الصفحه ٩٨ : ومن ألد أعدائه إلا انه اعترف بسمو مكانة
الامام ، وعظيم شأنه فقد خاطبه قائلا : « يا محمد لا تزال العرب
الصفحه ١١٩ :
ضاعت خلافتكم يا
قوم
فالتمسوا خليفة
الله بين الناي والعود
وإذا كان الخليفة
قد
الصفحه ١٢٢ : قضائك يا رب لا معبود سواك. » وصبر الامام الباقر (ع)
كآبائه على تحمل المحن والخطوب ، وقد كان منها ما يلي
الصفحه ١٢٦ : الحسنة ، ويهب لهم الدراهم وقد عذلته سلمى عن ذلك فقال لها : يا
سلمى ما يؤمل في
__________________
(٢١
الصفحه ١٢٨ : ربي حقا حقا ، سجدت لك يا ربي تعبدا ورقا ، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي ..
اللهم قني عذابك يوم تبعث
الصفحه ١٣٢ : قليلا. »
فلم يعن به الامام
وراح يقول له :
« ويحك يا أفلح
اني ارفع صوتي بالبكاء لعل الله ينظر إلي
الصفحه ١٧٦ :
صوتي جاءني
الشيطان فقال : انما ترائي بهذا أهلك والناس ، فقال (ع) : يا أبا محمد اقرأ قراءة
ما بين
الصفحه ١٧٧ : مجازيا منها قوله تعالى : « يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت
بيدي » فان المنصرف من اليد هو العضو المخصوص
الصفحه ١٩١ : وهو حسير في تصوره لذات الله تعالى خالق الكون وواهب الحياة ، يقول ابن أبي
الحديد :
فيك يا
الصفحه ٢١٣ :
وقال : يا قوم كيف أنتم إذا جاءكم رجل يدخل عليكم مدينتكم في اربعة آلاف حتى
يستعرضكم على السيف ثلاثة ايام
الصفحه ٢٣٠ : النادر من الخبرين فيطرح يقول (ع) : لزرارة « يا زرارة خذ بما
اشتهر بين أصحابك ،
الصفحه ٢٤٦ : للإنسانية ، وانموذجا يقتدى به ، وهذا نص وصيته :
« يا معشر شيعتنا
، اسمعوا وافهموا وصايانا ، وعهدنا الى
الصفحه ٢٥٧ : وشيعتي وطيب ما في صلبي برحمتك يا ارحم
الراحمين. » (٣٢٨)
وبهذا ينتهي بنا
الحديث عن الامام أبي جعفر
الصفحه ٢٥٩ : ناجى
الله عز وجل به موسى بن عمران ، يا موسى خفني في سر أمرك احفظك من وراء عورتك ،
واذكرني في خلواتك
الصفحه ٢٦٧ : ـ عمرو : يا معشر أهل الشام سووا
صفوفكم ، واعيروا ربكم جماجمكم ، واستعينوا بالله إلهكم ، وجاهدوا عدو