محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن مروان بن مسلم ، عن عقبة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «ما بعث الله نبيّاً قطّ حتّى يسترعيه الغنم ، يعلّمه بذلك رَعيّة الناس» (١) .
ـ ٣٠ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّيت الريح
التي أهلك الله بها عاداً : الريح العقيم ،
والعلّة التي من أجلها كثر الرمل في بلاد عاد ،
والعلّة التي من أجلها لا يرى في ذلك الرمل جبل ،
والعلّة التي من أجلها سُمّيت عاد : ( إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ) (٢)
[ ٥٠ / ١ ] أخبرنا أبو عبدالله محمّد بن شاذان بن أحمد بن عثمان البراوذي ، قال : حدّثنا أبو علي محمّد بن محمّد بن الحارث بن سفيان الحافظ السمرقندي ، قال : حدّثنا صالح بن سعيد الترمذي ، عن عبد المنعم ابن إدريس (٣) ، عن أبيه ، عن وهب بن مُنبّه : إنّ الريح العقيم تحت هذه الأرض التي نحن عليها ، قد زمّت بسبعين ألف زمام من حديد ، قد وكّل
__________________
(١) أورده الراوندي في قصص الأنبياء : ٢٧٨ / ٣٩٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١١ : ٦٥ / ٧.
(٢) سورة الفجر ٨٩ : ٧.
(٣) في «ش ، ن ، ح» : عبد بن المنعم بن إدريس. وما في المتن هو الصحيح وهو الموافق للمصادر . انظر مستدركات علم الرجال للنمازي ٥ : ١٠٥ / ٨٩٤٥ ، ميزان الاعتدال٤ : ٤١٩ / ٥٢٧٩.