الصفحه ١٩٧ : كانت ملائمة للمطلوب خارجا إلّا إنّها خارجة عنه على هذا
القول ، فلا تنافي بينه وبين القول بالفرد أو
الصفحه ٢١٤ :
الاضطرار وبين الانتظار والاقتصار على إتيان ما هو تكليف المختار.
وأمّا
الرّابع : وهو الثّالث
إلّا أن
الصفحه ٢٢٩ :
الجزئيّة أيضا لا يكاد يتحقق إلّا بعد تعلق الأمر بوجودات خاصّة أي بجملة
أمور ، حيث أنّه بعد تعلق
الصفحه ٢٦٠ :
يرى أنّه لا غرض له في مطلوبه إلّا نفس الطّبيعة ولا نظر له إلّا إليها من
دون غرض ونظر منه إلى شي
الصفحه ٢٦٣ :
فإنّها كذلك ليست إلّا هي ، ولا بالطّبيعة الموجودة أو المعدومة في الأوامر
والنّواهي فإن طلب وجودها
الصفحه ٣١٨ : هذا الباب ،
إلّا إذا علم إجمالا بكذب أحدهما فيكون من باب المعارضة.
وأمّا أن يكونا في مقام بيان الحكم
الصفحه ٣٣٨ : بدونها ، كما هو قضيّة القول الآخر ، وذلك لما تقدّم من
أنّ الطّبيعي ليس إلّا عين الفرد الخارجي وجودا أو
الصفحه ٣٤٤ : به بأن يؤتى به بداعي الأمر الشّأني إن قلنا بثبوته
وكفايته في مقام النّيّة ، وإلّا فبداعي ملاك الأمر
الصفحه ٣٥٨ : الخروج حينئذ ، وبالجملة ، الواجب
في المقام ليس إلّا ترك الغضب زائدا على مقدار الخروج فإنّه مقدور إيجادا
الصفحه ٤٦٥ : ءني أحد إلّا
زيد» ومن الإثبات نفي
الحكم عنه كقولك «جاءني
القوم إلّا زيدا» كما هو المعروف بين أهل
الصفحه ٤٦٦ :
الانتفاء ، فكذلك في الاستثناء ، فالمستفاد منه في مثل المثالين ليس إلّا
عدم دخول زيد في حكم
الصفحه ٤٨٦ : عليه عقلا كالفكرة
الواقعة في خبر النّفي أو النّهي فإنّها لا تدلّ عليه إلّا بملاحظة حكم العقل
بأنّه لا
الصفحه ٤٨٧ : لها قدر متيقّن تفيد العموم بالنّسبة إلى ذلك المقدار
لا أزيد ، وإلّا فتصير مجملة ، لأنّ المهملة في قوّة
الصفحه ٤٩٥ :
للعام ظهور إلّا بمقدار الباقي بعد التّخصيص ، فمع الشّك في المخصّص لا
يكون له ظهور كي يجوز
الصفحه ٤٩٦ : تردّد فرد بين كونه مصداق له أو للعام مع عدم الشّك في
مفهوم كلّ منهما ، كما لو ورد أكرم العلماء إلّا