وأما
كيفيتها : فهو أن يحرم ، ثم
يقرأ الحمد وسورة ، ثم يركع ، ثم يرفع ، فإن كان لم يتمّ السورة قرأ من حيث قطع ،
وإن كان أتمّ قرأ الحمد ثانيا ، ثم قرأ سورة حتى يتمّ خمسا على هذا الترتيب ، ثم
يركع ويسجد اثنتين ثم يقوم ويقرأ الحمد وسورة معتمدا ترتيبه الأول ، ويتشهّد ،
ويسلّم.
______________________________________________________
بالنصوص الصحيحة فيبقى الباقي مندرجا
في الإطلاق.
ولا ريب أن ما
اختاره الأكثر من القضاء مع العلم والتفريط والنسيان في الجميع طريق الاحتياط.
قوله
: ( وأما كيفيتها فهو أن يحرم ، ثم يقرأ
الحمد وسورة ، ثم يركع ، ثم يرفع رأسه ، فإن كان لم يتمّ السورة قرأ من حيث قطع ،
وإن كان أتمّ قرأ الحمد ثانيا ، ثم قرأ سورة حتى يتمّ خمسا على هذا الترتيب ، ثم
يركع ويسجد سجدتين ، ثم يقوم ويقرأ الحمد وسورة معتمدا ترتيبه الأول ، ويتشهّد ،
ويسلّم ).
الأصل في هذه
الكيفية النصوص الواردة عن أئمة الهدى صلوات الله عليهم ، فمن ذلك ما رواه الشيخ
في الصحيح ، عن ابن أذينة ، عن رهط ، عن كليهما ، ومنهم من رواه عن أحدهما : « إن
صلاة كسوف الشمس والقمر والرجفة والزلزلة عشر ركعات وأربع سجدات ، صلاّها رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والناس خلفه في كسوف الشمس ، ففرغ حين فرغ وقد انجلى كسوفها » ورووا « أن
الصلاة في هذه الآيات كلها سواء ، وأشدها وأطولها كسوف الشمس تبدأ فتكبر بافتتاح
الصلاة ، ثم تقرأ أمّ الكتاب وسورة ، ثم تركع ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أمّ
الكتاب وسورة ، ثم تركع الثانية ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أمّ الكتاب وسورة
، ثم تركع الثالثة ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أمّ الكتاب وسورة ، ثم تركع
الرابعة ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أمّ الكتاب وسورة ، ثم تركع الخامسة ،
فإذا رفعت رأسك قلت : « سمع
__________________