الصفحه ٢٨٢ : الصادق بجمهرة من الوصايا القيمة ، ومن بينها :
١ ـ قال (ع) : «
يا بني ان الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة
الصفحه ٢٩٢ : ء. »
(٣٨٣)
ان الانسان لو نظر
الى الدنيا بهذه النظرة الصائبة ، وتعرف على واقعها وحالها لما أصيب بداء الغرور
الصفحه ٢٩٥ :
والدراسة للأمور ، فانه من غير الممكن ان يتوصل الانسان لذلك من دون اجالة الفكر
وامعانه.
مكارم الاخلاق
الصفحه ٣٠٠ : :
ودعا (ع) الى
الصمت وعدم الخوض فيما لا يكسب فيه الانسان فائدة أو خيرا قال (ع) : « إن هذا
اللسان مفتاح كل
الصفحه ٣٠٥ : وطهر قلبي من الرياء ، ولا تجره في مفاصلي ، واجعل عملي
خالصا لك.
اللهم : إني اعوذ
بك من الشر وأنواع
الصفحه ٣١٠ :
منع أحد أحدا .. »
٢٩ ـ قال (ع) : «
إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون ، ويعيش الناس في اكنافهم وهم في
الصفحه ٣١٣ :
٤٩ ـ قال (ع) : «
إن الله قضى قضاء حتما ألا ينعم على العبد نعمة فيسلبها اياه حتى يحدث العبد ذنبا
الصفحه ٣١٩ : بحق الامام أمير المؤمنين (ع) أن يحدثه هل رأى أحدا هو اعشق
منه؟ فقال له كثير : لو سألتني بحقك أخبرتك
الصفحه ٣٢٠ : ببني
مروان فكانوا يعظمونه ويكرمونه (٤) ونظم في مدحهم عدة قصائد ذكرت في ( ديوانه ) الا انه لم
يكن في
الصفحه ٣٣٢ :
ـ انها ايام البيض
(٢٦) ـ التي يكره فيها انشاد الشعر ـ.
ـ هي فيكم خاصة.
ـ هات ما عندك.
فانبرى
الصفحه ٣٣٥ : وسائر الفقراء والمحرومين ان امحل الناس ، ولم يجدبوا
فليس هناك من يعطف عليهم سوى أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٣٥٠ : الأمة ، وانها في ظلال حكمهم
تجد الرفاهية ، والعيش الرغيد.
ويقول المؤرخون إن
الامام أبا جعفر (ع) : لما
الصفحه ٣٥٢ : ناصرا من بني أمية ، ففخرت عليه
ببني أمية وقلت : ان نقضها علىّ قتلوه ، وإن امسك قتلته غما وغلبته
الصفحه ٣٥٤ :
وقد تخربت القلوب
، وانفصمت عرى الوحدة بين الأسرتين ، ونتج من ذلك ان مروان بن محمد الجعدي آخر
ملوك
الصفحه ٣٥٦ : ، ومضى نحو الكميت ، فقال له : يا أبا المستهل ان أمير المؤمنين قد
أمرني باحضارك ، فقال الكميت