ـ ٦٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها زيد في حروف
اسم سليمان حرف من حروف اسم أبيه داوُد عليهالسلام ،
والعلّة التي من أجلها سُمّي داوُد داوُد عليهالسلام ،
والعلّة التي من أجلها سخّرت الريح لسليمان عليهالسلام ،
والعلّة التي من أجلها (١) تبسّم من قول النملة ضاحكاً
[ ١١١ / ١ ] حدّثنا عبدالله بن محمّد بن عبدالوهّاب القرشي ، قال : حدّثنا منصور بن عبدالله الأصفهاني الصوفي ، قال : حدّثني علي بن مهرويه القزويني ، قال : حدّثنا سليمان الغازي ، قال : سمعت علي بن موسى الرضا عليهالسلام يقول عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد عليهماالسلام في قوله عزوجل : ( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا ) (٢) ، قال : «لمّا قالت النملة : ( أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ ) (٣) حملت الريح صوت النملة إلى سليمان وهو مارّ في الهواء والريح قد حملته ، فوقف وقال : عليَّ بالنملة ، فلمّا اُتي بها قال سليمان : يا أيّتها النملة ، أما علمت أنّي نبيّ ، وإنّي لا أظلم أحداً؟ قالت النملة : بلى.
قال سليمان : فلِمَ حذّرتيهم (٤) ظلمي وقلت : ( أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ) ؟
__________________
(١) في «ج ، س» : لأجلها ، بدل : من أجلها.
(٢) سورة النمل ٢٧ : ١٩.
(٣) سورة النمل ٢٧ : ١٨ .
(٤) في المطبوع و«ن ، ش» : حذّرتهم ، وفي «ج» : حذّرتنيهم ، وما أثبتناه من «ع ، س ، ح ، ل»وحاشية «ج» والعيون.