الإدغام
وأما الإدغام فيكون فيما آخره همز بعد ياء أو واو زائدتين فإنه يوقف عليه عند حمزة أيضا بالإدغام بعد إبدال الهمز من جنس ما قبله نحو «برىء» ، «قروء» فى قوله تعالى :
(إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ) (سورة الأنعام آية ٧٨) ، وقوله تعالى : (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ) (آية ٢٣٨ من سورة البقرة).
الحذف
وأما الحذف فيكون فى الياءات الزوائد عند من يثبتها وصلا ويحذفها وقفا ، والياءات الزوائد هى التى لم ترسم.
الإثبات
وأما الإثبات فيكون فى الياءات المحذوفات وصلا عند من يثبتها وقفا نحو «وال» ، «واق» ، «باق».
الإلحاق
وأما الإلحاق فيكون فيما يلحق آخر الكلم من هاءات السكت عند من يلحقها فى «عم ، فيم ، بم ، لم ، مم» ، والنون المشددة من جمع الإناث نحو «هن» ، «ومثلهن» ، والنون المفتوحة نحو «العالمين ، والذين» ، والمشدد المبنى نحو «ألا تعلوا علىّ» ، «خلقت بيدىّ» (٤).
علامات الوقف
وضع العلماء فى المصاحف علامات لأنواع الوقف التى سبق الكلام عنها ، وعلى كل من يقرأ فى المصحف الشريف ملاحظة هذه العلامات والعمل بمقتضاها ، وهى فيما يلى :
١ ـ الوقف اللازم : وعلامته «م» ومثال ذلك ما جاء فى قوله تعالى : (إِنَّما يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتى يَبْعَثُهُمُ اللهُ) (سورة الأنعام آية ٣٦) فقد وضعت العلامة على قوله : «يسمعون» ومن هنا يلزم القارئ الوقف على «يسمعون» ثم ليبتدئ بعد ذلك بقوله :
«والموتى يبعثهم الله».
٢ ـ الوقف الممنوع : وعلامته «لا» ومثال ذلك ما جاء فى قوله تعالى : (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ) (سورة النحل آية ٣٢) فقد وضعت العلامة على قوله : «طيبين» ومن هنا يكون الوقف عليها ممنوعا ، ويجب وصلها بما بعدها.
٣ ـ الوقف الجائز جوازا مستوى الطرفين : وعلامته «ج» ، ومثال ذلك ما جاء