الصفحه ٧٣ : فأنزل الله : (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ
الْفَتْحُ) إلى قوله : (وَأَنَّ اللهَ مَعَ
الصفحه ٢٠٨ : عثمان إلى حفصة أن
أرسلى إلينا بالصحف ننسخها فى المصاحف ثم نردها إليك. فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ،
فأمر
الصفحه ٢٤٢ : إلى زيادة الاستعداد ، وقصده إلى تبيين
مراد الله من كلامه ، كان كأنه هو التفسير وحده ، دون ما عداه
الصفحه ٢٨٧ : :
«ومن قاضاك إلى
حاكم فقد أذعن إلى سلطته ، فكيف يمكنه بعد ذلك أن يجور أو يثور عليه». (٩١)
ويقول أيضا
الصفحه ٢٩٣ : ) يتبادر إلى ذهنه كلمة (أصيل) ، وبيانهما هنا فى غاية الأهمية
، لأننا لا نستطيع أن نقف على الدخيل فى التفسير
الصفحه ٢٩٤ :
والتابعين) وأصيل
فى الرأى ، وهو الرأى المحمود ، فإننا نستطيع أن نقسم الدخيل إلى دخيل فى المأثور
الصفحه ٣٧٠ : ، فالجهر يمنع جريان النفس والشدة تمنع جريان الصوت.
فلما امتنع جريان النفس والصوت احتيج إلى التكلف فى بيان
الصفحه ٤٠٤ :
المعنى لكونه مختارا فيه ، بخلاف الوقف فقد يكون مضطرا إليه ، وتدعوه الحاجة إلى
أن يقف فى موضع لا يجوز
الصفحه ٤٧٩ : وَمُرْساها) (٨).
حذف .. الألف» من
كلمة اسم والذى اقتضى حذفه الرمز إلى أن المضاف إليه أعظم الأسماء ومبدأ كل
الصفحه ٥٣٠ : سيكون ، والسر البلاغى فى هذا المجاز
الإسراع إلى التنفير من الخمر ، فهو مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيكون
الصفحه ٥٣٤ : المذكور من طرفى التشبيه هو المشبه به» (٣).
وأساس هذا التقسيم
للاستعارة إلى تصريحية وغيرها هو قولهم
الصفحه ٥٩٦ :
على الصحيح : قوله
تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً
تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ
الصفحه ٥٩٧ : هويت إلى الأرض فجئت أهلى ؛ فقلت : زملونى ،
فزملونى فأنزل الله تعالى : (يا أَيُّهَا
الْمُدَّثِّرُ
الصفحه ٦١٢ : : (وَجاءَ مِنْ أَقْصَا
الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى) إلى قوله ـ جل شأنه :
(قِيلَ ادْخُلِ
الْجَنَّةَ قالَ
الصفحه ٦٣٩ :
أما النسخ إلى غير
بدل فقد وقع فيه الخلاف بين الأصوليين ، فمنهم من منعه ، ومنهم من أجازه.
ومن