وأمّا البشير : فإنّي أُبشّر بالجنّة من أطاعني» (١) .
[ ٢٢٢ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا أحمد (٢) بن محمّد بن سعيد الكوفي ، قال : حدّثنا علي بن الحسن (٣) ابن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام فقلت له : لِمَ كُنّي النبيّ صلىاللهعليهوآله بأبي القاسم ؟
فقال : «لأنّه كان له ابن يقال له : قاسم ، فكُنّي به».
قال فقلت (٤) : يابن رسول الله ، فهل تراني أهلاً للزيادة؟
فقال : «نعم ، أما علمت أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : أنا وعليٌّ أبوا هذه الاُمّة»؟
قلت : بلى.
( قال : «أما علمت أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أب لجميع اُمّته وعليٌّ عليهالسلام فيهم بمنزلته؟».
فقلت : بلى ) (٥) .
قال : «أما علمت أنّ عليّاً قاسم الجنّة والنار؟» قلت : بلى.
قال : «فقيل له : أبو القاسم؛ لأنّه أبو قسيم الجنّة والنار».
فقلت له : وما معنى ذلك؟
__________________
(١) ذكره المصنّف في الأمالي : ٢٥٦ ضمن الحديث ٢٧٩ ، ومعاني الأخبار : ٥٢ / ٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٦ : ٩٤ / ٢٨.
(٢) في النسخ : محمّد ، وما في المتن هو الصحيح ، وهو الموافق لما ذكر في الحديث عن نسخة من لا يحضره الفقيه ٤ : ١٣٥.
(٣) في «ش ، ن» : الحسين.
(٤) في المطبوع زيادة : له ، ولم ترد في النسخ.
(٥) ما بين القوسين لم يرد في «س ، ع ، ن ، ح ، ج ، ل».