الصفحه ٢٥٨ : أبي جعفر (ع) انه قال : « ان نوحا إنما سمي عبدا شكورا لأنه كان يقول :
إذا أمسى واصبح ، اللهم اني اشهدك
الصفحه ٢٦٣ : الى بني جذيمة :
وروى ابن هشام
بسنده عن الامام أبي جعفر (ع) ان رسول الله (ص) بعث خالد بن الوليد الى
الصفحه ٢٦٨ : فيها الى جهاد عدوه معاوية ابن
أبي سفيان ، وهذا نصها :
« الحمد لله على
نعمه الفاضلة على جميع من خلق من
الصفحه ٢٧٣ : قتل ، فاتخذ قتله وسيلة لنيل اطماعه.
وبهذا ينتهي بنا
الحديث عن روايات الامام ابي جعفر لأحداث صفين تلك
الصفحه ٢٧٧ :
كلام الامام أبي
جعفر (ع) قال : فبينا هو كذلك اذ خرج الخبر الى مذحج ، فاذا على باب القصر جلبة
سمعها
الصفحه ٢٨٠ : )
وانتهت بذلك رواية
عمار الدهني عن الامام أبي جعفر (ع) : ذكر كارثة كربلا.
المؤاخذات :
وتواجه هذه
الصفحه ٢٨٣ : .
» (٣٦٦)
وصيته لعمرو بن عبد العزيز :
وحينما ولي
الخلافة عمرو بن عبد العزيز طلب من الامام أبي جعفر
الصفحه ٢٨٧ :
ودللت هذه الوصية
الرائعة الحافلة بجواهر الحكم على امامة الامام أبي جعفر (ع) واضاءت جانبا كبيرا
من
الصفحه ٣٠٣ : الغضب ، وحذر من عواقبه قال الامام الصادق (ع) : كان أبي يقول :
أي شيء اشد من الغضب ، ان الرجل ليغضب فيقتل
الصفحه ٣٠٦ : ذكره تعالى.
٢ ـ روى الربيع عن
عبد الله بن عبد الرحمن عن الامام أبي جعفر عليهالسلام انه قال له
الصفحه ٣٠٧ :
ان يسأل ، ويطلب
ما عنده .. » (٤١٩)
روائع الحكم :
وأثرت عن الامام
أبي جعفر (ع) روائع الحكم
الصفحه ٣٢٠ : بالحيات والعقارب ، فقد روى المؤرخون أنه وفد على
الامام أبي جعفر (ع) فقال (ع) له :
« تزعم أنك من
شيعتنا
الصفحه ٣٢٧ : هذا الاتجاه :
وقالوا :
ورثناها أبانا وأمنا
وما ورثتهم ذاك
أم ولا أب
الصفحه ٣٣٣ : مثله كمثل الساعة لا تأتيكم الا بغتة (٢٧).
الميمية من هاشمياته :
وانشد الكميت
بحضرة الامام أبي جعفر
الصفحه ٣٣٦ : ، وخصب رأيهم.
ويسترسل الكميت
بعد هذه الأبيات في ذكر مآثر ساداته بني هاشم وفضائلهم التي هام بها فيقول