تذكرة الأريب في تفسير الغريب

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]

تذكرة الأريب في تفسير الغريب

المؤلف:

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]


المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠

مَرْجِعَهُمْ) وذلك أن الحميم خارج الجحيم ، فهم يردونه كما تورد الإبل الماء ، ثم يردون إلى الجحيم.

٧٠ ـ و (يُهْرَعُونَ) فى [هود : ٧٨].

٧٦ ـ و (الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) الغرق.

٧٧ ـ (هُمُ الْباقِينَ) لأن نسل الناس انقرض إلا نسله (١).

٧٨ ، ٧٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ) أى ذكرا جميلا ، وهو قوله : (سَلامٌ عَلى نُوحٍ) والمعنى أن يصلى عليه إلى يوم القيامة.

٨٣ ـ (مِنْ شِيعَتِهِ) أى أهل دينه وملته.

٨٤ ـ (سَلِيمٍ) من الشرك.

٨٧ ـ (فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره.

٨٨ ، ٨٩ ـ (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) أى إليها ، لا فى علمها ، قال ابن المسيب : رأى نجما طالعا فقال : إنى مريض غدا ، وكان القوم يتعاطون علم النجوم ، فعاملهم بما يعلمون ، ليتخلف عن عيد كان لهم (٢). ومعنى (سَقِيمٌ) سأسقم ، وهذا من المعاريض.

٩١ ـ (فَراغَ) مال ، وكان بين يدى الأصنام طعام.

٩٤ ـ (يَزِفُّونَ) يسرعون (٣).

٩٨ ـ (فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ) لعلوه عليهم بالحجة.

٩٩ ـ (ذاهِبٌ إِلى رَبِّي) أى إلى حيث أمرنى ، فهاجر عن قومه إلى الشام.

__________________

(١) انظر : جامع الأصول (٢ / ٣٣٢) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤١٧) ، وزاد المسير (٧ / ٦٥) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٨٩).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٤٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤١٨) ، وزاد المسير (٧ / ٦٧) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٩٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ١٣).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٨٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٧١) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٤٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٦٦).

٣٢١

١٠٢ ـ و (السَّعْيَ) العمل ، والمعنى : بلغ أن ينصرف معه ويعينه ، وهذا الذبيح : إسحاق أم إسماعيل؟ فيه قولان ، أصحهما إسحاق (١).

١٠٣ ، ١٠٤ ـ (أَسْلَما) أى استسلما لأمر الله ، وجواب الفاء (ناديناه) والواو زائدة عن الفراء (٢) ، (وَتَلَّهُ) صرعه على جنبه ، فصار جبينه على الأرض.

١٠٥ ـ (صَدَّقْتَ) علمت بما أمرت.

١٠٦ ـ و (الْبَلاءُ) الاختيار.

١٠٧ ـ (والذبح) اسم ما يذبح ، وإنما قيل لذلك الكبش (عَظِيمٍ) لأنه كان قد رعى فى الجنة أربعين سنة (٣).

١١٢ ـ (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ) أى بنبوته.

١١٥ ـ و (الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) استبعاد فرعون ، أو الغرق (٤).

١٢٥ ـ (بَعْلاً) ربا (٥).

١٢٧ ـ (لَمُحْضَرُونَ) النار.

١٣٧ ، ١٣٨ ـ (مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ) كانوا إذا سافروا إلى الشام مروا على قرى قوم لوط.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٥١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٣) ، وزاد المسير (٧ / ٧٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٩٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٢٨٠).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٩٠) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٧٠) ، وزاد المسير (٧ / ٧٥).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٤) ، وزاد المسير (٧ / ٧٧).

(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ٧٨).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٥) ، وزاد المسير (٧ / ٨٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١١٦).

٣٢٢

١٤١ ـ (فَساهَمَ) أى قارع ، (والمدحض) المغلوب (١).

١٤٢ ـ (والمليم) المذنب.

١٤٣ ـ (كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) أى من المصلين قبل التقام الحوت ، وقيل : هو قوله فى بطن الحوت (لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ) [الأنبياء : ٨٧].

١٤٧ ـ (وَأَرْسَلْناهُ) المعنى : وكنا أرسلناه ، و (أَوْ)(٢) ، بمعنى الواو.

١٤٥ ـ (بِالْعَراءِ) والعراء : الأرض التى لا يتوارى فيها بشىء.

١٥٧ ـ (فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ) الذى فيه حجتكم.

١٥٨ ـ (وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) قال مجاهد : الجنة : صنف من الملائكة ، فلما قالت قريش : الملائكة بنات الله ، جعلت بينه وبينها نسبا. وقال قتادة : قالت اليهود : تزوج الحق عزوجل إلى الجن فخرجت من بينهم الملائكة (٣).

١٦٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ) تنزيه له عما وصف هؤلاء الحق تعالى به.

١٦١ ـ (فَإِنَّكُمْ) يعنى المشركين.

١٦٢ ـ (ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) أى على ما تعبدون (بِفاتِنِينَ) أى بمضلين أحدا.

١٦٤ ـ ثم أخبر عن الملائكة : (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) فى السموات.

١٦٧ ـ (وَإِنْ كانُوا) يعنى المشركين.

١٧٠ ـ (فَكَفَرُوا) أى فلما أتاهم كفروا.

١٧١ ـ و (كَلِمَتُنا) الوعد بالنصر.

١٧٤ ـ (حَتَّى حِينٍ) أى حين نأمرك بقتالهم.

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٧٤) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٧ / ٨٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٢٣).

(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٧٥) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٣) ، وزاد المسير (٧ / ٨٩).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٢٩) ، وزاد المسير (٧ / ٩١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٣٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٣) ، ولباب النقول للسيوطى (١٨٣).

٣٢٣

١٧٥ ـ (وَأَبْصِرْهُمْ) إذا نزل بهم العذاب.

١٨٠ ـ (رَبِّ الْعِزَّةِ) يعنى : عزة من يتعزز من الملوك. (عَمَّا يَصِفُونَ) من اتخاذ الأزواج والأولاد.

* * *

٣٢٤

سورة ص

١ ـ [ص] قال ابن عباس : صدق محمد (١).

و (الذِّكْرِ) الشرف ، وجواب القسم (كَمْ أَهْلَكْنا) [ص : ٣] ، قال الفراء : المعنى : لكم فحذفت اللام ، وقال الكسائى : جواب القسم : (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌ)(٢).

٢ ـ (والعزة) التكبر عن الحق.

٣ ـ (فَنادَوْا) عند نزول العذاب (وَلاتَ حِينَ مَناصٍ) أى وليس بحين فرار.

٦ ـ (أَنِ امْشُوا) أى انطلقوا بهذا القول. (إِنَّ هذا) الذى تراه من زيادة أصحاب محمد (لَشَيْءٌ يُرادُ)(٣).

٧ ـ و (الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ) النصرانية (٤).

٩ ـ (والخزائن) مفاتيح النبوة ، والمعنى : أهى بأيديهم فيضعونها حيث شاءوا.

١٠ ـ (فَلْيَرْتَقُوا) قال الزجاج : فليصعدوا (فِي الْأَسْبابِ) التى توصلهم إلى السماء.

١١ ـ و (ما) زائدة (٥) ، و (الْأَحْزابِ) من تقدمهم من الكفار.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٧٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٣) ، وزاد المسير (٧ / ٩٧) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٤٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٢٩٦).

(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٩٧) ، معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٩٧) ، ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٠٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٨٣).

(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ١٠٣).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٢).

(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٩٩) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٤٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٠٩).

٣٢٥

١٢ ـ و (الْأَوْتادِ) كان يعذب بها الناس ، يضرب بها فى الأيدى والأرجل (١).

١٥ ـ (يَنْظُرُ) ينتظر. (والصيحة) النفخة الأولى. (والفواق) بالفتح والضم لغتان (٢) : والمعنى ما لها من إفاقة ولا راحة حتى تهلكهم.

١٦ ـ (والقط) النصيب. سألوا نصيبهم من العذاب استهزاء (٣).

١٧ ـ وإنما ذكر داود لأنه صبر على الطاعة ، فقيل له : تقو على الصبر بذكر أهله. و (الْأَيْدِ) القوة على العبادة (إِنَّهُ أَوَّابٌ) فقيل : إنه رجاع إلى طاعته.

٢٠ ـ (وَشَدَدْنا) أى قويناه ، و (الْحِكْمَةَ) النبوة ، (وَفَصْلَ الْخِطابِ) علم القضاء (٤).

٢١ ، ٢٢ ـ و (الْخَصْمِ) يقع على الواحد والاثنين والجماعة ، وكانا ملكين ، فقال : (تَسَوَّرُوا) لأن الاثنين فما فوقهما جماعة ، قاله الزجاج ، وإنما فزع لأنهما أتياه على غير صفة مجىء الخصوم (٥).

ومعنى : (خَصْمانِ) أى نحن كخصمين ، (تُشْطِطْ) تجر.

٢٣ ـ وكنى عن المرأة بالنعجة. (أَكْفِلْنِيها) أى : ضمها إلى ، واجعلنى كافلها ، (وَعَزَّنِي) غلبنى.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٥) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٤).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٠) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٨٩).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٠) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٨٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٣٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٠٩) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٥٧).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٧٨) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ٨٩) ، وزاد المسير (٧ / ١١١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٦٢).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ٨٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٤٠) ، وزاد المسير (٧ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٦٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٠٠).

٣٢٦

٢٤ ـ و (الْخُلَطاءِ) الشركاء. (وَظَنَ) أيقن ، (فَتَنَّاهُ) اختبرناه ، (راكِعاً) أى ساجدا.

٢٧ ـ (باطِلاً) أى عبثا.

٣١ ـ (الصَّافِناتُ) الخيل القائمة ، فاشتغل بها حتى غربت الشمس.

٣٢ ـ و (الْخَيْرِ) الخيل ، والمعنى : آثرت حب الخيل على ذكر ربى (حَتَّى تَوارَتْ) يعنى الشمس.

٣٣ ـ (طفق) أقبل (مَسْحاً بِالسُّوقِ) وهى جمع ساق ، فقطع أعناقها وسوقها بالسيف ، ولو لا جواز هذا فى شرعه ما فعله ، على أنه إذا ذبحها كانت قربانا ، وأكل لحمها جائز ، فما وقع تفريط.

٣٤ ـ (جَسَداً) أى شيطانا ، قال سعيد بن المسيب : كان سبب محنته أنه احتجب عن الناس ثلاثة أيام ، لم ينظر فى أمورهم (١).

٣٦ ـ (رُخاءً) لينة. (أَصابَ) قصد.

٣٩ ـ (فَامْنُنْ) أعط من شئت وأطلق من شئت ، واحبس من شئت.

٤١ ـ (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ) لأنه سلط عليه. (والنصب) الضر ، ومثله النصب ، ومثله الرّشد والرشد (٢).

٤٤ ـ (والضغث) حزمة من خلال وعيدان (٣).

٤٥ ـ (الْأَيْدِي) القوة فى الطاعة ، (وَالْأَبْصارِ) البصائر فى الدين والعلم.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢٥ أ) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٤٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٣٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ١٩٨).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٥) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٤١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٠٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٠٠).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٠٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٥) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٧ / ١٤٣).

٣٢٧

٤٦ ـ (أَخْلَصْناهُمْ) اصطفيناهم ، والمعنى : أفردناهم بمفردة من خصال الخير ، ثم بينها بقوله : (ذِكْرَى الدَّارِ) والمعنى : أخلصناهم بذكر الآخرة فليس لهم ذكر غيرها.

٤٩ ـ (هذا ذِكْرٌ) أى شرف وثناء جميل.

٥٢ ـ (والأتراب) اللواتى أسنانهن واحدة (١).

٥٣ ـ (لِيَوْمِ الْحِسابِ) أى فيه.

٥٧ ـ (والغساق) الزمهرير ، وقيل : ما يجرى من صديدهم (٢).

٥٨ ـ (وَآخَرُ) أى أنواع من شكل الحميم ، (أَزْواجٌ) أى أنواع.

٥٩ ، ٦٠ ـ (هذا فَوْجٌ) هذا قول الزبانية للقادة المتقدمين فى الكفر (٣) ، فيقولون : (لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا) أى زينتم لنا الكفر.

٦٢ ـ (وَقالُوا) يعنى أهل النار ، قال مجاهد : يقول أبو جهل : أين صهيب؟

أين خباب؟ أين عمار؟ أين بلال؟ (٤).

٦٣ ـ (أَتَّخَذْناهُمْ) من قرأ بالوصل فعلى الخبر ، أى : إنا اتخذناهم ، ومن قطع الألف فهو استفهام توبيخ ، يوبخون أنفسهم على ما صنعوا بالمؤمنين (٥).

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢١٩).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٨١) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١١٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٣).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٣).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٥٧) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٢٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٤٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣١٩).

(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣٣) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١١٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٥٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٠٧).

٣٢٨

(أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ) أى هم معنا فى النار لا نراهم.

٦٧ ـ (هُوَ نَبَأٌ) يعنى القرآن.

٦٩ ـ (بِالْمَلَإِ الْأَعْلى) يعنى الملائكة.

(إِذْ يَخْتَصِمُونَ) فى شأن آدم ، إذ قيل لهم (إِنِّي جاعِلٌ) [البقرة : ٣٠]. (لِي) بمعنى : ما علمت هذا إلا بوحى.

٨١ ـ (إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ) وهو النفخة الأولى.

٨٤ ـ (قالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَ) من رفع الأول ونصب الثانى فالمعنى : أنا الحق وأقول الحق ، ومن رفعهما فالمعنى : أنا الحق ، ومن نصبهما فعلى الإغراء ، المعنى : اتبعوا الحق ، (والحق) الثانى يجوز أن يكون مكررا توكيدا ، ويجوز أن يكون بمعنى : وأقول الحق (١).

٨٥ ـ (مِنْكَ) أى : نفسك وذريتك.

٨٦ ـ (مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) أى لم (٢) أتكلف إتيانكم به من قبل نفسى.

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٥٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٣٤) ، والحجة (٦١٨) ، والنشر فى القراآت العشر (٢ / ٣٦٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢٩ ب) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢١٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤١١).

(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ١٥٨).

٣٢٩

سورة الزمر

٦ ـ (فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ) ظلمة البطن ، وظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة (١).

(تُصْرَفُونَ) عن طريق الحق.

٩ ـ (أَمَّنْ) المعنى : أهذا الذى ذكرنا خير أم من هو قانت؟ والآية فى أبى بكر ، وقيل : فى عثمان (٢).

١٠ ـ (بِغَيْرِ حِسابٍ) أى يعطون عطاء أوسع من أن يحسب.

١٥ ـ (خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) إذ صاروا إلى النار ، (وَأَهْلِيهِمْ) يعنى الحور اللاتى أعددن لهم لو آمنوا.

١٦ ـ (ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ) وهى الأطباق ، (وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ)(٣).

١٧ ـ و (الطَّاغُوتَ) الشياطين.

١٨ ـ و (الْقَوْلَ) القرآن ، و (أَحْسَنَهُ) مبين فى [الأعراف : ١٤٥].

١٩ ـ (حَقَّ عَلَيْهِ) سبق فى العلم أنه فى النار.

٢١ ـ (فَسَلَكَهُ) أى أدخله فجعله (يَنابِيعَ) أى عيونا تنبع.

(يَهِيجُ) ييبس ، (والحطام) ما ييبس فتحات من النبات (٤) ، وهذا مثل للدنيا.

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٨٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦١) ، وزاد المسير (٧ / ١٦٣) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٤٦).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٣ / ١٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦٢) ، وزاد المسير (٧ / ١٦٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٣).

(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ١٦٩) ، تفسير الطبرى (٢٣ / ١٣١) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٤).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٨٣) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٣٣) ، وزاد المسير (٧ / ١٧٢).

٣٣٠

٢٢ ـ (أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ) المعنى : كمن طبع على قلبه. و (فَمَنْ) بمعنى عن.

٢٣ ـ (مَثانِيَ) لأنه كرر فيه القصص والفرائض والثواب.

(تَقْشَعِرُّ) أى من خوف الله عزوجل ، قيل لأسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما : كيف كان أصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن؟ فقالت : تدمع أعينهم ، وتقشعر جلودهم ، قيل لها : إن ناسا اليوم إذا قرئ عليهم القرآن خر مغشيا عليه ، فقالت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

٢٤ ـ (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ) أى شدته ، والمعنى : كمن يدخل الجنة.

٢٨ ـ (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ) قال ابن عباس : غير مخلوق (١).

٢٩ ـ (مُتَشاكِسُونَ) أى مختلفون يتنازعون ، وهذا مثل للمؤمن ، والكافر فإن الكافر عبد آلهة شتى ، فمثله بعبد يملكه جماعة ، والمؤمن يعبد الله وحده (٢).

٣٣ ـ (جاءَ بِالصِّدْقِ) محمد ، (وَصَدَّقَ بِهِ) المؤمنون ، وقال علىّ عليه‌السلام : هو أبو بكر (٣).

٣٦ ـ (أَلَيْسَ اللهُ بِكافٍ عَبْدَهُ) قال المشركون : يا محمد ، اتق آلهتنا أن تصيبك بسوء (٤) ، فنزلت (يا قَوْمِ اعْمَلُوا) [الزمر : ٣٩] ، فنسخت والتى تليها بآية السيف ، وكذلك قوله : (فَمَنِ اهْتَدى) [الزمر : ٤١](٥).

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٧ / ١٧٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٦).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤١٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٩) ، وتفسير الطبرى (٢٣ / ١٣٦) ، وزاد المسير (٧ / ١٧٩).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٦٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٥٦).

(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ١٨٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٥٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٢٨).

(٥) انظر : الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٤٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٥) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١١).

٣٣١

٤٢ ـ (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ) يتوفاها أيضا. (وَيُرْسِلُ الْأُخْرى) إلى الجسد. (يَتَفَكَّرُونَ) فى البعث.

٤٣ ـ و (شُفَعاءَ) الأصنام. (أَوَلَوْ كانُوا) المعنى : أو لو كانوا بهذه الصفة يتخذونهم.

٤٤ ـ (لِلَّهِ الشَّفاعَةُ) أى لا يملكها أحد إلا بتمليكه.

٤٥ ـ (اشْمَأَزَّتْ) انقبضت عن التوحيد.

٤٧ ـ (ما لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) ظنوا أن أعمالهم فى شركهم تنفعهم فلم تنفع.

٤٩ ـ (عَلى عِلْمٍ) أى على خير علمه الله عندى.

٥٠ ـ و (الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) قارون (١).

٥٦ ـ (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ) أى حذر أن تقول نفس (٢). (فِي جَنْبِ اللهِ) أى فى حقه. (السَّاخِرِينَ) يعنى المستهزئين بالقرآن.

٥٧ ، ٥٩ ـ ولما كان معنى (لَوْ أَنَّ اللهَ هَدانِي :) ما هديت ، كان جوابه : (بَلى.)

٦٠ ـ (كَذَبُوا عَلَى اللهِ) فزعموا أن له ولدا وشريكا.

٦١ ـ (بِمَفازَتِهِمْ) أى بفوزهم من النار.

٦٣ ـ (المقاليد) المفاتيح ، مالك للخزائن ، والمعنى : هو خالق ما فى السموات والأرض وفاتح بابه.

٦٨ ـ (فَصَعِقَ) أى مات ، وقد بينا الآية فى [النمل : ٨٧].

٦٩ ـ و (الْكِتابُ) كتاب الأعمال. (وَالشُّهَداءِ) المرسلون من الأنبياء ،

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٩) ، وزاد المسير (٧ / ١٨٩).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ١٣) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢٦٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢١٥) ، زاد المسير (٧ / ١٩٢).

٣٣٢

وقيل : الحفظة (١).

٧١ ـ و (كَلِمَةُ الْعَذابِ : لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ) [الأعراف : ١٨].

٧٣ ـ والواو فى (وَفُتِحَتْ) زائدة ، عند الفراء (٢). (طِبْتُمْ) أى طاب لكم المقام.

٧٤ ـ و (الْأَرْضَ) أرض الجنة.

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٧٥) ، وزاد المسير (٧ / ١٩٨) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٨٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٦٤).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ١٠٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٦١) ، وزاد المسير (٧ / ١٩٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٤٤٣).

٣٣٣

سورة غافر

١ ـ قال ابن عباس : (حم) بعض حروف الرحمن ، وقال أبو العالية (١) : الحاء مفتاح حميد ، والميم مفتاح مجيد (٢).

٣ ـ و (التَّوْبِ) جمع توبة. و (الطَّوْلِ) الفضل.

٤ ـ (يُجادِلُ) يخاصم فى الآيات بالتكذيب.

٥ ـ (لِيَأْخُذُوهُ) ليقتلوه.

٧ ـ (وَسِعْتَ) أى وسعت رحمتك وعلمك كل شىء.

١٠ ـ (لَمَقْتُ اللهِ) مقتوا أنفسهم لقبح ما فعلوا فخوطبوا بهذه الآية.

١٢ ـ (ذلِكُمْ) يعنى العذاب الذى نزل بهم.

١٣ ـ (والرزق) المطر.

١٥ ـ (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ) قال ابن عباس : رافع السموات (٣). و (الرُّوحَ) الوحى.

(يَوْمَ التَّلاقِ) يلتقى أهل السماء بأهل الأرض ، وقال قتادة : يلتقى الخالق والمخلوق والخلق (٤).

١٦ ـ (لِمَنِ الْمُلْكُ) يقوله عزوجل إذا مات الخلائق ، ويجيب نفسه بقوله : (اللهِ.)

١٨ ـ و (الْآزِفَةِ) القيامة. (كاظِمِينَ) مغمومين ، ممتلئين خوفا. (ما

__________________

(١) انظر : الجرح والتعديل (٣ / ٥١٠) ، وسير أعلام النبلاء (٤ / ٢٠٧).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٧٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٨٩).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٨٢) ، وزاد المسير (٧ / ٢١٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٢٩٩).

(٤) انظر : زاد المسير (٧ / ٣١١).

٣٣٤

لِلظَّالِمِينَ) أى للكافرين ، (والحميم) القريب.

١٩ ـ (والخائنة) الخيانة ، وهو نظر العين إلى ما نهيت عنه.

٢٥ ـ (اقْتُلُوا أَبْناءَ الَّذِينَ آمَنُوا) أى اعتدوا عليهم بالقتل.

٢٦ ـ (ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى) كان فى خاصة فرعون من يمنعه من قتله خوفا من الهلاك (وَلْيَدْعُ رَبَّهُ) الذى يزعم أنه أرسله فليمنعه من القتل (١).

(يُبَدِّلَ دِينَكُمْ) عبادتكم إياى ، (الْفَسادَ) بتغيير أحكامها.

٢٨ ـ واسم المؤمن حزبيل (٢).

٣٠ ـ (الْأَحْزابِ) الأمم المكذبة.

٣٢ ، ٣٣ ـ و (يَوْمَ التَّنادِ) عند النفخ فى الصور ، ينادى بعض الناس بعضا ، ويولون مدبرين هربا من النار.

٣٤ ـ (يُوسُفُ) هو ابن يعقوب ، (والبينات) الدلالات على التوحيد.

٣٥ ـ (يُجادِلُونَ فِي آياتِ) بالتكذيب لها ، (والسلطان) الحجة.

(كَبُرَ) جدالهم (مَقْتاً. كَذلِكَ) أى كما طبع على قلوبهم حتى كذبوا وجادلوا.

٣٦ ـ (الْأَسْبابَ) الأبواب.

٣٧ ـ (والتباب) البطلان والخسار (٣).

٤٤ ـ (فَسَتَذْكُرُونَ) إذا نزل العذاب.

٤٥ ـ و (سُوءُ الْعَذابِ) الغرق فى الحياة الدنيا بإثبات الحجج.

٥١ ـ (وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ) الملائكة والأنبياء ، ننصرهم بإنجائهم من

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٨٥) ، وزاد المسير (٧ / ٢١٦).

(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٢١٧).

(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٩٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٨٧) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٤٣) ، وزاد المسير (٧ / ٢٢٣).

٣٣٥

العذاب (١).

٥٥ ـ (فَاصْبِرْ) منسوخ بآية السيف (٢). (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِ) صلاة العصر ، (وَالْإِبْكارِ) صلاة الفجر.

٥٦ ـ (إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ) أى ما يحملهم على تكذيبك إلا التكبر عليك ، (ما هُمْ بِبالِغِيهِ) مقتضى ذلك الكبر ، لأن الله مذلهم (٣).

٥٧ ـ (أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ) أى : من إعادتهم.

٦٠ ـ (داخِرِينَ) صاغرين.

٦٩ ـ (أَنَّى يُصْرَفُونَ) عن الحق.

٧٤ ـ (بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُوا) جحدوا ما فعلوا.

٨٠ ـ (حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ) أى حوائجكم فى البلاد.

٨٣ ـ (بِما عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) أى ظنوه علما.

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩١) ، وزاد المسير (٣ / ٤٩١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٢٢) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٨٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٥٢).

(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٣٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٢٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٠) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٥٠) ، وزاد المسير (٧ / ٢٣٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٢٤).

٣٣٦

سورة فصّلت

٥ ـ (فَاعْمَلْ) فى إبطال أمرنا (إِنَّنا عامِلُونَ) فى إبطال أمرك.

١٠ ـ (فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) أى تتمة أربعة (لِلسَّائِلِينَ) فى كم خلقت؟ (١).

١١ ـ (ائْتِيا) افعلا ما آمركما به. (طائِعِينَ) فأجراهما مجرى من يعقل (٢).

١٢ ـ (فَقَضاهُنَ) أى صنعهن. (أَمْرَها) ما أراد.

(وَحِفْظاً) من استماع الشياطين.

١٣ ـ (فَإِنْ أَعْرَضُوا) عن الإيمان.

١٤ ـ (مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ) أى أتت آباءهم (وَمِنْ خَلْفِهِمْ) أى من خلف الآباء ، وهم الذين أرسلوا إلى هؤلاء المهلكين.

١٦ ـ (والصرصر) الباردة ، (نَحِساتٍ)(٣) مشئومات ، و (الْخِزْيِ) الهوان.

١٧ ـ (فَهَدَيْناهُمْ) بينا لهم. (الْعَذابِ الْهُونِ) أى ذى الهون ، وهو الهوان.

١٩ ـ (يُوزَعُونَ) يحبس أو لهم على آخرهم ليتلاحقوا (٤).

٢٤ ـ (يَسْتَعْتِبُوا) يطلبوا (٥) يعادوا ليعتبوا ، أى ليرضوا.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٤٩٧) ، وزاد المسير (٧ / ٢٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٤٣) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٩٣).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٩٦) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٤٤).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٧٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٤٧) ، وزاد المسير (٧ / ٢٤٨).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٥) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٦٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٥٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٥٠).

(٥) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٥١) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٥٤).

٣٣٧

٢٥ ـ (وَقَيَّضْنا) سببنا ، (والقرناء) الشياطين. (ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) من الآخرة ، فقالوا : لا بعث ولا جزاء ، (وَما خَلْفَهُمْ) من الدنيا ، فزينوا لهم اللذات ، وجمع الأموال ، ومنع الحقوق.

٢٨ ـ و (دارُ الْخُلْدِ) وهى الدار ، وهذا كما يقول : لك فى هذه الدار دار السرور (١).

٢٩ ـ (الَّذَيْنِ أَضَلَّانا) إبليس وقابيل ، لأنهما أول من سنا المعصية (٢).

٣٠ ـ (تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ) عند الموت.

٣١ ـ (نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ) يعنى الملائكة تتولى المؤمنين ، وتحثهم على الطاعة.

٣٤ ـ (الْحَسَنَةُ) الإيمان ، و (السَّيِّئَةُ) الشرك ، وقيل : الحلم (٣) والفحش.

(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) كدفع الغضب بالصبر ، والإساءة بالعفو. فإذا فعلت ذلك صار العدو كالصديق.

٣٥ ـ (وَما يُلَقَّاها) يعنى هذه الفعلة. (صَبَرُوا) على كظم الغيظ. (ذُو حَظٍّ) من الخير.

٣٩ ـ (خاشِعَةً) أى غبراء منهشمة (٤). (اهْتَزَّتْ) بالنبات (وَرَبَتْ) علت ، لأن النبت إذا أراد أن يخرج ارتفعت له الأرض.

٤٠ ـ (يُلْحِدُونَ) يميلون عن الإيمان بالآيات.

٤٢ ـ (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ) قال قتادة : لا يستطيع الشيطان أن ينقص منه حقا ،

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٥٢).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٧٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٢) ، وزاد المسير (٧ / ٢٥٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٥٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٣٦٣).

(٣) انظر : زاد المسير (٧ / ٢٥٨).

(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٦) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٠) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٦٥).

٣٣٨

ولا يزيد فيه باطلا ، وقال غيره : لم يبطله كتاب قبله ، ولا يبطله كتاب بعده (١).

٤٤ ـ (فُصِّلَتْ) أى : بينت بالعربية. (أَعْجَمِيٌ) أى : أكتاب أعجمى ، ونبى عربى! (٢). (إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) وهو القيامة (٣).

٤٧ ـ (أَكْمامِها) والأكمام : الأوعية (٤). (أَيْنَ شُرَكائِي) على زعمكم. (آذَنَّاكَ) أعلمناك (ما مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ) بأن لك شريكا ، فيتبرءون مما كانوا يقولون.

٤٨ ـ (وَظَنُّوا) أيقنوا.

٤٩ ـ و (الْإِنْسانُ) الكافر ، فلا يمل من سؤال المال والعافية. (الشَّرُّ) الفقر والشدة ، إذا اختبر بهما فهو يئوس من روح الله قنوط من رحمته.

٥٠ ـ (هذا لِي) واجب بعملى. (والحسنى) الجنة ، والمعنى : إن كان بعث فسيعطينى كما أعطانى هاهنا.

٥٣ ـ و (الْآفاقِ) الأقطار ، وهى فتح البلدان ، (وَفِي أَنْفُسِهِمْ) فتح مكة (٥). (أَنَّهُ الْحَقُ) يعنى القرآن.

(أَوَلَمْ يَكْفِ) المعنى : ألم يكفهم شهادة ربك بما بين لهم من الدليل على توحيده.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٤ / ٧٩) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٢) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٦٧).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩) ، وتفسير الطبرى (٢٤ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٨) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٣) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٦٩).

(٣) هكذا فى الأصول ، وهذه الآية غير موجودة فى هذه السورة. وموقعها فى سورة الشورى الآية رقم (١٤).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٨٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٩٠) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ٢) ، وزاد المسير (٧ / ٢٦٥).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥٠٩) ، زاد المسير (٧ / ٢٦٧) ، وتفسير القرطبى (١٥ / ٣٧٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ١٠٥).

٣٣٩

سورة حم عسق

١ ـ قال ابن عباس : العين علمه ، والسين سناؤه ، والقاف قدرته (١).

٥ ـ (مِنْ فَوْقِهِنَ) يعنى من فوق الأرض ، وذلك من عظمة الحق عزوجل ، وقيل : من ادعاء من يدعى له ولدا.

(يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ) أى يصلون بأمره (وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ) من المؤمنين.

٦ ـ (أَوْلِياءَ) آلهة. (حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ) أى حافظ لأعمالهم ليجازيهم بها. (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) منسوخ بآية السيف (٢).

٩ ـ (فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُ) ولى أوليائه ، فليتخذوه وليا دون آلهتهم.

١١ ـ (مِنْ أَنْفُسِكُمْ) من مثل خلقكم ، (وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً) أى أصنافا ، ذكورا وإناثا.

(يَذْرَؤُكُمْ) أى يخلقكم ، قال ابن جرير : فيما جعل لكم من أزواجكم ، ويعيشكم فيما جعل من الأنعام (٣). (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(٤) ليس كهو.

١٣ ـ (ما وَصَّى بِهِ نُوحاً) وهو التوحيد ، (وَالَّذِي أَوْحَيْنا) أى وشرع

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١١) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧١) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٢).

(٢) انظر : تفسير القرطبى (١٦ / ٦) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٤) ، بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤١٩) ، زاد المسير (٧ / ٢٧٣) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٢).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١٣) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٨).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٥١٣) ، وزاد المسير (٧ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٢٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٥١٠).

٣٤٠