تذكرة الأريب في تفسير الغريب

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]

تذكرة الأريب في تفسير الغريب

المؤلف:

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]


المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠

سورة مريم

١ ـ (كهيعص) الكاف من الكبير. والهاء من الهادى. والياء من رحيم. والعين من عليم. والصاد من صادق (١).

٢ ـ (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ) فيه تقديم وتأخير ، تقديره ، ذكر ربك عبده بالرحمة (٢).

٣ ـ (خَفِيًّا) لئلا يستهزأ به فى طلب الولد مع الكبر.

٤ ـ (وَهَنَ) ضعف. (شَقِيًّا) أى لم أكن أتعب بالدعاء ثم أخيب ، لأنك عودتنى الإجابة.

٥ ـ (الْمَوالِيَ) الذين يلونه فى النسب ، وهم بنو العم والعصبة. (مِنْ وَرائِي) بعد موتى. قال ابن الأنبارى : غلب عليه طبع البشر ، فأحب أن يتولى ماله ولده. فإن قيل : فالنبى لا يورث. فالجواب : لا بد ممن يتولى ماله وإن لم يكن ميراثا ، فأحب أن يتولاه الولد (٣).

٦ ـ (يَرِثُنِي)(٤) نبوتى وعلمى. و (مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) الأخلاق (٥).

٧ ـ و (سَمِيًّا) لم يسم يحيى قبله (٦).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٣٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥١٤) ، وزاد المسير (٥ / ٢٠٥) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٧٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٥٨).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٦١) ، وزاد المسير (٥ / ٢٠٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٧٥).

(٣) انظر : زاد المسير (٥ / ٢٠٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٧٨).

(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٨٤) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٦١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٧٤).

(٥) انظر : زاد المسير (٥ / ٢٠٩).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٦٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٢) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٣٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥١٧) ، وزاد المسير (٥ / ٢١٠) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٨٣).

٢٢١

٨ ـ (وَكانَتِ امْرَأَتِي) المعنى : وهى عاقر. (عِتِيًّا)(١) أى يبسا.

٩ ـ (كَذلِكَ) أى كما قيل لك.

١٠ ـ (سَوِيًّا) أى سليما غير أخرس.

١١ ـ (فَأَوْحى) أومأ. (سَبِّحُوا) صلوا.

١٢ ـ (خُذِ الْكِتابَ) وهو التوراة. و (الْحُكْمَ) الفهم.

١٣ ـ (وَحَناناً) أى وآتيناه حنانا وهو الرحمة. (والزكاة) التطهير (٢).

١٥ ـ (وَسَلامٌ) أى سلامة.

١٦ ـ (انْتَبَذَتْ) اعتزلت وتنحت. (شَرْقِيًّا) مما يلى الشرق.

١٧ ـ (حِجاباً) سترا لتطهر من الحيض. (رُوحَنا) جبريل.

١٨ ـ (إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) جبريل. المعنى : إن اتقيت فستنتهى.

٢٠ ـ (بَغِيًّا) زانية. فنفخ جبريل فى جيب درعها فحملته (٣).

٢٢ ـ (قَصِيًّا) بعيدا.

٢٣ ـ (فَأَجاءَهَا) أى ألجأها (الْمَخاضُ) وهو وجع الولادة. (نَسْياً)(٤) وهو اسم ما ينسى.

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٨٤) ، وزاد المسير (٥ / ٢١١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٧٥).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٤٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥١٩) ، وزاد المسير (٥ / ٢١٣) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١١١).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٤٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢١٨).

(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٨٦) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٦٤) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٥٠) ، وزاد المسير (٥ / ٢٢٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٨٣).

٢٢٢

٢٤ ـ (مِنْ تَحْتِها)(١) وهو الملك. (سَرِيًّا) نهرا. وأظهر لها الآية فى النخلة ، وجريان نهر لتستدل على قدرة الله ، ولا تحزن.

٢٦ ـ (صَوْماً) صمتا.

٢٧ ـ (فَرِيًّا) عظيما (٢).

٢٨ ـ (هارُونَ) رجل صالح ، شبهوها به فى الصلاح (٣). (كانَ) بمعنى هو.

٣٠ ـ (آتانِيَ الْكِتابَ) خرج من بطنها وهو يحفظ التوراة ، وقيل : قضى أن يؤتينى ويجعلنى نبيا (٤).

٣٤ ـ (قَوْلَ الْحَقِ)(٥) أى هذا الكتاب قول الحق لا قول من قال : هو ولد الله.

٣٧ ـ (الْأَحْزابُ) اليهود والنصارى. و (من) زائدة (٦). فقالت اليهود : لغير رشدة. وقال بعض النصارى : هو الله. وقال آخرون : هو ولده.

٣٨ ـ (أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ) أى ما أسمعهم يوم القيامة وأبصرهم حين لا ينفعهم ذلك.

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠٨).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٤) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٥٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٢٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٩٩).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٢٤) ، وزاد المسير (٥ / ٢٢٧) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٠٠) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١١٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٧٠).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٦٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٢٥) ، وزاد المسير (٥ / ٢٢٩) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٠٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٧٠).

(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٨٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٦٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١١٤) ، وزاد المسير (٥ / ٢٣١).

(٦) انظر : زاد المسير (٥ / ٢٣٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٠٨).

٢٢٣

٣٩ ـ (قُضِيَ الْأَمْرُ) الذى فيه هلاكهم ، (وَهُمْ) اليوم (فِي غَفْلَةٍ) عن ذلك.

٤٦ ـ (لَأَرْجُمَنَّكَ) بالشتم. (مَلِيًّا) طويلا (١).

٤٧ ـ (سَلامٌ عَلَيْكَ) أى سلمت من أن أصيبك بمكروه. (حَفِيًّا) لطيفا (٢).

٥٠ ـ (وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا) المال والولد والعلم. (لِسانَ صِدْقٍ) ذكرا حسنا.

٥٢ ـ (الْأَيْمَنِ) جاء النداء عن يمين موسى (٣). (نَجِيًّا) مناجيا.

٥٧ ـ (مَكاناً عَلِيًّا) السماء الرابعة (٤).

٥٩ ـ (غَيًّا) واد فى جهنم (٥).

٦١ ـ (بِالْغَيْبِ) أى وعدهم بها وهى غائبة عنهم. (مَأْتِيًّا) آتيا.

٦٢ ـ (لَغْواً) ما يلغى من الكلام ويؤثم (٦). (السّلام) تسليم الملائكة عليهم. (بُكْرَةً وَعَشِيًّا) أى على مقدار ذلك.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٦٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٤) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٦٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٣٧).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٦٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٤) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٧٠) ، وزاد المسير (٥ / ٢٣٨).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٧١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٢٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٣٩) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١١٤).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٧٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٢٩) ، وزاد المسير (٥ / ٢٤١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١١٧) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٢٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٧٤).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٧٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٠) ، وزاد المسير (٥ / ٢٤٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٢٥) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٢٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٧٨).

(٦) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٤٧).

٢٢٤

٦٤ ـ (وَما نَتَنَزَّلُ) قول جبريل للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم لما استبطأه النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم (١).

٦٤ ـ (ما بَيْنَ أَيْدِينا) الآخرة (وَما خَلْفَنا) الدنيا (٢). (نَسِيًّا) ما كان تاركا لك منذ أبطأ الوحى عليك.

٦٥ ـ (سَمِيًّا) مثلا وشبها.

٦٦ ـ (الْإِنْسانُ) الكافر.

٦٨ ـ (جِثِيًّا)(٣) جمع جاث على الركب.

٦٩ ـ (أَيُّهُمْ أَشَدُّ) أى : أعظم معصية. والمعنى : نبدأ بتعذيب الأغنى فالأغنى (٤).

٧٠ ـ (صِلِيًّا) منصوب على التفسير (٥).

٧١ ـ (وارِدُها) داخلها. وقيل : هو الممر عليها (٦).

٧٣ ـ (خَيْرٌ مَقاماً) منزلا. (نَدِيًّا) مجلسا.

٧٤ ـ (وَرِءْياً) منظرا (٧).

__________________

(١) انظر : البخارى التفسير ـ سورة مريم (٥ / ٢٣٧) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢٠٨) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٧٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥٣١) ، وزاد المسير (٥ / ٢٤٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٢٨) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٣٠) ، ولباب النقول للسيوطى (١٤٥).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٠) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٧٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٥٠) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٢٩).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٨٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٣٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٠٨).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٨١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٣) ، وزاد المسير (٥ / ٢٥٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٣٣).

(٥) انظر : البحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٠٩).

(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٨١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٣) ، وزاد المسير (٥ / ٢٥٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٣٦).

(٧) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢١٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٥) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٨٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٤٣).

٢٢٥

٧٥ ـ (فَلْيَمْدُدْ) لفظه أمر ، ومعناه الخبر والمعنى : نمهله فى غيه. (إِمَّا الْعَذابَ) القتل والأسر.

٧٧ ـ (كَفَرَ بِآياتِنا) نزلت فى العاص بن وائل (١). (لَأُوتَيَنَ) فى الجنة على زعمكم.

٧٨ ـ (عَهْداً) أى عهد إليه أنه يدخله الجنة.

٨٠ ـ (وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ) أى نسلبه المال والولد ، ونجعله لغيره.

٨١ ـ (عِزًّا) أى شفعاء فى الآخرة.

٨٢ ـ (وَيَكُونُونَ) يعنى الأصنام على المشركين (ضِدًّا) أى أعوانا يكذبونهم ويلعنونهم.

٨٣ ـ (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) تزعجهم إلى المعاصى (٢).

٨٥ ـ (وَفْداً) ركبانا.

٨٦ ـ (وِرْداً) عطاشا (٣).

٨٧ ـ (عَهْداً) توحيدا وإيمانا.

٨٩ ـ (إِدًّا) عظيما (٤).

٩٠ ـ (مِنْهُ) أى من قولهم.

__________________

(١) انظر : البخارى ـ كتاب التفسير سورة مريم (٥ / ٢٣٧) ، ومسلم ـ صفات المنافقين (٤ / ٢١٥٣) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢١٠) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٩١) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٠) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٤٥).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٩٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٧) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٥٠).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٢) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٩٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٧) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٥٢).

(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٧) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٩٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٥٦).

٢٢٦

٩٦ ـ (وُدًّا) يحبهم ويحببهم.

٩٧ ـ (لُدًّا) جمع ألد ، وهو الخصم الجدل (١).

٩٨ ـ (رِكْزاً) صوت لا يفهم (٢).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٧).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٦) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٠٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٧).

٢٢٧

سورة طه

ومعناها : يا رجل (١).

٢ ـ (لِتَشْقى) لتتعب.

٦ ـ (الثَّرى) التراب الندى.

٧ ـ (وَأَخْفى) ما لم يكن بعد.

٩ ـ (وَهَلْ أَتاكَ) أى : وقد أتاك.

١٠ ـ (آنَسْتُ) أبصرت. (والقبس) ما أخذته من النار فى رأس عود أو فتيلة. (هُدىً) أى هاديا ، لأنه كان قد ضل الطريق.

١٢ ـ (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ) لأنهما كانا من جلد حمار ميت (٢). (طُوىً) اسم الوادى. قال الحسن : قدس مرتين (٣).

١٥ ـ (أَكادُ أُخْفِيها) قال ابن عباس : من نفسى. وهذا مبالغة فى كتمانها. وقرأ ابن جبير بفتح الألف ، ومعناه : أظهرها (٤).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٤) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٠٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٥) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٠٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٧) ، وزاد المسير (٥ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٦٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٨٩) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١٥١).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٥) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٠٩) ، وزاد المسير (٥ / ٢٧٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٧٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩٢).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١١٠) ، وزاد المسير (٥ / ٢٧٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٧٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩٣).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٧٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٦) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١١) ، وزاد المسير (٥ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٨٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٣٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩٤).

٢٢٨

١٦ ـ (عَنْها) أى عن الإيمان بها.

١٦ ـ (فَتَرْدى) تهلك.

١٨ ـ (وَأَهُشُ) أضرب بها الشجر اليابس ليسقط عنه ورقة فترعاه الغنم.

(مَآرِبُ) حاجات. وإنما سئل عن العصا ليؤانس. وإنما عدد حوائجه إليها لئلا يؤمر بإلقائها كالنعلين (١).

٢١ ـ (سِيرَتَهَا) أى إلى سيرتها. والمعنى : نردها عصا.

٢٧ ـ (عُقْدَةً مِنْ لِسانِي) كان قد أخذ جمرة وهو طفل فوضعها فى فيه فاحترق لسانه (٢) فصار فيه عقدة.

٣١ ـ (والأزر) الظهر. والمعنى : اشدد يا رب أزرى.

٣٨ ـ (أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ) ألهمناها.

٣٩ ـ (والساحل) الشط. (مَحَبَّةً مِنِّي) أحبه وحببه إلى خلقه. (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) أى ولتغذى على محبتى وإرادتى.

٤٠ ـ (فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِ) كان مغموما مخافة أن يقتل. (وَفَتَنَّاكَ) ابتليناك ابتلاء. (عَلى قَدَرٍ) أى لميقات قدرته لمجيئك قبل خلقك (٣).

٤١ ـ (وَاصْطَنَعْتُكَ) أى اصطفتيتك.

٤٢ ـ (تَنِيا) تضعفا (فِي ذِكْرِي) وهى رسالتى إلى فرعون.

٤٤ ـ (لَيِّناً) لطيفا.

٤٥ ـ (أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا) أى يبادر بعقوبتنا. (يَطْغى) يستعصى.

٤٦ ـ (إِنَّنِي مَعَكُما) بالنصر.

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٥ / ٢٧٨).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٢٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٣) ، وزاد المسير (٥ / ٢٨١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٩٢).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥) ، وزاد المسير (٥ / ٢٨٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٩٨).

٢٢٩

٥٠ ـ (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ) أعطى كل ذكر زوجه ثم هداه لإتيانها (١).

٥١ ـ (فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى) أى لا تبعث.

٥٢ ـ (قالَ عِلْمُها) أى علم أعمالها. وقيل : الساعة.

٥٣ ـ (وَسَلَكَ) أدخل. (سُبُلاً) طرقا. و (أَزْواجاً) أصنافا.

٥٤ ـ (النُّهى) العقول.

٥٦ ـ (آياتِنا كُلَّها) يعنى التسع.

٥٨ ـ (مَكاناً سُوىً)(٢) أى وسطا ، يستوى المسافة إليه بيننا وبينك إليه.

٥٩ ـ (يَوْمُ الزِّينَةِ) عيد لهم ، وكان يوم عاشوراء (٣).

٦٠ ـ (فَجَمَعَ كَيْدَهُ) مكره وحيلته.

٦١ ـ (لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ) لا تشركوا به. (فَيُسْحِتَكُمْ)(٤) يستأصلكم.

٦٢ ـ (فَتَنازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ) يعنى السحرة ، تناظروا فى أمر موسى. (وَأَسَرُّوا النَّجْوى) أخفوا كلامهم من فرعون ، وذلك أنهم قالوا إذ سمعوا كلام موسى قالوا : ما هذا كلام ساحر ، ثم جاء فرعون فقالوا : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ)(٥).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٨١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٩) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٦) ، وزاد المسير (٥ / ٢٩١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٠٤).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤١٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٩٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٨١) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٣٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٠) ، وزاد المسير (٥ / ٢٩٤).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٨٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٠) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٨) ، وزاد المسير (٥ / ٢٩٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢١٣).

(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤١٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٩٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٨٢) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٣٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٥٤).

(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤١٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٠٠) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٢٦١) ، وزاد المسير (٥ / ٢٩٧) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢١٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٥٥).

٢٣٠

٦٣ ـ (بِطَرِيقَتِكُمُ) بدينكم وسنتكم ، و (الْمُثْلى) تأنيث الأمثل.

٦٤ ـ (اسْتَعْلى) غلب.

٦٧ ـ (فَأَوْجَسَ) أضمر.

٦٩ ـ (كَيْدُ ساحِرٍ) عمل ساحر. (وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ) لا يسعد الساحر حيث ما كان.

٧١ ـ (فِي جُذُوعِ) أى على (١). (أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً) أنا أو رب موسى.

٧٢ ـ (الْبَيِّناتِ) اليد والعصا.

٧٣ ـ (وَما أَكْرَهْتَنا) كان فرعون يكره الناس على تعليم السحر. وقيل :

جزعوا من ملاقاة موسى ، فأكرههم فرعون على حربه (٢).

٧٤ ـ (مُجْرِماً) مشركا.

٨١ ـ (وَلا تَطْغَوْا فِيهِ) لا تبطروا.

٨٢ ـ (ثُمَّ اهْتَدى) لزم السنة.

٨٣ ـ (وَما أَعْجَلَكَ) لما وعد الله موسى أن يعطيه التوراة اختار من قومه سبعين. فذهبوا معه ، فعجل من بينهم شوقا إلى ربه (٣).

٨٤ ـ (لِتَرْضى) لتزداد رضا.

٨٧ ـ (بِمَلْكِنا)(٤) بطاقتنا ، أى : لم نملك أنفسنا عند الوقوع فى البلية (٥).

(أَوْزاراً) أثقالا. وهى حلى آل فرعون ، (فَقَذَفْناها) طرحناها فى حفيره ،

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٥ / ٣٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٦١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٢٤).

(٢) انظر : زاد المسير (٥ / ٣٠٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٢٦).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٤٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣١٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٣٢).

(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٢٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٠٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٢٦٨).

(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٨٩) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٤٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٣٤) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٦٢).

٢٣١

وكان السامرى قد قال : ألقوا أموال فرعون ، فلما ألقوها ألقى عليها قبضة من تراب حافر فرس جبريل ، وقال : كن عجلا فصار عجلا (١).

٨٨ ـ قوله تعالى : (فَنَسِيَ) يعنى موسى ، نسى أن يخبركم أن هذا إلهه.

٩٥ ـ (فَما خَطْبُكَ) أى أمرك.

٩٦ ـ (بَصُرْتُ) علمت. رأيت جبريل على فرس ، فأخذت من أثرها قبضة (فَنَبَذْتُها) فى العجل. (سَوَّلَتْ) زينت.

٩٧ ـ (قالَ فَاذْهَبْ) من بيننا. (لا مِساسَ) أى لا أمسّ ولا أمسّ ، فكان يهيم مع الوحش (٢).

(وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً) لعذابك يوم القيامة.

١٠٢ ـ (زُرْقاً) زرق العيون من شدة العطش (٣).

١٠٣ ـ (يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ) يسار بعضهم بعضا. (إِلَّا عَشْراً) أى فى القبور. وقيل : فى الدنيا ، استقلوا لبثهم لهول ما استقبلهم (٤).

١٠٤ ـ (أَمْثَلُهُمْ) أعقلهم.

١٠٥ ـ (يَنْسِفُها) يذروها.

١٠٦ ـ (والقاع) المستوى من الأرض. (والصفصف) كذلك (٥).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٤٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٣٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٠٤).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٩٠) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٥٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٨) ، وزاد المسير (٥ / ٣١٩) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤١).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤٤).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤٥).

(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٢) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٥٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤٦).

٢٣٢

١٠٧ ـ (والعوج) الأودية. (والأمت) الروابى (١).

١٠٨ ـ و (الدَّاعِيَ) هو المنادى للحشر. (لا عِوَجَ لَهُ) لا يقدرون ألا يتبعوا (٢).

١٠٨ ـ (والهمس) وطء الأقدام. وقيل : تحريك الشفاه من غير نطق (٣).

١٠٩ ـ (إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ) أى أذن أن يشفع فيه.

١١١ ـ (وَعَنَتِ)(٤) خضعت.

١١٢ ـ (هَضْماً) نقصا.

١١٣ ـ (ذِكْراً) اعتبارا.

١١٤ ـ (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ) كان جبريل إذا تلى عليه الآية لم يفرغ جبريل من آخرها حتى يتلو رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أولها مخافة أن ينسى ، فنزلت هذه الآية (٥). (يُقْضى) يفرغ من تلاوته.

١١٥ ـ (عَهِدْنا) أمرنا ووصينا. (فَنَسِيَ) ترك. (عَزْماً) صبرا.

١١٧ ـ (وتشقى) تنصب وتتعب.

١١٩ ـ (تَضْحى) تبرز للشمس.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤٦).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٥٦) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤٦) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٦٥).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٣٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٢) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٥٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٤٧).

(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٣١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٢) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢٤).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ١٦٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٢٥) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٥٠) ، ولباب النقول للسيوطى (١٤٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٠٩).

٢٣٣

١٢٠ ـ (شَجَرَةِ الْخُلْدِ) أى من أكل منها لم يمت.

١٢١ ـ (فَغَوى) ضل طريق الخلود ، لأنه أراده من قبل المعصية.

١٢٤ ـ (عَنْ ذِكْرِي) عن القرآن. (والمعيشة الضنكى) عذاب القبر (١).

(أَعْمى) عن الحجة.

١٢٦ ـ (فَنَسِيتَها) تركتها ولم تؤمن. (تُنْسى) تترك فى العذاب.

١٢٨ ـ (أَفَلَمْ يَهْدِ) يبين.

١٢٩ ـ (سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ) فى تأخير العذاب (لَكانَ) العذاب (لِزاماً وَأَجَلٌ) المعنى : ولو لا كلمة وأجل (٢).

١٣٠ ـ (فَاصْبِرْ) منسوخ بآية السيف (٣). (وَسَبِّحْ) صل. (وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ) ساعاته ، والمراد صلاة المغرب والعشاء (وَأَطْرافَ النَّهارِ) صلاة الظهر ، فهى فى طرف النصف الأول وطرف النصف الثانى (٤). (لَعَلَّكَ تَرْضى) أى بما تعطى من الثواب.

١٣١ ـ (وَرِزْقُ رَبِّكَ) أى ثوابه. وقيل : القناعة.

١٣٣ ـ (بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى) المعنى : أو لم يأتهم فى القرآن بيان ما فى الكتب من أخبار الأمم التى أهلكت لما سألت الآيات؟.

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٣٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٣) ، وتفسير الطبرى (١٦ ، ١٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٣) ، وزاد المسير (٥ / ٣٣٠) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٥٨).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٩٥) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٠٩) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٦٧) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٦٠).

(٣) انظر : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٣٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٦٠) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٧) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٣١٢).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٩٥) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٤) ، وزاد المسير (٥ / ٣٣٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٦١).

٢٣٤

١٣٤ ـ (مِنْ قَبْلِهِ) يعنى القرآن وقيل : الرسول. (نَذِلَ) بالعذاب.

١٣٥ ـ (كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ) نحن نتربص بكم العذاب ، وأنتم تتربصون بنا الدوائر. (مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ) الدين القويم : أنحن أم أنتم؟ وقيل : نسخت بآية السيف (١).

__________________

(١) انظر : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٩) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٧) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٣١٢) ، وزاد المسير (٥ / ٣٣٧).

٢٣٥

سورة الأنبياء

٢ ـ (مِنْ ذِكْرٍ) يعنى القرآن (مُحْدَثٍ) التنزيل.

٣ ـ (لاهِيَةً) غافلة. (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى) أى تناجوا فيما بينهم ، يعنى المشركين ، ثم بين من هم فقال : (الَّذِينَ ظَلَمُوا) أى أشركوا. (أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ) يعنون أن متابعته متابعة السحر.

٥ ـ (فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ) كالناقة والعصا.

٩ ـ (صَدَقْناهُمُ الْوَعْدَ) أنجزناه بإنجائهم وإهلاك من كذبهم.

١٠ ـ (ذِكْرُكُمْ) شرفكم (١).

١١ ـ (قَصَمْنا) كسرنا.

١٣ ـ (لا تَرْكُضُوا) قول الملائكة لهم (٢). (ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) من النعم ، وهذا توبيخ لهم. (لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ) من دنياكم شيئا ، استهزاء بهم.

١٤ ـ ١٥ ـ (تِلْكَ) يعنى الكلمة ، وهى (يا وَيْلَنا.)

١٧ ـ (لَهْواً) ولدا وامرأة (٣). (مِنْ لَدُنَّا) من أهل السماء ، من الملائكة.

١٨ ـ (نَقْذِفُ بِالْحَقِ) وهو القرآن (عَلَى الْباطِلِ) وهو كذبهم (فَيَدْمَغُهُ) أى يكسره. (زاهِقٌ) ذاهب. (مِمَّا تَصِفُونَ) الله بما لا يجوز.

١٩ ـ (يَسْتَحْسِرُونَ) ينقطعون (٤).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٣٤١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٧٣).

(٢) انظر : زاد المسير (٥ / ٣٤٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٧٥).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠٠) ، تفسير القرطبى (١١ / ٢٧٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٥) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ٨) ، وزاد المسير (٥ / ٣٤٣).

(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٣٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣٤٤) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٧٧).

٢٣٦

٢١ ـ (مِنَ الْأَرْضِ) لأن كل الأصنام من الأرض ، ذهبا كانت أو خشبا أو غير ذلك ، (هُمْ) يعنى الأصنام (يُنْشِرُونَ) يحيون الموتى.

٢٤ ـ (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ) أى خبر من معى على دينى بما للمطيع وعلى العاصى (وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) يعنى : الكتب المنزلة. والمعنى : انظروا ، هل تجدون فى شىء منها أن الله أمرنا باتخاذ إله سواه (١).

٢٦ ـ (بَلْ عِبادٌ) يعنى الملائكة.

٢٨ ـ (مُشْفِقُونَ) خائفون.

٣٠ ـ (رَتْقاً) أى ذواتى رتق ، كانت السماء لا تمطر ، والأرض لا تنبت ، ففتق هذه بالمطر ، وهذه بالنبات (٢). (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ) أى جعلناه سببا لحياة (كُلَّ شَيْءٍ.)

٣١ ـ (فِجاجاً) وهى المسالك.

٣٢ ـ (مَحْفُوظاً) من الوقوع.

٣٣ ـ (فِي فَلَكٍ) مدار النجوم الذى يضمها (يَسْبَحُونَ) يجرون.

٣٦ ـ (يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ) يعيب أصنامكم.

٣٧ ـ (مِنْ عَجَلٍ) أى خلق عجولا (٣).

٣٩ ـ (لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا) جوابه محذوف ، والمعنى : لو علموا ما استعجلوا. (لا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ) لإحاطة النار بهم.

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣٤٦) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٨٠).

(٢) انظر : زاد المسير (٥ / ٣٤٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٣٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٥) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٨٣) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٧٦).

(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٦) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥) ، وزاد المسير (٥ / ٣٥١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٨٨).

٢٣٧

٤٠ ـ (تَأْتِيهِمْ) يعنى الساعة. (فَتَبْهَتُهُمْ) تحيرهم.

٤٢ ـ (يَكْلَؤُكُمْ) يحفظكم (مِنَ الرَّحْمنِ) أى من عذابه ، إن أراد إيقاعه بكم.

٤٣ ـ (يُصْحَبُونَ) يجارون.

٤٧ ـ (وَإِنْ كانَ) يعنى الظلامة (مِثْقالَ حَبَّةٍ.)

٤٨ ـ (الْفُرْقانَ) التوراة ، فرق فيها بين الحلال والحرام.

٥١ ـ (رُشْدَهُ) هداه (مِنْ قَبْلُ) بلوغه.

٥٢ ـ (التَّماثِيلُ) الأصنام. (عاكِفُونَ) على عبادتها.

٥٥ ـ (أَجِئْتَنا بِالْحَقِ) أى : أجاد أنت أم لاعب؟.

٥٧ ـ (لَأَكِيدَنَ) أى لأحتالن فى ضرها. (تُوَلُّوا) تذهبوا عنها.

٥٨ ـ (جُذاذاً) فتاتا. (إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ) أى إلى الصنم فتشاهدونه ، وقال الزجاج : إلى دين إبراهيم (١).

٦٠ ـ (يَذْكُرُهُمْ) يعيبهم.

٦١ ـ (عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ) أى بمرأى منهم يشهدون أنه قال لآلهتنا ما قال.

٦٣ ـ (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ) أى غضب من أن يعبد معه الصغار.

٦٥ ـ (ثُمَّ نُكِسُوا عَلى رُؤُسِهِمْ) أى أدركتهم حيرة ، فقالوا : (لَقَدْ عَلِمْتَ.)

٦٩ ـ (كُونِي بَرْداً) أى ذات برد (وَسَلاماً) سلامة.

٧٠ ـ (كَيْداً) وهو التحريق بالنار.

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٥ / ٣٥٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٢٩٨).

٢٣٨

٧١ ـ (الَّتِي بارَكْنا فِيها) بالثمار والأنهار ، وهى أرض الشام (١).

٧٢ ـ (نافِلَةً) زيادة ، وهذه الزيادة هى يعقوب ، لأنه سأل واحدا فأعطى اثنين (٢).

٧٣ ـ (يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) أى : يدعون الناس إلى ديننا بأمرنا إياهم بذلك.

٧٤ ـ (حُكْماً) نبوة. و (الْقَرْيَةِ) سدوم (٣). و (الْخَبائِثَ) أفعالهم المنكرة من إتيانهم الرجال ، وقطع السبيل وغير ذلك.

٧٦ ـ و (الْكَرْبِ) الغرق.

٧٧ ـ (وَنَصَرْناهُ) منعناه منهم أن يصلوا إليه بسوء.

٧٨ ـ (نَفَشَتْ) رعت ليلا (٤).

٧٩ ـ (فَفَهَّمْناها) يعنى القضية. وكانت غنم رجل قد دخلت حرث آخر فأكلته ، فقال داود لصاحب الحرث : لك رقاب الغنم. فقال سليمان : أو غير ذلك. قال : ما هو؟. قال : ينطلق أصحاب الحرث بالغنم ، فيصبيون من ألبانها ومنافعها ، ويقبل أصحاب الغنم على الكرم حتى إذا عاد كما كان سلموه أربابه ، وتسلموا غنمهم (٥). ومذهب أحمد أنه إذا جرى مثل هذا وجب الضمان (٦).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٦٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٠٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٢٣).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٣٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩) ، وزاد المسير (٥ / ٣٦٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٠٥).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٣٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٠) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٠٦) ، ومعجم البلدان (٣ / ٢٠٠).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٤١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٧) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ٤٠) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧١).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٧ ، ٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧١) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٨٦).

(٦) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٢) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣١٤).

٢٣٩

٨٠ ـ (صَنْعَةَ لَبُوسٍ) وهى الدروع ولباس الحرب (١).

٨١ ـ (والعاصفة) القوية. (إِلى الْأَرْضِ) وهى أرض الشام.

٨٢ ـ (دُونَ ذلِكَ) أى سواه. (حافِظِينَ) أن يفسدوا ما عملوا.

٨٤ ـ (وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ) أحيى الله له (٢) الأهل وأثابه مثلهم فى الدنيا.

(وَذِكْرى) عظة.

٨٥ ـ (وَذَا الْكِفْلِ) هل هو نبى أم رجل صالح؟ فيه قولان. تكفل النبى بعبادة يفعلها فوفى (٣).

٨٧ ـ (مُغاضِباً) غضب على قومه لكثرة اختلافهم ، فخرج ولم يؤذن له.

(نَقْدِرَ) نضيق (٤). (فَنادى) فى ظلمة الموت بالليل.

٩٠ ـ (وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ) للولد.

٩١ ـ (أَحْصَنَتْ فَرْجَها) منعته مما لا يحل. (فَنَفَخْنا فِيها) أى أجرينا فيها روح عيسى.

٩٢ ـ (أُمَّتُكُمْ) دينكم يا أمة محمد.

٩٣ ـ ثم ذم أهل الكتاب باختلافهم فقال : (وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ) أى اختلفوا فى دينهم.

٩٥ ـ (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) (لا) زائدة. أى ؛

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٧) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ٤١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٣) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٣).

(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٤) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٢٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٢٧).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٦) ، وزاد المسير (٥ / ٣٧٩) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٢٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٣١).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٠٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٨٧) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ٦٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٧) ، وزاد المسير (٥ / ٣٨٢) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٣١).

٢٤٠