الصفحه ٦٢٩ :
جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ
إِلى ذِكْرِ اللهِ) الآية ٢٣
الصفحه ٦٣٥ : أمرنا بها الله ـ تعالى ـ ورسوله
إلا ببرهان.
وفى هذا يقول ابن
الحصار : (إنما يرجع فى النسخ إلى نقل صريح
الصفحه ٦٥٨ : وجه التفريع والتقسيم والإكثار من المصطلحات كان واضحا فى حديثه عن الإعجاز ،
إذ بدأ بتقسيم البلاغة إلى
الصفحه ٦٥٩ : دلّ على
عدم الإحساس من كل جارحة يصح بها الإدراك ، ولأن الأذن لما كانت طريقا إلى
الانتباه ثم ضربوا
الصفحه ٦٧٠ : ، هذه ناحية.
ـ أما الناحية
الثانية فإن الاهتمام بالآية والآيتين كلمات وحروفا ؛ دون نظر إلى الموضوع
الصفحه ٦٧٣ : التفسير إلى دائرة معارف علمية. ثم جاء البيضاوى
فاقتبس منه طريقته مع إيجاز بالغ دعا كثيرا من المؤلفين إلى
الصفحه ٦٨٥ :
، والخلو من كلّ غريب عن الغرض ، ما يتسابق به مغزاها إلى نفسك دون كدّ خاطر ، أو
استعارة حديث ، كأنك لا تسمع
الصفحه ٦٨٦ : به كل إنسان ، وحكم أى القوتين كان خاضعا لها ، حين قال وكيّف ، فإذا
رأيته يتجه إلى تقرير حقيقة نظرية
الصفحه ٦٩٢ : أن يأتوا بمثله ، أى نسبة العجز إلى الناس بسبب عدم
قدرتهم على الإتيان بمثله.
ووصف الإعجاز بأنه
علمى
الصفحه ٦٩٣ : القدرة الإلهية فى كتاب الكون اللانهائى ، ليدلى كل إعجاز
بشهادة تسليم وتصديق للآخر ، وليكون فى الإعجازين
الصفحه ٧١٧ :
الهواء بجناحين
ساكنين إلى أبعد المسافات ، وكأن قوى خفية تشدها وتحركها كيف تشاء.
وهذه الطيور
الصفحه ٧٤١ : ما فيه بقاء أشخاصهم (٣٨).
٢٢ ـ الحنفاء
من الحنف وهو
الميل عن الضلال إلى الاستقامة.
والحنيف : هو
الصفحه ٧٧٦ : ) (النازعات :٢٤) (حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ
آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ
الصفحه ٧٨٥ :
خصائص الإنسان
* خير بطبيعته :
طبيعة الإنسان :
صالحة لفعل الخير ، كما هى صالحة للركون إلى الشر
الصفحه ٧٩٣ : الأعلى يوصل الإنسان
إلى مرتبة الإحسان فى معظم أعماله ، ويجعله من السابقين فى الخيرات بإذن الله.
إن