الصفحه ١٤٣ : العلم والحث عليه فهو أفضل من العبادة التي لا ينتفع بها الا صاحبها
، كما فيه الحث على الورع عن محارم الله
الصفحه ١٥١ : الله ، وعين باتت ساهرة في سبيل الله .. » (٣٩)
٢٩ ـ قال (ع) :
قال رسول الله (ص) : « إن أسرع الخير
الصفحه ١٣٣ : الله الحرام ، فقد أهملت ذلك.
مناجاته مع الله :
كان الامام (ع)
يناجي الله تعالى في غلس الليل البهيم
الصفحه ٤٧ : يقول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا
الصفحه ٥٣ :
رسول الله (ص)
وهكذا وجدناه مكتوبا فى اللوح والصحيفة .. »
« يا ابن رسول
الله عهد إليكم نبيكم أن
الصفحه ٢٦٨ : العباد لتبليغ رسالته ،
وجعله رحمة منه على خلقه ، فكان كعلمه فيه رءوفا رحيما ، اكرم خلق الله حسبا ،
واجمله
الصفحه ٢٧٨ : ، فقال : لا خير في الحياة
بعدكم ، فسار فلقيته أوائل خيل عبيد الله ، فلما رأى ذلك عدل الى كربلا فاسند ظهره
الصفحه ٢٩٣ : يبالي الدنيا في يد من كانت ، فقيل
له : من أخسر الناس صفقة؟ فقال (ع) : من باع الباقي بالفاني ، فقيل له
الصفحه ٢٤ :
ثم قال له : ادبر
فادبر ، ثم قال : شمائل رسول الله (ص) والذي نفسي بيده ، يا غلام ما اسمك؟ قال
الصفحه ١٢٣ : ، وتحمل الخطوب
في غير ضجر ولا سأم محتسبا في ذلك الأجر عند الله.
تكريمه للفقراء :
ومن معالي أخلاقه
أنه
الصفحه ١١٩ :
وخلفاء الله في
أرضه ، ولا مانع مع ذلك أن تصدر عنهم المعاصي والذنوب ، فليست العصمة اذن شرطا
فيمن
الصفحه ١٤٧ : وتطالب الحاكم العدل أن يحكم بينها وبين قاتله ،
فالويل كل الويل لمن كانت العترة الطاهرة خصما له في ذلك
الصفحه ٢١٨ : ،
وأمن العباد ، وعدلاء الذكر الحكيم حسبما تواترت الاخبار بذلك.
ومما لا شبهة فيه
انهم سلام الله عليهم
الصفحه ٢٩٨ : عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته (٣٩٧) وما في نفسه ،
واذا اصابه خير فاحمد الله عليه ، وان ابتلي فاعضده
الصفحه ٣٥٧ :
على قبره ، وأنا
أبعث لك بنيه يكونون معك في الرواق ، فاذا دعا بك تقدمت عليهم أن يربطوا ثيابهم