الصفحه ١٩٠ :
قاومها او تصدى
لايقافها وعدم نشرها بين المسلمين ولم يكن هناك أحد قد انبرى الى انقاذ المسلمين
في
الصفحه ١٩٣ :
شيء ، ولا يندم
على شيء ، ولا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما ، وما
تحت
الصفحه ٢٠١ : )
ان الواجب على كل
مسلم أن يكن في دخائل نفسه الولاء للأئمة الطيبين الذين هم مصدر النور في الأرض ،
ومن
الصفحه ٢٠٧ :
مدينة علم النبي (ص)
ووصيه الذي فاق جميع علماء الدنيا في مواهبه وعلومه ، وعلى هذا الطراز من سعة
الصفحه ٢٢٦ :
الاخفاء فيه ،
فقال (ع) : ان فعل ذلك متعمدا فقد نقض صلاته وعليه الاعادة ، وإن فعل ذلك ناسيا أو
الصفحه ٢٣٥ :
والبحث عنه جهاد ،
وتعليمه صدقة ، وبذله لأهله قربة ، والعلم منار الجنة ، وانس الوحشة ، وصاحب في
الصفحه ٢٣٨ :
لكم من قدرة الله
عز وجل. » (٢٨٥)
١٠ ـ قبول العمل بالمعرفة :
والمعرفة شرط في
قبول العمل ، فمن
الصفحه ٢٤٣ : وما يحدث في هذه الدنيا من الاحداث بما لم يحط به
غيرهم من الأنبياء لأنهم لا يقوون على حملها ، ومن هذا
الصفحه ٢٤٨ : للناظرين ، وان أحسن الناس فعلا من فارق أهل الدنيا من
والد وولي وناصح ، وكافى اخوانه في الله وإن كان حبشيا
الصفحه ٢٦٨ : يناجز الامام أمير المؤمنين عليهالسلام رائد الحكمة
والحق في الأرض.
خطبة للامام بصفين :
وروى الامام
الصفحه ٢٧٥ :
كان حقا خرجنا
إليهم ، فخرج مسلم حتى أتى المدينة فأخذ منها دليلين ، فمرا به في البرية فأصابهم
عطش
الصفحه ٢٧٨ : الى الناس ، وأمر بهانىء فسحب الى الكناسة ، فصلب هنالك وقال شاعرهم في ذلك :
فان كنت لا
تدرين ما
الصفحه ٢٧٩ :
يعفيه ، قال
فانظرني الليلة فأخره فنظر في أمره ، فلما اصبح غدا عليه راضيا بما أمر به ، فتوجه
إليه
الصفحه ٢٨٤ : الانسان فيما لو طبقها على واقع حياته
، وهذا بعض ما جاء فيها :
« أوصيك بخمس : إن
ظلمت فلا تظلم ، وان
الصفحه ٢٨٧ : مواهبه وعبقرياته ، ولو لم تكن له إلا هذه الوصية لكفت في الاستدلال على عظمته
وما يملكه من طاقات علمية لا