الصفحه ٢٦٤ : اجتمع إليه الفقراء والمساكين وغيرهم من الناس
فيعلمهم الفقه والقرآن ، وكان له وقت يقوم فيه من مجلسه ذلك
الصفحه ٣٠٣ : :
وفرق الامام (ع)
بين الغيبة والبهتان بقوله : « من الغيبة أن تقول : في أخيك ما ستره الله عليه ،
فاما
الصفحه ١٦٧ :
٧٣ ـ روى (ع) بسند
عن آبائه ان رسول الله (ص) قال : « اني واثنى عشر من أهل بيتي أولهم علي أوتاد
الصفحه ٢٦٣ : .. »
ودعا النبي (ص)
الامام أمير المؤمنين (ع) فقال له : ( اخرج الى هؤلاء القوم ، فانظر في أمرهم ،
واجعل أمر
الصفحه ٢٩٢ : (ع) له :
« انزل الدنيا
كمنزل نزلته وارتحلت عنه ، أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت ، وليس معك منه شي
الصفحه ٣٧ : ، وأن لا يتجبر على من يعلمه ، يقول (ع) :
« فان أنت احسنت
في تعليم الناس ، ولم تتجبر عليهم زادك الله من
الصفحه ٢٤٣ : ، وعلى ما سيجري في آخر الزمان في حين أنه لم يخبر بذلك عبد
الله بن عباس وهو حبر الأمة لعلمه (ع) بعدم قدرته
الصفحه ٢٨٧ : مواهبه وعبقرياته ، ولو لم تكن له إلا هذه الوصية لكفت في الاستدلال على عظمته
وما يملكه من طاقات علمية لا
الصفحه ٣٦ :
منك .. اذهب فأنت
حر لوجه الله ، وهذه أربعة آلاف دينار هدية إليك ، واجعلني في حل من الخوف الذي
الصفحه ٨٦ : الامام
الحسين (ع) ، وأخيه الامام أبي جعفر (ع) (٦٦) وروى عنه محمد ابنه الحديث الوارد عن رسول الله (ص) في
الصفحه ١٩٥ :
القلوب ، وقد روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) أنه قال : « كان الله عز وجل ولا
شيء غيره ، ولم يزل عالما
الصفحه ٢٠٣ :
النبي (ص) وحملة
علومه ، وليس في هذا القول أي غلو أو انحراف عن الحق ، فقد وهب الله انبياءه العلم
الصفحه ٢٣٤ : :
« لو جاءني الموت
، وأنا في طاعة من طاعات الله عز وجل اعمل فاكف نفسي وعيالي عنك وعن الناس ، وإنما
كنت
الصفحه ٣٤٧ : آل
احمد في الوغى
وما ظل منهم
كالبهيم المحجل
وغاب نبي الله
عنهم وفقده
الصفحه ٢٧ : سعة الفضل والعلم الغزير فكانوا يرجعون
إليه في المسائل التي لا يهتدون إليها ويقول المؤرخون ان رجلا سأل