وهو أخي دون أهلي ، ولايحلّ لأحد أن ينكح فيه النساء إلاّ عليٌّ وذرّيّته ، فمن ساءه فها هنا» ، وأشار بيده نحو الشام (١) .
ـ ١٥٥ ـ
باب العلّة التي من أجلها يجب أن يكون الإمام
معروف القبيلة ، معروف الجنس ، معروف النسب ،
معروف البيت
والعلّة التي من أجلها يجب أن يكون الإمام
أعلم الخلق ، وأسخى الخلق ، وأشجع الخلق ،
وأعفّ الخلق ، معصوماً من الذنوب
[ ٣٨٣ / ١ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل (٢) ، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : سأل ضرار هشام بن الحكم عن الدليل على الإمام بعد النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال هشام : الدلالة عليه ثمان دلالات ، أربعة منها في نعت نسبه ، وأربعة في نعت نفسه.
أمّا الأربعة التي في نعت نسبه : فإنّه يكون معروف القبيلة ، معروف الجنس ، معروف النسب ، معروف البيت ، وذلك أنّه إذا لم يكن معروف
__________________
(١) أورده ابن المغازلي في مناقبه : ٢٥٥ / ٣٠٣ ، وابن طاووس في الطرائف ١ : ٨٨ / ٦١ ، والإربلي في كشف الغمّة ١ : ٦٠٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار٨١ : ٦١ / ٣٤.
(٢) في «ج ، ل» زيادة : رحمه الله ، وفي «ع» زيادة : رضياللهعنه .