قال في منتهى المقال ، ج ٥ ، ص ٦٤ : حضرت مدّة مجلس إفادته وتطفّلت برهة على تلامذته ، فإن قال لم يترك مقالا لقائل ، وإن صال لم يدع نصالا لصائل.
٧٧. الشيخ محمّد فاضل السمناني. (١)
٧٨. ولده السيّد محمّد المجاهد ( م ١٢٤٢ ) . (٢)
٧٩. السيّد محمّد الكاشاني. (٣)
٨٠. السيّد محمّد بن حبيب الله الرضوي نزيل المشهد الرضوي المتوفّى بها سنة ١٢٦٦. (٤)
٨١. السيّد محمّد بن عبد الصمد الحسيني الشهشهاني الأصفهاني المدرّس بها المتوفّى سنة ١٢٨٧ صاحب أنوار الرياض حاشية على رياض المسائل في ثمان مجلّدات. (٥)
__________________
(١) الذريعة ، ج ١ ، ص ٢٢٠.
(٢) صرّح بذلك في مواضع كثيرة من مفاتيح الاصول ، وكذا في كتب التراجم منها روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٤٠٣ وقصص العلماء ، ص ١٢٥.
(٣) تراجم الرجال ، ج ٢ ، ص ٣٤٨ أجازه في سنة ١٢١٢ وأدرج تصويرها بخطّه الشريف في ريحانة الأدب ، ج ٣ ، ص ٣٧١ وهي هذه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلامه على عباده الّذين اصطفى. وبعد ، فقد استجازني الأخ الأسعد الأكرم الأمجد الولد الروحاني السيد محمّد الكاشاني ، فأجزت له أحياه الله تعالى في سرور ، وحباه بكلّ حبور أن يروي عنّي وعن مشايخي خصوصا شيوخنا الثلاثة الّذين كانوا مرجع الأنام في أخذ الفتيا والأحكام بحقّ روايتهم عن مشايخهم المعروفين في أسانيد الإجازات المنتهية إلى أئمة الامّة ، ومنهم إلى نبي الرحمة وسراج الامّة ، ومنه إلى الله سبحانه ، سائلا منه سلوك الاحتياط الذي هو مسلك النجاة.
وكتب بيمناه الداثرة ، اوتي بها كتابه في الآخرة ، فقير عفو ربّه الغني عليّ بن محمّد عليّ الحسني الحسيني الشهير بالطباطبائي الأصفهاني أصلا ، والكاظمي مولدا ، والحائري موطنا دنيا وآخرة ، إن شاء الله تعالى ، وكان ذلك في أواسط شهر شوّال المكرّم من شهور سنة ١٢١٢.
محلّ خاتمه
لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين
على طباطبائي
(٤) الذريعة ، ج ٢ ، ص ٢٠٩.
(٥) الذريعة ، ج ٢ ، ص ٤٢٧.