الصفحه ٢٦٠ :
٨ ـ نفي الأمية عن النبي :
روى علي بن اسباط
قال : قلت لأبي جعفر : إن الناس يزعمون ان رسول الله
الصفحه ٣٠٣ : من نفسه فليلزم الارض ، فان رجز الشيطان ليذهب عنه عند ذلك. » (٤١٤)
وقد شدد الامام
أبو جعفر في أمر
الصفحه ٣٣٠ : الاساسية في مبادئهم.
مع الامام الباقر :
واختص الكميت
بالامام أبي جعفر (ع) فكان شاعره الخاص ، وقد تلا
الصفحه ٣٣١ : بذوب روحه في كثير
من شعره ، ويقول الرواة انه نظم قصيدة في رثاء الحسين ووفد على الامام أبي جعفر
ليتلوها
الصفحه ١١٦ : لها عند البحث عن تراثه الفكري
والعلمي ... اما امامته فقد دلت عليها النصوص العامة والخاصة ، والتي كان
الصفحه ١٨٠ :
أريد منها السبع
المشهورة فهي غير ثابتة حسبما حققه عند البحث عن تواتر القراءات ، وإن أريد بها
السبع
الصفحه ٥٦ : الاسلامي ، فقد
انتقلت إليه الامامة ، والزعامة الدينية عند الشيعة (٤٧) ، وأخذ منذ تلك
اللحظة ينشر العلم
الصفحه ٩٨ : اصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي لتواضعهم له ، ومعرفتهم بحقه
، وعلمه ، واقتباسهم
الصفحه ١٠٧ : : « الباقر أحد الأئمة الاثني عشر عند الامامية ، وكان عالما سيدا كبيرا
، وما سمي الباقر إلا لأنه تبقر في العلم
الصفحه ٢٠٠ : فيهم العدل الذي هو
ظل الله في أرضه.
عظمة الامامة :
ان للإمام كرامة
عند الله ومنزلة لا يبلغها أي
الصفحه ٧١ : ، يقول الرواة : إنه لما ازمع على الخروج جاءه جابر بن يزيد الجعفي فقال له
: إني سمعت أخاك أبا جعفر يقول
الصفحه ١٠٢ : والسنن وعلم القرآن ، والسير وفنون الآداب ما ظهر عن أبي
جعفر ، روى عند معالم الدين بقايا الصحابة ، ووجوه
الصفحه ١١٠ :
٣٤ ـ علي بن عيسى الأربلى :
وتحدث الوزير علي
بن عيسى الاربلي عن معالي سيرة أبي جعفر (ع) وختم
الصفحه ١٢٧ : .
عبادته :
كان الامام ابو
جعفر (ع) من أئمة المتقين في الاسلام ، فقد عرف الله معرفة استوعبت دخائل نفسه
الصفحه ١٣٧ :
وتفجرت مواهب
الامام أبي جعفر (ع) وعبقرياته بطاقات هائلة من العلم شملت جميع أنواع العلوم
والمعارف