مازندران.
٢ ـ التعليقات على التبيان. قال في الرياض : كبير ، وهو حواش وإيرادات على التبيان لشيخنا الطوسي شاهدته بخطه في فارس. وقال أيضا في تعاليق أمل الأمل : وقد رأيته بخطه في شيراز عند أمير محمد شريف المستوفي لتلك النواحي في جملة كتبه الموقوفة على مدرسته ، وقد شاهدت قطعة منه في اصفهان أيضا.
٣ ـ منتخب التبيان. سيأتي الكلام حوله.
٤ ـ رسالة في معنى الناصب. قال في الرياض : نسبها اليه سبطه الشيخ علي الكركي في رسالة رفع البدعة في حل المتعة ، ويروي عنها الرواية ، فليلاحظ.
٥ ـ مسائل ابن إدريس ، كما في الذريعة ٢٠ / ٣٣٠ واللؤلؤ ص ٢٧٩.
٦ ـ رسالة في المضايقة ، كما في الذريعة ٢١ / ١٣٤.
٧ ـ خلاصة الاستدلال في المواسعة والمضايقة ، كما في الذريعة ٧ / ٢١١.
ولادته ووفاته :
كانت ولادته سنة (٥٤٣) وذكر العلامة المجلسي في الفرائد الطريفة عن جد شيخنا البهائي عن الشهيد الاول قال : قال الشيخ الامام أبو عبد الله محمد بن إدريس العجلي رحمهالله : بلغت الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
واما تاريخ وفاته فقد وقع الاختلاف فيه عند أرباب التراجم ، والصحيح عندي أنه توفي يوم الجمعة وقت الظهر ثامن عشر شهر شوال سنة (٥٩٨) ، فيكون عمره تقريبا خمسا وخمسين سنة. ومرقد ابن إدريس اليوم في الحلة واقع في محلة الجامعين وله قبة جميلة ومأذنة عالية بجنبه ، وقال صاحب النخبة فيه :
ثم ابن إدريس من الفحول |
|
ومتقن الفروع والأصول |
عنه النجيب بن نما الحلي حكى |
|
جاء مبشرا مضى بعد البكى |