ثمّ قام فمضى فقال أمير المؤمنين للحسن عليهماالسلام : يا أبامحمّد ، اتبعه فانظر أين يقصد ، فخرج الحسن بن علي عليهالسلام فقال : ما كان إلاّ أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت (١) أين أخذ من أرض الله عزوجل ، فرجعت إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فأعلمته ، فقال : يا أبا محمّد ، أتعرفه؟ قلت : الله و رسوله وأمير المؤمنين أعلم ، فقال : هو الخضر عليهالسلام » (٢) .
ـ ٨٦ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار
العقل واحداً في كثير من النّاس
[ ١٦٦ / ١ ] حدّثنا أحمد بن ( محمّد بن ) (٣) عيسى بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم بن أسباط ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد القطّان (٤) ، قال : حدّثنا أبوالطيِّب أحمد بن محمّد بن عبد الله ، قال : حدّثنا عيسى بن جعفر بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن عُمر بن علي بن أبي طالب ، عن آبائه ، عن عُمر بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهالسلام «أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله سُئل ممّا خلق
__________________
(١) في حاشية «ج» : علمت.
(٢) ذكره المصنّف في عيون الأخبار ١ : ٨٧ / ٣٥ ، الباب ٦ ، وكمال الدين : ٣١٣ / ١ ، وأورده البرقي في المحاسن ٢ : ٥٩ / ١١٧ ، عن الإمام الصادق عليهالسلام ، والكليني في الكافي ١ : ٤٤١ / ١ ، والنعماني في الغيبة : ٦٦ / ٢ ، والقمّي في التفسير ٢ : ٢٤٤ ، والطبرسي في الاحتجاج ٢ : ٩ / ١٤٨ ، والطبرسي في إعلام الورى ٢ : ١٩١ ، والطبري في دلائل الإمامة : ١٧٤ / ٩٥ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦١ : ٣٦ / ٨.
(٣) ما بين القوسين لم يرد في «ح ، س ، ج ، ش» ، والصحيح ما في المتن ؛ لأنّه من مشايخ الشيخ الصدوق.
(٤) في حاشية «ن» : العطّار.