الصفحه ٣٥٠ :
هذه الابيات لبني أمية فدعا بالجوع والحرمان على عملائهم واذنابهم الذين اتخمت
بطونهم من أموال الامويين
الصفحه ٣٥١ : ،
وأوجدت شعورا عاما يتسم بالكراهية والبغض لبني أمية.
لقد مدح الكميت
أهل البيت (ع) في وقت كانت الحكومة
الصفحه ٩٠ : ، وهي لبنى الامام الحسن ، فيها عيون
عذاب غزيرة ، وقال بعضهم إنه حصن به نخيل ، وماء وزرع ، وبها وقوف
الصفحه ٩٣ : علي بن أبي طالب (ع)
» وقد انقطع باقي الصخرة فبنى عليه قبة من لبن ، ثم عمره بعد ذلك شيخ من الكتاب
يقال
الصفحه ١٥٧ : يعطي هذا
الثواب منكم لمن لا يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب
أو تميرات لا
الصفحه ٢١١ : قبل ان يفضي الملك لبني العباس فجاء داود الى الامام محمد الباقر فسلم عليه
، فقال (ع) له :
« ما منع
الصفحه ٣٢٠ : أدبه ، وكمال عقيدته ، فان طاعة الامام واجبة ليس الى مخالفتها من سبيل.
مدحه لبني مروان :
واختص كثير
الصفحه ٣٢١ : (٥) فلم يكن كثير في
مديحه لبني مروان جادا ، ولا مؤمنا بما يقول : وانما كان ساخرا وهازء ، فقد خادعهم
ليكسب
الصفحه ٣٣٣ :
بل هواي الذي
أجن وابدي
لبني هاشم فروع
الانام
للقريبين من ندى
والبعيدين
الصفحه ٣٣٩ : الناس
بخير ، وإنما يعددون ظلمهم ، ويذكرون جورهم وبطشهم.
ويواصل الكميت
مدحه لبني هاشم فيقول
الصفحه ٣٤٣ :
المساوم بالوك
س ولا مغليا من
السوام
وعبر بهذه الابيات
عن اصدق الولاء لبني هاشم
الصفحه ٣٤٤ : عن فضلكم ، وعرض دمه لبني أمية فاثيبوه
بما قدرتم .. »
واخذ العلويون يطرحون
في الجلد ما يقدرون عليه
الصفحه ٣٤٩ : :
ومضى الكميت في
رائعته يقول :
فقل لبني أمية
حيث حلوا
وإن خفت المهند
والقطيعا
الصفحه ٣٥٤ : باخبار الكميت ، وهجائه لبني أمية ، وانفذ إليه
قصيدته التي يقول فيها :
فيا رب هل إلا
بك النصر
الصفحه ٣٥٨ : لبني أمية
حيث حلوا
وإن خفت المهند
والقطيعا
أجاع الله من
اشبعتموه