تذكرة الأريب في تفسير الغريب

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]

تذكرة الأريب في تفسير الغريب

المؤلف:

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]


المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠

لهم (١). (مَآبٍ) (والماب) المرجع.

٣٠ ـ (كَذلِكَ) أى كما أرسلنا الأنبياء (أَرْسَلْناكَ. يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ) كانوا ينكرون هذا الاسم (٢). (مَتابِ) (والمتاب) مصدر : تبت إليه.

٣١ ـ (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً) المعنى : لكان هذا (٣). (بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً) فى إيمان من آمن وكفر من كفر. (أَفَلَمْ يَيْأَسِ) أى أفلم يعلم (٤). (قارِعَةٌ) (والقارعة) النازلة الشديدة. والمراد : سرايا الرسول والطلائع (٥). (حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ) وهو فتح مكة.

٣٣ ـ (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ) يعنى نفسه عزوجل ، والمراد بالقيام توليه لأمر خلقه وتدبيره إياهم (٦) ، والمعنى : كمن ليس هو كذلك ، فحذف. (قُلْ سَمُّوهُمْ) أى بما يستحقونه من الأوصاف ، كما يقال الله خالق ورازق. (أَمْ تُنَبِّئُونَهُ) أى تخبرونه بشريك له وهو لا يعلم لنفسه شريكا. (أَمْ بِظاهِرٍ) أى بباطل من القول. (مَكْرُهُمْ) كفرهم.

٣٤ ـ (لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) وهو القتل والأسر والمرض. (أَشَقُ) أشد.

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥١٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٥٨).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٠١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٢٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٨).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٧) ، وزاد المسير (٢ / ٣٣٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٩).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٧) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٠٣) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣١٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٣٩٢).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٠٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٢١).

(٦) انظر : تفسير القرطبى (٩ / ٣٢٢) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٠٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٢) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٣).

١٨١

٣٥ ـ (مَثَلُ الْجَنَّةِ) صفتها (١). (أُكُلُها) ثمرها.

٣٦ ـ (آتَيْناهُمُ الْكِتابَ) يعنى مسلمى اليهود. و (الْأَحْزابِ) اليهود والنصارى ، عرفوا بعثة النبى ثم أنكروا ثبوته (٢).

٣٧ ـ (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ) فى صلاتك إلى بيت المقدس (٣).

٣٨ ـ (لِكُلِّ أَجَلٍ) من آجال الخلق (كِتابٌ) عند الله.

٣٩ ـ (أُمُّ الْكِتابِ) اللوح المحفوظ (٤).

٤٠ ـ (بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ) من العذاب. (فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ) نسخ بآية السيف (٥).

٤١ ـ (نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) موت العلماء والأخبار (٦). (لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ) أى لا يتعقبه أحد بتغيير ولا نقص (٧).

٤٢ ـ (وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) بأنبيائهم ، يقصدون قتلهم.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٢٤).

(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٤) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥١٨).

(٣) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٣٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٢٧).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١١١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٢٩).

(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٣٩) ، فى بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٦٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٤) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٨).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٣٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٣٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٠٠).

(٧) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٩) ، وزاد المسير (٤ / ٣٤٠).

١٨٢

٤٣ ـ (كَفى بِاللهِ شَهِيداً) بما أظهر من الآيات. (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) عبد الله بن سلام (١).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٤١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٣٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٢١).

١٨٣

سورة إبراهيم

١ ـ (الظُّلُماتِ) الكفر ، و (النُّورِ) الإيمان.

٥ ـ (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) أى بنعمة الله. وقيل : بوقائعه فى الأمم (١). وإنما خص (الصبار) لانتفاعه بالآيات. وما يحل من المشكل فقد تقدم.

٩ ـ (فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ) أى عضوا عليها غيظا وحنقا على الرسل (٢). (بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ) أى على زعمكم.

١٠ ـ (مِنْ) زائدة (٣). (إِلى أَجَلٍ) وهو الموت. والمعنى : لا يعاجلكم بالعذاب.

١١ ـ (يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ) بالتوبة.

١٤ ـ (خافَ) أى مقامه بين يدى.

١٥ ـ (وَاسْتَفْتَحُوا) استنصروا وهم الرسل.

١٦ ـ (مِنْ وَرائِهِ) أى قدامه (٤). (ماءٍ صَدِيدٍ) (والصديد) القيح والدم (٥).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٠) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٢٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٤٦) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٤١).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٦٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٠) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٢٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٤٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٤٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٠٨).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٤٦).

(٤) انظر : معانى القرآن للأخفش (٣٧٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣١) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٠).

(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥١) ، والمفردات ـ صد (٤٠٧).

١٨٤

١٧ ـ (وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ) أى كرب الموت وغمه (مِنْ كُلِّ مَكانٍ) أى من كل شعرة فى جسده (١). (وَمِنْ وَرائِهِ) بعد هذا العذاب.

١٨ ـ (أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ) أى مثل أعمالهم فى يوم عاصف. أى عاصف الريح. والمعنى : أن طاعة الكافر تحبط ، فلا ينتفع منها بشىء فى الآخرة (٢).

٢١ ـ (فَقالَ الضُّعَفاءُ) وهم الأتباع للمتبوعين. (لَوْ هَدانَا اللهُ) أى لو أرشدنا فى الدين لأرشدناكم. والمعنى أنه أضلنا فدعوناكم إلى الضلال. (مَحِيصٍ) (والمحيص) فى «النساء».

٢٢ ـ (قُضِيَ الْأَمْرُ) أى فرغ منه ، فدخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار. (بِمُصْرِخِكُمْ) أى بمغيثكم (٣). (بِما أَشْرَكْتُمُونِ) أى إشراككم إياى فى الدنيا مع الله فى الطاعة.

٢٤ ـ ٢٦ ـ (كَلِمَةً طَيِّبَةً) وهى شهادة أن لا إله إلّا الله ، وهى القول الثابت. (كَشَجَرَةٍ) (والشجرة) النخلة (٤). (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ) (والكلمة الخبيثة) الشرك. (كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) (والشجرة) الحنظلة (اجْتُثَّتْ) أى استؤصلت (٥).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٣١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٧٤).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٧٢) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٤٣) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٣).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٣٩) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٧).

(٤) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٥٩).

(٥) انظر : صحيح البخارى كتاب التفسير ـ سورة إبراهيم (٥ / ٣٥٨) ، والفتح الربانى (١٨ / ١٨٧) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٠٢) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٣٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٤٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٥٨) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٥٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٧٥).

١٨٥

٢٨ ـ (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) وهم كفار مكة ، أنعم عليهم برسولهم فكفروا. و (الْبَوارِ) الهلاك.

٣٠ ـ (لِيُضِلُّوا) اللام لام العاقبة.

٣١ ـ (خِلالٌ) (والخلال) مصدر خاللت ، والاسم الخلة : وهى الصداقة (١).

٣٤ ـ (ما سَأَلْتُمُوهُ) (ما) بمعنى الذى (٢).

٣٧ ـ (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ) أراد بالأفئدة القلوب ، والمعنى : اجعل قلوبا من القلوب تحن إليهم.

٤١ ـ (اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَ) إنما استغفر لأبويه وهما حيان طمعا فى أن يسلما (٣).

٤٣ ـ (مُهْطِعِينَ) أى مسرعين (مُقْنِعِي) المقنع الذى قد رفع رأسه وأقبل بطرفه إلى ما بين يديه (٤). (لا يَرْتَدُّ) من شدة النظر ، (وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ) أى فارغة من العقول لهول ما رأوه (٥).

٤٤ ـ (إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ) أى : مدة يسيرة.

٤٦ ـ (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ) وهو مكرهم برسول الله ليقتلوه. وقيل : هو نمرود حين أراد صعود السماء (٦)(وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ) أى محفوظ عنده

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٢) ، وزاد المسير (٤ / ٣٦٤) ، والصحاح والقاموس خل.

(٢) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٦٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٦٧).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥١) ، وزاد المسير (٤ / ٣٦٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٥).

(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٦).

(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧١) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٧٧).

(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٦٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٠).

١٨٦

ليجازيهم به. (لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ) من كسر اللام الأولى وفتح الثانية ، فالمعنى : ما كان مكرهم لتزول منه الجبال ، أى هو أضعف. ومن فتح الأولى وضم الثانية أراد : قد كادت الجبال تزول من مكرهم (١).

٤٨ ـ (تُبَدَّلُ الْأَرْضُ) تغير بذهاب آكامها وشجرها وجبالها ، وتمد مد الأديم. (وَالسَّماواتُ) تكوير شمسها ، وتناثر نجومها (٢).

٤٩ ـ (مُقَرَّنِينَ) يقرنون مع الشياطين. و (الْأَصْفادِ) الأغلال (٣).

٥٠ ـ (سَرابِيلُهُمْ) (والسرابيل) القمص. (قَطِرانٍ) (والقطران) شىء يتحلب من شجر يهنأ به الإبل. وإنما ذكر القطران لأنه يبالغ فى اشتغال النار فى الجلود (٤).

__________________

(١) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٧) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٦١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٧٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٣٧).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ١٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥٤) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٣) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٤٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٩٠).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٦٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥٥) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٤).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٨٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٧٧) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٣٨٥).

١٨٧

سورة الحجر

٢ ـ (رُبَما)(١)(يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا) إذا خرج الموحدون من النار ودوا ذلك (٢).

٣ ـ (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا) منسوخ بآية السيف (٣).

٧ ـ (لَوْ ما) بمعنى هلا. (بِالْمَلائِكَةِ) يشهدون بصدقك.

٨ ـ (إِلَّا بِالْحَقِ) أى بالعذاب على من لا يؤمن (وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) أى وما كان المشركون إذا منظرين عند نزول الملائكة.

١٠ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ) يعنى رسلا فحذف. (شِيَعِ) (والشيع) الفرق.

١٢ ـ (كَذلِكَ نَسْلُكُهُ) يعنى الشرك (٤).

١٣ ـ (وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) أى مضت سنة الله فى إهلاك المكذبين.

١٤ ـ (يَعْرُجُونَ) يصعدون (٥).

١٥ ـ (سُكِّرَتْ أَبْصارُنا) أى أخذ بأبصارنا وشبه علينا. والمعنى : لو أقدرناهم على صعود السماء لقالوا هذا (٦).

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٦٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٩).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٣) ، وزاد المسير (٤ / ٣٨٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٤٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٩٢).

(٣) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٥) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٧٣) ، وفى المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٨) ، أنها وعيد ، لا نسخ فيها.

(٤) انظر : زاد المسير (٤ / ٣٨٥).

(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٨٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٨).

(٦) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٥) ،

١٨٨

١٦ ـ (بُرُوجاً) وهى منازل الشمس والقمر.

١٩ ـ وال (مَوْزُونٍ) المعلوم.

٢٠ ـ (وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ) وهم المماليك.

٢٢ ـ (لَواقِحَ) أى ملقحة. أى أنها تلقح الشجر وتلقح السحاب ، كأنها تنتج ذلك (١). (فَأَسْقَيْناكُمُوهُ) أى جعلناه سقيا لكم. (بِخازِنِينَ) أى ليست خزائنه بأيديكم.

٢٤ ـ (الْمُسْتَقْدِمِينَ) (المستقدم) المتقدم ، وهو من مات. (الْمُسْتَأْخِرِينَ) (والمستأخر) المتأخر ، وهو من لم يمت.

٢٦ ـ (صَلْصالٍ) (والصلصال) الطين اليابس الذى لم تمسه نار ، فإذا نقرته صل (٢). (مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) (والحمأ) جمع حمأة : وهو الطين الأسود المتغير الريح. (والمسنون) المتغير الرائحة أيضا (٣).

٢٧ ـ (وَالْجَانَ) أبو الجن. و (نارِ السَّمُومِ) الريح الحارة فيها نار (٤).

٣٨ ـ (الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) يعنى المعلوم بموت الخلائق فيه.

٣٩ ـ (لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ) يعنى الباطل ، فحذف.

٤١ ـ (هذا صِراطٌ) يعنى الإخلاص. و (عَلَيَ) بمعنى إلى (٥).

__________________

وتفسير الطبرى (١٤ / ٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٨٦) ، وزاد المسير (٤ / ٣٨٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٨).

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٨٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٤٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٧) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٦٥) ، وزاد المسير (٤ / ٣٩٣).

(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٥٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٨) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٩) ، وزاد المسير (٤ / ٣٩٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢١).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٥١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٨) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٢٠) ، وزاد المسير (٤ / ٣٩٧).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٢١) ، وزاد المسير (٤ / ٤٠٠).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٢٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٠١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٧٤).

١٨٩

٤٢ ـ (سُلْطانٌ) (والسلطان) بمعنى الحجة.

٧٢ ـ (لَعَمْرُكَ) أى : وحياتك يا محمد (١).

٧٣ ـ (مُشْرِقِينَ) أى فى حالة شروق الشمس.

٧٥ ـ (لِلْمُتَوَسِّمِينَ) وهم المتفرسون. يقال : توسمت : أى تفرست (٢).

٧٦ ـ (وَإِنَّها) يعنى قرية قوم لوط (لَبِسَبِيلٍ) أى لبطريق واضح (٣).

٧٨ ـ و (الْأَيْكَةِ) الشجرة. وهم قوم شعيب.

٧٩ ـ (وَإِنَّهُما) يعنى الأيكة ومدينة قوم لوط (لَبِإِمامٍ) أى لبطريق ظاهر.

٨٠ ـ و (الْحِجْرِ) مدينة قوم ثمود. والمراد ب (الْمُرْسَلِينَ) صالح وحده ، غير أنه من كذب نبيا فقد كذب الكل.

٨٢ ـ (آمِنِينَ) أن يقع عليهم.

٨٥ ـ (فَاصْفَحِ) منسوخ بآية السيف (٤).

٨٧ ـ (سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي) يعنى الفاتحة. سميت سبعا لعدد آياتها ، وسميت بالمثانى لأنها تثنى فى كل صلاة (٥).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٣٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٩).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٩١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٩) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٣١) ، وزاد المسير (٤ / ٤٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٤٢).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤١٠) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٤٥).

(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٩) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٨٥) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٣٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧٦) ، وزاد المسير (٤ / ٤١٢) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٥٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٥).

(٥) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٩٠) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٣٥) ، وتفسير القرآن

١٩٠

٨٨ ـ (أَزْواجاً مِنْهُمْ) أى أصنافا من المشركين واليهود. والمعنى لا ترغب فى الدنيا (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) إن لم يؤمنوا (وَاخْفِضْ جَناحَكَ) أى ألن جانبك.

٩٠ ـ ٩١ ـ (كَما أَنْزَلْنا) المعنى : أنا النذير مثل الذى أنزل (عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) من العذاب ، وهم مشركو العرب قريش ، تقسمت أقوالهم فى القرآن : فقال بعضهم : سحر ، وقال بعضهم : كهانة ، وقال بعضهم : أساطير الأولين ، فعضوا فيه هذا القول : أى فرقوه (١).

٩٤ ـ (وَأَعْرِضْ) منسوخ بآية السيف (٢).

٩٥ ـ (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) قوم من كفار مكة أهلكهم الله ، فكفاه أمرهم.

٩٩ ـ و (الْيَقِينُ) الموت (٣).

__________________

للماوردى (٢ / ٣٧٦) ، وزاد المسير (٤ / ٤١٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٥٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٥٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٠٤).

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٩١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٥٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٣٩) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٤٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤١٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٥٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٠٦).

(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٩) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٨٥) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٤٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٨٠) ، وزاد المسير (٤ / ٤٢١) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٦٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٠٦).

(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٠) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٥١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٨١) ، وزاد المسير (٤ / ٤٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٦٤).

١٩١

سورة النحل

١ ـ (أَتى) قرب. (أَمْرُ اللهِ) وهو الساعة.

٢ ـ (بِالرُّوحِ) (والروح) الوحى.

٤ ـ (خَصِيمٌ) (الخصيم) المخاصم.

٥ ـ (فِيها دِفْءٌ) وهو ما استدفىء به من أوبارها.

٦ ـ (جَمالٌ) (والجمال) الزينة. (تُرِيحُونَ) تردونها إلى مراحها ، وهو المكان الذى تأوى فيه.

و (تَسْرَحُونَ) ترسلونها بالغداة إلى مراعيها. وإنما قدم الرواح لأنها تكون فى تلك الحال أجمل لامتلاء ضروعها ، وامتداد أسنمتها (١).

٧ ـ (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) (والشق) المشقة.

٩ ـ (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) تبيين الطريق المستقيم. (وَمِنْها) أى من السبل ، لأنه لما ذكر السبيل دل على السبل ، فلذلك قال : (وَمِنْها جائِرٌ) أى عادل عن القصد (٢).

١٠ ـ (وَمِنْهُ شَجَرٌ) أى سقى شجر. (تُسِيمُونَ) ترعون (٣).

١٣ ـ (ذَرَأَ) خلق.

١٤ ـ (سَخَّرَ الْبَحْرَ) ذلله للركوب فيه ، والغوص. (طَرِيًّا) وهو

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٩٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤١) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٨٤) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٠) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٧١).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٩٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٢) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٥٩) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٨١).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٥٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٢) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٥٩) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٢).

١٩٢

السمك. (حِلْيَةً) كالدر واللؤلؤ والمرجان. و (الْفُلْكَ) السفن. (مَواخِرَ) أى جوارى (١). (مِنْ فَضْلِهِ) بالركوب للتجارة.

١٥ ـ (رَواسِيَ) جبالا ثوابت (أَنْ) أى لئلا (تَمِيدَ) أى تتحرك (٢). (وَأَنْهاراً) المعنى : وجعل فيها أنهارا ، لأن (وَأَلْقى) بمعنى جعل (٣). (تَهْتَدُونَ) إلى مقاصدكم.

١٦ ـ (وَعَلاماتٍ) وهى معالم الطرق بالنهار (وَبِالنَّجْمِ) وهو اسم جنس. وقال السدى : الثريا وبنات نعش والفرقدان والجدى (٤).

٢١ ـ (أَمْواتٌ) وهى معكم ، بعنى الأصنام لا روح فيها. (وَما يَشْعُرُونَ.) فيه قولان : أحدهما : أنه يعنى الأصنام ، لأنها تبعث ولها أرواح لتجادل المشركين. والثانى : أنهم الكفار (٥). و (أَيَّانَ) بمعنى متى.

٢٥ ـ (لِيَحْمِلُوا) هذه لام العاقبة ، وإنما حملوا من أوزار الذين يضلونهم ، لأنهم سنوا لهم الضلال.

٢٦ ـ (مِنْ قَبْلِهِمْ) نمرود ، بنى صرحا ، فألقى الله رأسه (٦) فى البحر ، وخر عليهم باقيه. وإنما قال (مِنْ فَوْقِهِمْ) لينبه أنهم كانوا تحته (وَأَتاهُمُ الْعَذابُ) أى أخذوا من مأمنهم.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٥٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٢) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٦١) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٨٩).

(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٥٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٢) ، والكشاف (٢ / ٤٠٤) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٩٠).

(٣) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٧٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٨٠) ، والكشاف للزمخشرى (٢ / ٤٠٤) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٩١).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٩٨) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٦٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٩١).

(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٣٧).

(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٦٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٨٨) ، وزاد المسير (٤ / ٤٣٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٩٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١١٧).

١٩٣

٢٧ ـ (تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) أى يخالفون المسلمين فيعذبونهم. (الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) الملائكة.

٢٨ ـ (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) ذكرناهم فى «النساء». (فَأَلْقَوُا السَّلَمَ) انقادوا واستسلموا.

٣٠ ـ (حَسَنَةٌ) وهى الجنة.

٣٢ ـ (طَيِّبِينَ) طاهرين من الشرك.

٣٣ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ) مذكور فى «الأنعام». (كَذلِكَ) أى مثل ذلك (فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) أى كذبوا.

٣٥ ـ (لَوْ شاءَ اللهُ ما عَبَدْنا) لما نزل قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ)(١). قالوا هذه العبارة استهزاء.

٣٦ ـ (الطَّاغُوتَ) الشيطان. و (حَقَّتْ) وجبت فى سابق علم الله.

٣٩ ـ (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ) المعنى : بلى يبعثهم ليبين لهم بالبعث (الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ) هم والمؤمنون. (كاذِبِينَ) فيما أقسموا عليه من نفى البعث (٢).

٤١ ـ (فِي اللهِ) أى فى طلب رضاه. (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) أى لننزلنهم المدينة. والمعنى : لننزلنهم بلدة حسنة.

٤٣ ـ و (أَهْلَ الذِّكْرِ) أهل التوراة والإنجيل (٣).

٤٤ ـ (بِالْبَيِّناتِ) المعنى : وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا (٤). (وَالزُّبُرِ) الكتب ، و (الذِّكْرَ) القرآن.

٤٥ ـ (مَكَرُوا السَّيِّئاتِ) أشركوا.

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٤٥).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٧٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٤٧) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٣).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٧٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤٤٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٠٨).

(٤) انظر : تفسير القرطبى (١٠ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٤ / ٤٥٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٨١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٩٤).

١٩٤

٤٧ ـ (عَلى تَخَوُّفٍ) أى على تنقص. قال الزجاج : ننقص أموالهم وثمارهم حتى نهلكهم (١).

٤٨ ـ (يَتَفَيَّؤُا)(٢) أى تدور وترجع ، بطلوع الشمس عليها. (داخِرُونَ) (والداخر) الصاغر.

٤٩ ـ وسجود ما لا يعقل : تفيؤ ظلاله ، وبيان الصنعة فيه (٣).

٥٢ ـ (واصِباً) دائما (٤).

٥٣ ـ (تَجْئَرُونَ) ترفعون الأصوات بالاستغاثة (٥).

٥٤ ـ (فَرِيقٌ) الكفار.

٥٥ ـ (لِيَكْفُرُوا) اللام لام العاقبة. (فَتَمَتَّعُوا) تهديد.

٥٦ ـ (وَيَجْعَلُونَ) يعنى المشركين (لِما لا يَعْلَمُونَ) يعنى الأصنام التى لا تعلم. وإنما قال : (لا يَعْلَمُونَ) لأنه أجراها مجرى من يفهم على زعم عابديها.

٥٧ ـ (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ) يعنى خزاعة وكنانة ، زعموا أن الملائكة بنات الله (٦). و (ما يَشْتَهُونَ) يعنى البنين. والمعنى : يتمنون لأنفسهم الذكور.

٥٨ ـ (مُسْوَدًّا.) أى متغيرا بالغم. (كَظِيمٌ) (والكظم) فى «يوسف».

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٠٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٦٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٣) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٧٧) ، وزاد المسير (٤ / ٤٥١).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٠١) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٧٣) ، الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٧) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٧٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٩٦).

(٣) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٥٤).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٠٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٦١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٣) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٨١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١١٤).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٣) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٨٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤٥٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١١٥).

(٦) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١١٦).

١٩٥

٥٩ ـ (هُونٍ) (والهون) الهوان.

٦٠ ـ (مَثَلُ السَّوْءِ) صفة السوء ، من احتياجهم للولد وكراهيتهم للإناث. (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلى) أى الصنعة العليا ، من تنزهه عن الولد.

٦٢ ـ (ما يَكْرَهُونَ) أى يحكمون له بالبنات وهم يكرهونها. و (الْحُسْنى) البنون. ويقال : الجنة. (مُفْرَطُونَ) معجلون إلى النار (١).

٦٦ ـ (فَرْثٍ) (والفرث) ما فى الكرش (٢).

٦٧ ـ (سَكَراً) وهو الخمر ، ثم نسخت (٣). (وَرِزْقاً حَسَناً) كالتمر والعنب.

٦٨ ـ (وَأَوْحى) ألهم. (النَّحْلِ) زنابير العسل. و (يَعْرِشُونَ) يجعلونه عريشا.

٦٩ ـ (مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) ليست على العموم ، كقوله : (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ)(٤). (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ) وهى الطرق التى تطلب فيها الرعى. (ذُلُلاً) (والذلل) جمع ذلول ، والمعنى : اسلكى السبل مذللة لك. (شَرابٌ) يعنى العسل.

٧٠ ـ (أَرْذَلِ الْعُمُرِ) أردؤه وهى حالة الهرم. والمعنى : أن منكم من يعمر حتى يذهب عقله خرفا. قال عكرمة : «من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر» (٥).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٤) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٨٧) ، وزاد المسير (٤ / ٤٦٠) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٢١).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٥) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٨٩) ، وزاد المسير (٤ / ٤٦٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٢٤).

(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٧٩) ، وزاد المسير (١٠ / ٤٦٤) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٢٨) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٦) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٨٠).

(٤) انظر : تفسير القرطبى (١٠ / ١٣٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤٦٦).

(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٦٨).

١٩٦

٧١ ـ (فَضَّلَ بَعْضَكُمْ) وهم السادة (عَلى بَعْضٍ) يعنى المماليك. (فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا) يعنى السادة. أى أن المولى لا يرد على ما ملكت يمينه من ماله حتى يكون المملوك والمولى فى المال سواء. وهذا مثل ، والمعنى : إذا لم يكن عبيدكم معكم فى الملك سواء ، فكيف تجعلون عبيدى معى سواء (١).

٧٢ ـ (وَحَفَدَةً) (الحفدة) الخدم. والمعنى : هم بنون ، وهم خدم (٢). (أَفَبِالْباطِلِ) (والباطل) الأصنام. (وَبِنِعْمَتِ) (والنعمة) التوحيد.

٧٣ ـ (مِنَ السَّماواتِ) المطر (وَالْأَرْضِ) النبات. و (شَيْئاً) بدل من (الرزق) (٣) ، والمعنى : لا يملكون رزقا قليلا ولا كثيرا.

٧٤ ـ (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ) أى لا تشبهوه بخلقه.

٧٥ ـ (لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ) وهو الكافر ، لأنه لا خير عنده. (وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً) (وصاحب الرزق) المؤمن ، لما عنده من الخير. وقيل : إنه مثل ضربه الله لنفسه وللأوثان.

٧٦ ـ (أَبْكَمُ) (والبكم) الخرس لا يقدرون على شىء من الكلام. (والكل) الثقل على وليه وقرابته. وهذا مثل الكافر (٤). (يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ) المؤمن.

٧٧ ـ (كَلَمْحِ الْبَصَرِ) (واللمح) النظر بسرعة. والمعنى أن الساعة فى سرعة قيامها كلمح العين.

٧٩ ـ (فِي جَوِّ السَّماءِ) (الجو) الهواء البعيد من الأرض. (ما

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٠) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٩٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤٦٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٤١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٧٧).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٦) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٩٦) ، وزاد المسير (٤ / ٤٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٤٣).

(٣) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٨٤) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٤٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٥١٦).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٧٠) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٠٠) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٤٩).

١٩٧

يُمْسِكُهُنَ) عند قبض الأجنحة وبسطها (إِلَّا اللهُ) أن يقعن.

٨٠ ـ (سَكَناً) أى موضعا تسكنون فيه. (تَسْتَخِفُّونَها) أى يخف عليكم حملها (يَوْمَ ظَعْنِكُمْ)(١) أى إذا سافرتم. (وَمِنْ أَصْوافِها) يعنى الضأن. (وَأَوْبارِها) يعنى الإبل ، (وَأَشْعارِها) يعنى المعز. (أَثاثاً) (والأثاث) المتاع.

٨١ ـ (ظِلالاً) (والظلال) جمع ظل ، كل شىء له ظل. (أَكْناناً) (والأكنان) ما يكن من الحر والبرد ، وهى الغيران والأسراب. (سَرابِيلَ) (والسرابيل) القمص. وإنما خص الحر لأنهم كانوا يعانون الحر أكثر من البرد. وقيل : أراد (والبرد) فحذف (٢).

٨٣ ـ (وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ) ذكر الأكثر ، والمراد الجميع.

٨٤ ـ (شَهِيداً) وهو نبيهم يشهد لهم وعليهم. (يُسْتَعْتَبُونَ) يطلب منهم أن يرجعوا إلى الطاعة.

٨٦ ـ (هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا) ظنوا أن هذا الاعتذار يدفع عنهم العذاب. (وَأَلْقَوْا) يعنى الأصنام ، أجابت عابديها.

٨٧ ـ (السَّلَمَ) أى استسلم الكل منقادين لحكم الله.

٨٨ ـ (زِدْناهُمْ عَذاباً) فى النار (فَوْقَ الْعَذابِ) الذى يعذب به أكثر أهل النار. قال ابن مسعود : «حيات كأمثال الفيلة ، وعقارب كأمثال البغال (٣)».

٩٠ ـ (وَالْإِحْسانِ) مراقبة الله. و (الْفَحْشاءِ) الزنا. (وَالْبَغْيِ) الظلم.

٩١ ـ (كَفِيلاً) بالوفاء.

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٧٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٠) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٥٢٣).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٢) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٠٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٠٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٦٠).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ١٠٧) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٢).

١٩٨

٩٢ ـ (نَقَضَتْ غَزْلَها) وهى امرأة يقال لها ريطة ، كانت إذا غزلت تنقضه. (قُوَّةٍ) (والقوة) الإبرام. (أَنْكاثاً) أى أنقاضا (١). (دَخَلاً) أى دغلا ومكرا.

(أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ) أى لأن تكون أمة (٢)(هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ) أى أزيد عددا. قال مجاهد : كانوا يحالفون الحلفاء ، فيجدون أكثر منهم وأعز فينقضون حلف الأولين ، فنهوا عن ذلك (٣).

(يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ) الهاء ترجع إلى الكثرة ، وإنما لم يقل (بها) ، لأن تأنيثها ليس بحقيقى (٤).

٩٤ ـ و (السُّوءَ) العقوبة.

٩٧ ـ (حَياةً طَيِّبَةً) وهى القناعة. وقيل : الرزق الحلال.

٩٨ ـ (فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ) أى : فإذا أردت أن تقرأ.

٩٩ ـ وال (سُلْطانٌ) الحجة.

١٠٠ ـ (يَتَوَلَّوْنَهُ) يطيعونه.

١٠١ ـ (لا يَعْلَمُونَ) فائدة النسخ.

١٠٣ ـ (إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) كان لبنى المغيرة غلام يقرأ التوراة ، فقالوا : يتعلم منه (٥) محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم. (يُلْحِدُونَ) أى يؤمنون (٦)(إِلَيْهِ).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ١١١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٠٩) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٧١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٢٩).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٨) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١١٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٦).

(٣) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٠) ، وزاد المسير (٤ / ٤٨٦).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ١١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٠٩) ، زاد المسير (٤ / ٤٨٦).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ١١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤١٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤٩٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٧٧) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٨٦) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٤).

(٦) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٩٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٩) ، ومجاز القرآن لأبى

١٩٩

١٠٦ ـ (مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ) أى من أتاه باختبار (١).

١٠٧ ـ (وَأَنَّ اللهَ) أى بأن الله لم يرد هدايتهم.

١١٠ ـ (مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا) نزلت فيمن كان يفتن بمكة من الصحابة ، وقرأ ابن عامر (فُتِنُوا) بفتح الفاء ، والمعنى : فتنوا الناس عن دين الله ، يشير إلى أسلم من المشركين (٢)(مِنْ بَعْدِ ما) يعنى الفتنة.

١١٢ ـ (قَرْيَةً) يعنى مكة. (آمِنَةً) أى ذات أمن. (فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ) بتكذيبهم برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

وإنما قال (لِباسَ الْجُوعِ) لما يظهر عليهم من أثر الجوع (وَالْخَوْفِ.) قال المفسرون عذبوا بالجوع سبع سنين ، وبالخوف من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وسراياه (٣).

١١٤ ـ (فَكُلُوا) يعنى المؤمنين. وقيل : المشركين (٤).

١١٦ ـ (لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ) اللام فى (لِما) بمعنى من أجل ، والمعنى : لا تقولوا : هذه الميتة حلال ، وهذه البحيرة حرام ، من أجل كذبكم ، وإقدامكم على التخرص لما لا أصل له (٥).

١١٨ ـ (ما قَصَصْنا عَلَيْكَ) يعنى ما ذكر فى «الأنعام» وهو قوله : (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ. وَما ظَلَمْناهُمْ) بالتحريم ، ولكن ظلموا أنفسهم بالمعاصى.

__________________

عبيدة (١ / ٣٦٩) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤١٣).

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٩) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٢٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤٩٦).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٧٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤١) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٢٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٩٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٩٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٥٤١).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٤) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٢٥) ، وزاد المسير (٤ / ٥٠٠) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٩٤).

(٤) انظر : زاد المسير (٤ / ٥٠١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٩٥).

(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٥٠٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٩٦) ، والبيان (٢ / ٨٦).

٢٠٠