تذكرة الأريب في تفسير الغريب

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]

تذكرة الأريب في تفسير الغريب

المؤلف:

أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]


المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠

١١٠ ـ (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ) نحولها. والمعنى : لو أتيناهم بآية لقلبنا أفئدتهم عن الإيمان بها عقوبة لهم (كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ) أى بالقرآن (أَوَّلَ مَرَّةٍ) فى الدنيا (١).

١١١ ـ (قُبُلاً) صفا صفا (٢).

١١٢ ـ و (يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ) يوسوس (زُخْرُفَ الْقَوْلِ) أى ما زين منه. والمعنى : زين بعضهم لبعض الأعمال القبيحة.

١١٣ ـ (وَلِتَصْغى إِلَيْهِ) أى لتميل إليه ـ إلى الزخرف.

١٢٠ ـ (ظاهِرَ الْإِثْمِ) الزنا (وَباطِنَهُ) الاستسرار به (٣).

١٢١ ـ (وَإِنَّهُ) يعنى الأكل (لَفِسْقٌ.)

(لَيُوحُونَ) أى يوسوسون (إِلى أَوْلِيائِهِمْ) الكفار (لِيُجادِلُوكُمْ) فى الميتة ، فيقولون : أتأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتل الله (٤). (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ) فى استحلال الميتة.

١٢٢ ـ (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً) والمراد به حمزة ، وقيل : عمر ، وقيل : عمار ، والمعنى : كان ضالا فهديناه (٥). (والنور) الهدى. (كَمَنْ مَثَلُهُ) أى كمن هو ،

__________________

والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٤٤) ، وتفسير الطبرى (٧ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٣ / ١٠٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٦٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٢٠١).

(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١٠٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٦٥).

(٢) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٤٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٤٤) ، وزاد المسير (٣ / ١٠٧).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٥٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٥٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١١) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٥٦) ، وزاد المسير (٣ / ١١٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٧٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ١٦٨).

(٤) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣١٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٥٨) ، وزاد المسير (٣ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٧٧) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٤).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٥٨) ، وزاد المسير (٣ ، ١١٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٧٨) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٤) ، والدر المنثور (٣ / ٤٣).

١٠١

و (المثل) صلة (١). و (الظُّلُماتِ) الكفر ، وهو أبو جهل.

١٢٣ ـ (أَكابِرَ مُجْرِمِيها) المعنى : جعلنا فى كل قرية مجرميها أكابرهم العظماء (٢). (والمكر) الخديعة والحيلة. وكان المشركون قد أجلسوا قوما على الطريق يقدحون فى النبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ويقولون : شاعر كاهن ، ليصدوا عن الإيمان به (٣).

١٢٤ ـ (مِثْلَ ما أُوتِيَ رُسُلُ اللهِ) يعنون حتى يوحى إلينا بأن محمدا صادق.

(صَغارٌ) وهو أشد الذل عند الله (٤). أى ثابت لهم عند الله.

١٢٥ ـ (كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ) أى كأنه إذا دعى إلى الإسلام قد كلف صعود السماء. من ثقله عليه (٥). و (الرِّجْسَ) العذاب.

١٢٧ ـ (دارُ السَّلامِ) الجنة. والسّلام : من أسماء الله تعالى.

١٢٨ ـ (قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ) أى من إغوائهم. (رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ) استمتاع الجن بالإنس : طاعتهم لهم فيما يغرونهم به من المعاصى. واستمتاع الإنس بالجن أن الجن زينت لهم الشهوات حتى سهل عليهم فعلها (٦). (وَبَلَغْنا أَجَلَنَا) وهو الموت. (خالِدِينَ فِيها) مذ يبعثون

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١١٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٧) ، مشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٨٧) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٠).

(٢) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٨٧) ، التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٠) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٧٩).

(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ١١٨).

(٤) انظر : غريب القران لابن قتيبة (١٥٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٢٠) ، وزاد المسير (٣ / ١١٩).

(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣١٩) ، وتفسير الطبرى (٣ / ٢٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٦١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٢).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٥٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٠) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٢٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ١٧٦).

١٠٢

(إِلَّا ما شاءَ اللهُ) من مقدار الحشر والحساب.

١٣٠ ـ (وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ) أى أقروا حين نطقت جوارحهم أنهم كانوا كافرين (١).

١٣٢ ـ (وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ) أى لكل عامل منازل يبلغها بعمله ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرا فشرا ، وإنما قيل (درجات) لتفاضلها فى الارتفاع والانحطاط (٢).

١٣٥ ـ (عَلى مَكانَتِكُمْ) أى على مواضعكم. والمعنى : على ما أنتم عليه ، وهذا وعيد ، والمعنى : إن رضيتم بالعذاب فأقيموا على حالكم ، وقيل : هذا منسوخ بآية السيف (٣). و (عاقِبَةُ الدَّارِ) الجنة.

١٣٦ ـ و (ذَرَأَ) خلق. و (الْحَرْثِ) الزرع. وكانوا إذا زرعوا خطوا خطا ، فقالوا : هذا لله وهذا لآلهتنا ، فإذا حصدوا ما جعلوه لله فوقع منه شىء فيما هو للأصنام قالوا : هو غنى. فإذا وقع مما للأصنام فيما هو لله أعادوه ، وقالوا : هى فقيرة ، وكانوا يجعلون من الأنعام شيئا لله ، فإذا ولدت إناثها ميتا أكلوه ، وإن وجد ذلك فى أنعام آلهتهم عظموه أن يأكلوه (٤).

١٣٧ ـ (شُرَكاؤُهُمْ) الشياطين ، زينوا لهم وأد البنات. (لِيُرْدُوهُمْ) أى ليهلكوهم ، (وَلِيَلْبِسُوا) أى ليخلطوا.

١٣٨ ـ (حِجْرٌ) أى حرام. والمعنى أنهم حرموا أنعاما ، وهى البحيرة

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٧).

(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٦٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٨).

(٣) وانظر : تفسير الطبرى (٨ / ٢٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٢٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٩) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ١٨٩).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٠) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٣٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٦٦) ، وزاد المسير (٣ / ١٢٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٨٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٢٢٧).

١٠٣

والسائبة والوصيلة والحامى ، وحرثا جعلوه لأصنامهم (١).

(وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها) يعنى الحامى (وَأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا) وهى قربان آلهتهم (٢).

١٣٩ ـ (ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ) المحرمات ، من الأجنة واللبن ، (وَإِنْ يَكُنْ) ما فى بطونها (مَيْتَةً) اشترك فيها الرجال والنساء.

(سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ) أى جزاء وصفهم الكذب (٣).

١٤١ ـ (مَعْرُوشاتٍ) كالكرم والبطيخ (وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ) ما قام على ساق كالنخل والأشجار (٤). (وَلا تُسْرِفُوا) وهو الإنفاق فى المعصية.

١٤٢ ـ و (حَمُولَةً) وهو ما يحمل عليه من الإبل. (والفرش) صغارها (٥). و (خُطُواتِ الشَّيْطانِ) طرقه.

١٤٣ ـ (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ) أى أفراد (٦). (آلذَّكَرَيْنِ) من الضأن والمعز (حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ) والمعنى : إن كان حرم الذكرين فكل الذكور حرام ، وإن كان حرم الأنثيين فكل الإناث حرام ، وإن كان حرم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين فهو يشتمل على الذكور والإناث ، فيكون كل جنين حراما ، وهذا رد عليهم فيما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامى ، وفيما أحلوه

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦١) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٦٨) ، وزاد المسير (٣ / ١٣١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٩٤).

(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ١٣٢) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٩٥).

(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٥) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٣٧) ، وزاد المسير (٣ / ١٣٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٩٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٢٣٣).

(٤) انظر : زاد المسير (٣ / ١٤٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٩٨).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٧) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٤٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧١) ، وزاد المسير (٣ / ١٧٣) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١١١) ، والمفردات ـ حمل (١٨٨) ، وفرش (٥٦٥) ، والصحاح واللسان والقاموس فرش ـ حمل.

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٥٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٦٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٨) ، والمفردات ـ زوج (٣١٦).

١٠٤

بقولهم : (خالِصَةٌ لِذُكُورِنا)(١).

١٤٥ ـ (الدم المسفوح) المصبوب. (والرجس) ما يستقذر. (أَوْ فِسْقاً) أو أن يكون المأكول فسقا ، (أُهِلَ) أى رفع الصوت على ذبحه باسم غير الله (٢).

١٤٦ ـ (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) وهو ما ليس بمنفرج الأصابع ، كالإبل والنعام والأوز والبط (٣). و (الْحَوايا) اسم يجمع ما تحوى من الأمعاء ، أى استدر ، فما تحمله الحوايا (٤) ، (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) فهو مباح.

١٤٨ ـ (لَوْ شاءَ اللهُ ما أَشْرَكْنا) أى : لو لم يرض شركنا حال بيننا وبينه ، فتعلقوا بالمشيئة ، وتركوا الأمر ، ومشيئة الله تعالى تعم الكائنات ، وأمره لا يعم مراداته ، فليس للإنسان أن يتعلل بالمشيئة بعد ورود الأمر (٥).

(هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ) فى تحريم ما حرمتم. (تَخْرُصُونَ) تكذبون.

١٥١ ـ (أَلَّا تُشْرِكُوا) (لا) زائدة (٦). (والإملاق) الفقر. و (الْفَواحِشَ) كل ما عظم (وظاهرها) علانيتها ، (وباطنها) سرها.

١٥٢ ـ (إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وهو حفظه إلى حين تسليمه. (والأشد) تناهى الشباب إلى حد الرجال ، وهو البلوغ. (وَلَوْ كانَ) يعنى المشهود له أو عليه ذا قرابة.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٦٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٢٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٣٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١١٤).

(٢) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٩٧) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣٠).

(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣١) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٥٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧٤) ، وزاد المسير (٣ / ١٤١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٢٤).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣١) ، وتفسير الطبرى (٥٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٤٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٢٦) ، والمفردات ـ حوايا (١٩٤).

(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ١٤٥).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٦٥) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٢٩٨) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٥).

١٠٥

١٥٣ ـ (السُّبُلَ) الضلالة. (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) أى تضلكم عن دينه (١).

١٥٤ ـ (ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) أى كنا قد آتينا موسى الكتاب ، وهو التوراة ، (تَماماً) لكرامته على إحسانه فى الدنيا (٢).

١٥٦ ـ (أَنْ تَقُولُوا) لئلا تقولوا. والخطاب لأهل مكة (٣). (عَلى طائِفَتَيْنِ) وهم اليهود والنصارى. (وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِراسَتِهِمْ لَغافِلِينَ) لا نعلم ما هى ، لأن كتبهم ليست بلغتنا (٤).

١٥٧ ـ (لَكُنَّا أَهْدى مِنْهُمْ) لموضع أذهاننا وأفهامنا. (وَصَدَفَ) أعرض.

١٥٨ ـ (يَنْظُرُونَ) ينتظرون الملائكة تقبض أرواحهم. (بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) طلوع الشمس من مغربها (٥).

١٥٩ ـ (فَرَّقُوا دِينَهُمْ) اليهود والنصارى. (الشيع) الفرق. (لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) أى أنت برىء منهم.

١٦١ ـ (قِيَماً) مستقيما.

١٦٢ ـ (والنسك) جمع نسيكة ، وهى الذبائح (٦). ومقصود الآية : أفعالى

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١٥١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٣٨).

(٢) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣٦) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٢).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٦٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٦٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٤٤).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٣) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٤٤).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٣٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٧٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٥٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٤٥) ، وانظر : جامع الأصول (٢ / ١٣٨).

(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٤) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٨٣) ، وزاد المسير (٣ / ١٦١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٥٢) ، والمفردات ـ نسك (٧٤٧).

١٠٦

وأحوالى لله لا لغيره ، كما أنتم تشركون.

١٦٥ ـ (خَلائِفَ) جمع خليفة ، بعضهم يخلف بعضا (١).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥٨٤) ، وزاد المسير (٢ / ١٦٢) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٥٨).

١٠٧

سورة الأعراف

١ ـ (المص) قال ابن عباس : أنا الله أعلم وأفصل (١).

٢ ـ (حَرَجٌ) ضيق ، أى : لا يضيقن صدرك بالإبلاغ ولا تخافن.

٤ ـ (بَأْسُنا) عذابنا (بَياتاً) ليلا و (قائِلُونَ) من القائلة : نصف النهار. والمعنى : أو وهم قائلون (٢).

٥ ـ (دَعْواهُمْ) بمعنى دعائهم. والمعنى : وما كان تداعيهم (٣).

١١ ـ وقوله (وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ) يعنى آدم. (ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ) أى صورناه. وإنما قال : (صَوَّرْناكُمْ) لأن الخلق منه.

١٢ ـ (أَلَّا تَسْجُدَ) (لا) زائدة (٤).

١٣ ـ (فَاهْبِطْ مِنْها) يعنى السماء. وقيل : الجنة (٥). (والصاغر) الذليل.

١٤ ـ (أَنْظِرْنِي) أخرنى.

١٦ ـ (أَغْوَيْتَنِي) أضللتنى. (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ) أى على صراطك (٦).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٤٥) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٥٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٧) ، وزاد المسير (٣ / ١٦٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٠٠).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٥) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٤٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٧٨) ، وزاد المسير (٣ / ١٦٧).

(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٥) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٥١) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٨٨) ، وزاد المسير (٣ / ١٦٨).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٧٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٦٥) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٥٥) ، وتفسير الطبرى (٨ / ٩٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٧٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (١ / ٢٦٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٢٧٢).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ٩٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١١) ، وزاد المسير (٣ / ١٧٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٠٤).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٧٥) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٥٨) ، وتفسير

١٠٨

١٧ ـ (مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ) المعنى لأتصرفن لهم فى الإضلال من جميع الجهات.

١٨ ـ (المذءوم) المذموم. (والمدحور) المبعد من رحمة الله.

٢٠ ـ (إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ) أى ما نهاكما إلا كراهة أن تكونا طويلى العمر مع الملائكة.

٢٢ ـ (طفقا) أخذا فى الفعل. (يَخْصِفانِ) يجعلان ورقة على ورقة.

٢٦ ـ (قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ) أى خلقنا لكم (لِباساً ، وَرِيشاً) أى وخلقنا لكم.

قال ابن قتيبة : (والريش) (والرياش) ما ظهر من اللباس (١). والمعنى : ولباس التقوى خير من الثياب. (وذلك) زائدة.

٢٧ ـ (يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ) أى : لا يخدعنكم فيزين لكم كشف عوراتكم. وكانوا يطوفون عراة (٢).

٢٩ ـ (وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ) أى صلوا أينما حضرت الصلاة.

٣١ ـ و (زِينَتَكُمْ) وهى الثياب. والكلام ورد فى ستر العورة.

٣٢ ـ (خالِصَةً) المعنى : قال ابن الأنبارى : هى للذين آمنوا فى الدنيا مشتركة ، وهى لهم فى الآخرة خالصة (٣).

__________________

الطبرى (٨ / ١٠٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٤) ، وزاد المسير (٣ / ١٧٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٧٥).

(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٦١) ، وزاد المسير (٣ / ١٨٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ١٨٠) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٣٧٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٦٦) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٠٩).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٩) ، وزاد المسير (٣ / ١٨٤).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٢٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٨٩).

١٠٩

٣٣ ـ (الْفَواحِشَ) المعاصى كلها. و (ما ظَهَرَ مِنْها) علانيتها ، (وَما بَطَنَ) سرها (١). (وَالْإِثْمَ) الذنب الذى لا يوجب الحد (٢). (والسلطان) الحجة.

٣٥ ـ (إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) المعنى : فأطيعوهم (٣).

٣٧ ـ (يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتابِ) ما قدر لهم من خير وشر فى اللوح المحفوظ (٤). (أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ) تعبدون. (ضَلُّوا) بطلوا وذهبوا.

٣٨ ـ (ادَّارَكُوا) تداركوا (٥). (أُخْراهُمْ) آخر أمة لأول أمة (٦).

(هؤُلاءِ أَضَلُّونا) أى شرعوا لنا الضلال. (ضِعْفاً) أى عذاب مضاعف (٧).

٣٩ ـ (فَما كانَ لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ) أى نحن وأنتم فى الكفر سواء (٨).

٤٠ ـ (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ) أى لصعود أرواحهم وأعمالهم (٩). (سَمِّ الْخِياطِ) ثقب الإبرة.

٤٣ ـ (الغل) الحقد الكامن فى الصدر. (هَدانا لِهذا) أى هدانا لما صرنا به إلى هذا الثواب. (أُورِثْتُمُوها) أى آل أمركم إليها.

٤٥ ـ (يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) وهو الإسلام. وقد سبق فى «آل عمران».

(وَيَبْغُونَها عِوَجاً.)

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٣ / ١٩٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٠٠).

(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ١٩١).

(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ١٩١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٠١).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٢٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٦) ، وزاد المسير (٣ / ١٩٢) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٠٣).

(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٠٤).

(٦) انظر : زاد المسير (٣ / ١٩٥).

(٧) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٢٧) ، وزاد المسير (٣ / ١٩٥).

(٨) انظر : زاد المسير (٣ / ١٩٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٠٥).

(٩) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧) ، وزاد المسير (٣ / ١٩٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٠٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢١٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٨٣).

١١٠

٤٦ ـ (وَبَيْنَهُما) أى بين الجنة والنار (حِجابٌ) وهو السور الذى قال فيه : (لَهُ بابٌ) وسمى (بالأعراف) لأن له عرفا كعرف الديك.

(وأصحاب الأعراف) قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ، ثم يؤمر بهم إلى الجنة (١).

(يَعْرِفُونَ كُلًّا) أى يعرفون أهل الجنة وأهل النار (بالسيما) وهى بياض وجوه أهل الجنة وسواد وجوه أهل النار.

(وَنادَوْا) يعنى أصحاب الأعراف (أَصْحابَ الْجَنَّةِ) صاحوا إليهم بالإسلام.

(لَمْ يَدْخُلُوها) إخبار من الله تعالى لنا عنهم ، وأنهم طامعون فى دخول الجنة.

٤٧ ـ فإذا التفتوا (تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ) أى حيالهم (٢).

٤٨ ـ (رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ) من الكفار ، فأقسم الكفار أن أهل الأعراف داخلون معنا النار ، فقال الله تعالى لهم : (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ.)

٥٠ ـ (أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ) يعنون الطعام (٣).

٥١ ـ (نَنْساهُمْ) نتركهم فى العذاب.

٥٢ ـ (فَصَّلْناهُ) أى بيناه (عَلى عِلْمٍ) بما يصلحكم.

٥٣ ـ (تَأْوِيلَهُ) تصديق ما وعدوا به.

٥٤ ـ (فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) كل يوم مقداره ألف سنة (٤). (يُغْشِي اللَّيْلَ

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٣٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩) ، وزاد المسير (٣ / ٢٠٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢١١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢١٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٨٦).

(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٠٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢١٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٨٩).

(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٠٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢١٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢١٩).

(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢١١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢١٩).

١١١

النَّهارَ) المعنى أن الليل يأتى على النهار فيغطيه (والحثيث) السريع. (تَبارَكَ) قال أبو العباس : ارتفع (١).

٥٥ ـ (التضرع) التذلل. (الخفية) ضد العلانية. (والاعتداء) مجاوزة المأمور به (٢).

٥٦ ـ (وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ) بالكفر والمعاصى (بَعْدَ إِصْلاحِها) بالإيمان والطاعة. (خَوْفاً) من الرد (وَطَمَعاً) فى الإجابة (٣).

٥٧ ـ (بُشْراً) متفرقة من كل جانب (٤). (والرحمة) المطر. (أَقَلَّتْ) حملت (سَحاباً) جمع سحابة (ثِقالاً) بالماء (سُقْناهُ) رد الكناية إلى لفظ السحاب ، ولفظه لفظ واحد (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) إلى بلد ميت لا نبت فيه.

٥٨ ـ (وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ) الأرض الطيبة التربة. (وَالَّذِي خَبُثَ) الأرض السبخة. (والنكد) القليل العسر فى شدة ، وهذا مثل للمؤمن ينتفع بالقرآن ، والكافر لا ينتفع به (٥).

٦٢ ـ (وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ) أى أنه يغفر لمن تاب ، ويعاقب من أصر.

٦٣ ـ (عَلى رَجُلٍ) أى على لسان رجل (٦).

__________________

(١) انظر : زاد المسير (٣ / ٢١٤) ، واللسان ـ برك.

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٤٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢١٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٢٣).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٤) ، وزاد المسير (٣ / ٢١٦).

(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٨٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٦٥) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٣٨١) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٨١) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٤٨) ، وزاد المسير (٣ / ٢١٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٣١٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٢٢).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٩) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٥٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٤) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٣١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٢٢).

(٦) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٦٩) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٣٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٣٢٢).

١١٢

٦٤ ـ (عَمِينَ) عميت قلوبهم عن معرفة الله تعالى (١).

٦٧ ـ (السفاهة) الجهل.

٦٨ ـ (أَمِينٌ) على الرسالة.

٦٩ ـ (البسطة) القوة والطول. و (آلاءَ اللهِ) نعم الله.

٧١ ـ (وَقَعَ) وجب. (الرجس) العذاب. (فِي أَسْماءٍ) وهى تسميتهم الحجارة آلهة (٢). (فَانْتَظِرُوا) نزول العذاب.

٧٤ ـ (بوأكم) أنزلكم. (والسهل) ضد الحزن. (والقصر) ما شيد وعلا.

٧٥ ـ (أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ) استفهام إنكار (٣).

٧٧ ـ (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ) قتلها.

٧٨ ـ و (الرَّجْفَةُ) الزلزلة الشديدة. (والجثوم) البروك على الركب ، ماتوا على هذه الحال (٤).

٧٩ ـ (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ) بعد عقر الناقة.

٨٣ ـ (مِنَ الْغابِرِينَ) الباقين فى عذاب الله (٥).

٨٤ ـ (مَطَراً) يعنى الحجارة (٦).

٨٥ ـ (مَدْيَنَ) ماء كان عليه قوم شعيب. وقيل : هو اسم رجل (٧).

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٨٣) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٥٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٢٣).

(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٥) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢٣).

(٣) زاد المسير (٣ / ٢٢٥).

(٤) انظر : (٢ / ٣٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٤٢).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٦٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٤٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٢٩).

(٦) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٢٢٨) ، وتفسير الطبرى (٨ / ١٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢٨) ، والمفردات ـ غبر (٥٣٥).

(٧) انظر : تفسير الطبرى (٨ / ١٦٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٢٨).

١١٣

(البخس) النقص. (تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ) تعملون بالمعاصى.

٨٦ ـ (تُوعِدُونَ) من آمن بشعيب بالشر.

٨٧ ـ (حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنا) بإنجاء المصدقين وتعذيب المكذبين.

٨٨ ـ (فِي مِلَّتِنا) فى ديننا. (أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ) أى أو تجبروننا على ذلك.

٨٩ ـ (افْتَحْ بَيْنَنا) اقض (١).

٩٢ ـ (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا) أى يعيشوا فى دارهم (٢).

٩٤ ـ (والبأساء والضراء) مشروحان فى «الأنعام».

٩٥ ـ (مَكانَ السَّيِّئَةِ) وهى الشدة (الْحَسَنَةَ) وهى الرخاء (عَفَوْا) كثروا (٣). (قَدْ مَسَّ آباءَنَا الضَّرَّاءُ) أى هذا دأب الدهر. (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) بنزول العذاب عليهم.

٩٦ ـ (لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ) كل شىء ، المعنى : لأتيناهم بالمطر الغزير ونبت لهم النبات الكثير.

١٠٠ ـ (أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ) أى لم يبين (٤). (وَنَطْبَعُ) أى : ونحن نطبع (٥). (لا يَسْمَعُونَ) لا يقبلون.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٨٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٧٠) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٩٦) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٣٤٤).

(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٠) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٥) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٥١).

(٣) انظر : الأضداد لابن الأنبارى (٨٦) ، والأضداد لأبى الطيب (٤٨٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٥٢).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٥٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٣٤).

(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٣٩٩).

١١٤

١٠١ ـ (فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) عند مجىء الرسل بما سبق فى علم الله أنهم يكذبون به يوم أقروا بالميثاق (١).

١٠٢ ـ (مِنْ عَهْدٍ) أى وفاء (٢). (وَإِنْ وَجَدْنا) أى وما وجدنا (لِأَكْثَرِهِمْ) إلا فاسقين.

١٠٣ ـ (مِنْ بَعْدِهِمْ) أى من بعد الأنبياء المذكورين. (فَظَلَمُوا) أى جحدوا.

١٠٥ ـ و (حَقِيقٌ) أى حريص. (بِبَيِّنَةٍ) يعنى العصا. (فَأَرْسِلْ) أى أطلق (مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ) من الاستخدام.

١٠٧ ـ (الثعبان) ذكر من الحيات عظيم.

١٠٨ ـ (وَنَزَعَ يَدَهُ) أى أدخلها جيبه ثم أخرجها ولها شعاع (٣).

١١٠ ـ (تَأْمُرُونَ) تشيرون ، وهو من قول فرعون (٤).

١١١ ـ (أَرْجِهْ)(٥) أخره. (حاشِرِينَ) بجمع السحرة.

١١٦ ـ (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ) أى استدعوا رهبتهم ، وهى الخوف.

١١٧ ـ (تَلْقَفُ) تبتلع (ما يَأْفِكُونَ) أى يكذبون. لأنهم زعموا أنها حيات.

١٢٣ ـ (لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ) أى لصنيع صنعتموه فيما بينكم وبين موسى فى مصر قبل المبارزة لتستولوا على مصر.

__________________

(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٦).

(٢) انظر : القرآن للماوردى (٢ / ٤٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٦).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ١١) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٥٧).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٨٧) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٥٧).

(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٨٧) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٧٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٣٥٩) ، وزاد المسير (٣ / ٢٣٨).

١١٥

١٢٤ ـ (مِنْ خِلافٍ) وهو قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى (١).

١٢٦ ـ (تَنْقِمُ) تكره.

١٢٧ ـ (وَآلِهَتَكَ) كانت له أصنام قد أمر الناس بعبادتها ، وقال : أنا ربكم الأعلى (٢). (سَنُقَتِّلُ أَبْناءَهُمْ) أعاد القتل الذى كان قبل وجود موسى.

١٢٩ ـ (أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا) بذبح الأولاد والتسخير فى الأعمال (وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا) بإعادة ذلك العذاب (٣).

١٣٠ ـ (بِالسِّنِينَ) بالجدوب.

١٣١ ـ و (الْحَسَنَةُ) الغيث والخصب. (لَنا هذِهِ) أى نحن مستحقوها. (والسيئة) القحط والجدب. و (يَطَّيَّرُوا) أى يتشاءموا (٤). (طائِرُهُمْ) أى أن الذى أصابهم من الله.

١٣٣ ـ (الطُّوفانَ) الماء ، دام عليهم المطر. وقيل : الموت (٥). (وَالْقُمَّلَ) السوس يقع فى الحنطة (٦).

وكانت الضفادع تقع فى قدورهم ، وتطفىء نيرانهم ، وكانت مياههم دما ، وكانت الآية من هذه تمكث من السبت إلى السبت ثم ترتفع ، فيبقون فى عافية

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ١٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٤٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٦١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٣٩).

(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٤٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٦١).

(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩١) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٤٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٦٣).

(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧١) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٠٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٤٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٦٤).

(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٠٨) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٢١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥١) ، وزاد المسير (٣ / ٢٤٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٦٧).

(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩٣) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٢٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٤٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٤٠) ، والصحاح والقاموس ـ قمل.

١١٦

شهرا ، ثم تأتى آية أخرى.

١٣٤ ـ و (الرِّجْزُ) العذاب. وهو هذه الآيات (١). (بِما عَهِدَ عِنْدَكَ) أى بما أوصاك أن تدعو به (٢).

١٣٥ ـ (إِلى أَجَلٍ) أى إلى وقت غرقهم. (يَنْكُثُونَ) ينقضون العهد.

١٣٧ ـ (مَشارِقَ الْأَرْضِ) يعنى أرض الشام (٣). (الَّتِي بارَكْنا فِيها) بالماء والشجر. (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ) وهى (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ ...)(٤). (وَدَمَّرْنا) أهلكنا. (ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ) من العمارة والمزارع. و (يَعْرِشُونَ) يبنون.

١٣٨ ـ و (يَعْكُفُونَ) يقيمون.

١٣٩ ـ (مُتَبَّرٌ) مهلك (٥).

١٤٠ ـ (والعالمون) عالمو زمانهم.

١٤٢ ـ (وَواعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ)(٦) أى انقضاء ثلاثين (لَيْلَةً.)

١٤٣ ـ (لَنْ تَرانِي) قال ابن عباس : فى الدنيا (٧). (دَكًّا) أى

__________________

(١) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٢٤) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ١٠٨).

(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٥٢) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧١).

(٣) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٣٠) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٣) ، وتفسير القرطبى (٧ ، ٢٧٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٤٢).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٣٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥١) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٢).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٣).

(٦) انظر : السبعة لابن مجاهد (١٥٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٢٣٩).

(٧) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٥٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٨) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٤٤).

١١٧

مندكا (١). (صَعِقاً) أى مغشيا عليه. و (تُبْتُ إِلَيْكَ) من سؤال لم تأذن فيه (٢).

١٤٥ ـ (الْأَلْواحِ) كانت من زبرجد. وقيل : من زمرد. وكانت سبعة. وقيل : لوحين (٣). (مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) يحتاج إليه من أمر الدين (٤). (بِقُوَّةٍ) أى بجد وحزم.

(بِأَحْسَنِها) كل ما فيها حسن ، غير أن بعضه أحسن من بعض ، فمرتبة الحسن الجواز والإباحة ، ومرتبة الأحسن الندب والاستحباب ، مثل الانتصار والصبر ، والقصاص والعفو (٥).

(سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ) وهى مصر. وقيل : أراهم منازل من هلك من الجبابرة والعمالقة لما دخلوا الشام (٦).

١٤٦ ـ (سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ) أى عن فهمها وتدبرها.

١٤٨ ـ (لَهُ خُوارٌ) وهو صوت البقرة.

١٤٩ ـ (سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) أى ندموا (٧).

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤١٢) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٨).

(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٥٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٤٥).

(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٥) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٨١).

(٤) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٤٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٥) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٨١).

(٥) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٤٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٥٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٨٢).

(٦) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٤١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٦٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٨٢).

(٧) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٧٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤١٧).

١١٨

١٥٠ ـ (أَسِفاً) حزينا. (أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ) أى أعجلتم ميعاد ربكم. يعنى الأربعين ليلة. (وَأَلْقَى الْأَلْواحَ) غضبا عليهم (وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ) أى بشعر رأسه. وإنما قال له يا (ابْنَ أُمَ) ليرققه ، وهو ابن أبويه (١). (إِنَّ الْقَوْمَ) يعنى عبدة العجل. (وَلا تَجْعَلْنِي) فى عقوبتك.

١٥٢ ـ (وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) وهى الجزية.

١٥٤ ـ (سَكَتَ) سكن. (وَفِي نُسْخَتِها) أى ما ينسخ فيها.

١٥٥ ـ (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ) أى من قومه (٢). (لِمِيقاتِنا) هو الذى وقت الله له ليعطيه التوراة. وقيل : إنما أخذهم ليعتذروا من عبادة العجل ، فلما وصلوا قالوا : (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً)(٣).

(أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) وهى الزلزلة الشديدة. فظن موسى أنهم أهلكوا بعبادة من عبد العجل فقال : (أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا.)

وإنما قال : (لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ) لأنه خاف من اتهام بنى إسرائيل له بقتلهم ، والمعنى : من قبل خروجنا (٤). (والفتنة) الابتلاء.

١٥٦ ـ (وَاكْتُبْ لَنا) أى أوجب لنا (حَسَنَةً) وهى الأعمال الصالحة. (وَفِي الْآخِرَةِ) الجنة. (هُدْنا إِلَيْكَ) تبنا.

١٥٧ ـ و (الطَّيِّباتِ) الحلال. و (الْخَبائِثَ) الحرام. و (الإصر) العهد. (وَالْأَغْلالَ) الشدائد. (وَعَزَّرُوهُ) نصروه. و (النُّورَ) القرآن. (مَعَهُ) أى عليه.

__________________

(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩٤) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٤٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٩) ، وزاد المسير (٣ / ٢٦٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٩٠).

(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٧٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤١٩) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٥٢).

(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٦٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٩٤).

(٤) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٩٥).

١١٩

١٦٠ ـ (وَقَطَّعْناهُمُ) يعنى قوم موسى. (انبجست) انفجرت (١).

١٦٣ ـ (وَسْئَلْهُمْ) يعنى أسباط اليهود (عَنِ الْقَرْيَةِ) وهى «أيلة» (حاضِرَةَ الْبَحْرِ) على شاطئه (٢). (يَعْدُونَ) يظلمون.

(شُرَّعاً) ظاهرة. وكانوا قد افترقوا ثلاث فرق : فرقة صادت وأكلت. وفرقة نهت وزجرت. وفرقة أمسكت عن الصيد ، وقالوا للفرقة الناهية.

١٦٤ ـ (لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً) فلاموهم على موعظة قوم غير مقلعين. فقالت الناهية : (مَعْذِرَةً)(٣) أى موعظتنا معذرة ، أى عذر لنا فى الأمر بالمعروف.

١٦٥ ـ (نَسُوا) تركوا. (بَئِيسٍ) شديد.

١٦٧ ـ (تَأَذَّنَ) أعلم. (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ) أى على اليهود. (يَسُومُهُمْ) يوليهم ، وهو محمد وأمته ، يأخذون منه الجزية (٤).

١٦٨ ـ (بِالْحَسَناتِ) وهى الخير والخصب ، وصدها (السيئات).

١٦٩ ـ (والخلف) الردىء من الناس ، ورثوا كتابهم (يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى) أى ما يعرض لهم من الدنيا. وقيل : هى الرشوة فى الحكم (٥). (وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ) المعنى : ما يشبعهم شىء ، فهم يأخذون لغير حاجة (٦).

١٧١ ـ (نَتَقْنَا) رفعنا ، وهو جبل نزلوا فى أصله فرفع فوقهم. وقيل :

__________________

(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٥) ، والمفردات ـ بجس (٤٨).

(٢) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٦٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٦٤) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٦).

(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٩٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٨١) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٦٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٠٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٤١٢).

(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩٨) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٦٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٠٩).

(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٢٩) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٧١) ، وزاد المسير (٣ / ٢٨٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣١٠).

(٦) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٧٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٦٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٨١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣١١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٦٠).

١٢٠