وتعالى أن يتزوّجها» (١) .
ـ ٤٩ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي موسى عليهالسلام موسى
[ ٩١ / ١ ] حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زكريّا بمدينة السلام ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن جيلان (٢) ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عتاب بن اُسيد ، قال : حدّثني عمّن سمع مقاتل بن سليمان يقول : إنّ الله تبارك وتعالى بارك على موسى بن عمران عليهالسلام وهو في بطن اُمّه بثلاثمائة وستّين بركة ، فالتقطه فرعون من بين الماء والشجر وهو في التابوت ، فمن ثمّ سُميّ موسى ، وبلغة القبط الماء : مو ، والشجر : سي ، فَسمّوه موسى لذلك (٣) .
__________________
(١) ذكره المصنّف في الأمالي : ٥٢ ، وأورده ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : ١٩٧ ، والراوندي في قصص الأنبياء : ١٣٦ / ١٤٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٢ : ٢٨١ / ٦٠ .
(٢) في المطبوع : محمّد بن خيلان ، وما أثبتناه من النسخ والبحار ، وقد أورد الصدوق رواية الحسن بن علي بن زكريا عن محمّد بن خليلان في الخصال : ٢٨٦ / ٤٠ ، والعيون ١ : ١٨ / ١ و٩٢ / ٤ ، وكمال الدين : ٤٣٢ / ١٢ و٤٣٣ / ١٣ ، وكذلك أورده الطوسي في الغيبة : ٣٩٣ / ٣٦٢ ، والبحراني في مدينة المعاجز ٨ : ٣٧ / ٢٦٩٩ ، فلاحظ.
(٣) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٤٩ ، وأورده ابن مقاتل في تفسيره ٢ : ٤٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٣ : ٧ / ٧.