بحث روائي
في الكافي عن الصادق (عليهالسلام) في قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ) قال : «أن يكون للمديون مال فينفقه على نفسه ولا يفي به دينه».
أقول : هذا من بيان ذكر بعض المصاديق ويشمل المسامحة في كلّ حق وإن لم يكن من الدّين المصطلح عليه.
وفي الكافي أيضا عن الصادق (عليهالسلام) : «كانت قريش تقامر الرجل بأهله وماله فنهاهم الله عن ذلك».
وفي المجمع عن أبي جعفر الباقر (عليهالسلام) في الباطل : «أنّه أكل المال باليمين الكاذبة».
أقول : جميع ذلك من باب ذكر المصداق كما مر ، ولا تنافي بين هذه الأخبار أصلا.
في الفقيه عن الصادق (عليهالسلام) : «الرجل منا يكون عنده الشيء يتبلّغ به وعليه الدّين أيطعمه عياله حتى يأتيه الله بميسرة ، فيقضي دينه ، أو يستقرض على ظهره في خبث الزمان وشدة المكاسبة أو يقبل الصدقة؟ فقال (عليهالسلام) : يقضي بما عنده دينه ، ولا يأكل أموال الناس إلا وعنده ما