تذكرة الأريب في تفسير الغريب

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]

تذكرة الأريب في تفسير الغريب

المؤلف:

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]


المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠

مخافة من يراه (١).

وفى هاء (أَمْرِهِ)(٢) قولان : أحدهما أنها ترجع إلى الله عزوجل ، والثانى إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، و (عَنْ) زائدة (٣) ، (والفتنة) البلاء.

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٠٩) ، وتفسير الطبرى (١٨ / ١٣٥) ، وزاد المسير (٦ / ٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ٣٢٢).

(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ٦٩).

(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٦٩) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٦٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٤٧٧).

٢٦١

سورة الفرقان

١ ـ (الْفُرْقانَ) القرآن.

٢ ـ (فَقَدَّرَهُ) أى سواه وهيأه.

٤ ـ (وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ) أشاروا إلى قوم من أهل الكتاب (١).

٩ ـ (فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً) أى كذبوا من غير حجة.

١٠ ـ (جَعَلَ لَكَ خَيْراً) أى فى الدنيا.

١٣ ـ (مُقَرَّنِينَ) مع الشياطين. (والثبور) الهلكة (٢).

١٥ ـ (أَذلِكَ) يعنى السعير.

١٦ ـ (مَسْؤُلاً) أى مطلوبا ، يطلبه المؤمنون من الله تعالى.

١٧ ـ (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ)(٣) يعنى المشركين (وَما يَعْبُدُونَ) يعنى عيسى وعزيرا والملائكة ، وقال عكرمة (٤) : يعنى الأصنام (٥).

١٨ ـ و (قالُوا) يعنى المعبودين ، (أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِياءَ) أى نعبد من دونك.

(نَسُوا الذِّكْرَ) تركوا الإيمان بالقرآن. (والبور) الهلكى (٦).

١٩ ـ فيقال حينئذ : (فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ) فما يستطيع المعبودون

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٨ / ١٣٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٤٩) ، وزاد المسير (٦ / ٧٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣).

(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٧١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣١٠) ، وتفسير الطبرى (١٨ / ١٤٠) ، وزاد المسير (٦ / ٧٥).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٦٣) ، والإقناع (٧١٤) ، وزاد المسير (٦ / ٧٧).

(٤) انظر : الجرح والتعديل (٧ / ٧) ، سير أعلام النبلاء (٥ / ١٢).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٨ / ١٤٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥١) ، وزاد المسير (٦ / ٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٠).

(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣١١) ، وزاد المسير (٦ / ٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١١).

٢٦٢

ضرب العذاب عنكم. (وَمَنْ يَظْلِمْ) بالشرك.

٢٠ ـ (فِتْنَةً) ابتلاء ، فابتلينا الفقير بالغنى ، والوضيع بالشريف.

٢٢ ـ (حِجْراً مَحْجُوراً) أى تقول لهم الملائكة : حراما محرما عليكم دخول الجنة (١).

٢٣ ـ و (هَباءً) والهباء : ما يتطاير فى الشمس (والمنثور) المتفرق.

٢٤ ـ (مَقِيلاً) وهو المقام وقت القائلة.

٢٥ ـ (بِالْغَمامِ) أى عن الغمام (٢).

٢٧ ـ (يَعَضُّ الظَّالِمُ) نزلت فى أبى بن خلف ، وكان يجالس الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فنهاه عقبة بن أبى معيط ، وهو المراد ب (فلان) (٣).

٢٩ ـ (والذكر) القرآن.

٣٠ ـ (وَقالَ الرَّسُولُ) أى يقول فى القيامة.

٣٢ ـ قوله تعالى : (كَذلِكَ) أى أنزلناه كذلك (لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ). (والترتيل) التمكث.

٣٣ ـ (بِمَثَلٍ) أى يضربونه للاحتجاج عليك. (بِالْحَقِ) لنرد به كيدهم ، (وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً) أى بيانا.

٣٨ ـ و (الرَّسِ) البئر لم تطو ، وكانوا يعبدون شجرة ، فبعث إليهم نبيا ،

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥٤) ، وزاد المسير (٦ / ٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٠).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٦٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣١٢) ، وزاد المسير (٦ / ٨٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٤٩٤).

(٣) انظر : جامع الأصول (٢ / ٢٨٤) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥٦) ، وزاد المسير (٦ / ٨٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥) ، ولباب النقول للسيوطى (١٦٣).

٢٦٣

فحفروا له بئرا فألقوه فيها ، فهلكوا (١).

٣٩ ـ (تَبَّرْنا) دمرنا.

٤٠ ـ و (الْقَرْيَةِ) قرية لوط. (والمطر) الرمى بالحجارة.

٤٣ ـ (اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) كان أحدهم يعبد الحجر ، فإذا رأى أحسن منه رمى به وعبد الآخر (٢). (وَكِيلاً) أى يحفظه من اتباع هواه.

٤٤ ـ (أَضَلُّ سَبِيلاً) لأن البهائم تهتدى لمراعيها وتنقاد لأربابها ، وهم على خلاف ذلك.

٤٥ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ) إلى فعله. و (الظِّلَ) من وقت الفجر إلى طلوع الشمس ، (لَجَعَلَهُ ساكِناً) أى ثابتا لا يزول ، (ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً) لأنه لولاها ما عرف أنه شىء (٣).

٤٦ ـ (ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً) أى خفيّا.

٤٧ ـ (لِباساً) ساترا بظلمته ، (والسبات) الراحة. (نُشُوراً) ينشر فيه لطلب الرزق.

٤٩ ـ (والأناسى) جمع إنسان (٤).

٥٠ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ) يعنى المطر لهذا البلد مرة ، ولهذا مرة ، (لِيَذَّكَّرُوا) أى ليتفكروا فى نعم الله عليهم.

(إِلَّا كُفُوراً) وهم الذين يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٨٩) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٢).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٥).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٦٨) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٦ / ٩٣).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٦٩) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٤) ، وزاد المسير (٦ / ٩٤) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٥٦).

٢٦٤

٥٢ ـ (وَجاهِدْهُمْ بِهِ) أى : بالقرآن.

٥٣ ـ (مَرَجَ) خلط ، (يَلْتَقِيانِ) ولا يختلط العذب بالملح ، (والأجاج) صفة للملح ، (والبرزخ) الحاجز ، وهو حاجز من القدرة (١).

٥٤ ـ (مِنَ الْماءِ) يعنى النطفة.

(نَسَباً) أى ذا نسب ، وهو ما لا يحل نكاحه ، (والصهر) ما يحل نكاحه.

٥٥ ـ (عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) أى معينا للشيطان على ربه ، لأن عبادته الأصنام معاونة للشيطان.

٥٩ ـ (فَسْئَلْ بِهِ) أى عنه ، يعنى عن الله ، (خَبِيراً) وهو الخبير. فالمعنى : سل عنى كذلك ، قاله (٢) مجاهد ، وقال غيره : هم مسلمة أهل الكتاب.

٦٠ ـ (وَمَا الرَّحْمنُ) قالوا : لا نعرف الرحمن.

٦١ ـ (بُرُوجاً) مشروحة فى [الحجر : ١٦]. (سِراجاً) يعنى الشمس.

٦٢ ـ (خِلْفَةً) أى كل واحد منهما يخلف الآخر (٣). (يَذَّكَّرَ) يتعظ.

٦٣ ـ (هَوْناً) أى رويدا ، بالوقار. (سَلاماً) أى سدادا.

٦٥ ـ (غَراماً) هلاكا.

٦٧ ـ (لَمْ يُسْرِفُوا) الإسراف : الإنفاق فى معصية الله ، (والإقتار) منع حق الله. (قَواماً) عدلا.

٦٨ ـ (أَثاماً) عقوبة ، وأنشدوا :

 ........

 ... والعقوق له أثام (٤)

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٦٠) ، وزاد المسير (٦ / ٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٥٨).

(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ٩٩) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٦٣).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٧١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٧٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣١٤) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٢٠) ، وزاد المسير (٦ / ٩٩).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣١٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٠٥) ، وتفسير القرطبى

٢٦٥

وهذه منسوخة بقوله : (وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ) [النساء : ٤٨](١).

٧١ ـ (فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتاباً) المعنى : من أراد حقيقة التوبة فينبغى أن يريد الله بها ، ولا يخلطها بما يفسدها ، كما تقول : من أراد التجارة فليتجر فى البز (٢).

٧٢ ـ و (الزُّورَ) الكذب ، وقيل : الشرك. (واللغو) أذى المشركين لهم. (كِراماً) حلماء.

٧٤ ـ (قُرَّةَ أَعْيُنٍ) أى من يعمل بطاعتك فيقرّ أعيننا بهم. (إِماماً) أى أئمة (٣).

٧٥ ـ (الْغُرْفَةَ) غرف الجنة (٤).

٧٧ ـ (ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) أى ما يصنع بعذابكم ، (لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) ما تدعونه من شريك وولد.

(فَسَوْفَ يَكُونُ) يعنى العذاب (لِزاماً) أى لازما لكم.

__________________

(١٣ / ٧٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٥١٥) ، ومجاز القرآن (٢ / ٨١) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٦٥).

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٢٨) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (١١٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٠٦) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٠).

(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ١٠٨).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٧٤) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٢٣) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٣٤) ، وزاد المسير (٦ / ١١١).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٣٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٦٨) ، وزاد المسير (٦ / ١١٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٨٤).

٢٦٦

سورة الشعراء

١ ـ (طسم) حروف أقسم الله تعالى بها ، قال القرظى (١) : أقسم الله تعالى بطوله وسنائه وملكه (٢).

٤ ـ (فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها) جعل الفعل للأعناق ثم جعل (خاضِعِينَ) للرجال لأن الأعناق إذا خضعت خضع أربابها (٣).

٧ ـ (والزوج) النوع ، (والكريم) الحسن.

١٣ ـ (وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي) للعقدة التى به ، (فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ) المعنى ليعيننى.

١٤ ـ (ذَنْبٌ) وهو القتل.

١٥ ـ (كَلَّا) زجر عن الإقامة على هذا الظن.

١٧ ـ (أَنْ أَرْسِلْ) أى بأن أرسل.

١٨ ـ (سِنِينَ) ثمانى عشرة ، وقيل : ثلاثين سنة.

١٩ ـ (فَعْلَتَكَ) قتل النفس. (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ) بنعمتى.

٢٠ ـ (وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ) أى من الجاهلين بأمر الله ، لأنه لم يأت عليه شىء.

٢١ ـ (حُكْماً) نبوة.

٢٢ ـ (وَتِلْكَ) يعنى التربية.

(أَنْ عَبَّدْتَ) أى اتخذتهم عبيدا ، والمعنى : أو تلك نعمة! أى ليست نعمة ،

__________________

(١) انظر : الجرح والتعديل (٨ / ٦٧) ، وسير أعلام النبلاء (٥ / ٦٥).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٣٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٧٠) ، وزاد المسير (٦ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٨٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٨٢).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٧٦) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٣٨) ، وزاد المسير (٦ / ١١٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٩٠).

٢٦٧

لأنك اتخذت بنى إسرائيل عبيدا ، فلو كنت لا تقتلهم ولا تستعبدهم لكفلنى أهلى (١).

٤٤ ـ (بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ) أى بعظمته.

٤٩ ـ (فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) اللام للتوكيد.

٥٠ ـ (لا ضَيْرَ) أى لا ضرر.

٥١ ـ (أَنْ كُنَّا) أى لأن كنا (أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) بآيات موسى فى هذه الحال.

٥٢ ـ (مُتَّبَعُونَ) أى يتبعكم فرعون وقومه.

٥٤ ـ (شرذمة) أى طائفة ، وإنما استقلهم بالإضافة إلى جنده.

٥٥ ـ (لَغائِظُونَ) أى مغضبون.

٥٦ ـ (حاذِرُونَ) أى مستعدون ، و (حاذِرُونَ) مقيقظون ، وقيل : هما لغتان بمعنى (٢).

٥٨ ـ (وَمَقامٍ كَرِيمٍ) أى منزل حسن.

٥٩ ـ (كَذلِكَ) أى الأمر كما وصفنا ، (وَأَوْرَثْناها) أى جعلناها أملاكا ل (بَنِي إِسْرائِيلَ ،) وما رجعوا إليها ، لأن مساكنهم الشام ، إنما ملكوها (٣).

٦٠ ـ (فَأَتْبَعُوهُمْ) لحقوهم (مُشْرِقِينَ) حين شرقت الشمس.

٦١ ـ (تَراءَا) أى تقابلا.

٦٢ ـ (سَيَهْدِينِ) يدلنى على طريق النجاة.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٧٩) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٢٦) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٤٢) ، وزاد المسير (٦ / ١٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٩٥).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٧١) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٢٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٠١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ١٨).

(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٠٥).

٢٦٨

٦٣ ـ (فَانْفَلَقَ) فيه إضمار : فضرب (١) ، (والطود) الجبل.

٦٤ ـ (وَأَزْلَفْنا) قربنا أصحاب فرعون من الغرق.

٦٧ ـ (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) إنما آمن من أهل مصر آسية ، وخربيل (٢) ، وفنة الماشطة ، والتى دلت موسى على قبر يوسف واسمها مريم.

٧٧ ـ (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي) أى أعداء (إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ) استثناء من غير الجنس (٣).

٨٠ ، ٨١ ـ وإنما قال : (وَإِذا مَرِضْتُ) لأنه أراد الثناء على الله تعالى ، فلم يصفه إلا بالجميل ، وإنما قال : (يُمِيتُنِي) لأن القوم لا ينكرون الموت ، فقال ليستدل بهذه القدرة على البعث.

٨٣ ـ (حُكْماً) أى فهما وعلما ، وما أخللنا به قد سبق.

٨٩ ـ (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) أى من الشرك.

٩٠ ـ (وَأُزْلِفَتِ) قربت.

٩٣ ـ (يَنْصُرُونَكُمْ) يمنعونكم من العذاب.

٩٤ ـ (فَكُبْكِبُوا) أى ألقوا على رؤوسهم ، (وَالْغاوُونَ) الشياطين (٤).

٩٨ ـ (نُسَوِّيكُمْ) أى نعدلكم بالله فى العبادة.

٩٩ ـ (الْمُجْرِمُونَ) أولهم ، الذين اقتدوا بهم.

١٠١ ـ (والحميم) القريب.

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٦ / ١٢٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٢٠).

(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ١٢٧) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٠٨).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨١) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ١٤٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٦٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٢٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١١٠).

(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٨٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣١٨) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٥٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٣١) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١١٦).

٢٦٩

١١٢ ـ فأجابهم نوح بأنه ليس يلزمنى علم أعمالهم.

١١٦ ـ (والمرجوم) المقتول.

١١٨ ـ (فَافْتَحْ) فاقض (١).

١١٩ ـ و (الْمَشْحُونِ) المملوء.

١٢٨ ، ١٢٩ ـ (والريع) المكان المرتفع ، وكانوا يبنون بروج الحمام ، (والمصانع) للماء تحت الأرض (٢).

١٣٠ ـ (بَطَشْتُمْ) ضربتم ، والمعنى : تضربون ضرب الجبارين فتقتلون.

١٣٧ ـ (إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) أى اختلاقهم وكذبهم (٣).

١٤٨ ـ (طَلْعُها) ثمرها (هَضِيمٌ) بالغ (٤).

١٤٩ ـ (فارِهِينَ) أشرين ، و (فارِهِينَ) حاذقين (٥).

١٥٣ ـ (مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) أى ممن له سحر ، وهى الرئة ، والمعنى : أنت بشر ، وقيل : ممن قد سحر مرة بعد مرة (٦).

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٨٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣١٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٣٤).

(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٨٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣١٨) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٥٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٨١) ، وزاد المسير (٦ / ١٣٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٢٣).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٧٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨١) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٦٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٣٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٣).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣١٩) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٦٢) ، وزاد المسير (٦ / ١٣٨) ، وتفسير القرطبى (١٢٨).

(٥) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٨٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٣٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٢٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٥).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٨٩) ، وغريب

٢٧٠

١٥٥ ـ (شِرْبٌ) حظ.

١٥٧ ـ (نادِمِينَ) ندموا حين رأوا العذاب.

١٦٦ ـ (عادُونَ) معتدون.

١٦٨ ـ (مِنَ الْقالِينَ) المبغضين.

١٧٣ ـ (مَطَراً) يعنى الحجارة.

١٧٧ ـ وإنما لم يقل فى (شُعَيْبٌ) «أخوهم» ، لأنه لم يكن من (أصحاب الأيكة) ، وإنما أرسل إليهم بعد مدين.

١٨١ ـ (مِنَ الْمُخْسِرِينَ) أى الناقصين من الكيل.

١٨٤ ـ (وَالْجِبِلَّةَ) أى : وخلق الجبلة (١).

١٨٧ ـ (كِسَفاً) قطعة من السماء (٢). فبعث الله إليهم حرا فهربوا إلى البرية ، فبعث سحابة أظلتهم من الشمس ، فلما تم اجتماعهم تحتها أرسل الله عليهم نارا ، فذلك (عذاب الظلة).

١٩٦ ـ (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ) أى ذكر القرآن فى كتب (الْأَوَّلِينَ.)

١٩٧ ـ (أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً) أى : أو لم يكن علم علماء بنى إسرائيل أن النبى حق علامة موضحة.

١٩٨ ـ (الْأَعْجَمِينَ) جمع أعجم ، وهو الذى لا يفصح ، والمعنى : لو قرأه عليهم الأعجمون لقالوا : لا نفقه هذا.

__________________

القرآن لابن قتيبة (٣٢٠) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٦٣) ، وزاد المسير (٦ / ١٣٩) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٣٠).

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٩٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٤٢).

(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥١) ، تفسير الطبرى (١٧ / ٦٧) ، وزاد المسير (٦ / ١٤٣) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٣٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٣٨).

٢٧١

٢٠٠ ـ (كَذلِكَ سَلَكْناهُ) مذكور فى [الحجر : ١٢].

٢١٨ ـ (حِينَ تَقُومُ) أى حيث تخلو.

٢١٩ ـ (وَتَقَلُّبَكَ) أى ويرى تقلبك (فِي السَّاجِدِينَ) فى المصلين فى جماعة.

٢٢٢ ، ٢٢٣ ـ (والأثيم) الفاجر ، والمعنى (يُلْقُونَ السَّمْعَ) أى يلقون ما سمعوه إلى الكهنة.

٢٢٥ ـ (فِي كُلِّ وادٍ) يأخذون فى كل فن ، من لغو وكذب.

٢٢٧ ـ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) استثناء لشعراء المسلمين الذين انتصروا من المشركين ، بعد ما بدأ المشركون بالهجاء (١).

و (ظُلِمُوا) أشركوا.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٧٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٨٦) ، وزاد المسير (٦ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٥٢) ، ولباب النقول للسيوطى (١٦٤).

٢٧٢

سورة النمل

١ ـ (طس) قال ابن عباس : هو قسم ، من أسماء الله عزوجل (١).

٤ ـ (زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ) أى حببنا لهم قبح فعلهم.

٦ ـ (لَتُلَقَّى) عليك فتتلقاه.

٧ ـ (إِذْ قالَ مُوسى) اذكروا. (والشهاب) النار ، (والقبس) ما قبست من النار ، (تَصْطَلُونَ) تستدفئون.

٨ ـ (جاءَها) يعنى النار ، وإنما كان نورا فظنه نارا ، (أَنْ بُورِكَ) أى قدس (مَنْ فِي النَّارِ) والمعنى : نزّه مكلّمك من النار ، (ومن حول النار) من الملائكة (٢).

١٠ ـ (والجان) الحية المتوسطة المقدار (٣). (وَلَمْ يُعَقِّبْ) لم يلتفت (٤).

١١ ـ (إِلَّا مَنْ ظَلَمَ) المعنى : فإنه يخاف.

١٢ ـ (فِي تِسْعِ) أى من تسع.

١٦ ـ (وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ) ورث نبوته وملكه. و (يُوزَعُونَ) يحبس أولهم على آخرهم (٥).

١٨ ـ (والحطم) الكسر. (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أقامت عذر جنود سليمان ،

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٨١) ، وزاد المسير (٦ / ١٥٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٠٢).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨٦) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٨٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٨٩) ، وزاد المسير (٦ / ١٥٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٥٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٥٦).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٨٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٨٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٢) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٨٣) ، وزاد المسير (٦ / ١٥٦).

(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٩٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٢) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٨٤) ، وزاد المسير (٦ / ١٥٦).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٣) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٨٧) ، وزاد المسير (٦ / ١٦٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٦٧).

٢٧٣

أى : لو علموا مكانكم ما وطئوكم.

١٩ ـ (أَوْزِعْنِي) ألهمنى (١).

٢٠ ـ (أَمْ كانَ) أى بل كان.

٢١ ـ (عَذاباً شَدِيداً) وهو نتف ريشه (٢). (والسلطان) الحجة.

٢٢ ـ و (سَبَإٍ) أرض باليمن (٣).

٢٥ ـ (أَلَّا يَسْجُدُوا) المعنى : وزين لهم الشيطان ألا يسجدوا (٤).

و (الْخَبْءَ) المستتر.

٢٨ ـ (ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ) أى استتر عنهم من حيث لا يرونك ، فانظر ما ذا يردون من الجواب.

٢٩ ـ وإنما قالت : (كَرِيمٌ) لأنه كان مختوما ، ويقال لأنها رأت فيه (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)(٥).

٣٢ ـ (أَفْتُونِي) نبئونى ما أفعل. (تَشْهَدُونِ) تحضرون.

٣٣ ـ فأشاروا إلى الحرب بقولهم : (نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ)

٣٦ ـ (فَلَمَّا جاءَ) يعنى رسولها ومعه المال ، وكانت قد بعثت ثلاث لبنات من ذهب ، فى كل لبنة مائة رطل ، واختبرته بوصائف ووصفاء غيرت زيهم

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٣) ، وزاد المسير (٦ / ١٦٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٧٦).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٩٣) ، وزاد المسير (٦ / ١٦٤) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٨٠).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٨٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٥٥) ، والحجة (٥٢٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٨١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٦٦).

(٤) انظر : معانى القرآن للأخفش (٤٢٩) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ١٤٧) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ٩٣).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٩٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٦٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٩١).

٢٧٤

ليميز بين الذكر والأنثى ففعل (١).

٣٩ ـ (قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ) وكان يجلس للقضاء إلى نصف النهار. (أَمِينٌ) على ما فيه من در وجوهر.

٤٠ ـ فقال سليمان : «أريد أسرع من هذا» : (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) وهو آصف بن برخيا : (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أى قبل أن يأتيك أقصى من تنظر إليه (٢).

فدعا الله ، فحملت الملائكة السرير تحت الأرض يخدون الأرض خدا ، حتى انخرقت الأرض بالسرير بين يدى سليمان.

٤١ ـ ٤٢ ـ (نَكِّرُوا) أى غيروا ، فلما غير شبهته به فقالت : (كَأَنَّهُ هُوَ) فقيل : «فإنه عرشك» ، فقالت : «قد عرفت هذه الآية».

(وَأُوتِينَا الْعِلْمَ) بصحة نبوة سليمان ، (مِنْ قَبْلِها) أى الآيات المتقدمة ، من الهدهد ، وتمييز الغلمان من الجوارى (٣). (مُسْلِمِينَ) منقادين لأمرك.

٤٣ ـ (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ) المعنى : هى عاقلة ، إنما صدها عن عبادة الله عبادتها الشمس والقمر ، وكانت عادة آبائها (٤).

٤٤ ـ فأمر سليمان ببناء صرح ، وهو قصر على الماء وتحته سمك فى الماء ، فظنته ماء ، فاختبرها بذلك كما اختبرته بالوصائف (٥). (ظَلَمْتُ نَفْسِي) بعبادة غيرك.

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٩٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٩٦).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٠١) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٠٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٠٩).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٨).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٩٥) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٠٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٨).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٦) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٠٩).

٢٧٥

٤٥ ـ (فَرِيقانِ) أى مؤمن وكافر.

٤٦ ـ (والسيئة) العذاب ، (والحسنة) الرحمة. (لَوْ لا) أى هلا (تَسْتَغْفِرُونَ) من الشرك.

٤٧ ـ (اطَّيَّرْنا) أى تطيرنا ، وذلك لأنهم أصابتهم مجاعة ، (قالَ طائِرُكُمْ) وقد ذكرناه فى [الأعراف : ١٣١]. (تُفْتَنُونَ) تختبرون.

٤٩ ـ (لَنُبَيِّتَنَّهُ) لنقتلنّه ليلا. (لِوَلِيِّهِ) أى لولى دمه. (ما شَهِدْنا) أى ما حضرنا (مَهْلِكَ أَهْلِهِ)(١) فيه وجهان : أحدهما : إهلاك أهله ، والثانى : موضع هلاكه ، ومن فتح الميم واللام أراد «هلاك» ، ومن فتح الميم وكسر اللام فالمعنى : ما حضرنا موضع هلاكهم ، وهذا كان (مكرهم) ، فدخلوا غارا ينتظرون مجىء «صالح» ، فبعث الله عليهم صخرة ، فسدت الغار فهلكوا (٢).

٥٤ ـ (وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) أى تعلمون أنها فاحشة.

٦٠ ـ (والحدائق) البساتين. (يَعْدِلُونَ) فى أول [الأنعام : ١].

٦١ ـ (حاجِزاً) أى مانعا من قدرته.

٦٢ ـ (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ) أى يهلك قرنا وينشىء آخرين. (تَذَكَّرُونَ)(٣) تتعظون.

٦٣ ـ و (ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) فى [الأنعام : ٦٣].

٦٥ ـ (أَيَّانَ) بمعنى متى.

__________________

(١) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٦٢) ، وحجة القراآت (٥٣١) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٨٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٨٤).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٠٧) ، وزاد المسير (٦ / ١٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢١٦).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٨٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٦٤) ، والحجة (٥٣٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٩٠).

٢٧٦

٦٦ ـ (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ) (بل) بمعنى أم. والمعنى : لم يدرك (١) ، والمعنى أنهم لا يقفون فى الدنيا على حقيقة العلم بالآخرة ، وقرأ نافع (بَلِ ادَّارَكَ) على معنى تدارك ، أى تتابع وتلاحق ، والمعنى : تكامل علمهم فى الآخرة إذا بعثوا ، وقال ابن قتيبة : تدارك ظنهم وحديثهم فى الحكم على الآخرة ، فتارة يقولون : تكون ، وتارة يقولون : لا تكون.

٦٦ ـ (مِنْها عَمُونَ) أى عنها.

٧٢ ـ واللام فى (رَدِفَ لَكُمْ) زائدة ، والمعنى ردفكم (٢) ، وفى الذى تبعهم مما استعجلوه قولان : أحدهما : يوم بدر ، والثانى عذاب القبر (٣).

٧٥ ـ (فِي كِتابٍ) يعنى اللوح.

٨٢ ـ (وَقَعَ الْقَوْلُ) أى وجب العذاب.

(دَابَّةً) والدابة : هى الخارجة فى آخر الزمان ، تخرج من مكة. وقال ابن مسعود : من الصفا ، (تُكَلِّمُهُمْ) أى ببطلان الأديان سوى دين الإسلام (٤). وقرأ ابن أبى عبلة (تكلمهم) (٥) بسكون الكاف وكسر اللام : أى تجرحهم.

__________________

(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٨٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٦٤) ، والحجة (٥٣٥) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٩٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٦) ، وزاد المسير (٦ / ١٨٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٩٢).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٩٩) ، ومعانى القرآن للأخفش (٤٣١) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ١٥٤) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٧٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٣٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٩٥).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٠٩) ، وزاد المسير (٦ / ١٨٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٠).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٦ / ١٩٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٤) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٣٧٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١١٥) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٩٤).

(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٠٠) ، وتفسير الطبرى (٢٠ / ١١) ، وزاد المسير (٦ / ١٩٣) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٩٧).

٢٧٧

وقال ابن عباس : تكلم المؤمن وتكلم الكافر (١).

٨٤ ـ (وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً) أى لم تعرفوها حق معرفتها.

٨٧ ـ (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) وهذه النفخة الأولى (فَفَزِعَ) المراد أنهم ماتوا ، وفى الذين استثنوا ثلاثة أقوال : أحدها : أنهم الشهداء. والثانى : جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت ، ثم يموتون بعد ذلك. والثالث : أنهم الذين فى الجنة من الحور وغيرهن (٢) ، (داخِرِينَ) صاغرين.

٨٨ ـ إذا نفخ فى الصور ، جمعت الجبال فتناثرت فيحسبها الناظر جامدة لكثرتها (٣).

٩٣ ـ (سَيُرِيكُمْ آياتِهِ) فى الآخرة (فَتَعْرِفُونَها) على ما قال فى الدنيا.

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٦ / ١٩٣) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٨).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ١٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢١٢) ، وزاد المسير (٦ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٣٩) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٣٧٧).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ١٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢١٣) ، وزاد المسير (٦ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٤٢).

٢٧٨

سورة القصص

٤ ـ (شِيَعاً) أى فرقا ، (يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ) وهم بنو إسرائيل.

٦ ـ (ما كانُوا يَحْذَرُونَ) لأنهم أخبروا أن هلاكهم على يد إسرائيلى.

٧ ـ (وَأَوْحَيْنا) ألهمنا.

٨ ـ (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا) هذه اللام العاقبة ، فصار عدوا فى دينهم ، (وَحَزَناً) لما صنعه بهم.

٩ ـ (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أن هلاكهم على يده.

١٠ ـ (فارِغاً) أى من غير ذكر موسى (١).

(إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ) وذلك حين حملت لرضاعه ، كادت تقول : هو ابنى (لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا) أى شددنا قلبها ، وقويناه بالصبر (لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أى المصدقين بوعد الله.

١١ ـ (قُصِّيهِ) أى اتبعى أثره. (عَنْ جُنُبٍ) أى عن بعد منها عنه.

١٢ ـ (وَحَرَّمْنا) أى منعناه (٢).

ولما قالت : (وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ) قيل لها : لعلك تعرفين أهله؟ فقالت : إنما قلت : وهم للملك ناصحون (٣).

١٤ ـ (والأشد) مذكور فى [يوسف : ٢٢]. قال مجاهد : (وَاسْتَوى) بلغ أربعين سنة.

١٥ ـ (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ) يعنى مصر (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) وهو نصف

__________________

(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٩٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٩) ، وتفسير الطبرى (٢٠ / ٢٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢٠٤) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥٥).

(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٠٦).

(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥٧).

٢٧٩

النهار (١).

(مِنْ شِيعَتِهِ) أى من بنى إسرائيل ، (مِنْ عَدُوِّهِ) أى من القبط. (فَقَضى عَلَيْهِ) قتله.

١٧ ـ (بِما أَنْعَمْتَ) بالمغفرة. (ظَهِيراً) عونا ، وهذا يدل على أن الإسرائيلى الذى نصره كان كافرا.

١٨ ـ (يَتَرَقَّبُ) ينتظر سوآ. (يَسْتَصْرِخُهُ) أى يستغيث به على قبطى آخر ، قال له أى الإسرائيلى : (إِنَّكَ لَغَوِيٌ) قد قتلت بالأمس رجلا لأجلك ، وتدعونى إلى آخر.

١٩ ، ٢٠ ـ ثم أراد أن يبطش بالقبطى ، فظن الإسرائيلى لموضع غضب موسى أنه يريده فقال : (يا مُوسى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي ...) فعلموا حينئذ من قاتل الأول ، فطلب موسى ليقتل ، فأتاه مؤمن آل فرعون (مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ) فقال : (إِنَّ الْمَلَأَ) يعنى الأشرف (يَأْتَمِرُونَ) يتشاورون (٢).

٢١ ، ٢٢ ـ (فَخَرَجَ) لا يعلم الطريق ، فلذلك قال : (عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي.)

٢٣ ـ فورد (مدين) جائعا ، فرأى ابنتى شعيب ، واسم الكبرى صبورا ، واسم الصغرى عبرا (٣) ، (تَذُودانِ) تكفان غنمهما ، وإنما قالت (شَيْخٌ كَبِيرٌ) لإقامة العذر.

٢٤ ـ (لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَ) أى : إلى ما ، وأراد (بالخير) الطعام.

٢٥ ـ (وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ) أى أخبره بأمره من حين ولد إلى حين جاءه. وإنما قال : (نَجَوْتَ) لأن فرعون لم يكن له سلطان بتلك الأرض.

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٢١) ، وزاد المسير (٦ / ٢٠٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥٩).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٠ / ٣٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٢٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢١٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٦٦).

(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٢١٢).

٢٨٠