الصفحه ٥٠١ :
الأصل الثالث :
أصالة الاحتياط
وقبل الدخول في المقصود نذكر أُموراً :
الأمر
الأوّل : انّ حصر
الصفحه ٥٢٦ :
مشكوك الحكم من حيث الحرمة فيرجع إلى أصل البراءة.
هذا ما اختاره شيخنا الأنصاري في بداية
البحث
الصفحه ٥٧٥ :
للعلم الإجمالي الثاني تأثير بالنسبة إلى الإناء الأكبر ويكون الإناء الثالث مجرى
للأصل بلا معارض
الصفحه ٥٨٠ : ، كما إذا صلّى العصر إلى الجهة التي صلّى إليها الظهر ، فلا يقتضي الأصل
المنع عنه. (٢)
ولكن ذهب
الصفحه ٦١٠ : ما سبق ، طوى الكلام عنها
واختصر على أصل البحث.
الشكّ في المحصل
ثمّ إنّه كثيراً ما يدور في لسان
الصفحه ٦١٣ :
غسل الاذن واجباً يكون الوضوء متحققاً بالغسلتين والمسحتين.
وإن شئت قلت : إنّ الأصل في المقام مثبت
الصفحه ٦١٤ : العنوان مأخوذاً بنحو الاستغراقي فالمرجع هو البراءة ،
للشكّ في أصل التكليف في حقّ الفرد المشكوك ، ويكون
الصفحه ٦١٩ :
الاجتهادي ، كما أنّ
البحث عن حكم الصورة الرابعة بحث عن مقتضى الأصل العملي.
وليعلم أنّ البحث في
الصفحه ٦٥١ : ،
أعني ما إذا لم يكن في المقام إطلاق من الجانبين حتى يكون البحث ممحّضاً للأُصول
العملية ، وأمّا إذا كان
الصفحه ٦٥٣ : لا مثبت ، فلاحظ.
ثمّ إنّه ربما يستظهر وجوب الباقي
بالاستصحاب الحاكم على أصل البراءة ويقرّر بوجوه
الصفحه ٦٥٤ : ء أصل الوجوب واستصحاب الأخير لإثبات وجوب الأجزاء الباقية ، من الأُصول
المثبتة ، وذلك لأنّ العقل يحكم
الصفحه ٣٦٦ :
: الأُصول المقررة لوظيفة الجاهل على قسمين :
قسم يختص لبيان وظيفة الجاهل بالموضوعات
الخارجية ، كما هو
الصفحه ٣٦٧ : الكتاب من
الميزان لكون المسألة فقهية أو أُصولية ، فلاحظ.
الرابع : بيان مجاري الأُصول
إنّ للشيخ
الصفحه ٤٨ :
الأُصول العقلية من
البراءة والاشتغال والتخيير.
إنّ كلامه قدسسره
مركّب من شقين قد تخلص في
الصفحه ٤٩ : الشيخ حولها الرسائل الثلاث : القطع ، الظن ، والأُصول العملية. والمحقّق
الخراساني مع أنّه اختار التقسيم