كان عليه شجرة الزيتون ، وكلّ جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار (١) سُمّي : طور سَيْناء ، وطور سينين ، وما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار من الجبال سُمّي طور ، ولا يقال : طور سَيْناء ، ولاطور سينين (٢) (٣) .
ـ ٥٨ ـ
باب العلّة التي من أجلها قال هارون لموسى عليهماالسلام :
( يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ) (٤) ، ولم يقل : يابن أبي
[ ١٠٦ / ١ ] حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد ، ومحمّد بن أحمد السناني (٥) ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم (٦) رضياللهعنه ، قالوا : حدّثنا محمّد بن أبي عبدالله الكوفي الأسدي ، قال : حدّثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن زيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : أخبرني عن هارون ، لِمَ قال لموسى عليهالسلام :
__________________
وهو شجر ، وكذلك طُورِ سينينَ. وقرئ : طور سَيْناء. وسِيناء بالفتح والكسر ، والفتحُ أجْود.الصحاح ٥ : ٢١٤١ / سين.
(١) في المطبوع زيادة : من الجبال ، ولم ترد في النسخ والبحار.
(٢) من قوله : (وما لم يكن) إلى هنا لم يرد في «س».
(٣) ذكره المصنّف مرسلاً في معاني الأخبار : ٤٩ ، وأورده المجلسي عن العلل في بحار الأنوار١٣ : ٦٤ / ٣.
(٤) سورة طه ٢٠ : ٩٤.
(٥) في المطبوع : الشيباني ، وما أثبتناه من النسخ والبحار.
(٦) في المطبوع : هشام ، وما أثبتناه من النسخ ومعجم رجال الحديث ٥ : ٢٦٠ / ٢٦٨٤.