أصفر رقيق ، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة كان الولد ذكراً بإذن الله عزوجل ، ومن قِبَل ذلك يكون الشبه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل خرج الولد أُنثى بإذن الله عزوجل ، ومن قِبَل ذلك يكون الشّبه».
وقال صلىاللهعليهوآله : «والّذي نفسي بيده ، ما كان عندي فيه شيء ممّا سألتني عنه حتّى أنبأنيه الله عزوجل في مجلسي هذا» (١) .
[ ١٦٥ / ٦ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن خالد البرقي (٢) ، عن أبي هاشم داوُد بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام قال : «أقبل أمير المؤمنين عليهالسلام ومعه الحسن بن علي عليهالسلام وهو متّكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام فجلس عليهالسلام إذأقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلّم على أمير المؤمنين عليهالسلام فردّ عليه السلامَ فجلس ، ثمّ قال : يا أمير المؤمنين ، أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما أقضى (٣) عليهم ، أنّهم ليسوا بمأمونين في دنياهم ولا في آخرتهم ، وإن تكن الاُخرى علمت أنّك وهُم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : سلني عمّا بدا لك.
قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟
__________________
(١) أورده الطبرسي في الاحتجاج ١ : ١١٤ / ٣٠ ، والصنعاني في المصنّف ١١ : ٤١٩ / ٢٠٨٨٤ ، والطبراني في المعجم الكبير ٢ : ٩٣ / ١٤١٤ ، ومسلم في صحيحه ١ : ٢٥٢ / ٣١٥ ، وابن حبّان في صحيحه ١٦ : ٤٤٠ / ٧٤٢٢ ، والنسائي في سُننه الكبرى ٥ : ٣٣٧ / ٩٠٧٣ ، والحاكم في المستدرك ٤ : ٦٠٨ / ٦٠٩٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٩ : ٢٩٣ / ذيل الحديث ٤.
(٢) في «ج» : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.
(٣) ورد في حاشية «ج» : أي أحكم حكيم.