أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]
المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠
١٢٠ ـ (كانَ أُمَّةً قانِتاً) إماما فى الدنيا.
١٢٢ ـ (حَسَنَةً) وهى الذكر الحسن.
١٢٤ ـ (جُعِلَ السَّبْتُ) أى فرض تعظيمه وتحريمه. وهاء (فِيهِ) ترجع إلى السبت ، وذلك أن موسى قال : تفرغوا فى الأسبوع يوما لله ، فاعبدوه فى يوم الجمعة. فقالوا : إلا يوم السبت ، فجعل عليهم ، وشدد عليهم فيه. قال ابن قتيبة : نسخ السبت بعيسى عليهالسلام (١).
١٢٥ ـ (سَبِيلِ رَبِّكَ) يعنى الإسلام. (بِالْحِكْمَةِ) (والحكمة) القرآن. (وَجادِلْهُمْ) يعنى أهل الكتاب (بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) أى غير فظ عليهم ، وهذا منسوخ بآية السيف (٢).
١٢٦ ـ (وَإِنْ عاقَبْتُمْ) لما قال صلىاللهعليهوسلم فى حمزة : لأمثلن بسبعين منهم نزلت الآية. المعنى : إن مثلتم فمثلوا بالأموات منهم (٣).
١٢٧ ـ (وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ) إن لم يؤمنوا. (يَمْكُرُونَ) (ومكرهم) عملهم.
١٢٨ ـ (مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا) بالعون.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٩) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٣٠) ، وزاد المسير (٤ / ٥٠٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٩٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٩١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٣٤).
(٢) انظر : تفسير القرطبى (١٠ / ٢٠٠) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (١٨٠) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٩١) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٥) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٨٠).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٩٢) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٠٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١١٥) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤١٧) ، وزاد المسير (٤ / ٥٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٠١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٥٩٢) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٥).
سورة بنى إسرائيل
١ ـ (الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) بيت المقدس. (بارَكْنا حَوْلَهُ) بالثمار والأنهار (أَلَّا تَتَّخِذُوا) المعنى هديناهم لئلا يتخذوا (١).
٢ ـ (وَكِيلاً) شريكا.
٣ ـ (ذُرِّيَّةَ) المعنى : يا ذرية (مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ.)
٤ ـ (وَقَضَيْنا) أخبرناهم. (فِي الْأَرْضِ) أرض مصر. (مَرَّتَيْنِ) بالمعاصى ، فقتلوا فى المرة الأولى زكريا ، وفى الثانية يحيى ، وإنما قتلوا زكريا لأنهم اتهموه بمريم. ويحيى لأنه نهى ملكهم عن نكاح ربيبته (٢). (وَلَتَعْلُنَ) أى لتعظمن عن الطاعة.
٥ ـ (وَعْدُ أُولاهُما) أى عقوبة أولى المرتين. (بَعَثْنا) أى أرسلنا. (عِباداً) جالوت وجنوده ، وقيل : بختنصر. (فَجاسُوا) مشوا بين المنازل.
٦ ـ (رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) أظفرناكم بهم.
٧ ـ (وَعْدُ الْآخِرَةِ) من إفسادكم ، بعثناهم (لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ) قال مقاتل : بعث عليهم فى المرة الآخرة أنطياخوس الرومى. (وَلِيُتَبِّرُوا) أى ليدمروا ويخربوا.
٨ ـ (حَصِيراً) حبسا.
٩ ـ (يَهْدِي لِلَّتِي) أى إلى الخصال التى (هِيَ أَقْوَمُ) الخصال.
١١ ـ (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) أى فى حالة ضجره وغضبه ،
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد ٣٧٨ ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٢) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٥) ، وزاد المسير (٥ / ٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣٢) ، وزاد المسير (٥ / ٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢١٥) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٢٥).
يدعو على نفسه وأهله (١).
١٢ ـ (فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ) وهى ما فى القمر من الاسوداد (٢). و (آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً) أى مبصرا بها.
١٣ ـ (طائِرَهُ) حظه.
١٤ ـ (حَسِيباً) محاسبا.
١٦ ـ (أَمَرْنا مُتْرَفِيها) المعنى بالطاعة (٣). (فَحَقَ) وجب عليها العذاب.
٢٣ ـ (وَقَضى) أى أمر.
٢٤ ـ (جَناحَ الذُّلِ) أى ألن لهما جانبك ، من رحمتك إياها.
٢٥ ـ (لِلْأَوَّابِينَ) (والأواب) التواب.
٢٦ ـ (الْمُبَذِّرِينَ) (والتبذير) النفقة فى غير طاعة الله.
٢٨ ـ (وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ) أى عن الأقارب والمساكين وأبناء السبيل لإعسارك. (ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ) أى رزق. (قَوْلاً مَيْسُوراً) (والقول الميسور) العدة الحسنة.
٢٩ ـ (مَحْسُوراً) أى منقطعا به ، يحملك على نفسك (٤).
٣١ ـ (خِطْأً) إثما.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٥١) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٣٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٥ / ١٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٢٥).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١١٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٥٢) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٣٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٥ / ١٤) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٢٧).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٢٨) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٤٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٣٢).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٥٤) ، وزاد المسير (٥ / ٣٠).
٣٣ ـ (فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) بأن يقتل غير القاتل.
٣٥ ـ (وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ) (والقسطاس) الميزان (١). (تَأْوِيلاً) عاقبة.
٣٦ ـ (تَقْفُ) تتبع. (ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) مثل أن تقول : رأيت ولم تر ، أو سمعت ولم تسمع (٢).
٣٧ ـ (مَرَحاً) (والمرح) شدة الفرح. (تَخْرِقَ الْأَرْضَ) تنفذها. (وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً) بعظمتك.
٤٠ ـ (أَفَأَصْفاكُمْ) أخلصكم.
٤١ ـ (صَرَّفْنا) بينا.
٤٢ ـ (إِلى ذِي الْعَرْشِ) أى إلى رضاه.
٤٥ ـ (حِجاباً) وهو على قلوب الكفار. (مَسْتُوراً) أى ساترا.
٤٧ ـ (بِما يَسْتَمِعُونَ بِهِ) أى يسمعونه. والباء زائدة (٣). و (نَجْوى) متناجين.
٤٩ ـ (ورفتا) (رُفاتاً) ترابا.
٥١ ـ (خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ) وهو الموت (٤). (فَسَيُنْغِضُونَ) يحركون رؤوسهم تكذيبا (٥).
٥٢ ـ (فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ) أى بأمره. قال الزجاج : تستجيبون مقرين
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٦) ، والإقناع (٦٨٦) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٦١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٣٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٢٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٧٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٥٤) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٦٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣٤) ، وزاد المسير (٥ / ٣٤) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٥٧).
(٣) انظر : زاد المسير (٥ / ٤٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٤٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٧٤).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٢٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٨٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٥٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣٨) ، وزاد المسير (٥ / ٤٥).
بأنه خالقكم. (إِلَّا قَلِيلاً) أى فى الدنيا. وقيل : فى القبور ، وهذا لأنهم خرجوا إلى عذاب عظيم ، فقصر عندهم ما مضى قبله (١).
٥٣ ـ (يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) يتكلمون بينهم بأحسن الخطاب. وقيل : يكلمون المشركين باللطف ، فعلى هذا هى منسوخة بآية السيف (٢).
٥٧ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ) المعنى : أولئك الذين يدعونهم آلهة. قال المفسرون. هم المسيح وعزير والملائكة (يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ) أى يطلبون القرب منه ، وينظرون (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ) فيتوسلون إليه به (٣).
٥٨ ـ (مُهْلِكُوها) القرية الصالحة تهلك بالموت ، والعاصية بالعذاب.
٥٩ ـ (أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ) فهلكوا. (مُبْصِرَةً) أى مبصرا بها.
٦٠ ـ (أَحاطَ بِالنَّاسِ) أحاط علمه (٤). (الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ) ليلة أسرى به (٥). (فِتْنَةً) الفتنة الاختبار. فآمن قوم ، وكفر آخرون. (وَالشَّجَرَةَ) الزقوم. (الْمَلْعُونَةَ) أى الملعون آكلها.
٦٢ ـ (أَرَأَيْتَكَ)(٦) أخبرنى. والجواب محذوف تقديره : لم كرمته على؟. (لَأَحْتَنِكَنَ) لأستولين. (إِلَّا قَلِيلاً) وهم المعصومون.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣٩) ، وزاد المسير (٥ / ٤٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٧٦).
(٢) انظر : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٩) ، وزاد المسير (٥ / ٤٧) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٧٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٧٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٠) ، وزاد المسير (٥ / ٤٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٧٩).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٢) ، وزاد المسير (٥ / ٥٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٨٢).
(٥) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة الإسراء (٥ / ٢٢٧) ، والفتح الربانى (١٨ / ١٩٣) ، وجامع الأصول (٢ / ٢١١) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٧٦) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٤٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ١٩١) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٧).
(٦) انظر : زاد المسير (٥ / ٥٧).
٦٣ ـ (مَوْفُوراً) موفرا.
٦٤ ـ (وَاسْتَفْزِزْ) استخف. (بِصَوْتِكَ) الغناء (١). (وَأَجْلِبْ) صيح. والمعنى : اجمع عليهم كل ما تقدر عليه. وقال ابن عباس : كل خيل تسير فى معصية الله ، وكل رجل يسير فى معصية الله (٢). (وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ) وهو ما أصابوا من حرام ، وأولاد الزنا.
٦٦ ـ (يُزْجِي) يسير.
٦٧ ـ (ضَلَ) بطل.
٦٨ ـ (حاصِباً) حجارة. (وَكِيلاً) مانعا.
٦٩ ـ (يُعِيدَكُمْ فِيهِ)(٣) أى فى البحر. (قاصِفاً) وهى الريح تقصف الشجر. (تَبِيعاً) أى من يطالبنا بدمائكم (٤).
٧١ ـ (بِإِمامِهِمْ) نبيهم.
٧٢ ـ (فِي هذِهِ) يعنى الدنيا ، (أَعْمى) عن معرفة الله وقد رأى مصنوعاته. (فَهُوَ) عما وصف له (فِي الْآخِرَةِ) أعمى (٥).
٧٣ ـ (لَيَفْتِنُونَكَ) قالوا : اطرد عنك الموالى والأرذال ، فهم أن يرضيهم بأمر يستدعى به إسلامهم ، فنزلت. واللام للتوكيد (٦). (لِتَفْتَرِيَ) أى لتختلق ، لأنهم قالوا : قل الله أمرنى بذلك.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٨١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٤) ، وزاد المسير (٥ / ٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٨٨).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٨١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٤) ، وزاد المسير (٥ / ٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٨٩).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٩).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٨٥) ، وزاد المسير (٥ / ٦٢).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٢٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٨٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٦) ، وزاد المسير (٥ / ٦٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٩٨).
(٦) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٧) ، وزاد المسير (٥ / ٦٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢٩٩) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٨).
٧٥ ـ (ضِعْفَ الْحَياةِ) أى ضعف عذاب الحياة.
٧٦ ـ (لَيَسْتَفِزُّونَكَ) قالت له اليهود : ما المدينة أرض الأنبياء ، إنما أرضهم الشام ، فنزلت (١). (لا يَلْبَثُونَ) أى كنا نستأصلهم.
٧٧ ـ (سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا) أى سنتنا هذه ، أن الأمم إذا أخرجوا نبيهم أو قتلوه عوجلوا.
٧٨ ـ (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) أى عنده ، وهو زوالها نصف النهار. (غَسَقِ) (والغسق) الظلام. فالمعنى : صل من وقت الزوال إلى غسق الليل ، فتدخل الظهر والعصر ، والعشاآن : صلاتا الغسق. (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) صلاة الفجر. (مَشْهُوداً) تشهده ملائكة الليل والنهار (٢).
٧٩ ـ (فَتَهَجَّدْ) (تهجد) اسهر. (نافِلَةً) أى زيادة فى الفرض. (مَقاماً مَحْمُوداً) (والمقام المحمود) الشفاعة للناس يوم القيامة. وقال مجاهد : يقعده على العرش (٣).
٨٠ ـ (مُدْخَلَ صِدْقٍ) المدينة. (وَأَخْرِجْنِي) من مكة. (نَصِيراً) ناصرا.
٨١ ـ (الْحَقُ) الإسلام. (وَزَهَقَ) بطل. (الْباطِلُ) الشرك.
٨٢ ـ (مِنَ الْقُرْآنِ) (من) لبيان الجنس (٤). (الظَّالِمِينَ) المشركين. (إِلَّا خَساراً) لأنهم يكفرون به.
٨٣ ـ (عَلَى الْإِنْسانِ) يعنى الكافر. (وَنَأى) أى تباعد عن القيام بحقوق
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ٨٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٨) ، وزاد المسير (٥ / ٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٠١).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٢٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٨٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٩١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٤٩) ، وزاد المسير (٥ / ٧٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٠٣) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٥٣).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٩٥) ، وجامع الأصول (٢ / ٢١٥) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٥١) ، وزاد المسير (٥ / ٧٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٠٩).
(٤) انظر : زاد المسير (٥ / ٧٩).
النعم و (الشَّرُّ) البلاء والفقر. (يَؤُساً) أى قنوطا.
٨٤ ـ (عَلى شاكِلَتِهِ) أى على خليقته وطبيعته.
٨٥ ـ و (الرُّوحِ) هو الذى يقوم به البدن (مِنْ أَمْرِ رَبِّي) أى من علمه الذى لا يعرفه أحد غيره.
٩٠ ـ (يَنْبُوعاً) عين تنبع منها الماء.
٩٢ ـ (كِسَفاً) قطعا (١). (قَبِيلاً) أى عيانا (٢).
٩٣ ـ (زُخْرُفٍ) ذهب. (كِتاباً نَقْرَؤُهُ) أى تأتى كل واحد منهم بكتاب خاص ، من الله إليه. (هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً) أى ليس هذا فى قوى البشر.
٩٥ ـ (مُطْمَئِنِّينَ) أى متوطنين الأرض. والمعنى أن رسول كل قوم من جنسهم.
٩٧ ـ (خَبَتْ) سكنت ، لأنها إذا أحرقتها لم يبق شىء تأكله ، فيجددون (٣).
٩٩ ـ (أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ) أى يخلقهم مرة ثانية.
١٠٠ ـ (خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي) خزائن رزقه. (لَأَمْسَكْتُمْ) عن الإنفاق (خَشْيَةَ) الفاقة. (قَتُوراً) بخيلا.
١٠١ ـ (تِسْعَ آياتٍ) اليد ، والعصا ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم ، وحل عقدة لسانه ، وانفراق البحر (٤).
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٧٩).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٦١) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٥ / ٨٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٣١).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٥٨) ، وزاد المسير (٥ / ٩٠) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٣٤).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١١٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٥٩) ، وزاد المسير (٥ / ٩٢) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٣٥) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٦٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٠٤).
(فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ) إنما أمر بسؤال من آمن ليحتج على من كفر. (مَثْبُوراً) مهلكا (١).
١٠٢ ـ (هؤُلاءِ) يعنى الآيات.
١٠٣ ـ (يَسْتَفِزَّهُمْ) أى يستخفهم حتى يخرجوا من أرض مصر.
١٠٤ ـ (لَفِيفاً) أى جميعا.
١٠٦ ـ (فَرَقْناهُ) فرقنا فيه بين الحق والباطل. (عَلى مُكْثٍ) تؤدة وترسل.
١٠٧ ـ (أَوْ لا تُؤْمِنُوا) تهديد. (أُوتُوا الْعِلْمَ) ناس من أهل الكتاب. (لِلْأَذْقانِ) اللام بمعنى على (٢). والمساجد أول ما يخر منه وجهه وذقنه.
١٠٨ ـ (لَمَفْعُولاً) اللام للتوكيد.
١١٠ ـ (أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ) كان المشركون يقولون : لا نعرف الرحمن. والمعنى : إن شئتم فقولوا : يا الله ، وإن شئتم فقولوا : يا رحمان. (أَيًّا ما تَدْعُوا) أى أسماء الله تدعوا. (بِصَلاتِكَ) أى بقراءتك (٣).
١١١ ـ (وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِ) أى لا يحتاج إلى موالاة أحد لذل يخاف أن يلحقه.
(وَكَبِّرْهُ) عظمه.
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٩٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦١) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٦٠) ، ومعانى القرآن للفراء (٥ / ٩٤).
(٢) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٩٨) ، والكشاف (٢ / ٤٧٠) ، وزاد المسير (٥ / ٩٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٤١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٨٨).
(٣) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة الإسراء (٥ / ٢٢٩) ، ومسلم ـ الصلاة (٤٤٦) ، (١ / ٣٢٩) ، والفتح الربانى (١٨ / ١٩٨).
سورة الكهف
١ ـ ٢ ـ (عِوَجاً ١ قَيِّماً) مقدم ومؤخر ، تقديره : أنزل الكتاب قيما أى مستقيما ، ولم يجعل له عوجا ، أى لم يجعل فيه اختلافا (١). (بَأْساً) (والبأس) العذاب.
٥ ـ (كَبُرَتْ) أى عظمت تلك الكلمة (كَلِمَةً)(٢).
٦ ـ (باخِعٌ) قاتل.
٧ ـ (أَحْسَنُ عَمَلاً) أزهد فيها.
٨ ـ (صَعِيداً) وهو الطريق الذى لا نبات فيه. (جُرُزاً) (والجرز) التى لا تنبت ، وهذا يكون يوم القيامة (٣).
٩ ـ (أَمْ حَسِبْتَ) المعنى : أحسبت (الْكَهْفِ) المغارة فى الجبل ، إلا أنه واسع ، فإذا صغر فهو غار. (وَالرَّقِيمِ) الكتاب ، والمعنى المرقوم. وكان أصحاب الكهف لما دخلوه واطلع عليهم كتب رجلان من المؤمنين أسماء الفتية فى لوح ووضعاها فى البناء لما سد عليهم (٤). والمعنى : أحسبت أنهم أعجب آياتنا ، ما هو أعجب منه.
١٠ ـ (رَحْمَةً) رزقا.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٣) ، ومعانى القرآن للأخفش (٣٩٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٢٦) ، وزاد المسير (٥ / ١٠٣).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٤) ، ومعانى القرآن للأخفش (٣٩٣) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٣٦) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٩٨).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٩٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٦٧) ، وزاد المسير (٥ / ١٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٥٥).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٣١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٦٧) ، وزاد المسير (٥ / ١٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٠٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢١٢).
١١ ـ (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) أى أنمناهم.
١٢ ـ (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ) يعنى المؤمنين والكافرين من قومهم ، فما علم أحد من القوم.
١٤ ـ (وَرَبَطْنا) ألهمنا القلوب الصبر. (إِذْ قامُوا) بين يدى ملكهم فقالوا : (رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ...)(١). (شَطَطاً) (والشطط) الجور.
١٦ ـ (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) هذا قول رئيسهم «مليخا» : أى فارقتم عبدة الأصنام. (مِنْ رَحْمَتِهِ) أى من رزقه. (مِرْفَقاً) أى يهيئ لكم بدلا من أمركم الصعب مرفقا : أى يأتيكم باليسر واللطف.
١٧ ـ (تَزاوَرُ)(٢) تميل. (تَقْرِضُهُمْ) تعدل عنهم. (فَجْوَةٍ) (والفجوة) المتسع.
١٨ ـ (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً) لأن أعينهم كانت فى نومهم ، وكانوا يقلبون ستة أشهر على جنب ، وستة أشهر على الجنب الآخر (٣). (بِالْوَصِيدِ) (والوصيد) عتبة الباب. (لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً) هيبة لهم.
١٩ ـ (لِيَتَساءَلُوا) فيفيد تساؤلهم اعتبار المعتبرين. (بِوَرِقِكُمْ) (والورق) (٤) الفضة. (أَزْكى طَعاماً) أى أحل ذبيحة. (وَلْيَتَلَطَّفْ) أى ليحتل لئلا يطلع عليه أحد.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٣٧) ، وزاد المسير / ٥ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٦٥).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٦) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٨٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥٦) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٣٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٠٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٤١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٤٧١) ، وزاد المسير (٥ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٧٠).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥٧) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٤٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١١١).
٢٠ ـ (يَرْجُمُوكُمْ) يقتلوكم.
٢١ ـ (أَعْثَرْنا) أطلعنا. (لِيَعْلَمُوا) يعنى أهل بلدهم (أَنَّ وَعْدَ اللهِ) بالبعث (حَقٌّ. إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ) يعنى أهل البلد كانوا يتنازعون ، فيقول بعضهم : إنما تبعث الأرواح ، وبعضهم يقول : الأرواح والأجساد (١). (بَنَيْنا) أى استروهم من الناس. (الَّذِينَ غَلَبُوا) الملك وأصحابه المؤمنون.
٢٢ ـ (سَيَقُولُونَ) يعنى نصارى نجران ، ناظروا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى عدة أصحاب الكهف ، فقالت طائفة منهم : ثلاثة ، وقالت طائفة : خمسة ، وقالت طائفة : سبعة (٢). (إِلَّا قَلِيلٌ) قال عطاء : يعنى أهل الكتاب (٣). (إِلَّا مِراءً ظاهِراً) وهو أن يقول : ليس كما تقولون (٤). (ثامِنُهُمْ) أى من النصارى.
٢٤ ـ (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) المعنى : إلا أن تقول : إن شاء الله. (وَاذْكُرْ رَبَّكَ) المعنى : إذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فقل : إن شاء الله. (لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً) أى : عسى أن يعطينى من الدلائل على النبوة أقرب من قصة أصحاب الكهف.
٢٦ ـ (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا) لما نزل قوله : (وَازْدَادُوا تِسْعاً) قالت نصارى نجران : أما الثلاثمائة فقد عرفناها ، وأما التسع فلا علم لنا بها ، فنزل (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا)(٥). (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) أى ما أبصره وأسمعه (٦).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٥ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٧٨).
(٢) انظر : زاد المسير (٥ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٢).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٥٠) ، وزاد المسير (٥ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٥٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧٥) ، وزاد المسير (٥ / ١٢٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٤).
(٥) انظر : زاد المسير (٥ / ١٣١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٦) ، ولباب النقول للسيوطى (١٤٤).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٥٣) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٩) ، ومعانى القران للأخفش (٣٩٥) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠١).
(ما لَهُمْ) ما للخلق (مِنْ وَلِيٍ) ناصر.
٢٧ ـ (مُلْتَحَداً) ملجأ.
٢٨ ـ (أَغْفَلْنا قَلْبَهُ) جعلناه غافلا. (فُرُطاً) تفريطا.
٢٩ ـ (وَقُلِ الْحَقُ) المعنى : الذى أتيتكم به الحق. (فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ) وعيد. (سُرادِقُها) (والسرادق) كل ما أحاط بشىء (١). (كَالْمُهْلِ) (والمهل) ماء غليظ كدردى الزيت (٢). (مُرْتَفَقاً) مجلسا.
٣٠ ـ ٣١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) جوابه (٣) (أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ أَساوِرَ) (والأساور) جمع سوار. (سُنْدُسٍ) (والسندس) رقيق الديباج (وَإِسْتَبْرَقٍ) (والإستبرق) ثخينه. و (الْأَرائِكِ) الفرش فى الحجال (٤).
٣٣ ـ (وَلَمْ تَظْلِمْ) تنقص.
٣٤ ـ (وَكانَ لَهُ) أى للأخ الكافر. (والثمر) (٥) المال. (فَقالَ) يعنى الكافر (لِصاحِبِهِ) المؤمن (وَهُوَ يُحاوِرُهُ) يراجعه الكلام (٦).
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٦٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٧٩) ، وزاد المسير (٥ / ١٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٩٣).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٤٠٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٩٤).
(٣) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٤١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٣٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٩٦).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٥٩) ، وزاد المسير (٥ / ١٣٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٩٧).
(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥٩) ، وزاد المسير (٥ / ١٥٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٢٥).
(٦) انظر : قصة الأخوين فى : تفسير الطبرى (١٥ / ١٦٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٨١) ، وزاد المسير (٥ / ١٤٠) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٩٩) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٨٣).
٣٥ ـ ٣٦ ـ (ظالِمٌ لِنَفْسِهِ) بالكفر. (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ) أى كما تزعم. والمعنى لئن كان البعث حقا ليعطينى فى الآخرة كما أعطانى فى الدنيا.
٣٧ ـ (خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ) يعنى أباك آدم.
٣٨ ـ (لكِنَّا) أى : لكن أنا (١).
٣٩ ـ (قُلْتَ ما شاءَ اللهُ) أى ما شاء الله يؤتينى فى الآخرة.
٤٠ ـ (حُسْباناً) مرامى (مِنَ السَّماءِ)(٢). (صَعِيداً) وهو الأملس المستوى. (زَلَقاً) (والزلق) ما تزل عنه الأقدام (٣).
٤١ ـ (غَوْراً) (والغور) الغائر. (طَلَباً) والمراد (بالطلب) الوصول إليه.
٤٢ ـ (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) أى أحاط الله العذاب بثمره. (يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ) أى يضرب بيد على يد فعل النادم (عَلى ما أَنْفَقَ فِيها) أى فى جنته. و (فى) بمعنى على (٤).
(خاوِيَةٌ) ساقطة (عَلى عُرُوشِها.) والعروش : السقوف. والمعنى : حيطانها قائمة قد تهدمت (٥) ، فصارت الحيطان كأنها على السقوف.
٤٤ ـ (هُنالِكَ الْوَلايَةُ) أى فى مثل تلك الحال ، تبين نصرة الله.
__________________
(١) انظر : أوجه القراآت فى اللفظة : السبعة لابن مجاهد (٣٩١) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٦١) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٤٤) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٦٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٤٣) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٨٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٤٠٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٦٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٤٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٤٠٨).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ٢٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٨٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٤٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٤٠٨).
(٤) انظر : زاد المسير (٥ / ١٤٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٤١٠).
(٥) انظر : زاد المسير (٥ / ١٤٦).
(عُقْباً)(١) عاقبة. والمعنى : عاقبة طاعته خير من عاقبة طاعة غيره (٢).
وهذان الرجلان كانا أخوين فى بنى إسرائيل ، خلفهما أبوهما مالا فاشتغل الكافر بالدنيا ، وأقبل المؤمن على الآخرة فافتقر ، وهما المذكوران فى «الصافات» فى قوله : (إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ.)
٤٥ ـ (هَشِيماً) وهو النبات الجاف.
٤٦ ـ (وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر (٣).
٤٧ ـ (بارِزَةً) ظاهرة ، ليس عليها جبل ولا شجر ولا بناء.
٤٩ ـ (نُغادِرْ) يترك.
٥٠ ـ (كانَ مِنَ الْجِنِ) أصله منهم. (فَفَسَقَ) خرج.
٥١ ـ (ما أَشْهَدْتُهُمْ) يعنى إبليس وذريته. (الْمُضِلِّينَ) الشياطين.
(عَضُداً) أنصارا وأعوانا.
٥٢ ـ (مَوْبِقاً) مهلكا. قال الزجاج : جعلنا بينهم وبين العذاب ما يوبقهم ، أى يهلكهم. فالموضع المهلك (٤).
٥٣ ـ (فَظَنُّوا) أيقنوا. (مَصْرِفاً) أى موضعا يصرفون إليه.
٥٤ ـ (وَكانَ الْإِنْسانُ) نزلت فى أبى بن خلف ، كان يجادل فى البعث (٥).
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٦٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٣١).
(٢) وانظر : زاد المسير (٥ / ١٤٨).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ٢٠٠) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٠٠) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٦٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٨٥) ، وزاد المسير (٥ / ١٤٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٤١٤) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٨٥) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٢٤).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٧٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٥٥).
(٥) انظر : زاد المسير (٥ / ١٥٧) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٥).
٥٥ ـ (أَنْ تَأْتِيَهُمْ) أى لأن تأتيهم (١)(سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) بوقوع العذاب بهم.
٥٦ ـ (لِيُدْحِضُوا) ليبطلوا.
٥٨ ـ (مَوْئِلاً) (والموئل) المنحى (٢).
٥٩ ـ (لِمَهْلِكِهِمْ) أى لهلاكهم وقرأ أبو بكر عن عاصم بفتح الميم واللام ، وهى مصدر مثل الهلاك. وقرأ حفص بفتح الميم وكسر اللام ، ومعناه : لوقت هلاكهم (٣).
٦٠ ـ (لِفَتاهُ) يوشع بن نون ، (لا أَبْرَحُ) لا أزال (٤). (مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) ملتقاهما ، وهما بحر الروم نحو المغرب ، وبحر فارس نحو المشرق. وهو الموضع الذى وعد بلقاء الخضر فيه ، واسم البلد الذى فى (مجمع البحرين) أفريقية ، وقيل : طنجة. (حُقُباً) (والحقب) الدهر.
٦١ ـ (نَسِيا حُوتَهُما) وكانا قد تزودا حوتا مملوحا فى زنبيل (٥) ، وكان موسى قد ذهب لحاجته ، فانتضح على الحوت الماء فعاش وانسرب فى البحر. ونسى يوشع أن يخبر موسى حتى رحلا ، فالنسيان ليوشع ، وإنما قال (نَسِيا
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٥ / ١٥٧) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٣٩).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٤٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٩) ، وزاد المسير (٥ / ١٦٠).
(٣) انظر : توجيه القراآت فى الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٦٥) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٧٥) ، وتفسير القرآن للماوردى ، (٢ / ٤٩٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٦١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٤٠).
(٤) انظر : البخارى ـ تفسير سورة الكهف (٥ / ٢٣٠) ، ومسلم ـ كتاب الفضائل. فضائل الخضر ـ (٤ / ١٨٤٧) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢٠٠) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٢١) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٦٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤٩٢) ، وزاد المسير (٥ / ١٦١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٩) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٩٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٢٩).
(٥) انظر : زاد المسير (٥ / ١٦٥).
حُوتَهُما) توسعا فى الكلام ، كقوله : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ)(١) وإنما يخرج من الملح لا من العذب.
٦٣ ـ (نَسِيا حُوتَهُما) أى نسيت أن أخبرك خبره.
٦٤ ـ (قَصَصاً) يقصان الأثر.
٦٨ ـ (وَكَيْفَ تَصْبِرُ) المعنى : أن علمى ينكر ظاهره من لم يخبر باطنه (٢).
٧١ ـ (إِمْراً) عجبا (٣).
٧٣ ـ (تُرْهِقْنِي) تعجلنى.
٧٤ ـ (زَكِيَّةً)(٤) نامية. (نُكْراً) منكرا.
٧٨ ـ (فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ) أى فراق اتصالنا. وكرر (بين) تأكيدا.
٧٩ ـ (أَعِيبَها) أجعلها ذات عيب. (وَراءَهُمْ) أمامهم (٥). (كُلَّ سَفِينَةٍ) صالحة (٦). والمعنى : أنى خرقتها ليتركها ، ويرقعها أهلها فينتفعون بها.
٨٠ ـ (يُرْهِقَهُما) يغشيهما. والمعنى : يحملهما على دينه.
٨١ ـ (زَكاةً) دينا. (وَأَقْرَبَ رُحْماً) أوصل للرحم. قال ابن عباس : بدلا
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٥٤) ، وزاد المسير (٥ / ١٦٥) ، وتفسير القرطبى (١١ / ١٢).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٩٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٩٦) ، وزاد المسير (٥ / ١٧١).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٩٦) ، وزاد المسير (٥ / ١٧١).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٦٨) ، وزاد المسير (٥ / ١٧٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٥٠).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٥٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٤١٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٠٠) ، وزاد المسير (٥ / ١٧٨) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٤).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٠١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٥٤).
جارية ولدت سبعين نبيا (١).
٨٢ ـ (كَنْزٌ) (والكنز) لوح من ذهب ، وفيه كلمات من الوعظ منها (٢) : عجبا لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب. عجبا لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك.
٨٣ ـ واسم (ذِي الْقَرْنَيْنِ) الإسكندر ، سار إلى المغرب والمشرق ، فسمى ذا القرنين (٣).
٨٤ ـ (سَبَباً) أى علما بالطرق والمسالك.
٨٥ ـ (فَأَتْبَعَ سَبَباً) سلك طريقا.
٨٦ ـ (حَمِئَةٍ) ذات حمأة. ومن قرأ «حامية» أراد حارة (٤). (قُلْنا) هذا إلهام. (إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ) بالقتل وإما أن تأسرهم ، فتبصرهم الرشد.
٨٧ ـ (ظَلَمَ) أشرك.
٨٨ ـ (جَزاءً الْحُسْنى) وهى الجنة ، وأضيف الجزاء إليها ، وهى الجزاء (٥) ، كقوله : (دِينُ الْقَيِّمَةِ ، لَحَقُّ الْيَقِينِ ، وَلَدارُ الْآخِرَةِ.)
٩١ ـ (بِما لَدَيْهِ) أى بما عنده من الجيوش والعدد.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٤) ، وزاد المسير (٥ / ١٨١) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٣٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٠٣) ، وزاد المسير (٥ / ١٨١).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٠٤) ، وزاد المسير (٥ / ١٨٣) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٤٥) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ١٠٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٤٠).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٧٣) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٥٨) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٩) ، وزاد المسير (٥ / ١٨٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٥٩).
(٥) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٧٤) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٥٩) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٦٠).
٩٣ ـ (بَيْنَ السَّدَّيْنِ)(١) جبلان منيفان.
٩٤ ـ (يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ)(٢) ابنا يافث بن نوح. (خَرْجاً) أى نخرج لك من أموالنا شيئا كالعجل.
٩٥ ـ (بِقُوَّةٍ) يعنى الآلة. (رَدْماً) (والردم) الحاجز.
٩٦ ـ (زُبَرَ) (والزبر) القطع (٣). (الصَّدَفَيْنِ) (والصدفان) (٤) الجبلان ، حشا ما بينهما بالحديد ، ونسج بين طبقات الحديد الحطب والفحم ، ووضع عليها المنافيخ. ثم قال : (انْفُخُوا. ناراً) أى كالنار (٥). (قِطْراً) نحاسا.
٩٧ ـ (يَظْهَرُوهُ) يعلوه.
٩٨ ـ (وَعْدُ رَبِّي) القيامة.
٩٩ ـ (وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ) يعنى يأجوج ومأجوج ، يوم سد السد (يَمُوجُ) مختلطين لكثرتهم.
١٠٢ ـ (أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي) كالملائكة والمسيح وعزير والأصنام. والجواب محذوف تقديره : فلا أغضب وأعاقبكم. (نُزُلاً) (والنزل) ما يهيأ للضيف.
١٠٣ ـ (بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً) وهم القسيسون والرهبان (٦).
١٠٥ ـ (وَزْناً) أى قدرا.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٧٥) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٦٣).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٩٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٧٦) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ١٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٦٣).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥٠٧) ، وزاد المسير (٥ / ١٩٢).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٠١) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٩١) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٢١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٦٤).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٦ / ٢٠) ، وزاد المسير (٥ / ١٩٣).
(٦) انظر : صحيح البخارى ـ التفسير ـ سورة الكهف (٥ / ٢٣٥) ، وجامع الأصول (٢ / ٢٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٥١٠) ، وزاد المسير (٥ / ١٩٧) ، وتفسير القرطبى (١١ / ٦٥).
١٠٧ ـ (الْفِرْدَوْسِ) البستان.
١٠٨ ـ (حِوَلاً) تحويلا.
١٠٩ ـ (لَوْ كانَ الْبَحْرُ) أى ماء البحر. (مِداداً) يكتب به. (مَدَداً) أى زيدة.
* * *