الصفحه ٦٥٢ : هذا المجال موضع توهين.
٢ ـ أوّل من نفى
الإعجاز عن القرآن :
لا يعرف على وجه
التحديد أوّل من ذهب إلى
الصفحه ٦٦١ : ، والترقى إلى أعلى درجات الفضل نحو نعوتها وصفاتها ،
وقد توجد هذه الصفات على التفرق فى أنواع الكلام ، أما أن
الصفحه ٦٦٣ :
الأكبر من الإعجاز
وهو بلاغته الساطعة ، إذ جاء القرآن ببديع النظم متناهيا فى البلاغة إلى الحد الذى
الصفحه ٦٦٥ : القرآن ، يذهبون إلى أنه السجع المحكم الذى لا يكون به زيادة ما ،
فالجهة منفكة كما يقول المناطقة
الصفحه ٦٨١ : تربية النفوس ، وحفز السلوك إلى المثل الأعلى ،
والإعجاز بهذه الفتوح لا يقف عند الجاهلين من أهل مكة لأنّهم
الصفحه ٦٨٧ :
بغير ما تخاطب به الأخرى ، فأما أنّ جملة واحدة تلقى إلى العلماء والجهلاء ، وإلى
الأذكياء والأغبيا
الصفحه ٧٠٩ : وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ
وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذلِكُمْ لَآياتٍ لِقَوْمٍ
الصفحه ٧١١ : إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي
الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (٣٨
الصفحه ٧١٥ : لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
٨ ـ فى عالم
الطيور :
قال تعالى : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ
مُسَخَّراتٍ
الصفحه ٧١٩ :
وألوانها ، فتتكون لها صور حقيقية مقلوبة على الشبكية ، وتقوم شبكة الأعصاب الحساسة
على الشبكية بنقل الصور إلى
الصفحه ٧٢٧ : ، آل عمران الآية ٨٤ ، النساء الآية ١٦٣ ، الأعراف الآية ، ١٦٠.
٥ ـ الإفك
هو : كل مصروف عن
وجهه الذى
الصفحه ٧٨١ : السلالات البشرية فمن الطين إلى النبات ،
إلى الغذاء ، إلى الدم ، إلى النطفة ، إلى العلقة ، إلى المضغة
الصفحه ٧٨٤ : جُنُوبِهِمْ) (آل عمران : ١٩١).
٢٧ ـ الظّهر : فى
مثل قوله تعالى : (يَوْمَ يُحْمى
عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ
الصفحه ٨١٢ :
(وقال مرّة : فوّض
إلىّ عبدى) فإذا قال :
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، قال : هذا
الصفحه ٨١٨ :
هذا الشأن : (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا
هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ