منها ماهو داخل تحت واحد منها بدون واسطة ، بل دخوله اوّليّ بمعنى انّه ليس تحت أعمّ اخر ويكون هذا الأعمّ تحت واحد من الأربعة المذكورة بل اوّل اعمّ بالنّسبة إليه هو أحد الأربعة المذكورة.
ومنها ما هو داخل تحت ما هو داخل تحت الامور المذكورة.
ومنها ما هو داخل تحت داخل الدّاخل وهكذا إلى ان ينتهى إلى ما لا شيء تحته اصلاً بل كان فرداً معيّناً.
ونحن نذكر كلّ ما يختصّ باسم خاصّ وإن كان بعضه داخلاً تحت بعض وبعد ذكرها ناتي بالاستدلال على كلّ واحد منها.
وان كان بعض منها مشتركاً مع بعض آخر في جميع الادلّة أو بعضها نشير إلى ذلك.
وبعد تمام الاستدلال بحول الله الملك المتعال نذكر شطراً اخر من الأصول الّتي ذكرها الفقهاء لا سيّما شيخنا المتبحّر الشهيد رحمهالله ونشير إلى أنّ كلّ واحد منها داخل تحت ايّ أصل من الأصول العامّة بالنّسبة إليه والمختصّة باسم خاصّ ليحصل بذلك للمبتديء التمرّن والوقوف في استعمال الأصول ويعلم أنّ كلًّا من الامثلة الّتي يذكرها الفقهاء من أيّ أصل من الأصول المعنونة بعنوان خاصّ.
فنقول : الأصول المستعملة الدّاخلة تحت الاقسام الاربعة.
منها أصل البراءة وذكر الشهيد الثاني (قدسسره) وغيره انّ هذا الأصل داخل