ـ ١٢٠ ـ
باب في أنّ علّة محبّة أهل البيت عليهالسلام طيب الولادة ،
وإنّ علّة بغضهم خبث الولادة
[ ٢٥١ / ١ ] حدّثنا أبي ، ومحمّد بن الحسن رحمهماالله ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، قال : حدّثنا أبو القاسم (١) عبدالرحمن الكوفي ، و أبو يوسف يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن أبي محمّد عبدالله بن محمّد الغفاري (٢) ، عن الحسين بن زيد (٣) ، عن الصادق أبي عبدالله جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحبّنا أهل البيت فليحمد الله على أوّل النعم ، قيل : وما أوّل النعم؟
قال : طيب الولادة ، ولا يحبّنا إلاّ مؤمن طابت ولادته» (٤) .
[ ٢٥٢ / ٢ ] حدّثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدّثنا أبي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الأنصاري ، عن غير واحد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من
__________________
(١) في نسخة «س ، ح» : سعد بن أبي القاسم.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : وبنو غفار ككتاب رهط أبي ذر الغفاري. القاموس المحيط ٢ : ١٨٤ .
(٣) في «س» : يزيد.
(٤) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ١٦١ / ٣ ، والأمالي : ٥٦١ / ٧٥٤ ، وأورده الطوسي في الأمالي : ٤٥٥ / ١٠١٨ ، ومرسلاً الفتّال النيسابوري في روضة الواعظين ٢ : ٣٥ / ٦١٢ ، والقاضي المغربي في شرح الأخبار ٣ : ٨ ، والطبرسي في مشكاة الأنوار ١ : ١٧٨ / ٣٧٩ ، والبرقي في المحاسن ١ : ٢٣٢ / ٤١٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٢٧ : ١٤٥ / ٣.