كلّ ذلك يترجم جبرئيل عليهالسلام له (١) ، وعنه تشريفاً من اللهعزوجلله» (٢) .
باب العلّة التي من أجلها سُمّي النبيّ صلىاللهعليهوآله محمّداً ،
وأحمد ، وأبا القاسم ، وبشيراً ، ونذيراً ، وداعياً ،
وماحياً ، وعاقباً ، وحاشراً ، وأُحيداً ، وموقفاً ، ومعقباً
[ ٢٢١ / ١ ] حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه ، قال : حدّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسن ابن عبدالله ، عن آبائه ، عن جدّه الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : «جاءنفر من اليهود إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسأله أعلمهم فيما سأله ، فقال : لأيّ شيء سُمّيت محمّداً ، وأحمد ، وأبا القاسم ، وبشيراً ، ونذيراً ، وداعياً؟
فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : أمّا محمّد : فإنّي محمود في الأرض.
وأمّا أحمد : فإنّي محمود في السماء.
وأمّا أبو القاسم : فإنّ الله عزوجل يقسّم يوم القيامة قسمة النّار ، فمن كفربي من الأوّلين والآخرين ففي النار ، ويقسّم (٣) قسمة الجنّة ، فمن آمن بيوأقرّ بنبوّتي ففي الجنّة.
وأمّا الداعي : فإنّي أدعو الناس إلى دين ربّي عزوجل .
وأمّا النذير : فإنّي أنذر بالنار من عصاني.
__________________
(١) كلمة «له» لم ترد في المطبوع ، وأثبتناها من النسخ.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٦ : ١٣٤ / ٧٣.
(٣) في «ش ، ج ، ل ، س ، ع» : وقسّم. وفي «ح» : وقسيم.