٤ ـ المدّ العارض للسكون :
هو أن يأتى بعد حرف المدّ أو اللين سكون عارض وقفا لا وصلا. أى : أن الحرف الذى بعد حرف المدّ أو اللين متحرك فى الأصل ، ولكن السكون عرض له لأجل الوقف ، لما تقرر فى القواعد من أنه لا يوقف على متحرك مثل : «الرحيم» «نستعين» «يوقنون» فى حالة الوقف. وسمى عارضا لعروض المدّ بعروض السكون ، أى : أنه طارئ بسبب سكون الوقف ، ولو تحرك الحرف الذى بعد حرف المدّ أو اللين بسبب وصل الكلمة بما بعدها لما وجد المدّ.
أحوال هذا المدّ :
إما أن يكون مهموزا. وإما أن يكون غير مهموز. وكل من القسمين إما أن يكون مفتوح الآخر ، أو مكسور الآخر ، أو مضموم الآخر ، فالأقسام ستة حاصلة من ضرب اثنين فى ثلاثة. وإليك حكم كل قسم :
الأول : حكم المدّ العارض للسكون الذى ليس مهموزا :
ينقسم هذا المدّ إلى ثلاثة أقسام ، وكل قسم له حكم على النحو التالى :
(أ) المفتوح الآخر : فيه ثلاثة أوجه :
القصر ، والتوسط ، والمدّ ، وذلك نحو «العالمين».
(ب) المكسور الآخر ، نحو (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وفيه أربعة أوجه وهى :
١ ـ القصر بالسكون المحض.
٢ ـ التوسط بالسكون المحض.
٣ ـ المدّ بالسكون المحض.
٤ ـ الروم على القصر.
(ج) المضموم الآخر ، نحو (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وفيه سبعة أوجه هى :
١ ـ القصر بالسكون المحض.
٢ ـ التوسط بالسكون المحض.
٣ ـ المدّ ست حركات بالسكون المحض.
٤ ـ الإشمام مع القصر.
٥ ـ الإشمام مع التوسط.
٦ ـ الإشمام مع المدّ ست حركات.
٧ ـ الروم مع القصر.
الثانى : حكم المدّ العارض للسكون المهموز :
(أ) المفتوح الآخر نحو شاء ، وجاء ، وفيه المدّ أربع أو خمس أو ست حركات بالسكون المحض.
(ب) المكسور الآخر نحو «من السماء» وفيه خمسة أوجه هى :
١ ـ المدّ أربع حركات بالسكون المحض.
٢ ـ المدّ خمس حركات بالسكون المحض.
٣ ـ المدّ ست حركات بالسكون المحض.
٤ ـ الروم على المدّ أربع حركات.
٥ ـ الروم على المدّ خمس حركات.