سائر الناس إلاّشقي ، ولا من النساء إلاّ سلقلقيّة» وهي التي تحيض من دبرها ثمّ أطرق مليّاً ثمّ رفع رأسه فقال : معاشر الأنصار ، أعرضوا أولادكم على محبّة عليّ» (١) .
قال جابر بن عبدالله : فكنّا نعرض حبّ عليّ عليهالسلام على أولادنا فمن أحبّ عليّاً علمنا أنّه من أولادنا ، ومن أبغض عليّاً انتفينا منه (٢) .
[ ٢٥٨ / ٨ ] حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدّثني (٣) أبو عمرو حفص المقدسي (٤) ، قال : حدّثنا عيسى بن إبراهيم ، عن أحمد بن حسّان ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس أنّه قال : معاشر الناس ، اعلموا أنّ الله تبارك وتعالى خلق خلقاً ليس هم من ذرّيّة آدم يلعنون مبغضي أمير المؤمين عليهالسلام .
فقيل له : ومن هذا الخلق؟
قال : القنابر تقول في السحر : اللّهم العن مبغضي علي ، اللّهم أبغض من أبغضه وأحبّ من أحبّه (٥) .
[ ٢٥٩ / ٩ ] حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمّد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى ، قال : حدّثنا أحمد بن علي ، قال : حدّثني أبو علي الحسن بن إبراهيم بن علي العبّاسي ،
__________________
(١) في المطبوع زيادة : فإن أجابوا فهم منكم ، وإن أبوا فليسوا منكم.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٧ : ١٥١ / ٢٠ ، و٦٣ : ٢٣٦ / ٢٣٨.
(٣) في «س» : حدّثنا ، وفي هامشها كما في المتن.
(٤) في حاشية «ج ، ل» عن نسخة : القدسي.
(٥) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٧ : ٢٦٢ / ٤ ، و٣٩ : ٣٠٠ / ١٠٩.