الصفحه ٣١٦ : (ع) أرى من الحق أن ابين اني لم اذكر الا نماذج
يسيرة ، وصورا موجزة من علومه ومعارفه وحكمه ، ولا أزعم أني
الصفحه ٣٢٠ : ببني
مروان فكانوا يعظمونه ويكرمونه (٤) ونظم في مدحهم عدة قصائد ذكرت في ( ديوانه ) الا انه لم
يكن في
الصفحه ٣٢١ : منهم الأموال التي اختلسوها بغير حق ، ولم تكن له مندوحة لأخذ شيء منها الا
بهذه الوسيلة.
وفاته
الصفحه ٣٢٢ : ، وعليه
ارأف؟ .. »
وابدى الامام
اعجابه بها فقال لها :
« لله درك لن
تغالب امرأة الا غلبت ، ثم قال لها
الصفحه ٣٢٨ : )
انه يشير في البيت
الأول الى قوله تعالى : ( قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ
عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ
الصفحه ٣٣٠ : (ع) فقد
دخل عليه وهو يقول :
ذهب الذين يعاش
في اكنافهم
لم يبق إلا شامت
أو حاسد
الصفحه ٣٣٣ : مثله كمثل الساعة لا تأتيكم الا بغتة (٢٧).
الميمية من هاشمياته :
وانشد الكميت
بحضرة الامام أبي جعفر
الصفحه ٣٣٦ :
بيل ولا رائمين
بو اهتضام
وهم الآخذون من
ثقة الأ
مر بتقواهم عرى
لا انفصام
الصفحه ٣٤٢ :
أبدا رغم ساخطين
رغام
فهم شيعتي وقسمي
من الا
مة حسبي من سائر
الاقسام
الصفحه ٣٤٤ : ، ولا والله ما قلت : فيكم إلا لله
، وما كنت لأخذ على شيء جعلته لله مالا ولا ثمنا .. »
فالح عليه عبد
الصفحه ٣٤٦ : .
اما البيت الثاني
فقد قدح فيه ولاة الحكم الاموي ، وانهم يقولون : كلام الهداة المصلحين إلا ان
اعمالهم
الصفحه ٣٤٨ : ارقا لا يألف إلا الحزن
والاسى ، وذلك لما حل باسياده العلويين من الرزايا والخطوب ، فقد كوت قلبه ،
وجعلته
الصفحه ٣٥٨ : كميت!! جعلتنا ممن لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا
ذمة .. »
قال الكميت : بل
أنا القائل :
فالآن صرت الى
أمية
الصفحه ٣٥٩ : قائلا :
« نعم قد قلت :
ذلك ، ولا والله ما أردت به الا الدنيا ، لقد عرفت فضلكم .. »
ومنحه الامام
الصفحه ٣٦٠ :
وهو لم يبتغ بذلك
إلا وجه الله والدار الآخرة.
الى جنة المأوى :
وشاء الله لهذا
العملاق العظيم