جحدهم للبعث.
٦ ـ (السيئة) العذاب. و (الْحَسَنَةِ) العافية. و (الْمَثُلاتُ) العقوبات (٤).
٧ ـ (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) أى داع ، وهو نبيهم.
٨ ـ (وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) بإراقة الدم فى الحمل فيتضاءل الولد (وَما
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٦١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٠) ، والدر المنثور (٤ / ٤٢).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٥٧) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٦١) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٤٤٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣١٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٧٩).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٢٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٤) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٨٢).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣١٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٨٤) ، والمفردات ـ مثل (٧٠٢).
تَزْدادُ) بإمساك الدم فيعظم الولد (١). (بِمِقْدارٍ) أى بقدر.
١٠ ـ (مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ) وهو المتصرف فى حوائجه (٢).
١١ ـ (لَهُ) أى للإنسان (مُعَقِّباتٌ) أى ملائكة يعتقبون ، يأتى بعضهم بعقب بعض ، والمراد : الحفظة : اثنان بالنهار ، واثنان بالليل (يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) أى بأمر الله (٣). (لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ) لا يسلبهم نعمة حتى يعملوا بالمعاصى. (والٍ) (والوالى) الولى.
١٢ ـ (خَوْفاً) للمسافر يخاف أذاه ، (وَطَمَعاً) للمقيم يرجو منفعته (٤). (الثِّقالَ) بالماء.
١٣ ـ (الْمِحالِ) الكيد والمكر (٥).
١٤ ـ (دَعْوَةُ الْحَقِ) كلمة التوحيد. (يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) يعنى الأصنام ، يدعونها آلهة ، (لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ) أى لا يجيبونهم. (إِلَّا كَباسِطِ) أى كعطشان يمد يده إلى البئر ليرتفع الماء إليه ، وما يرتفع (٦).
١٥ ـ (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) وسجود الساجدين كرها هو تذللهم لجريان القضاء فيهم. (وَظِلالُهُمْ) أى وتسجد ظلالهم. وباقى الآية فى «الأعراف».
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣١٩) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٨٦).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٠٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٠) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٧٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٠٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٤٦).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٥) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٨٢) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩٥).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٩٩).
(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٦) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ٨٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٤) ، وزاد المسير (٤ / ٣١٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٠٠).
١٦ ـ (الْأَعْمى) المشرك ، (وَالْبَصِيرُ) المؤمن. و (الظُّلُماتُ) الشرك ، (وَالنُّورُ) الإيمان. (أَمْ جَعَلُوا) استفهام إنكار.
١٧ ـ (بِقَدَرِها) بمبلغ ما تحمل من الماء. (رابِياً) أى عاليا فوق الماء. ثم ضرب مثلا آخر فقال : (وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ)(١) يعنى الذهب والفضة.
(أَوْ مَتاعٍ) يعنى الحديد والصفر والنحاس والرصاص ، يتخذ منه الأوانى (زَبَدٌ مِثْلُهُ) أى زبد إذا أذيب مثل زبد السيل. وهذان المثلان للقرآن : شبه نزوله من السماء بالماء ، والقلوب بالأودية تحمل منه على قدر اليقين والشك ، والعقل والجهل ، فيسكن فيها ، فينتفع المؤمن بما فى قلبه كانتفاع الأرض التى يستقر فيها المطر ، ولا ينتفع الكافر به لموضع شكه وكفره ، فيكون ما حصل عنده كالزبد وخبث الحديد ، فلا ينتفع به. وال (جُفاءً) ما رمى به الوادى إلى جنباته. (وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ) من الماء والجواهر التى زال زبدها (فَيَمْكُثُ) يبقى الحق لأهله (٢).
١٨ ـ و (سُوءُ الْحِسابِ) المناقشة (٣).
٢٢ ـ (وَيَدْرَؤُنَ) يدفعون. (عُقْبَى الدَّارِ) إجزاؤهم الجنة.
٢٣ ـ (وَمَنْ صَلَحَ) آمن.
٢٥ ـ (لَهُمُ اللَّعْنَةُ) أى عليهم.
٢٨ ـ (تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) أى تسكن إليه من غير شك.
٢٩ ـ (طُوبى) اسم شجرة فى الجنة. وقيل : المراد هاهنا الحالة المستطابة
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٥٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٢) ، والإقناع (٦٧٥).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٩٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٧) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٠٥).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٩٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٠٧) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٠٩) ، وانظر : المسائل السفرية (٧٢).