الصفحه ٣٤٣ :
توضيحه : أنّ دليل نفي الحرج ينفي كلّ
حكم حرجي سواء كان حرجياً حدوثاً ، كما في إيجاب المسح على
الصفحه ٤١٥ : ، سكن سامراً ،
يكنّى أبا القاسم ، ثقة ، وجه ، وكان له مذهب في الجبر والتشبيه ، لقي أبا محمّد
وأبا الحسن
الصفحه ٤٢٠ :
فقلت له : أخبرني من
رأى انّه يجعل فيه الميتة؟ فقال : « أمن أجل مكان واحد يجعل فيه الميتة حرم في
الصفحه ٤٢٥ : العلماء من المجتهدين والأخباريين على أنّ الحكم فيما لم يرد فيه
نهي لا بعنوان أوّلي ولا بعنوان ثانوي ، أي
الصفحه ٤٦٦ :
بالعقاب في التجري المجرّد عن الهتك ، وذلك لأنّ الإنسان المحتاط بصدد تعظيم
المولى وتكريمه ، وخضوعه له حتى
الصفحه ٥٥٦ :
للجواز ، الكميّة
الخاصة التي يكون التكليف فيه موهوماً ليتوقف الجواز إذا انتهى إلى مقدار لا يكون
الصفحه ٥٥٧ : في إطلاق ماء على نحو
الشبهة البدوية ، فلو شكّ في ماء أنّه مطلق أو مضاف لا يجوز له الاقتصار بالتوضّي
الصفحه ٦٢٢ : والركوع والسجود ولم يكن لدليل الجزء إطلاق مثله ، كما هو
الحال في الاستقرار في حال الصلاة الذي ليس له دليل
الصفحه ٧٤ :
٢. حرمته بالعنوان الثانوي
قد عرفت أنّ ادّعاء شمول الإطلاقات
للفعل المتجرّى به في غاية الضعف
الصفحه ١٤٦ :
فِيهِما آلِهَةٌ إِلا اللّهُ لَفَسَدَتا
) (١) غير تام ، لأنّ المراد منه ما يتمحّض
امتناعه في الوقوع ، وليس
الصفحه ١٤٨ : : لوجاز العمل بالخبر الواحد في
الفروع لجاز العمل به في الأُصول ، فلو أخبر أحد من اللّه سبحانه لزم قبوله
الصفحه ٢٢٤ : ،
وفتوائية.
الشهرة الروائية عبارة عن : اشتهار نقل
الرواية بين الرواة وأرباب الحديث ونقلها في الكتب ، سوا
الصفحه ٢٥٩ : ضَرَبْتُمْ
في سَبيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنِ أَلْقى إِلَيْكُمُ
السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمناً
الصفحه ٤٢١ : ، فلأنّ غايته توثيقه لمن ورد في السند ، وتوثيقه إنّما يكون حجّة
إذا لم يكن له معارض ، وهو فرع الوقوف على
الصفحه ٤٦٣ : التقييد بالإطلاق ، كما كان الأمر كذلك في مثل
قوله تعالى : (
أحلَّ اللّهُ
البَيْع )
(١). (٢)
يلاحظ
عليه