القسم الثاني والسبعون
الاعتاب
وهو رجوع الانسان عما عتبت عليه بسببه يقال : عتبته فاستعتب أي أرجعته فارتجع. ومنه قوله تعالى : ( فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ). وفي الحديث : « اما محسنا فيزداد وإمّا مسيئا فيستعتب » .. ومنه قول الشاعر :
عتبت عليه فما أعتبا |
|
وعنه اعتذرت وقد أذنبا |