الصفحه ٣٦٩ : بالتجنيس
.. أما التجنيس الحقيقي فهو أن تأتي بكلمتين كل واحدة منهما موافقة للأخرى في
الحروف مغايرة لها في
الصفحه ١١٦ :
فيكون ذلك أيضا
أبلغ وأحسن كما في قوله تعالى : ( وَما أَهْلَكْنا مِنْ
قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها كِتابٌ
الصفحه ٣٧٧ : ). السابع : تطلق
ويراد بها الكلمة الواحدة المفردة التي جمعها كلمات. والكلمات في كتاب الله تعالى
تأتي على ستة
الصفحه ٦١ : فيه. ومنه قوله تعالى : ( أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ).
الرابع : من
التجوز به أن يجعل
الصفحه ٩٨ :
قوله تعالى : ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ
عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ ) .. وقوله
الصفحه ٣٥٢ : ء من الكتاب العزيز
قوله تعالى : ( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ
لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ
الصفحه ٩٦ : التفاف جرم الكتاب بعضه على بعض وكذلك السكون. ومنه قوله تعالى ( وَاتْرُكِ
الْبَحْرَ رَهْواً ) ـ والرهو
الصفحه ٩ :
شيئا إلا وأنا
أعرف أنه لا يصدق وأن أقرب القول إنه ساحر ، وأنه سحر يفرق به بين المرء وابنه
والمر
الصفحه ٢٥١ : له بابا. وهو على قسمين .. الأول أن تذكر
شيئا وترجع عنه كقولهم : والله ما معه من العقل شيء ، الاّ
الصفحه ٣١٧ : ء الموحدة غير أن كليهما افراط .. واعلم أن علماء علم البيان في استعمال
الإفراط على ثلاثة أضرب. فمنهم من يكرهه
الصفحه ٣٤٩ :
القسم الثاني عشر
الترصيع
وهت أن تكون ألفاظ
الكلام مستوية الأوزان متفقة الاعجاز مثل قوله عز
الصفحه ٣٢٦ : أنه ينحرها له ، وقد
سمى العسكري هذا النوع في كتاب الصناعتين له المضاعف ، وأنشد فيه :
وأسرعت
الصفحه ٧ : صراط مستقيم.
(
وقد ) أودع الله سبحانه
ألفاظ هذا الكتاب العزيز من ضروب الفصاحة وأجناس البلاغة وأنواع
الصفحه ١١٥ : كلمه ـ
وأما : حذف فعل الأمر : فله مثال واحد كقوله
تعالى : ( إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ
الصفحه ١٧١ :
القسم الثاني عشر
القسم
وهو أن يقسم في
كلامه بشيء لم يرد به تأكيد كلامه ولا تصديقه ، وإنما