١ ـ المصحف المفسر ، للأستاذ محمد فريد وجدى.
٢ ـ التفسير الوسيط ، إصدار مجمع البحوث الإسلامية.
٣ ـ التفسير الحديث ، لمحمد عزة دروزة.
٤ ـ التفسير الواضح ، للدكتور محمد محمود حجازى.
١٦ ـ التفسير الفقهى :
ومن العلماء من اتجهت همته فى تفسير القرآن إلى تفسيره تفسيرا فقهيا.
والمقصود من هذا الاتجاه : الاعتناء بآيات الأحكام ، واستنباط القواعد منها والأصول ، واكتشاف الثروة التشريعية لبيان أحكام الله ـ تعالى ـ التى كلف عباده الامتثال لها ، ومدى حاجة جميع الأزمنة والأمكنة إلى هذه الثروة التشريعية ، ليضمنوا السعادة فى الدنيا ، والفوز بالآخرة.
والتفسير الفقهى بدت جذوره واضحة منذ العهد النبوى على يدى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، كبيانه صلىاللهعليهوسلم للخيط الأبيض والأسود بأنهما بياض النهار وسواد الليل ، حين التبس الأمر على عدى بن حاتم ، لما أحضر خيطين ؛ أبيض وأسود ، فلما توفى رسول الله صلىاللهعليهوسلم جدّت للصحابة أمور لم تقع من قبل ، فاتجهت عقولهم لإيجاد الحكم الشرعى لها من القرآن ، فإن وجدوا فيه الحكم أنزلوه على الحادثة ، وإلا انتقلوا إلى السنة النبوية ، فإن لم يجدوا فيها حكما أعملوا عقولهم ، واجتهدوا بما عندهم من مقومات الاجتهاد ، حتى يخرجوا بالحكم المناسب.
وظل الأمر هكذا فى عهد الصحابة وعهد التابعين إلى عهد أئمة المذاهب الأربعة وغيرها.
هذا العصر شهد أمورا وحوادث كثيرة لم يكن لها مثيل من قبل ، فاجتهد هؤلاء الأئمة فى ضوء القرآن والسنة وغيرهما من مصادر التشريع ، وقد ضرب لنا هؤلاء الأئمة المثل العليا فى التسامح وعدم التعصب لآرائهم.
فلما خلف جيل الأئمة جيل المقلدين ، رأينا التعصب الأعمى على أشده ، وكأن قول من قلدوه قرآن لا يقبل المناقشة ، أو سنة قاطعة لا يجوز مخالفتها.
وإحقاقا للحق ، وإنصافا لأهل الفضل ، فقد وجدنا من هؤلاء المقلدين من كان عفيف اللسان ، ودائرا مع الدليل حيث يدور.
المصنفات فى التفسير الفقهى :
قبل عصر التدوين لم نر مصنفات فى التفسير الفقهى ، باستثناء مسائل متفرقة