٨. ملاذ الأوتاد في تقرير الاستاد ( تقرير دروس السيّد عليّ صاحب الرياض ) . (١)
٩. موائد العوائد في بيان القواعد والفوائد. (٢)
ونظرة عابرة إلى عناوين المؤلّفات الفقهية والاصولية للاسترآبادي تعرّفنا على أنّه قدسسره مضافا إلى دخوله في أعماق هذه العلوم وفروعها ، كانت له نظرة خارجية عميقة بعيدة عن التقوقع والجمود ، فتراه في عملية الاجتهاد والاستنباط يقوم بتنظيم جميع ما يحتاج إليه من علوم وفنون ، ويستقصي كلّ ما له دخل في الاجتهاد ويؤثّر فيه حتّى يكون قابلا للتعليم. ويقوم بتبويب مطالب الفقه ومباحثه كما أنّه يعتني بفقه الخلافيات ، وكلّ ذلك خير دليل وشاهد على تلك النظرة.
ويعرف صدق ما ذكرنا مراجعة هذه العناوين :
١. تسهيل الصعاب من امور الطلّاب ( فهرسة لأبواب وفصول كتب الفقه والحديث) .
٢. مقاليد الجعفرية في القواعد الفقهية.
٣. مواليد الأحكام ( فقه المذاهب الخمسة ) .
٤. خزائن العلوم ( المسائل اللازمة في عملية الاستنباط ) .
٥. موازين الأحكام ( الرسالة التي بين يديك ) .
٦. جامع الفنون ( اثنا عشر علما مؤثّرا في الاجتهاد ) .
٧. رسالة في الفروق بين الاصولي والأخباري.
٨. موائد الفوائد في بيان القواعد والفوائد.
وعلى كلّ حال يمكن أن يعدّ الاسترآبادي عالما مستوعبا لجميع زوايا المسائل ، وما تأليفه في اثني عشر علما إلّا خير دليل على ما نقول.
وكان ـ كما تقدّم ـ عالما له نظرة خارجية إلى العلوم وفروعها بعيدة عن التحجّر والجمود ، خصوصا في مجال الفقه والاصول ، وقد تقدّم ذكر الشواهد الدالّة عليه.
__________________
(١) طبقات أعلام الشيعة « الكرام البررة » ، ج ٢ ، ص ٢٥٣.
(٢) الذريعة ، ج ٢٣ ، ص ٢١٤.