الصفحه ٢٨٢ :
والسلوك في
المنعطفات ، وفيما يلي ذلك :
وصاياه لولده الصادق :
وزود الامام أبو
جعفر (ع) ولده
الصفحه ٢٨٣ : .
» (٣٦٦)
وصيته لعمرو بن عبد العزيز :
وحينما ولي
الخلافة عمرو بن عبد العزيز طلب من الامام أبي جعفر
الصفحه ٢٨٧ :
ودللت هذه الوصية
الرائعة الحافلة بجواهر الحكم على امامة الامام أبي جعفر (ع) واضاءت جانبا كبيرا
من
الصفحه ٢٨٩ : .
مواعظه :
ووجه الامام أبو
جعفر (ع) الى شيعته المواعظ التي وعظ بها الأوصياء أممهم فحذرهم من غرور الدنيا
الصفحه ٢٩٢ :
لقد انكر الامام
أبو جعفر (ع) على هؤلاء القوم انصرافهم عن وعظه ، وارشاداته الهادفة الى استقامتهم
الصفحه ٢٩٩ : .. » (٤٠٢)
محاسن الصفات :
وتحدث الامام أبو
جعفر (ع) عن محاسن الصفات التي تقرب الانسان من الله ، وتبعده
الصفحه ٣٠٦ : ذكره تعالى.
٢ ـ روى الربيع عن
عبد الله بن عبد الرحمن عن الامام أبي جعفر عليهالسلام انه قال له
الصفحه ٣٢٢ : خيرا منكم له ، فقال أبو جعفر لبعض مواليه : احتفظ بها حتى نجيء ، فلما فرغوا
من دفن جنازة كثير جيء له
الصفحه ٣٣٢ :
مولاهم
ذكرهم هيج
أحزاني
بكى الامام أبو
جعفر (ع) أمرّ البكاء ، وذكر له ما اعد الله
الصفحه ٣٣٣ : مثله كمثل الساعة لا تأتيكم الا بغتة (٢٧).
الميمية من هاشمياته :
وانشد الكميت
بحضرة الامام أبي جعفر
الصفحه ٣٤٠ :
باقيا مجده بقاء
السلام
وبعد هذا الثناء
العاطر على النبي (ص) أخذ في مدح الشهيد العظيم جعفر
الصفحه ٣٤١ :
وحينما سمع الامام
أبو جعفر (ع) هذا البيت تناثرت دموعه ، وبكى ، وقال له : ـ كما قال رسول الله (ص)
لحسان بن
الصفحه ٣٤٥ : الامام أبي جعفر (ع) وقد أخذت منه مأخذا عظيما ، فقد
تركت في نفسه اعظم الاثر ، فقد عرض فيها الى الاحداث
الصفحه ٣٥٠ : الأمة ، وانها في ظلال حكمهم
تجد الرفاهية ، والعيش الرغيد.
ويقول المؤرخون إن
الامام أبا جعفر (ع) : لما
الصفحه ٣٥١ :
واشبع من بجوركم
اجيعا
وقد قرأ هذه
الابيات على الامام أبي جعفر (ع) فدعا له بالمغفرة والرضوان (٤١