الصفحه ٢٤٧ : الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة
للمتقين.
واضاف (ع) قائلا :
ان اولياء الله
واولياء رسوله
الصفحه ٢٥٠ : ، وذاع عنهم ذلك ، ومن طريف ما ينقل ان شيعيا مثل شاهدا
أمام القضاء فرد القاضي عليه شهادته لأنه من الرافضة
الصفحه ٢٧٩ : عمر بن سعد فلما أتاه قال له الحسين : اختر واحدة من ثلاث : أما أن تدعوني
فانصرف من حيث جئت ، وأما أن
الصفحه ٢٨٣ : عليهالسلام أن يزوده بوصية ينتفع بها ، ويسوس بها دولته ، فقال عليهالسلام له :
« أوصيك بتقوى
الله ، وأن تتخذ
الصفحه ٢٩٣ :
الموت إلا زهد في
الدنيا. » (٣٨٥)
ان الانسان متى
ذكر الموت ، وجعله أمام عينيه فانه يزهد في هذه
الصفحه ٢٩٤ :
منك ، ولا اكملتك
إلا فيمن أحب أما اني إياك آمر ، وإياك انهى ، وإياك أعاقب ، وإياك أثيب .. » (٣٨٨
الصفحه ٢٩٦ :
أ ـ قال (ع) : «
ان الله جعل للمعروف أهلا من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله ، ووجه
لطلاب
الصفحه ٣٠٦ : الله ، وشدة اتصاله به ، فقد ألجأ جميع أموره إليه ،
واستعاذ به من فتن الدنيا ، وغرورها ، خوفا ان تصده عن
الصفحه ٣٠٧ :
ان يسأل ، ويطلب
ما عنده .. » (٤١٩)
روائع الحكم :
وأثرت عن الامام
أبي جعفر (ع) روائع الحكم
الصفحه ٣٠٩ : (ع) : «
ان لله عقوبات في القلوب ، والابدان ، ضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وما ضرب
عبد بعقوبة اعظم من
الصفحه ٣٧ : فضله ، وإن أنت منعت علمك ، وأخرقت
بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عز وجل أن يسلبك العلم وبها
الصفحه ٤٧ : : ( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ
بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ
الصفحه ٤٨ : الوصية الرفيعة قال (ع) :
« يا بني العقل
رائد الروح ، والعلم رائد العقل ، والعقل ترجمان العلم ، واعلم أن
الصفحه ٥٢ : قاتلا الى عامله على يثرب ، وأمره
ان يدسه الى الامام (٣٩) ونفذ عامله ذلك ، وحينما سقى السم أخذ يعاني اقسى
الصفحه ٦٢ : وفتحه متفائلا به فخرجت الآية الكريمة ( إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ